البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

آخر الدواء الكذب

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4475


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


" أذاعت وكالة بارس الإيرانية للأنباء قيام كل من إيران وروسيا والصين وسوريا بمناورة عسكرية مشتركة قوامها 90 ألف جندي، على أن تتم على الأراضي السورية بعد شهر من الآن. ووصفت الوكالة لمناورة بالأكبر في الشرق الأوسط، مؤكدة أن المناورة ستتم بعد تصفية الأراضي السورية من المحتجين.
وأضافت وكالة فارس أن وحدات صاروخية سورية أرض بحر وأرض جو في ستشارك هذه المناورة، التي من المقرر أن يشارك فيها 90 ألف جندي و400 طائرة و1000 دبابة ومئات الصواريخ من الوحدات العسكرية المختلفة للبلدان الأربعة. وشددت "فارس" الإيرانية نقلاً عن مصدرها على أن المناورة ستنفذ بعد القضاء على الاحتجاجات المستمرة ضد الرئيس السوري بشار الأسد منذ 15 شهرا.
وتقول الوكالة الإيرانية إن الصين قد على موافقة مصر لعبور قطعها البحرية وعددها 12، لقناة السويس للمشاركة في المناورة وستصل هذه القطع التي تشمل وحدات بحرية وجوية بعد أسبوعين ميناءي اللاذقية وطرطوس ".

من جانبي لم أقم سوى بتحوير بسيط للمثل المشهور " آخر الدواء الكي " وأني أجد هذا المثل ينطبق على الشأن السوري المحزن، وحليفه المحبط نظام ملالي طهران. ولكن العالم بأسره أختبر سعار الكذب الإيراني (وهنا أبدلت حرف اللام بحرف الذال)، وقدرة المعدة الإيرانية على ابتلاع الأكاذيب.

أني أعتقد أن الخبر بأرجحية عالية قد صيغ في إحدى الدوائر العسكرية الإيرانية (الاستخبارات العسكرية) باعتبار أن الخبر بتعلق بالمؤسسة العسكرية، وهنا يدرك حتى القارئ البسيط أي حجم للمبالغة ينطوي عليه الخبر من تهويل ومبالغة ولا سيما فيما يتعلق بأعداد الجنود والأسلحة المشاركة.

وقد أدركت منذ الوهلة الأولى أن النبأ الذي أذاعته الوكالة هو من خيال شخص يستحق أن يرسل لمصحات عقلية، وقد أساء لنفسه وبلده كثيراً بصناعة هذا النبأ، رغم أن الكذب والمبالغات التي تقترب من الخيال والفنتازيا المطلقة هي واحدة من سمات العقلية السياسية الإيرانية والحياة السياسية، وهو أمر معروف لكل من يتابع الشؤون السياسية الإيرانية، إلا أن هذا النبأ فاق في خياله كل تاريخ الإعلام الإيراني الذي لا يصدقه حتى عباقرة مفبركوا الأنباء.

ولكن لنتفحص العلة سياسياً بعيداً عن علم النفس، لماذا تحتاج إدارة سياسية ما للكذب. ؟

وفي السياسة كما في علم النفس، فالكذب هو محاولة يائسة أخيرة لتجسير الهوة بين الواقع والخيال، ومن يلجأ للكذب هو فاقد للإرادة المادية يلجأ لتعويضها بالكذب. ولكن في الحياة الاجتماعية يكون جزاء من يكذب هو بسيط حيال ما قد يلحق بدولة ما تمارس الكذب مهما كانت التبريرات، آنذاك ستسقط مصداقية الدولة أولاً، ثم يبدأ المحللون السياسيون (وهنا المهم) في البحث عن أسباب لجوء تلك الدولة للكذب. ومن المؤكد أن المحللون يضعون في البدء احتمالات ثم تضيق دائرة الاحتمالات بالتحليل حتى يصل التحليل إلى اليقين أو شبه اليقين.

النظام الإيراني أفتتح تعامله مع الثورة السورية، بأن أعترف بحقوق الشعب، ولكنه لا يقبل بالثورة على النظام ..! بل زاد على ذلك باستعداده للتوسط بين النظام والثورة(هو يطلق عليها معارضة) ولكن دائماً بنتيجة واحدة: أن سلموا أنفسكم للنظام الرحيم الشفيق العادل، وكأنهم يحدثون أنفسهم أمام المرآة. النظام الإيراني يرى في الحفاظ على تابعه السوري صيانة لمصالحه الهشة في المنطقة، ولا يعتقد مطلقاً أن من صلب مصالحه، مصالحة شعوب المنطقة بدل من أن يقيم معها علاقات إما غالب أو مغلوب.

النظام الإيراني يعتقد أن الشعب السوري وبمجرد أن يسمع النبأ سيرتعد فرقاً، وينسحب إلى جزر الواق واق ..! الإعلام الإيراني أعتقد واهماً(وأي وهم !) أنه يخيف الغرب بهذه الاكاذيب، التي لم يهتموا بها ولم يكتبوا عنها حرفاً واحداً في كافة صحفهم ودولهم، والسبب بسيط، أن الغرب يعلم أن الروس والصينيين دول عظمى يشتغلون بعقولهم ولا يلعبون ألعاب الأطفال، كما أن هناك اتصالات هاتفية بينهم على مدار الدقيقة بما يسمونه الهاتف الأحمر، ويحمل رؤساء هذه الدول هذا الهاتف معهم أينما حلوا وحيثما ارتحلوا من أجل البقاء على اتصال ليحيطوا بعضهم بقراراتهم وتحركاتهم كي لا تأتي كمفاجأة على طرف منهم.

من صنع هذه الكذبة وأطلقها، قد يعلم بدقائق هذه المعلومات كما نعرفها، ولكن الإيرانيون يعلمون أيضاً من كتب علم السياسة والتاريخ، ولكنهم مصابون بآفة : وتلك هي أنهم لا يصدقون ما أمام أعينهم وما يوصله لهم التحليل العلمي عندما لا تحلو لهم الحقائق المرة، ويتناسون أن على السياسي الذكي أن لا يضع نفسه في دروب الحقائق المرة كي لا يتعين عليه تجرعها.

القدرات الإيرانية أقل بكثير من امكانية التأثير على القرارات الروسية أو الصينية أو الأمريكية، فهذه دول تتعامل مع بعضها البعض على أسس واضحة متينة، لأن الخلاف إذا نجم عنه صدام، فالأمر سيكون كارثياً بكافة المقاييس سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، حتى إذا لم يصل الخلاف درجة الصدام المسلح، فالاتفاقات بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة حول كوبا ما زالت سارية المفعول منذ أكثر من نصف قرن (أزمة الصواريخ 1962)، فرغم أن صداماً مسلحاً لم يقع، فقد أزيلت قواعد الصواريخ السوفيتية من كوبا مقابل إزالة صواريخ جوبتير الأمريكية من قواعد امريكية في تركيا وإيطاليا، فالإضافة إلى تعهد أمريكي بالحفاظ على الوضع في كوبا.

ربما يدرك صناع القرار في إيران مفبركوا الأنباء أن هناك مقولة شهيرة لقائد سوفيتي قالها بصراحة في سنوات الحرب الباردة : الاتحاد السوفيتي ليس على استعداد لإطلاق رصاصة واحدة لأجل الشرق الأوسط، ولكن الغرب مستعد لإشعال حرب عالمية ثالثة في سبيل الحفاظ على مصالحه في المنطقة .

لنلاحظ بعضاً من خارطة المصالح، ولنركز على الاقتصادية منها.

اقتصادياً بلغ حجم التجارة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا نحو 9ر42 مليار دولار عام 2011 حسب تقارير اعلنتها وزارة التجارة الأمريكية، ومع الصين أظهرت الاحصاءات الصينية أنه منذ تبني سياسة الإصلاح والانفتاح منذ أكثر من 30 عاما، زاد حجم التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة تصاعد منذ 30 عاماً بمعدل أكثر من 120 ضعفا ما كان عليه ليحققووفقا للارقام الصادرة عن وزارة التجارة الصينية، فقد حقق حجم التجارة بين الصين والولايات المتحدة قفزات كبيرة للامام فى السنوات الماضية. فارتفع حجم التبادل التجارى بين الصين والولايات المتحدة، ثانى اكبر شريك تجارى للبلاد، إلى 446.7 مليار دولار أمريكى فى عام 2011، بزيادة نسبتها 16 % مقارنة بعام 2010 وبزيادة حادة عن حجمه منذ عشر سنوات عندما بلغ 80.5 مليار دولار، فيما الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة بنسبة 78% سنويا في المتوسط خلال الثلاثة أعوام الماضية. وهذه الارقام تمثل لوحدها أضعاف القدرات الإيرانية، وحكام هذه الدول لا يضحون بمصالحهم الاقتصادية تأسيساً على تقديرات إيرانية أو غيرها.

لذلك سارع المسؤولون الروس والصينيون إلى تكذيب هذا الخبر، ومن المؤكد أنهم دهشوا أيما دهشة له، وحتى النظام السوري خشي من عواقب المزاح الثقيل فسارع لتكذيب الخبر.

ماذا بقي من الفقاعة الإيرانية ..؟

لا شيئ البتة، الفقاعة انتهت ولم تنفع مطلقوها مثقال ذرة واحدة، بل أساءت لهم وأظهرت على الملاْ أمراً مهماً، هو المأزق الذي يعيشه مطلقوا الكذبة وحليفهم النظام السوري، حتى باتوا يعللون أنفسهم بفوائد الكذب، على أمل أن يكسبوا من المثل الشائع: العيار الذي لا يصيب يخيف.

ولكن هذا العيار لم يخيف أحداً ولم يهتم به أحد ولا هم يحزنون، لعل مطلقوها يعتبرون ..!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، إيران، الصين، روسيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمد رحال، صلاح المختار، مراد قميزة، رضا الدبّابي، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، حسن عثمان، محمود سلطان، محمد شمام ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، تونسي، صلاح الحريري، أنس الشابي، صالح النعامي ، الهيثم زعفان، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، إياد محمود حسين ، خبَّاب بن مروان الحمد، صباح الموسوي ، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، سيد السباعي، عبد الرزاق قيراط ، أ.د. مصطفى رجب، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، أشرف إبراهيم حجاج، محمد يحي، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، محمود طرشوبي، العادل السمعلي، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، صفاء العربي، حميدة الطيلوش، عزيز العرباوي، عمار غيلوفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، فتحـي قاره بيبـان، إيمى الأشقر، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، ماهر عدنان قنديل، سلوى المغربي، محمد العيادي، أبو سمية، د. أحمد محمد سليمان، د. خالد الطراولي ، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خالد الجاف ، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، منجي باكير، فتحي العابد، عواطف منصور، صفاء العراقي، سلام الشماع، رمضان حينوني، د. عادل محمد عايش الأسطل، نادية سعد، مصطفي زهران، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، رشيد السيد أحمد، د. صلاح عودة الله ، د- هاني ابوالفتوح، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، المولدي الفرجاني، محمد الياسين، محمود فاروق سيد شعبان، محمد اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، د - الضاوي خوالدية، مجدى داود، طلال قسومي، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، ياسين أحمد، رافع القارصي، سامح لطف الله، أحمد بوادي، حاتم الصولي، حسني إبراهيم عبد العظيم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة