البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المعارضة السورية تتجه بسوريا نحو الحل اليمني

كاتب المقال احمد النعيمي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5763 Ahmeeed_asd@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما حرك الشعوب المسلمة ضد طغاتها، الظلم الذي مورس عليها طيلة عقود من الزمن، وتمثل هذا الظلم في تعين القادة والمسؤولين على حساب التبعية والمحسوبية، لا على حساب التقوى والأهلية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتطبيق القانون على الفقير وعدم محاسبة الأمير وأتباع الأمير، مما خلق جواً من الضغينة والكراهية بين أفراد المجتمعات الإسلامية، حتى فاض الأمر بالشعوب المسحوقة فخرجت تسعى بحثاً عن حرية فقدت، وعيونها ترنوا إلى تحقيق عدل مرجو، يعامل من خلاله الجميع بالسواسية، ويكون الكل تحت القانون، وطائلة المسؤولية.

ولكن هذا الأمر لم يرق لأحد من القيادات سواءً تلك المعارضة منها أو الحاكمة، لأنها جميعاً تعيش على الواقع نفسه، و ترتكب الخطأ نفسه، تختار من حولها على أساس التبعية والمحسوبية، ولأن محاسبة الحكام والمسئولين السابقين سيؤدي إلى محاكمتهم من بعدها؛ عملت على حرف بوصلة الشعوب الإسلامية عن هدفها الذي كانت تسعى إليه، وتآمرت مع القوى الغربية وقدمت التنازلات مقابل الوصول إلى كرسي الحكم، دون اعتبار للتضحيات التي قدمها الشعب مقابل تخلصه من الحكام الذين سبقوا.
ولذا لم يكن غريباً أن لا تطال يد العدالة أحداً من الظلمة وأن لا ينزل القصاص بأحد من القتلة، كما جرى في تونس ومصر حيث حكم رئيسيها المخلوعين بالمؤبد، بينما يسرح الرئيس السابق في اليمن كيف يشاء، بعد أن اخذ صك غفران لذنوبه، وفي ليبيا جرى البارحة إطلاق أربعة من المعتقلين وسمح لهم بمغادرة البلاد، على أن يعودوا وقت استدعائهم إلى المحاكمة، وإن لم يحضروا فسيحكم عليهم غيابياً.
وفي حال وصلت الشعوب إلى معاقبة المذنب، والقصاص من القاتل، لتحررت من قبضة الغرب، التي تتحكم بالدول الإسلامية وتختار حكامها وقادتها وفق أهوائها ، ولا يسمح لأحد بالوصول إلى سدة الحكم إلا بعد أن يُطبّع ويبصم لهم بالعشرة، فيحاربون أهل الحق والعدل من فورهم ويعملون على تقريب المجرمين وشذاذ الآفاق، أو من هو مستعد ليكون كذلك.

ولأن وصول أهل الحق إلى قيادة الشعوب الإسلامية سيؤدي إلى إنهاء هذه الحقبة المؤلمة من تاريخ الأمة الإسلامية، وتخليص للدول الإسلامية من الهيمنة الغربية، وإقامة دولة العدل المنشودة، ولهذا حُرفت الشعوب الإسلامية عن مرادها الذي قامت من أجله على الحكام الظلمة، باستبدال قيادات المعارضة نفسها مكان الحكام السابقين، وإقرارها للغرب أنها ستعمل ما كان يعمل به الرؤساء السابقون، فضُيعت الدماء وذهبت الأعراض هدراً، ولم يقتص من أحد، بل أن وزير الخارجية التونسي الذي ظهر كثيراً على قناة الجزيرة الفضائية أثناء الثورة التونسية وهو يتحدث كثائر ويرغي ويزبد ويتعهد ويتوعد، نكث بكل عهوده وتنكر لكل أقواله بمجرد أن أصبح وزيراً للخارجية، وفي زيارة له لروسيا من أيام أعلن – بكل وقاحة– بأن تونس الثورة متفقة مع الرؤية الروسية لحل القضية السورية، كما فعل المرزوقي من قبله في قمة بغداد.

واليوم تجري مؤامرة كبيرة من قبل معارضة سوريا في الخارج وهيئة التنسيق في الداخل على الثورة السورية، مقابل الوصول إلى الكرسي على غرار ما حصل في بقية دول الثورات الإسلامية، وبعد تمنع من معارضة الخارج وممانعة، ومزاعمهم برفض الحوار مع الأسد، استطاعت الجامعة العربية أن تقودهم جميعاً إلى حضنها،بعد إقرار مؤتمر جنيف العمل على تشكيل حكومة انتقالية تجمع أطيافاً من المعارضة وأطيافاً من الحكومة الحالية، تعمل على انتقال سلمي للسلطة كما حدث في اليمن، وفق خطة عنان، أي أن يجلس المعارضون وحكومة الأسد والأسد كذلك، على طاولة واحدة للوصول إلى هذا الانتقال السلمي المزعوم، وإجراء مباحثات هزلية يتلاعب من خلالها الأسد بالجميع، وفي الأخير يُطيح بهم جميعاً ويبقى على سدة الحكم في سوريا، بعد أن يتم له تصفية الثورة بشكل نهائي.

وإذا كان الأسد ورغم كل المهل الممنوحة له، والمبادرات المزعومة، والشروط التي وضعت عليه، لم يلتفت لأي منها، ولم يلتزم بأي شرط من الشروط التي وقع عليها، فمن الذي سيسمح بتشكيل هذه الحكومة الانتقالية، والتي أرى أنها لا يمكن لها أن تتشكل إلا بعد المرور فوق أجساد عشرين ألف شهيد سوري، والتنكر للأعراض المنتهكة والأطفال التي مزقت أجسادها، والمعتقلين الذين يسامون سوء العذاب داخل السجون، واللاجئين المشردين في سوريا وخارجها.

وهذا هو الجنون بعينه والاستخفاف المذري بدماء الشهداء، لأن هذا النظام المجرم لا يفهم سوى لغة واحدة، وهي لغة القوة التي من خلالها يتم إيقاف الدم النازف، لا لغة التملق والدجل، وكأني بقيادات المعارضة السورية تريد أن تُضيّع الثورة كما أضاعتها من قبل في ثمانينات القرن الماضي، وتتنكر للجيش الحر كما تنكرت للطليعة من قبل، وتمارس دورها المرسوم لها من أجل الوصول إلى السلطة، وإذا كنا قد عتبنا على تقصير العرب والمسلمين تجاه إخوتهم في سوريا، فلا عجب!!

وأمام المجلس الوطني وأي معارضة تدعي شرفاً خطوة واحدة، لا أكثر ولا أقل، وهي إيقاف هذه الأعمال الخيانية، والعودة إلى حضن الشعب السوري وجيشه الحر، مكفرة عما ترتكبه يداها، ومعلنة كفرها بأي حوار سيقودها إلى الجلوس وجهاً لوجه مع الجزار بشار، أو أي أحد من أعضاء حكومته المجرمة، وإلا فإن الشعب السوري لن يرحمها، وسيعلن منها عدواً لثورته، كما هو حال المجرم بشار، الذي يحاول العالم تأمين ملاذ آمن له، بعد أن اقتربت نهايته، وعلى رأسهم المعارضة السورية.
وهنا أدعو الشعب السوري الثائر والجيش الحر، في حال لم ترتدع تلك القيادات الخائنة عن غيها، وعملت على مواصلة بيع الثورة، والمتاجرة بالدماء، أن يعلن يوم الجمعة القادم باسم "المجلس الوطني لا يمثلنا، من يمثلنا الجيش الحر فقط" ولا يًسمح بعدها لأحد بأن يمثله إلا من هو من داخله، يعيش همومه ويحس بأحاسيسه، يديه غير ملطختين بالدماء ولم توقعا صفقة من قبل، ولسانه غير متعود على الكذب، ومن ثم يواصل طريقه نحو تخليص سوريا من القاتل بشار بجهوده وجهود أبنائه الأبطال؛ ولن يضرهم أن ينفضوا عنهم هؤلاء التجار فهم مخذولون من العالم كله منذ انطلقت ثورتهم، ولم يكن لهم سوى الله معيناً وهو حسبهم "وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ" آل عمران120.

وبغير هذا نكون قد حكمنا على ثورتنا بالموت، وذهبت الدماء والأعراض هباءً منثوراً، وقد نفاجأ بعدها بالأسد يتجول في شوارع دمشق بعد أن أقرت له الحصانة، بل قد يفتح عيادة يمارس بها مهنته في الطبابة، في حال تكرم على شعبه وترك لهم السلطة، بعد أن اعمل بهم إبادة وتشريداً وتنكيلاً!!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، بشار الأسد، الحل اليمني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "إيران كيت" متجددة ... اوباما – خامنئي
  الولي الفقيه .... عارياً !!!
  هل يستفيد أدعياء الوسطية من أحداث مصر!!
  ما ضرهم.. لو هتفوا!!
  اصمتوا أبناء "سايكس بيكو" أو ردوا على غولد!!
  آية الله مرسي !!
  جمعة " البراءة من المعارضة"
  بعد إعطائها الضوء الأخضر لـ"نصر الله" باجتياح سوريا المنظومة الإرهابية في العراء!!
  المنظومة الإرهابية والعودة إلى جنيف.. فحذاري يا معارضة الخارج!!
  الهدف الخفي من ضربات يهود للأسد، وما هكذا تورد الإبل يا بعضهم!!
  "نصر اللات" متفاخراً!!
  قولوا لهم: الإرهابيون أنتم؟!
  لا أمل في إصلاح سموكم ولا فخامتكم!!
  الخداع الفرنسي والبريطاني.. والتغطية على الفضيحة الأمريكية!!
  بعد مؤتمر روما يجب على الشعب السوري أن يقول كلمته!!
  عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
  على خلفية تصريحات كارني وجلعاد.. عن أي ممانعة يتحدثون!!
  مرسي والخطيب.. دماءُ شهداءٍ تهدر تحت الرمال!!
  يريدون إرغام الشعب السوري على الحوار!!
  الأسد وخطاب التجييش!!
  رعاة البقر يجاهدون لإبقاء الأسد الممانع!!
  بعد تقرير المنظومة الإرهابية الأخير حول سوريا: إياكم أن تذهبوا إلى ما ذهبت إليه تلك المنظومة القاتلة!
  إيران إذ تعترض..!!
  الأسد يستجدي للبقاء في السلطة!!
  الأسد أراد نقل إرهابه إلى لبنان.. وقد فعل!!
  المنظومة الإرهابية إلى مالي!!
  نجاد وعقدة الإمام المهدي!!
  إيران.. نهاية الخداع!!
  إشراك إيران في الأزمة السورية مطلب أمريكي!!
  ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، سعود السبعاني، وائل بنجدو، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، جاسم الرصيف، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، رضا الدبّابي، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، ماهر عدنان قنديل، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، د- جابر قميحة، سامر أبو رمان ، أحمد النعيمي، د. عبد الآله المالكي، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، سليمان أحمد أبو ستة، أبو سمية، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، د. صلاح عودة الله ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد العيادي، محمد يحي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - مصطفى فهمي، تونسي، خالد الجاف ، صفاء العربي، العادل السمعلي، رافد العزاوي، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، أ.د. مصطفى رجب، صالح النعامي ، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، طلال قسومي، كريم فارق، الناصر الرقيق، عراق المطيري، محمد الياسين، محمد شمام ، عمر غازي، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، مجدى داود، علي عبد العال، حسن عثمان، أحمد ملحم، مراد قميزة، منجي باكير، صلاح المختار، عزيز العرباوي، علي الكاش، د - محمد بنيعيش، يحيي البوليني، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بوادي، فتحي العابد، الهيثم زعفان، د- هاني ابوالفتوح، ياسين أحمد، حاتم الصولي، سلام الشماع، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي الزغل، كريم السليتي، رافع القارصي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، د.محمد فتحي عبد العال، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة