البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نتنياهو وحسابات البقاء

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4689 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مخطئ من ظن أن بنيامين نتنياهو المسكون بالسلطة، والموهوم بالإعلام والأضواء والشهرة، والحالم بأن يكون ملكاً جديداً لإسرائيل، يربط الجديد بالقديم والحاضر بالماضي، ويستعيد أمجاد ملوك إسرائيل القدامى، الذين يتغنى بهم هو وشعبه، ويعيش على أمجادهم، ويتمسك بتراثهم، ويدعي الحق على أنقاضهم، ويبني مجده على أساطير هيكلهم، أنه سيتخلى عن السلطة، أو أنه سيغامر بموقعه السياسي بانتخاباتٍ مبكرة، قد لا تكون لصالحه، وقد لا تعيده وحزبه إلى سدة رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وقد تفقده منصبه إلى الأبد، إذ قد تفض الناخبين والمؤيدين من حوله ليصطفوا حول غيره.

بنيامين نتنياهو لا ينسى أبداً الانتخابات المبكرة التي دعا إليها رئيس الحكومة الإسرائيلية بالنيابة شيمعون بيريز في العام 1996، إثر اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق اسحق رابين، فقد ظن بيريز أنه الأقوى وحزبه في تلك المرحلة، واعتقد أنه سيجني ثمار اغتيال سلفه في زعامة حزب العمل، وأن الجمهور الإسرائيلي سيتعاطف مع الحزب وفقيده، وسيصوت لصالح حزب العمل الذي ينتميان إليه، ولكن النتائج كانت لبيريز وحزبه مخيبة للآمال، فقد اختار الناخب الإسرائيلي حزب الليكود، وجاء بنتنياهو رئيساً للحكومة الإسرائيلية.

ومنذ ذلك اليوم فإن نتنياهو يحلم ألا يتنازل عن هذا المنصب لأي أحد، وألا يترك هذا الموقع لأي سبب، وألا يفرط فيه أمام أي هزةٍ سياسية، أو تحدٍ داخلي أو خارجي، وأخذ يبني كل سياساته التي تبقيه على رأس السلطة، وتحالفاته الحزبية وصداقاته الشخصية التي تقوم على خدمة هذا الهدف وتضمن استمراره وبقاءه، ورغم أنه فقد منصبه مرتين، إلا أن الظروف بعد ذلك خدمته وساعدته الأقدار، فغيب المرض والغيبوبة الدائمة منافسه الأقوى وصديقه اللدود أرئيل شارون، فأبعدته عن السياسة، وأخلت الطريق أمام نتنياهو لينافس خلفاءه الأضعف، وقادة حزبه المهزوزين المترددين، إذ أضعفت السياسة والمنافسات الحزبية الداخلية منافسته تسيفني ليفني زعيمة حزب كاديما المنافس ومزقت حزبها، ومن قبل أسقطت أيهود اولمرت رئيس الحكومة وزعيم كاديما السابق.

أبقت السياسة ومنافساتها لنتنياهو رجلين يدركان ضعفهما، ويعرفان قدرهما، ويسعيان للحفاظ على وظائفهما، أولهما أيهود باراك الباحث عن دور، والحريص على منصب، والمتمسك بوزارة الدفاع، والثاني ممقوتٌ سياسياً، ومكروهٌ دبلوماسياً، لا يحسن التصرف، ولا يتقن التعبير، ولكنهما شكلا بالنسبة له حصانين رابحين، امتطاهما وأحسن ركوبهما ليبقى هو وحده على صهوة جواده، رئيساً للحكومة الإسرائيلية، وزعيماً غير منافس لحزب الليكود.

يخطئ من يظن أن بنيامين نتنياهو يستطيع أن يضع مصيره ومستقبله السياسي رهينةً في يد شعبه قبل الاستحقاق التشريعي الذي يلزمه بالتخلي، ويجبره على القبول بالتنحي مؤقتاً، إلى حين إتمام الانتخابات، وظهور النتائج، وبداية موسم تحالف جديد، قد تعيده إلى السلطة وقد لا تنجح في إعادته، خاصةً أن المتغيرات السياسية الإقليمية والدولية سريعة، وهي جميعها تلعب دوراً في تشكيل عقل الناخب الإسرائيلي، وتساهم بدرجة كبيرة في تحديد الأفق السياسي عبر ورقة التصويت التي يسقطها الناخبون في صناديق الانتخابات التشريعية.

أما سارة التي اعتادت أن تكون زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية، وتتصرف في مكتبه كأنها سيدة أولى في أي بلاطٍ ملكي أو أميري أو رئاسي، وقد اعتادت أن تكون لها طقوسها وعاداتها وتصرفاتها الرئاسية، فهي لا تقبل لزوجها الذي يشهد الإسرائيليون أن لها سطوةً عليه، وأنها تؤثر في قراره، وتشاركه في أعماله ومهامه، ولكنها وهي تتمسك بامتيازاتها وبحظوتها في المجتمع الإسرائيلي وغيره، قد تعلمت من درسها السابق ألا تحرج زوجها بهديةٍ أو واسطة، وأن تتعامل مع كل شئ حولها بذكاءٍ ودهاء، فهي اليوم أكثر من زوجها تمسكاً برئاسة الحكومة الإسرائيلية، بل لعل حساباتها أكثر من حساباته، وخطواتها محسوبة ومعدودة ومنظمة أكثر مما يتوقعه منافسو زوجها، والمتربصون به، والعاملون على سقوطه أو رحيله.
أربعة عشر شهراً كان سيفقدها بنيامين نتنياهو من أطول ولايةٍ له في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، ولكنه ما كاد يعلن عن استعداده للتخلي عنها حتى عاد وأكد أنه باقٍ في منصبه، وأنه سيعزز مركزه بأضخمِ تحالفٍ سياسي في تاريخ الدولة العبرية، إذ سيفوق عدد أعضاء الكنيست المؤيدين لإتلافه الجديد أكثر من تسعين نائباً، وهو ما لم تتمتع به أي حكومةٍ إسرائيليةٍ يمينيةٍ أو يساريةٍ سابقة، بما يؤكد أنه باقٍ في منصبه ليعزز وجوده للمرحلة القادمة، التي ستكون حكماً دون تصويتٍ في الكنيست بعد أربعة عشر شهراً، حيث ستجري الانتخابات في موعدها الرسمي دون تقديمٍ أو تأخير.

لعل نتنياهو الذي أعلن أنه سيجري انتخاباتٍ مبكرة ليتخلص من بعض الأحزاب اليمينية والدينية المتشددة، التي تعيق حركته وتكبل سياسته، مما يتيح له حرية مناورة أكبر، وقدرة على الحركة أوسع، قد غدا بقراره الاستدراكي الذي تراجع فيه عن قراره المغامر الأول، رئيس حكومةٍ وطنيةٍ إسرائيليةٍ هي الأوسع، وقد تكون هي الأقوى في تاريخ كيانهم الصهيوني.

هذه الحكومة سيكون من مهامها مواجهة الخطر النووي الإيراني الداهم، واستدراك الانهيار السريع في السلطة الفلسطينية، وتهاوي مسار المفاوضات الثنائية، وانعدام الأفق السياسي، وتراجع فرص التقدم في مسيرة السلام، في ظل الصعود القومي والإسلامي ضمن الربيع العربي العام، بما يهدد المصالح الإسرائيلية، ويقض مضاجع قادتها وحكامها، وفي ظل الاستعداد للانتخابات الرئاسية الأمريكية مطلع العام الجديد، والتي سيكون لنتائجها أبلغ الأثر على السياسة الإسرائيلية، فالكيان الإسرائيلي وإن كان مطمئناً إلى بارك أوباما وحزبه الديمقراطي في دورته الأولى، ولن يقلق كثيراً إن نجح في دورته الثانية والأخيرة، إلا أن الكيان الإسرائيلي بحاجةٍ إلى الجمهوريين في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ كيانهم القصير، فهم القادرين على المغامرة، والمستعدين دوماً لفداء إسرائيل، والتضحية من أجلها، وخوض أي حربٍ استباقية للدفاع عنها.

لعل هذه الحكومة الإسرائيلية التي تستند إلى قاعدة برلمانية كبيرة، تكاد تكون حكومة عسكرية بأقطابها العسكريين المشكلين لإتلافها، موفاز وبارك ورئيس الأركان، بما يجعلهم أركان حربٍ لمعركةٍ حقيقية قد تتراءى في الأفق البعيد أو القريب، ويبدو أنهم مؤهلين ومستعدين للإبقاء على رأس تحالفهم ورئيس حكومتهم، الذي لا يناور إلا ليبقى، ولا يفاوض إلا ليحافظ على منصبه، ولا يحالف إلا ليكون هو الأقوى.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، نتنياهو، الليكود، حماس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مجدى داود، أحمد ملحم، صلاح الحريري، محمد العيادي، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، مصطفي زهران، العادل السمعلي، رضا الدبّابي، د- جابر قميحة، رافد العزاوي، مراد قميزة، أبو سمية، صفاء العربي، محمد اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، طلال قسومي، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، المولدي الفرجاني، عمر غازي، إيمى الأشقر، محرر "بوابتي"، فهمي شراب، تونسي، أحمد بوادي، نادية سعد، د- هاني ابوالفتوح، وائل بنجدو، حسن عثمان، حاتم الصولي، رمضان حينوني، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، عراق المطيري، الهيثم زعفان، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، عمار غيلوفي، صلاح المختار، صالح النعامي ، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحـي قاره بيبـان، أحمد الحباسي، د. خالد الطراولي ، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، صباح الموسوي ، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، مصطفى منيغ، د - عادل رضا، سيد السباعي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامح لطف الله، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، ضحى عبد الرحمن، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، د - صالح المازقي، محمد أحمد عزوز، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بنيعيش، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد شمام ، علي الكاش، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، صفاء العراقي، ماهر عدنان قنديل، عبد الغني مزوز، سلوى المغربي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الرزاق قيراط ، رافع القارصي، سامر أبو رمان ، محمد يحي، يحيي البوليني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إسراء أبو رمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة