البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صوت العرب في الانتخابات المصرية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4746 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يتطلع المواطنون العرب جميعاً للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية، ويعتقدون بأن لهم الحق في التصويت في الانتخابات المصرية شأنهم شأن أي مواطنٍ مصريٍ آخر، لانتخاب الرئيس المصري الجديد، الأول بعد ثورة 25 يناير 2011، بل الرئيس المصري الأول الذي ينتخب من الشعب مباشرة منذ عهد الفراعنة، إذ لم ينتخب المصريون يوماً رئيسهم، ولم يختاروا حاكمهم، ولم يكن لهم رأي في تعيين ولاة أمورهم، وإن كانوا يباركون تعيين بعضهم حكاماً، واستلام آخرين للسلطة وراثةً أو انقلاباً، فيبايعون الحاكم الجديد، خليفةً أو أميراً، رئيساً أو ملكاً، عاملاً أو والياً، ويؤدون إليه فروض الطاعة والولاء، ويدعون الله له على منابر المساجد، ويؤدون إليه الضرائب، ويدفعون إليه زكاة أموالهم، رغم أن بعضهم لا يكون عن الحاكم راضياً، ولا على تعيينه موافقاً، وقد يكون لمنهج حكمه معارضاً، ولا يؤمن بقدراته ومؤهلاته، إلا أن أحداً لم يكن يملك أداةً للتغيير، أو وسيلةً للاعتراض، إذ أن الموت أو السجن كان مصير المعارضين ونهاية المخالفين.

يعتقد العرب جميعاً أن لهم الحق في التصويت في الانتخابات المصرية، إذ أن الحاكم المصري ما كان يوماً حاكماً لمصر وحدها، وقائداً لشعبها دون غيرها، ومتصرفاً في شؤونها ومدبراً لأمورها وحدها، فمصر التي حكمها عمروٌ بن العاص كانت لكل العرب، وكانت فسطاطها الأولى عاصمةً للمسلمين، ومنها كان يخرج الجند إلى غيرها فاتحين، ومن أرضها كانت تسير قوافل الخيرات إلى أرض المسلمين، ومن بعده حكم مصر ملوكٌ وخلفاء، وأمراءٌ وولاةٌ وعمال، كان لهم دورٌ كبير في رسم خارطة الوطن العربي، وكان لهم دورٌ كبيرٌ في الدفاع عن أطرافه، وحماية تخومه، والذود عن حياضه، والتخطيط لخلق وحدةٍ عربية جامعة، فكان القائد قطز والحاكم صلاح الدين، والوالي محمد علي والرئيس عبد الناصر، وبينهم وقبلهم كثير، ممن حكم مصر، وجعل منها دولةً عظيمة، وكان منهم جوهر الصقلي الذي أعلى بنيان القاهرة، وجعلها قاهرة العرب والمسلمين قبل أن تكون قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، حيث كان للقاهرة بعدها وإلى زماننا هذا وربما إلى يوم القيامة شأنٌ كبيرٌ في أمتنا، فقد كانت الرائدة، وفيها القيادة، ومنها الأجناد، التي خلصت المسلمين من غول التتار، وطهرت فلسطين من دنس الصليبيين، ومازالت تحمل عبء تحريرها واستعادتها إلى عمقها العربي والإسلامي.

المواطنون العرب يتطلعون بشغفٍ شديد إلى نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، ويرون أنها تهمهم كما تهم الشعب المصري، وتؤثر على مصيرهم ومستقبلهم كما تؤثر على المصريين أنفسهم، إذ لا يوجد من المواطنين العرب من يهتم كثيراً بأي انتخاباتٍ عربية أخرى، تشريعيةً كانت أو رئاسية، وإن كانت الأخيرة لا تحدث ولا تجري، ولكن الشأن مع مصر مختلف، فالرئيس المصري الجديد لن يكون رئيساً لمصر وحدها، بل سيكون رئيساً للعرب أجمعين، وعلى عاتقه ستكون مهماتٌ عربية كبيرة، لا تقل في ثقلها وأهميتها عن المهام المصرية الوطنية، فالرئيس المصري الجديد معنيٌ باستعادة دور مصر، ومكانة مصر، فضلاً عن واجبه في تأمين لقمة العيش للشعب المصري، والنهوض بأحواله، وتحسين اقتصاده، وتطوير الحياة المصرية وتحديثها، بما يضمن حياةً كريمة لكل أبناء الشعب المصري، فيكون لهم بيتاً للسكن، ووظيفةً للعمل، ومنتزهاً للاستراحة، وضماناً للغد، وإحساساً بالأمن، وإنهاءً للعشوائيات، وتنظيماً لمختلف مناحي الحياة.

العرب يتطلعون للتغيير ويأملون أن يكون ما بعد الانتخابات الرئاسية المصرية مختلفاً عما كان قبلها، فهم يريدون أن يستشعروا العزة التي كانت، ويفكروا في الوحدة التي سادت، ويستعيدوا الثقة في القوة التي كانوا عليها، والمهابة التي كانت لهم، فقد كان العدو يخشى العرب مع مصر، ويقلق على مصيره في وجودها، ويخاف على أمنه بقوتها، ويحسب ألف حساب لتحرك جيشها، فيقلقه سلاحها، ويشغله سلوك قادتها، فما كان لهذا العدو أن يرتاح ويتمدد استيطاناً، أو يتغول عدواناً واجتياحاً، ويتغطرس سلوكاً وسياسة، لولا أنه أطمأن من جانب مصر، وركن إلى أن قيادتها لن تحاربه، وأنها لن تساند من يقاتله، وأنها ستكون درءاً له وحاميةً لحدوده، وحريصةً على حياة جنوده ومستوطنيه، فاليوم يتطلع العرب أن يأتي رئيسٌ مصريٌ يكون للعرب رئيساً، وللأمة قائداً، يستشعر العزة، فلا يرضى الهوان ولا يستكين على الضيم، ولا ينام على الظلم، يثور للكرامة، ويغضب عند الإهانة، ويرد بقوةٍ وحزمٍ للانتقام ورد الاعتبار.

لو قدر للمواطنين العرب أن يشاركوا في الانتخابات الرئاسية المصرية فإنهم سيشاركون بكثافةٍ كبيرة، وسيصطفون أمام اللجان الانتخابية في طوابير كثيرةٍ وطويلة منذ الصباح الباكر، وسيصبرون حتى يأتي دورهم في التصويت، وسيحتملون الحر الشديد وحرارة الشمس اللافحة، ولن يتأخروا عن أداء واجبهم في التصويت لاختيار رئيسهم الجديد، لأنهم يتطلعون إلى قائدٍ عربي كبير، يدرك أنه قائدٌ لأمةٍ عظيمة، وأنه يملك مقدراتٍ كبيرة، ولديه خيراتٍ كثيرة، وأنه قادرٌ على المنافسة، ومستعدٌ للمواجهة، فهو يركن إلى أجيالٍ عربية صاعدة، عرفت معنى الثورة فثارت، وأدركت قوتها على الفعل والتغيير فانتفضت ونجحت، وأدركت أن من واجبها التضحية والفداء فاستعدت.

إن على الرئيس المصري القادم أن يدرك أنه وصل إلى منصبه بأصوات المصريين والعرب معاً، وأنه ما كان له أن يكون رئيساً لأكبر دولةٍ عربية لولا الثورة المصرية، ولولا جهود الشباب وعطاءات وتضحيات المصريين، وأن الثورة المصرية التي أطاحت بالنظام المصري السابق ما كانت لتنجح لولا أنها كانت ثورة على الذل والهوان الذي ارتضاه النظام السابق لمصر وشعبها، وأن الشعب المصري الذي ثار لكرامته وحقوقه وعزته، فقد ثار أيضاً لقضايا عربية، وانتفض من أجل فلسطين وغزة، وغضب لأجل العرب وقضاياهم، وأبدى غضبته على العدو، وأسفر عن حقيقة عدائه له، وحقده عليه، وتصميمه على تخليص الفلسطينيين والعرب منه، لذا فإن على الرئيس الجديد لمصر، أن يكون وفياً لهذه المثل، وصادقاً لهذه الشعارات، وألا ينقلب عليها، إذ أن الذين انقلبوا على من سبقه حاضرون، وميادينهم واسعةٌ وجاهزةٌ لاستقبال المزيد من الملايين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإنتخابات الرئاسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، أنس الشابي، عمار غيلوفي، تونسي، عمر غازي، مجدى داود، رافد العزاوي، محمد يحي، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد محمد سليمان، محرر "بوابتي"، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العربي، أبو سمية، د- جابر قميحة، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، د. طارق عبد الحليم، د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، علي الكاش، د - محمد بن موسى الشريف ، حميدة الطيلوش، خالد الجاف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، محمد الياسين، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن عثمان، مصطفى منيغ، الهيثم زعفان، أحمد بوادي، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، الناصر الرقيق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، فتحي الزغل، فوزي مسعود ، علي عبد العال، محمد الطرابلسي، العادل السمعلي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، عواطف منصور، د - صالح المازقي، محمود سلطان، المولدي الفرجاني، ياسين أحمد، وائل بنجدو، سعود السبعاني، عراق المطيري، كريم السليتي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - مصطفى فهمي، صالح النعامي ، سامح لطف الله، د. صلاح عودة الله ، صلاح المختار، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، نادية سعد، د. أحمد بشير، كريم فارق، فتحي العابد، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، رافع القارصي، أحمد النعيمي، د - محمد بنيعيش، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، طلال قسومي، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، عبد الله زيدان، سلام الشماع، جاسم الرصيف، سيد السباعي، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحـي قاره بيبـان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة