البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

اختيار اللــغة في تونس !؟

كاتب المقال ‏ فتحي قاره بيبان‏    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 13821


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


‏"لاختيار اللغة اضغطوا على 3"‏
هذا ما يسمعه المشترك في الهاتف الجوّال مسبّق الدفع لاتصالات تونس عندما يتصل بمصلحة ‏الخدمات ، و يمثل خدمة من الخدمات المقدمّة.‏
عندما سمعت بهذه الخدمة أول مرة استغربتها و أربكتني. فهل من المعقول أن تكون لغة ‏التواصل بين طرفين ينتميان إلى نفس اللغة و الوطن مطروحة للاختيار؟. قد يكون مقبولا أن ‏يطرح هذا الاختيار في التواصل على مغترب خارج بلاده فيخير بين لغته الاصلية أو لغة بلاد ‏الاقامة. أما أن يطرح هذا الاختيار بين من ينتمون إلى وطن واحد و لغة واحدة ففي الأمر ‏إشكال يتطلب المعالجة.‏

هذا السلوك لا يقتصر على اتصالات تونس ففي عدد من المواقع التونسية على شبكة الانترنت ‏يواجهك عرض اختيار لغة للتواصل من ضمن عدة لغات في الصفحة الأولى. ‏

و في بعض المؤسسات الخاصة تقدم بعض وثائق المعاملات أو الإرشادات محررة باللغتين ‏العربية و الفرنسية. و عندما يسأل المواطن محتارا بأي لغة سيكتب يجاب بأي لغة تشاء فالأمر ‏سيّان !؟ ‏

و نجد ذلك أيضا في بعض المطويات المتعلقة بمناسبات ثقافية أو نشاط اقتصادي، كما نجده في ‏كثير من البطاقات الشخصية و اللافتات و غيرها.‏

إن التواصل اللغوي بين أفراد مجتمع ينتمون كلهم إلى وطن واحد و لغة واحدة بشكل ثنائي اللغة ‏أي يجمع بين لغتين أحداهما محلية و الأخرى أجنبية لا يدل على علاقة سليمة بين المجتمع و ‏لغته و بينه وبين اللغة الأجنبية بل هو سلوك يعبر عن خلل أو علّة ما في الجسم الاجتماعي.‏

فاللغة العربية هي اللغة الأم لكل التونسيين و اللغة الوطنية للبلاد المنصوص عليها في الدستور و ‏الوضع الطبيعي بالنسبة لكل مجموعة بشرية أن تستعمل لغتها في التواصل في كل مشارب ‏حياتها و تعتز بها و تدافع عنها.‏

و اللغة الفرنسية يعرفها التونسيون من خلال التعليم فهي لغة إجبارية في البرامج الرسمية. و هذا ‏الاختيار الذي حددته السياسية التربوية للبلاد منذ الاستقلال له أهدافه التي ورد ذكرها في الفصل ‏الأول من برنامج تدريس الفرنسية في التعليم الثانوي حيث نقرأ ما يلي:‏

‏" اللغة الفرنسية هي وسيلة تكميلية لـ :‏
‏1/ الاتصال بالغير
‏2/ اكتشاف ثقافات أخرى و خاصة الثقافة الفرنسية
‏3/ الوصول إلى المعلومة العلمية و التقنية "‏

لا نجد ضمن هذه الأهداف أن تصبح الفرنسية لغة بديلة يتواصل بها التونسيون و لو في بعض ‏المناسبات ، أو أن تصبح الفرنسية لغة مساوية للغة الوطنية تلاصقها جنبا إلى جنب في كل وثيقة ‏ووسيلة اتصال ، بل إن البرامج الرسمية تؤكد أنها وسيلة تكميلية ، و أن استعمالها يكون ‏للاتصال بالثقافات الأخرى و اكتشافها و الحصول على المعرفة العلمية و التقنية المتوفرة بها.‏

يعتبر علماء الاجتماع السلوك السائد في تعامل المجتمع التونسي مع اللغة الفرنسية : ظاهرة من ‏الظواهر التي تتولد عن علاقة المغلوب بالغالب. فالفرنسية نتعلمها على أنها لغة الغالب ، لغة ‏التقدم و العلم و الحداثة. و المغلوب مولع بتقليد الغالب لشعوره بمركب النقص تجاهه. و اللجوء ‏إلى استعمال الفرنسية بشكل أساسي أو ثنائي مع العربية أو المزج اللغوي في الكلام ‏‏(فرانكواراب) يجعل المغلوب يعتقد أنه يحسّن و لو ظاهريا من وضعيته النفسية و الاجتماعية ‏إزاء الغالب بتقمصه لرموزه الثقافية و في مقدمتها الرموز اللغوية (د. محمود الذوادي "التخلف ‏الآخر" ص. 166).‏

إن العلاقة العضوية بين المجتمع و لغته التي تجعله يستعملها في كافة شؤون التواصل و التفاعل ‏و يعتز بها و يدافع عنها قد أصابها كثير من الارتباك و الفتور نتيجة الاستغناء عن اللغة الوطنية ‏في كثير من المواطن لصالح اللغة الأجنبية أو التعامل مع اللغتين و كأنهما متماثلتين. و هذا أدى ‏إلى ما يشبه القطيعة بين الفرد و لغته الوطنية جعلته قليل التحمس لها و الغيرة عليها و في شبه ‏عماء أو لامبالاة بزحف اللغة الأجنبية و مزاحمتها للغته الوطنية في عقر داره.‏

و زيادة عما يسببه ذلك من تشويه لمقومات الهوية فإننا باستعمالنا للغتين معا في المكتوب أو ‏المسموع لتبليغ نفس الرسالة نبذل جهودا و مصاريف مادية مضاعفة تذهب في الترجمة وكمية ‏الورق و المواد و غيرها. أي أن الكلفة الاقتصادية لكل رسالة ستكون كلفة مضاعفة. و يعتبر هذا ‏هدرا للمال و الجهد من غير مبرر أو منفعة حقيقية.‏

أن تعلم التونسيين للغة أجنبية لضرورة حضارية و تاريخية معينة لا يمكن أن تكون نتيجته أن ‏تصبح هاته اللغة بديلا و لو بشكل جزئي للغتهم الوطنية في الاستعمال و التواصل بينهم. و من ‏هنا وجب التذكير بالأهداف الحقيقية من تعلم الفرنسية التي ذكرتها البرامج الرسمية للتعليم. و ‏التفكير منذ الآن بوضع حد لهذه الفوضى اللغوية التي تمس مقومات هويتنا عبر سلسة من ‏الإجراءات القانونية. وأرى أنه يجب التمسك باللغة الوطنية كلغة للتواصل بين أبناء الوطن ‏الواحد و عدم إرباك التونسيين بثنائية اللغة أو اعتبار أن اللغة الوطنية و اللغة الأجنبية سيّان ‏يمكن الاختيار بينهما.‏


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، اللغة، تغريب، علمانية، تنويريون، فرنكفونية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-08-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إسناد الولايات العامة إلى أهلها
  نقد نظام الانتخابات
  النقص الخطير
  الإطارات المسجدية في تونس وسياسات التهميش
  منهجية خطبة الجمعة
  المطالعـــة وجـودة الكتـــاب
  حياتنـا معين لا ينضب
  المرجع في فقه الدين
  التطـــرّف العدوانـــي
  الديمقراطيـة وإسنـاد الأمـر إلى أهلـه
  تكويـن وانتخـاب الكفـاءات للحكـم
  نـقــد النظــام الحـزبـــي
  الأحـزاب السياسيـة وعـودة العصبيّـة
  أولويـة الفقـه السياسـي
  وهـــم الـديمقراطيـــة
  هـل الأحـزاب السياسيـة ضروريـة؟
  مسؤوليـة المسلميـن في أحـداث سـوريا
  وزيـر العـدل والـمرسوم المنظـم لمهنـة المحامـاة
  التناصـف وحريـة الانتخـاب
  نحو استعمال أمثل للتلفــزة
  نحو تكامل اقتصادي عربي جديد
  سَبيلُ المسلمينَ لمعرفةِ الدِين
  كـرة الـقـدم و جمهورهـا
  اللغـة الوطنيـة و مواقـع الانترنـت في تونس‏
  لماذا يُخاطب أبناء تونس بغير لغتهم ؟
  اختيار اللــغة في تونس !؟

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  14-08-2007 / 11:53:31   فوزي مسعود


استخدام اللغة العربية في تونس يعرقله العديد من الأسباب, سأحاول أن أتناول البعض من ذلك من واقع تجربتي, مع ‏التركيز على موضوع تطوير مواقع الواب وبالتحديد موقع بوابتي هذا الذي اكتب فيه الآن.‏

أسباب تقنية:‏
‏1 - فهرسة مواقع الواب: حين تطوير موقع واب, وخاصة تلك المواقع الموجهة لعموم الناس والتي تعرض خدمات ‏كالإعلانات وأدلة مواقع الواب وغيرها, فإنك تفكر في مصادر الزيارات لموقعك, وكما هو معروف فهناك 3 مصادر ‏للزيارات, وهي الروابط نحو موقعك, الزيارات عن طريق محركات البحث والزيارات المباشرة.‏
الزيارات المباشرة تكون منعدمة تقريبا في بداية وجود الموقع, ثم يتكاثر الزوار المباشرون من خلال أولئك الذين قاموا ‏بزيارة الموقع من خلال الروابط ومحركات البحث, وبالنسبة لهذين المصدرين الأخيرين, فإن الزيارات عن طريق الروابط ‏لا تكاد تمثل شيئا أمام الزيارات عن طريق المحركات, التي تبقى الأكبر بكثير.‏
الخلاصة أنه يجب مراعاة متطلبات محركات البحث, بمعنى آخر مراعاة الكلمات التي سيدخلها متصفحو الإنترنت لكي ‏يجدوا موقعك. فأنت إذن حين تقوم بتطوير فهرسة موقع لدى محركات البحث مرهون بما يدخله المتصفح لدى هذه ‏المحركات لكي يصل لموقعك. ومن خلال قيامي بفهرسة موقع بوابتي (والذي ولله الحمد تمكنت من جعله يتصدر الصفحة ‏الاولى لقوقل في اكثر من 150 كلمة), لم أجد أي كلمة عربية من ضمن 20 كلمة الأولى الأكثر إدخالا لدى المحركات. ‏بمعنى آخر سيكون من المغامرة الفاشلة مسبقا إن أنا مثلا طورت الأبواب بالعربية منذ البداية, لأنني لن أستطيع جلب أي ‏زائر من خلال قوقل, لأن الناس في تونس حين يبحثون يستعملون لغة غير العربية. ‏
وربما تلاحظون أني إلى الآن ورغم قيامي بتعريب أجزاء من موقع بوابتي, تجنبت رغم ذلك تعريب تلك التي تعود الناس ‏فيها استعمال الفرنسية, وهي الإعلانات والشركات وغيرها. ‏
ثم إني لم اتجرأ على القيام بالتعريب إلا بعد ان وصل موقع بوابتي حدا أصبح لديه عدد كبير من الزوار الدائمون, يمكن أن ‏يعوضوا ما اخسره من تلك الزيارات التي فوتها إن أنا قمت بالتعريب, والتي مصدرها قوقل.‏
‏2 – البرامج والتجهيزات لدى التونسي: الكثير من التونسيين يتصفحون الإنترنت حين وجودهم بالعمل فقط, والكثير من ‏المؤسسات لا توفر لا البرامج التي تتحمل العربية ولا حتى لوحة المفاتيح التي تكتب العربية. في الحالة الأولى ستخسر ‏الكثير ممن لا يمكنهم قراءة محتوى موقعك وفي الحالة الثانية ستخسر معلقين على مقالاتك. (أثناء كتابتي هذا الرد, تلقيت ‏رسالة إلكترونية, يشكو فيها احد الزوار من كتابة المقالات في موقعنا بالعربية, ويقول انه لا يستطيع قراءتها)

أسباب إجتماعية:‏
وهي تتعلق بتصور مغلوط رسخته وسائل الإعلام يقول بما مفاده أن استعمال الفرنسية دليل على التطور, وأن استعمال ‏العربية دليل على التأخر, وهو من الآراء النمطية التي تترسب في الاوعي وتوجه سلوكيات وأحكام الناس رغم خطاها, ‏وأغلب الناس يصنفون آليا كل ما كتب بالعربية خاصة في الواب على انه غير عادي من جهة أنه سيئ, ولعل البعض ‏سيتعامل مع موقعك ذي المحتوى العربي بحذر, وقد يفضل البعض عدم زيارة موقعك مرة واحدة.

أسباب نفسية:‏
‏ وهي مشتقة من التي قبلها, لكن تلعب فيها نفسية البعض خاصة من الشباب ممن يمر بمرحلة إثبات الذات, ويكون ذلك ‏بأساليب بدائية عديدة معروفة لدى بعض الشباب التائه, تتلخص في الإقبال على ما له صلة بالغرب من موسيقى ولباس ‏وبالطبع استعمال الفرنسية والتباهي بها, ومثل هؤلاء يخجل ان يتحدث امام اصحابه انه يتصفح موقع ذو محتوى بالعربية ‏‏(ذات مرة سألني طالب عن إمكانية أن يقوم بتربص لدي, فسألته إن كان زار الباب المخصص للتربصات بموقع بوابتي من ‏دون أن اكشف له على انه موقعي, فقال لي بنبرة افتخار: أنا لا ازور المواقع التونسية, وذكر لي بدلها مواقع أمريكية, بل ‏ليست حتى فرنسية ).

أسباب ثقافية و سياسية:‏
‏ هناك أسباب أخرى قد تكون أكثر اهمية مما ذكرت, لأنها هي التي خلقت و رعت الأسباب الاجتماعية والنفسية للتنصل من ‏اللغة العربية, وهي أسباب لن أتناولها. ‏


  14-08-2007 / 10:21:17   علولو


بربّي سامحوني عندي راي، راهو موش كلّ في بلادنا خايب و موش باهي. توّا موقع واب معمول باش يعرض أفكار وإلّا سلعة وإلّا.............. آشنوّة إلمشكل كيف يبدا بلوغات مختلفة، بالعكسحسب رايي هكّاكة خير باش تعطي فرصة أكبر للموقع متاعك باش يتعرف ولأفكارك باش تخلط إل أكثر ما يمكن من عباد وإلّي ينجّمو يكونو موش فرد ثقافة معاك. كيف ما زادة إتصالات تونس حرفاءها موش لكلّ تولنسة و عرب فمّا السيّاح و فمّة إلمستثمرين و على كلّ لون يا كريمة كيفا باش ينجّمو يتصرّفو كان جا كل شي بالعربي.
حسب راي إتّنوّع باهي خاصة للشركات التجارية والسياحيّة باش توصّل إلمعلومة للنّاس إلكل بسهولة. وحاجة أخرى، يظهرلي ما فمّا مشكلة عويصة باش إلواحد منّا ينزل على فلسة باس يختار إلوغة لحكاية لكلّ لحظة. وحسب رايي تعدد إلّوغات ما عندو حتّى سلبيّة، وموضوع إتّشجيع على تعميم إستعمال اللغة العربية وا عندوش علاقة كبيرة بالخدمات إلممنوحة في مشغل هاتف و إلا موقع واب، إلمهمّ هوّة إنو إلموقع فيه إلّغة إلعربية. إلمشكل إذا وقع تجاهل إلغة إلعربية و نعرف مواقع متاع مراكز و شركات حكومية ونصف حكومية موش حتّي خاصّة إلّي تلقى رابط لثلاثة لغات كيف تجي تدخل للقسم إلعربي تكتشف لمصيبة إنّو "هذه الصفحة ما زالت قيد الإنجاز" وبرّ شوف بعد قدّاش من عام باش تتقدّولّوغات لخرة مقدودة و في الجبن. ربّي يهدي و هاكة هو.
إلحلّ ساهل، هاكة إنهار في لسواق متاع إلقصبة واحد من المواطنين بالخارج هوّة وعايلتو يقضيو عادة لمرا وال أولاد يتكللمو بالفنسيّة، هاكة إلبيّاعة طاحو يجزرو فاهم قطعة دينار بخمسة لاف غلحال باباهم شدّ يارك فاهم "ماني قلتلكم إتكلّمو بالعربي باش ما يزيدوش فالأسوام" إلحاصل ولّيت نقدّر في إلمجهودات إلّي يقومو باها هاكة إلبيّاعة، بعدلّي كاينّهم و لّو يخطّو فالّي تخلّي على إلّوغ إلعربيّة. و يظهرلي حتّ السّياح بداو يفيقو بالفازة و لّاو يتعلّمو فالعربي باش ما يتخطّاوش عند بيّاعة تونس المناظلين في سبيل إحياء اللغة العربية. والسلام

  14-08-2007 / 07:20:41   sami


إلى وليد,
وهل تلتفت انت إلى السخرية والساخرين, بل هل تعطيهم اصلا اهمية؟
دعك من هؤلاء وتذكر المثل القائل:
لو أن كل كلب نبح القمته حجرا, لأصبح الحجر مثقالا من الذهب

  13-08-2007 / 17:07:32   وليد


سؤال: لماذا كل من يستعمل هاتفه الجوال باللغة العربية، أو حاسوبه باللغة العربية، في تونس، يكون موضع سخرية واستهزاء من طرف المحيطين به؟
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، رشيد السيد أحمد، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، عراق المطيري، محمد الطرابلسي، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، محمود سلطان، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، سلام الشماع، خبَّاب بن مروان الحمد، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، حاتم الصولي، فوزي مسعود ، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، د- محمود علي عريقات، صالح النعامي ، حسن عثمان، عواطف منصور، ياسين أحمد، مصطفي زهران، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، سامر أبو رمان ، مصطفى منيغ، د - عادل رضا، صلاح المختار، جاسم الرصيف، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، محمد أحمد عزوز، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، نادية سعد، أحمد بوادي، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، د- محمد رحال، محمد الياسين، فتحي الزغل، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة، رافد العزاوي، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خالد الجاف ، د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رضا الدبّابي، عبد الغني مزوز، عبد الرزاق قيراط ، طلال قسومي، أحمد ملحم، سعود السبعاني، تونسي، عمر غازي، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، صلاح الحريري، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، محمود طرشوبي، سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، سيد السباعي، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم فارق، د - محمد بن موسى الشريف ، أشرف إبراهيم حجاج، سفيان عبد الكافي، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، فهمي شراب،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة