البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السياسة وتطلعات المواطن

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4767 Azizelarbaoui017@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


السياسة هي فن الممكن يوصل إلى هدف مشروع ضمن سياقات من القيم والأخلاق والمبادئ المتعارف عليها إنسانياً، بحكم ارتباط الإنسان بأخيه الإنسان داخل المجتمع الواحد، ولكون فن السياسة متمايز عن العديد من الفنون الأخرى، ويتصف بصفات معينة تكاد تختلف جوهرياً عن صفات الفنون والقيم الأخرى. ومن الأفضل، ألا نفكر في بحث حقيقة السياسة، إلا إذا بحثناها من الناحية الواقعية واقترانها بالحياة البشرية، لأنها تقدم المجتمع مقترناً بالتفاعلات والمظاهر التفاعلية والتواصلية والعلائقية بين أفراده المختلفين والمتنوعين فكرياً واجتماعياً وعقدياً .

إن السياسة وسيلة للحكم وكذلك لمعارضة هذا الحكم، بل هي وسيلة لاكتشاف مدى فاعلية مجتمع ما، وقدرته على الحركية والتطور والتقدم عوض الجمود والرجوع إلى الخلف. فقد تقود إلى اكتشاف حقائق وقواعد عامة يمكن الاعتماد عليها في ممارسة السلطة، وقد تكون وسيلة تنظيم حياة أفراد المجتمع والتحقق من قدرتهم على العيش ضمن نظام سياسي معين، كما أنها وسيلة أيضاً للوصول إلى حل مشاكل محددة في المجتمع عن طريق البحث عن برامج اقتصادية واجتماعية للحد من الاستنزاف الاقتصادي والاجتماعي لدى أفراده .

يمتاز العمل السياسي بالميل الطبيعي إلى البحث عن مرتبة متقدمة لممارسة السلطة والتنقيب عن الوسائل الممكنة للحصول عليها. ويؤمن بعض السياسيين بإمكانية تحقيق هذا الهدف الكبير، ضمن منهجية للتفكير تستبعد في بعض الأحيان المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية، فالرغبة في الوصول إلى ممارسة الحكم والسياسة عند هؤلاء لا تمر بالضرورة بمنهج معين يستمد مشروعيته من القيم الإنسانية، بل يستمدها من خلال قدرته على المناورة والكذب والنفاق وخلق الصراعات والتشنجات لكي يحصل على المزيد من القوة لتحقيق هدفه المنشود، والذي ينبني على التغلب على الصعوبات التي تعترض طريقه بكل الوسائل غير المشروعة .

ويترتب عن العمل السياسي الذي يستغل الوسائل الخبيثة العديد من المشاكل نذكر منها على الخصوص :
* الاهتمام بالمصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة .
* حب الذات وتقديسها على حساب المجتمع والوطن.
* خلق صراعات فكرية وعقدية وسياسية تؤدي بالسلم الاجتماعي إلى الهاوية .
* الرغبة في السيطرة والتسلط على الناس واستعبادهم بشتى الوسائل .
* الرغبة في التوسع والجشع ...
* استنزاف الثروات الوطنية ونهبها وخلق مجتمع فقير وضعيف اقتصادياً واجتماعياً يسود فيه القوي على الضعيف والغني على الفقير ....

إن هذه المشاكل التي تعترض مجتمعاً ما، يكون فيه العمل السياسي يفتقر إلى الوضوح والأخلاق والقيم والشفافية والتنافس الشريف، لابد أن تكون حجر عثرة أمام تطوره وازدهاره. ومن هنا، فوظيفة السياسة هي تغيير أقدار المجتمعات الضعيفة والفقيرة نحو الأحسن من خلال ترشيد الإنفاق، وتوزيع الثروات الوطنية، وتنويع مصادر الدخل، والبحث عن سبل لإحقاق العدل والعدالة الاجتماعية بين كل أفراد المجتمع الواحد .
إن العمل السياسي يستوجب إيجاد الظروف والشروط المحددة التي تساعد على بلورته ضمن منهج علمي محدد المعالم غير غامض، فكلما كان الغموض في العمل السياسي إلا وبدأت بوادر الفشل تغزوه. فإخضاع العمل السياسي للغربلة والتنقية من الشوائب وذلك بسن قوانين صارمة ومنظمة وواضحة، يعطي الأمل في بناء مجتمع مسيَس قادر على إصلاح شؤونه وبناء ذاته، بينما العمل في الظلام وممارسة كل أشكال النفاق والكذب والتحايل ... تسهم مساهمة مباشرة في جعل هذا المجتمع أكثر تخلفاً ورجعية من ذي قبل .

إن العجز عن التحكم في بعض المحسوبين على العمل السياسي في أي مجتمع، وتركهم يعيثون فساداً داخله باسم السياسة، يقود إلى إضعاف المجتمع وجعله حضناً للمفسدين والفاسدين الذين يسيطرون على دواليب السياسة والاقتصاد، ليرهنوا مستقبل الناس بين أيديهم وليتحكموا في الثروات والموارد ويخلقوا مشاكل لاتُعد ولا تُحصى، كل هذا كفيل بفقدان الثقة في السياسة وأهلها والعزوف عنها وعن ما يأتي من ورائها ...

إن السعي إلى الاحتفاظ بالموقع السياسي داخل المجتمع بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، يجنب البلاد والعباد فرص التقدم والإصلاح. فمجرد رؤية نفس الوجوه السياسية والتعايش معها لعقود من الزمن، والتعاطي معها في كل المحطات الانتخابية كفيل بجعل الحياة كلها شيئا غير مرغوب فيه. ولعل واقعنا المغربي يعتبر أفضل مثال على ذلك. فأغلب الفاعلين السياسيين لايتغيرون ولم يغيروا من سلوكاتهم وخطاباتهم الممجوجة وقراراتهم المستفزة للناس منذ عقود خلت، ومازالوا يفكرون في الاستمرار في الساحة السياسية وكأنهم يتعاملون مع ناس غير الناس، ومع مواطنين لايشبهون باقي المواطنين في بلدان أخرى. إنهم يصرون على تكريس الرداءة السياسية ويقفون في طريق الإصلاح والتغيير، وهم بالتالي لايدركون خطورة هذه المرحلة التي يريد المغرب فيها أن يمر فيها إلى الديمقراطية وتكريسها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، بينما في نفس الوقت ينصبون أنفسهم أوصياء على الناس ناطقين باسمهمفي كل المحطات ...

إن القطع مع كل السلوكات القديمة التي رهنت المجتمع لعقود ضمن سياسة ممنهجة ضد النخب المثقفة، وضد الوطنيين الحقيقيين، وفتحت الأبواب في وجوه الانتهازيين والفاسدين، هو أمر ليس بالهين مادام المواطن المغربي لم ينخرط بكل تلقائية وبكل جرأة. فالخوف من عودة نفس الوجوه التي ساهمت في تأخير البلاد وجعلها في الرتب الأخيرة عالميا وعربيا وإقليميا في جميع المجالات... ولذلك فالعمل على استبعاد هؤلاء بواسطة صناديق الاقتراع ودفعهم إلى الانسحاب هو دور المواطن أولا وأخيرا، لأنه هو الذي يختار بإرادته وعليه أن يفعل ذلك وإلا كان مساهماً من حيث يدري أو لا يدري في عملية المسخ السياسي التي كرسها هؤلاء الناس لعقود من الزمن عشناها معهم بكل مرارة .

ويمكننا الحديث هنا عن صعوبة تقدير هذه القطيعة الفعلية مع كل ملامح ما قبل دستور 2011، فالواقع مازال ينبئ بالعديد من المخاطر التي تتجلى في تردد العديد من النخب المتميزة من التقدم إلى الانتخابات والمشاركة في التغيير، بل إننا نسمع الكثير من الأخبار التي تتحدث عن تخوف الكثيرين من الإقدام على هذه الخطوة، والأسباب متعددة لا يمكن حصرها. وبالتالي فهذا التخوف مشروع، مادامت العديد من الإجراءات والسلوكات اللاديمقراطية البعيدة عن الشفافية السياسية مازالت تُتخَذ داخل الساحة السياسية .

فلا يُعقَل البتة الحديث عن الشفافية والوضوح، ثم يأتي البعض ويمارس الإقصاء السياسي في حق المخالفين له في الرأي والموقف، أو يحاول الركوب على بعض الأحداث ويستغلها لصالحه ضد طرف آخر منافس له .
لاينبغي مطلقاً أن يمارس السياسي الجديد عمله السياسي ضمن رؤية تقليدية أكل عليها الدهر وشرب، فالتجديد السياسي يجب أن ينبني على التفكير في تطلعات المواطن والاستماع إليه وإلى مشاكله العديدة، والمساهمة في حلها، لا إلى ركوب موجة الصراع السياسي مع الأطراف المنافسة من خلال الإقصاء والتخوين والتكفير والاستبعاد ....

عزيز العرباوي
كاتب وباحث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

السياسة، العمل السياسي، الحكم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، سعود السبعاني، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، محمود طرشوبي، محرر "بوابتي"، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د.محمد فتحي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بنيعيش، علي الكاش، محمد العيادي، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، محمد الياسين، رشيد السيد أحمد، صفاء العربي، فهمي شراب، أحمد الحباسي، أنس الشابي، سيد السباعي، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ، أبو سمية، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، د - مصطفى فهمي، الهادي المثلوثي، إياد محمود حسين ، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، منجي باكير، مراد قميزة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، عمر غازي، د - صالح المازقي، طلال قسومي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، علي عبد العال، كريم السليتي، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، رافد العزاوي، فتحي الزغل، عراق المطيري، ضحى عبد الرحمن، رافع القارصي، عزيز العرباوي، مصطفي زهران، سامح لطف الله، فتحي العابد، محمد الطرابلسي، د - عادل رضا، حاتم الصولي، د - شاكر الحوكي ، صفاء العراقي، أحمد النعيمي، صلاح المختار، سامر أبو رمان ، محمود سلطان، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، د- محمود علي عريقات، أحمد بوادي، يحيي البوليني، د. طارق عبد الحليم، صالح النعامي ، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، رحاب اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، رمضان حينوني، نادية سعد، وائل بنجدو، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، رضا الدبّابي، مجدى داود، فوزي مسعود ، محمد يحي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة