البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إذا اختلف المقدار والتقدير فالعلة في التدبير

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5045


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إذا اختلف المقدار والتقدير فالعلة في التدبير، حكمة سياسية عربية / إسلامية رائعة، أين منها ديمقراطية العراق الشوهاء التي أسسها الأمريكيون ومعهم حلفائهم الإيرانيون، فلابد أن تكون هذه ملامحها بصفاتها التي أسفرت عن نفسها.

كنت قد قلت في وقت سابق، أن ليست هناك عملية سياسية في العراق، فأطراف ما يسمى بالعملية السياسية يهاجمون بعضهم ليس بالقبضات، بل بالأدوات الجارحة، ويوجهون ضرباتهم تحت الحزام وهو ممنوع في الرياضة قبل السياسة، وهو بمجمله يعبر عن صراع المتنافسين على الكعكة العراقية، كل يدفع بالاتجاه الذي يؤدي للسيطرة على هذا البلد العصي على الغزاة والمحتلون والمتآمرون اضرابهم ومن لف لفهم.

أول ضحية للديمقراطية المزعومة كان أحد قادة من تحركوا في عراق ما قبل الاحتلال وما بعده، كانت البداية دموية وذلك عندما اغتيل بطريقة بشعة محمد باقر الحكيم في النجف. وقد أميط اللثام عنها حيث قرأنا مؤخراً (قبل أيام فحسب) أن الاجهزة الإيرانية هي من اغتالته لأنها توجست فيه ميلاً للاستقلال والشخصية العراقية، ورؤية عراقية ربما لا تتطابق تماماً مع قوى الاحتلال. وهذا مؤشر خطير للغاية في تصفية شخصية بارزة قادت المعارضة العراقية زمناً طويلاً، ولكن ذلك لم يشفع له في تكوين رأي خاص.

وعلى مدى أكثر من تسعة سنوات التالية، طبعت كافة الفعاليات التي جرت في العراق بطابع الاحتلال، وسيادة إرادة قوى الاحتلال التي قدمت خسائر مهمة في الارواح والمعدات والنفقات المالية، على أيدي المقاومة وليس من المعقول أن تقدم ما حصلت عليه هدية لشخصيات مهما كان أسمها، ففي نهاية المطاف هي شخصيات تتعامل مع محتلين وإرادتهم التي لها أهدافها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، ونجزم تماماً أن شيئاً في العراق لم يقدم للشعب إلا بموافقة قوى الاحتلال وتماثلها مع أهدافهم، والأمثلة أكثر من أن تحصى، في مقدمتها الأمن والتعليم وخدمات الماء والكهرباء والهاتف والصحة وسواها.

السيد طارق الهاشمي كان ضحية أخرى من الديمقراطية الامريكية / الإيرانية الدموية، وعلى الأرجح فأنه مثل نقطة عدم توازن، فطلب منه أن يمتثل ولما أبى ذلك، سيق إلى المحاكم بتهمة الارهاب، وهي تهمة تصلح اليوم أن توجه حتى للأطفال الرضع، وماذا ينقصنا: لدينا شرطة هي نسخة ميليشياوية، ولدينا محاكم تسمع كلام الحكومة، ولدينا أجهزة تنفذ ما نطلب منها. هكذا ببساطة شديدة تفجرت قضية الهاشمي وما نشهده هو تداعيات ارتدادية لها.

والسيد الهاشمي يهدد ملوحاً وملمحاً بأن لديه من المعطيات والأدلة ما تشير إلى أن شخصيات نافذة في الحكومة تقوم باغتيالات وتصفيات، ولديها سجون وأجهزة سرية. ويعد بالمزيد من كشف الاسرار، ولكن للأنصاف الرجل يسيطر حتى الآن على أعصابه ولا يسيئ للعبة، ولم يصرح بعد بكل ما يعرفه وهو حتماً الشيئ الكثير.

ثم قرأت قبل أيام، تصريحاً لنائب الرئيس الامريكي بايدن، حين استدعاه الرئيس أوباما وعهد إليه بالملف العراقي، والمشكلة الناشبة بين أطراف الحكم. التصريح ينطوي على معاني كثيرة إذ قال: إزاحة نوري المالكي خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة. واليوم فقط قرأت في خطاب للسيد الطالباني موجه إلى أطراف المعارضة، يقر فيه ضمناً أن إزاحة المالكي غير مقبول إيرانياً ايضاً. وإيصال الخطوط بين النقاط بسيط ولا يحتاج لذكاء.

والسيد الطالباني ينوه في رسالته، أنه لن يقبل بوسمه بأنه حليف لإيران، وهدد علناً وبعبارات صريحة: إذا لم يكف من يكتب ويقول ذلك، فإنه (الطالباني) سيكتب ويفضح وثائقياً عن علاقات الأطراف كافة، وينشر الغسيل على الملأ.

هو صراع بين القوى التي تحتكر العمل السياسي بعد الاحتلال، صراع ميدانه حالياً البرلمان، أو مجلس الشعب، (قد ينتقل لمستويات أخرى)وهو مؤشر واضح على فشل العملية السياسية، وهو إخفاق يؤشر أيضاً فشل الاحتلال في خلق صورة عراقية مشرقة كما كان يبشر بها، بل انحدار متزايد صوب المجهول.

ودعوة السيد نوري المالكي الى انتخابات مبكرة بهدف انهاء الازمة السياسية المستمرة في البلاد منذ اشهر، بحسب ما افاد مكتبه الاعلامي، يمثل الهجوم المعاكس الذي شنه معارضوه بهدف سحب الثقة من حكومته، وفي هذا الهجوم المعاكس سيوظف السيد المالكي موقعه في الدولة من أجل الاطاحة بخصومه ووضعهم في موقف غير قادر على تكرار محاولاتهم بسحب الثقة من حكومته.

والخطاب يقرأ من عنوانه، فقد ذكر البيان الذي نشر على موقع رئاسة الوزراء انه "حين يرفض الطرف الاخر الجلوس الى مائدة المفاوضات ويصر على سياسة اثارة الازمات فان السيد رئيس الوزراء وجد نفسه مضطرا للدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، وماذا يعني ذلك سوى أنه عازم على أن يتغدى بخصومه قبل أن يتعشوا به، فالبرلمان برأيه باتت مؤسسة بحاجة الى حركة اصلاحية سريعة وقوية، وأن السيد النجيفي رئيس البرلمان شخصية لا تصلح لقيادة مثل هذه المؤسسة. في مقابل ذلك، شددت رئاسة مجلس النواب في بيان لها، على ضرورة احترام الدستور من خلال وجوب حضور الجميع في مجلس النواب للمساءلة او الاستجواب عند طلب المجلس ذلك، متهمة المالكي برفضه حضور جلسة استجواب محتملة. وكان النجيفي قد اعلن في مؤتمر صحافي في وقت سابق ان طلبا باستجواب نوري المالكي سيقدم خلال يومين او ثلاثة ايام الى البرلمان، وأن تصويتاً محتملاً سيليه على سحب الثقة منه.

والسيد المالكي، وهو المدعوم من طهران وواشنطن والذي يحكم البلاد منذ 2006، يريد أيضاً القول أنه قوي في الداخل بوصفه يتمسك بقوة بأدوات القوة والنفوذ في العراق، بالإضافة للدعم من القوى الدولية النافذة في العراق الولايات المتحدة وإيران، والسيد المالكي باشر بتأسيس مواقع نفوذه، وهذا بالتحديد هو احد فصول الازمة السياسية التي بدأت عشية الانسحاب الاميركي قبل ستة اشهر، وهي مساعي انتهت بهيمنة المالكي على الدولة وبات خصومه الأقربون والأبعدون يتهمونه بالدكتاتورية، وهو موقف بات يشل مؤسسات الدولة ويهدد الامن والاقتصاد.

وحيث تنص الفقرة الاولى من المادة 64 من الدستور العراقي "يحل مجلس النواب بالاغلبية المطلقة لعدد اعضائه (325) بناء على طلب من ثلث اعضائه او طلب من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية، ولا يجوز حل المجلس في اثناء مدة استجواب رئيس مجلس الوزراء"، فيما تنص الفقرة الثانية على ان "رئيس الجمهورية يدعو عند حل مجلس النواب الى انتخابات عامة في البلاد خلال مدة اقصاها ستون يوما من تاريخ الحل، ويعد مجلس الوزراء في هذه الحالة مستقيلا، ويواصل تصريف الامور اليومية".

ولكن هذه النصوص لا تعني ان الامر خال من اللعب وراء الكواليس يذكر ان رئيس الجمهورية جلال طالباني سبق وان ابدى تحفظات على خطوة سحب الثقة من المالكي .وفي موازاة الدعوة الى تقديم موعد الانتخابات التي يفترض ان تجري في عام 2014، طالب بيان مكتب المالكي للفرقاء السياسيين بالعودة " الى الحوار القائم على اساس الدستور وإجراء الاصلاحات في جميع مؤسسات الدولة"، أي التسليم بسلطاته وتقديم الطاعة وإلا ...!

بعد تثبيت هذه المعطيات يصح لنا القول أن الموقف السياسي العراقي مصاب بعطب ومفاتيح الحل لا تكمن بيد أبناءه أو المتعاملين به، مفاتيح الحل إنما تكمن خارج البلاد بيد قوى قد تتفق حيناً وقد تتناقض حيناً آخر، ولكنهم في جميع الاحوال متفقون على أن لا تؤول مقاليد الحسم لأيدي عراقية، بمعنى آخر أن المثل السائد : اشتدي يا أزمة تنفرجي، لا يصلح للأوضاع العراقية، ففي ظل أوضاعنا، نسير من سيئ إلى أسوء، واحتلال العراق لم يؤدي طبعاً، وطبعاً مرة أخرى إلى حل أي مشكلة مهما كانت تافهة، وكأن هذا هو المطلوب، بل هذا هو المطلوب بالضبط. العبقرية وإن شئت قل الخباثة هي في تفصيل بدلة لا تلبس لا في الصيف ولا في الشتاء، ولا تنطبق في مقاساتها على جهة عراقية، وهنا لابد من الاعتراف أنها شطارة في التخريب، بحيث لا يأمن طرف طرفاً آخر، فخ تم تخطيطه بإحكام في دوائر عريقة في التخطيط الخبيث.

بالأمس قرأت مقالاً للسيد عادل عبد المهدي، يكتب عن العملية السياسية وإصابتها بأمراض يصعب علاجها حتى على يد أمهر النطاسين. أريد أن أعرف من يسمي مهازل كهذه عملية سياسية ؟

الشعب العراقي خبر هذه الألعاب، وعدوه بالديمقراطية ولكن كما يقول المثل العراقي الجميل: لا اللي راح أجاني ولا رد الخبر لي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال جزء من مقابلة تلفازية مع إحدى الفضائيات العربية بتاريخ 27/ حزيران / 2012


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، أمركيا، سوريا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، رضا الدبّابي، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، سيد السباعي، علي عبد العال، رافع القارصي، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يحيي البوليني، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، إسراء أبو رمان، د - المنجي الكعبي، صفاء العراقي، محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، محمد العيادي، العادل السمعلي، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، محمود طرشوبي، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، تونسي، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، كريم فارق، علي الكاش، جاسم الرصيف، أنس الشابي، محمد الطرابلسي، رافد العزاوي، ماهر عدنان قنديل، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، د. عبد الآله المالكي، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، عواطف منصور، إيمى الأشقر، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، محمد يحي، نادية سعد، صباح الموسوي ، عمر غازي، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، كريم السليتي، فوزي مسعود ، الناصر الرقيق، مجدى داود، سعود السبعاني، حسن عثمان، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، حميدة الطيلوش، يزيد بن الحسين، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، أحمد النعيمي، صالح النعامي ، محمود سلطان، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بوادي، د.محمد فتحي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، الهادي المثلوثي، منجي باكير، د. عادل محمد عايش الأسطل، أبو سمية، سلام الشماع، عراق المطيري، د. صلاح عودة الله ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة