البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإسرائيليون يكرهون جيش كيانهم

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5116 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما زال الترتيب الدقيق للقوات العسكرية الصهيونية سرياً، حيث يكتنف الغموض والسرية الكثير من قدرات الجيش الصهيوني القتالية، الدفاعية والهجومية، ويتعمد المسؤولون الإسرائيليون تبني سياسة الغموض وعدم الإفصاح عن حقيقة قدراتهم العسكرية، لاعتقادهم أن الغموض في حد ذاته سلاحٌ رادع، وهو ما اتبعته طويلاً في برنامجها النووي، وقد يحقق ما يطمحون إليه من أهدافٍ دون قتال، ودون اللجوء إلى السلاح واستخدامه، إلا أن التقرير السنوي للميزان العسكري الصادر عن المعهد الدولي للأبحاث الإستراتيجية في بريطانيا، يحاول أن يكشف بعض الأسرار، أو يميط اللثام عن بعض التوقعات، فقدر حجم الجيش الصهيوني النظامي بـ172 ألف جندي، منهم 107 آلاف في الخدمة الإلزامية، وقدر قوات الاحتياط بـ425 ألف جندي، ووفق تقديرات أخرى، فإن عديد الجيش الإسرائيلي يقدر بـ450 ألفاً، أما جيش الاحتياط يقدر بـ600 ألفاً، ولكن أياً كان عدد أفراد الجيش الإسرائيلي النظامي والاحتياطي، فإن قدرات الجيوش لا تقاس فقط بعتادها العسكري أو عديدها البشري، بل بالروح القتالية لدى أفراد الجيش، وبمدى انتمائهم إلى الدولة، وإيمانهم بالهدف الذي يقاتلون من أجله، وهو الأمر الذي بدأ الجيش الإسرائيلي يعاني منه كثيراً.

وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة التي تبذلها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ورؤساء أركان الجيش الإسرائيلي وكبار قادته، لتحسين صورة جيشهم وتزيينه وإخفاء عيوبه، وإظهاره بأجمل صورة، لإثبات أن الجيش الإسرائيلي هو أحد أكفأ الجيوش في العالم، وأكثرها تنظيماً، وأحسنها أخلاقاً، وأن الإسرائيليين يثقون به، ويركنون إلى قوته وسطوته وقدرته، ويحبون الانتساب إليه والخدمة فيه، وينفون عنه أي نقيصة أو عيب، إلا أن الحقائق تثبت عكس ذلك، وتكذب إدعاءات المسؤولين الإسرائيليين كافة، حيث تظهر الوقائع والأرقام والشواهد عكس ذلك تماماً، ونقيض ما يزعمه قادة الجيش ورؤساء أركانه ووزراء الدفاع أنفسهم، حيث أثبتت الحروب والمعارك الأخيرة التي شنها رؤساء أركان الجيش الإسرائيلي، أن جيشهم لم يعد أسطورة، وأنه أصبح بالإمكان هزيمته، وإلحاق الضرر به، ومنعه من تحقيق أهدافه، فلم يعد جيشهم لا يهزم ولا يقهر، بل بات يدرك أن هزيمته واردة، وفشله ممكن، كما أصبح على يقين بأن عدوه لم يعد سهلاً ولا بسيطاً، كما لم يعد يقبل الهزيمة ويستجيب لها، بل باتت قدرات المقاومة تخيف الجيش الإسرائيلي، وتحد من نشاطه وعملياته.

الصورة الحقيقية للجيش الإسرائيلي تظهر بوضوحٍ من داخله بلسان جنوده والمنتسبين إليه، إذ تجرأ الكثير من المجندين النظاميين ومن غيرهم من الضباط والجنود الاحتياط على قادة الجيش ورؤساء أركانه، واتهموهم جميعاً بالانشغال بالمصالح الخاصة، وبالتفريط في المصالح الوطنية لصالح مصالحهم الشخصية، وأنهم على استعداد للتضحية بحياة جنودهم من أجل البقاء في مناصبهم القيادية العسكرية والسياسية، كما أخذ الشباب الإسرائيليون من المؤهلين للجندية والأحزاب الدينية يصبون جام غضبهم على الجيش، ويفتعلون الأسباب والمبررات ليتهربوا من الخدمة العسكرية، ويتخلصوا من ربقة الانتساب إلى جيش بلادهم، هذه هي الحقيقة رغم محاولات المسؤولين الإسرائيليين إخفاءها، وإدعاء نقيضها.

يدرك المسؤولون الإسرائيليون في قيادة الجيش الصهيوني أهمية أن يكون جيشهم موحداً وقوياً، وأن يكون محبوباً ومحل ثقة من مواطنيهم، فهو بالنسبة لهم الدرع الواقي، والدرء الحامي من كل الأخطار الداخلية والخارجية، وهو القادر على مواجهة التهديدات القائمة الآنية والمستقبلية، ولهذا فإنهم يشعرون بالخطر الشديد إذا اهتزت صورة جيشهم، أو أبدى شبابهم عزوفاً عنه، ورغبوا عن الانتساب إليه، واختلقوا العديد من الأسباب للحيلولة دون التحاقهم بالجيش، حيث يدرك المسؤولون العسكريون أن حجم التهرب من الخدمة العسكرية كبير، وهو أكبر مما يدركه المواطنون الإسرائيليون أنفسهم، بل إن التصدي لظاهرة التهرب من الجيش تعتبر المهمة الأكبر أمام أي حكومة إسرائيلية قادمة، وعليها أن تجد حلولاً جذرية لظاهرة عزوف شعبهم عن الجيش والمؤسسة العسكرية والأمنية، كما أن على الحكومة مواجهة الأحزاب الدينية اليهودية التي ترفض أن يؤدي أعضاؤها الخدمة العسكرية، فهي تعلن بصراحة ووضوح رفضها دفع طلابها إلى الجيش، بل إنها تربط تحالفاتها مع المكلفين برئاسة الحكومة، وتشترط عليهم القبول بشروطها والنزول عند رغباتها مقابل دعمها للحكومة، في الوقت الذي تهدد الحكومة بحجب الثقة عنها إن هي أبدت تراجعاً عن موقفها المؤيد لشروطها.

إنها الحقيقة التي لا يمكن تجاوزها رغم كل محاولات التضليل والكذب التي يمارسها المسؤولون العسكريون الإسرائيليون، فظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية أصبحت ظاهرة عامة، وسلوكاً شائعاً، وممارسة يومية، وعملاً مرغوباً لدى الكثير من الشباب الإسرائيليين، فقد كشف قسم القوى البشرية في الجيش الصهيوني النقاب عن أن 3.5% فقط من السكان يؤدون الخدمة العسكرية الاحتياطية، وأفادت معطياته بأن 0.5% فقط من المنخرطين في الخدمة النظامية يؤدون الخدمة الاحتياطية الفعلية.

وقد اضطرت وزارة الحرب الإسرائيلية وقيادة الجيش على الموافقة على خلاصات التوصيات العسكرية القاضية بتقليص مدة الخدمة العسكرية، لتشجيع المكلفين بالخدمة على الالتزام بالقانون، والالتحاق بفرق الجيش، بدلاً من التهرب والبحث عن الحيل والذرائع المختلفة للتخلص من الخدمة الإلزامية، وإلا فإن أعداد المرضى جسدياً ونفسياً من المكلفين بالخدمة سيزدادون، فضلاً عن مضاعفة عدد الغائبين والطلاب والمتدينين الرافضين للخدمة، وغيرهم من غير الملائمين جسدياً ونفسياً للخدمة العسكرية، من المجانين وأصحاب السوابق والمجرمين الخطرين، وكذلك من الأيتام وذوي الحاجات الخاصة، وأكد "يورام يائير" الضابط في لواء المظليين، ورئيس قسم القوى البشرية السابق في الجيش الإسرائيلي، أن 15.3% من مجندي الخدمة الإلزامية سُرِّحوا بشكل مبكر لعدم ملاءمتهم، ووفق معطيات رئيس شعبة الطاقة البشرية السابق "غيل ريغيف"، فإن 34- 50% من الشباب ممن هم في سنّ الخدمة لا يلتحقون بالخدمة، أو يتهربون منها لأسباب مختلفة، علماً أن أكثر من 40%من الجنود لا ينهون الخدمة العسكرية، فهم إما لا يتجندون أصلاً، وإما يتملصون في منتصف الخدمة، وعلى الرغم من أن التجنيد الإسرائيلي إلزامي من الناحية الرسمية، إلا أن نسبة غير بسيطة لا تتجند من المجتمع الصهيوني لأسباب مختلفة، وهي التي تسمى ظاهرة رفض الخدمة العسكرية لأسباب سياسية، وأخرى تتعلق بالضمير الشخصي، ويطلق عليهم اسم "الرافضين"، ولكن حقيقة الأمر أن الكثير منهم باتوا يكرهون جيشهم، ولا يحبون الانتساب إليه، والقتال تحت رايته.
علينا أن ندرك أننا وإن كنا لا نملك عتاداً يوازي ما يملكه الجيش الإسرائيلي، إلا أننا نملك جنوداً يحبون أوطانهم، ويبدون استعدادهم للتضحية من أجلها، لتحريرها وتطهيرها وإخراج المحتلين منها، فنحن بإيماننا أقوى منهم، وإننا بحبنا لأرضنا أصلب منهم، وبيقيننا أقرب إلى تحقيق أهدافنا منهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، نتنياهو، وزارة الحرب الإسرائيلية، الميزانية العسكرية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، د. صلاح عودة الله ، سلوى المغربي، عمار غيلوفي، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، د. أحمد بشير، عراق المطيري، أبو سمية، أحمد بوادي، صلاح المختار، ضحى عبد الرحمن، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، عبد الله الفقير، علي عبد العال، رافد العزاوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفي زهران، أحمد النعيمي، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، فوزي مسعود ، د - عادل رضا، سعود السبعاني، محمد الياسين، رشيد السيد أحمد، أحمد ملحم، فتحي الزغل، صباح الموسوي ، سامر أبو رمان ، محمد أحمد عزوز، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، حسني إبراهيم عبد العظيم، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد الحباسي، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد العيادي، د- محمد رحال، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافع القارصي، نادية سعد، طلال قسومي، كريم فارق، محمود طرشوبي، عواطف منصور، فتحـي قاره بيبـان، إيمى الأشقر، فهمي شراب، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، رمضان حينوني، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، محمد الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، أنس الشابي، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي الكاش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، محمود فاروق سيد شعبان، أشرف إبراهيم حجاج، وائل بنجدو، ياسين أحمد، منجي باكير، صفاء العربي، د - المنجي الكعبي، عبد الله زيدان، د. طارق عبد الحليم، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، محمد يحي، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، د - شاكر الحوكي ، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة