البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لعن الله اتفاق الدوحة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4594 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


منذ أن وقع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل منفردين ودون مشورة أحد اتفاق الدوحة بحجة المصالحة الفلسطينية، وادعيا أنهما قد ودعا معاً باتفاقهما معاناة الشعب الفلسطيني، وأنها قد وضعا أقدامهما على أول طريق الوحدة والاتفاق، وزفا إلى الشعب والأمة أنباء اتفاقهما وأخبار مصالحتهما، وأنهما بدءا معاً رحلة إعادة إعمار قطاع غزة، وتخفيف العبء عن سكانه، ومواساة أهله، وظهرا في مختلف وسائل الإعلام الخاصة والعامة أنهما المنقذين الذين انقذا المصالحة الفلسطينية، وأنهما الرجلان الشجاعان المخلصان اللذان ضحيا من أجل شعبهما، وأنهما اللذان تمكنا من فعل ما عجز غيرهما عن فعله طوال سنين طويلة، وكأن اتفاقهما جاء صنيعةً لهما وحدهما ولمضيفهما معاً، وأنه بدونهما ومضيفهما ما كان لهذا الاتفاق أن يرى النور، وأن يطل بضيائه على الشعب الفلسطيني، وكأن العاملين قبلهم كانوا يعبثون، والمفاوضين الذين سبقوهم لم يكونوا صادقين كما لم يكونوا جادين، فنزع الله البركة من جهودهم ومنح بركته لعباس ومشعل ببركة أمير قطر، ومن عليهم جميعاً برحمته، وأنعم عليهم من فضله.

استبشر سكان القطاع جميعاً مودعين الفقر والجوع والعتمة والظلمة وانقطاع الكهرباء، وأسرع الأهل ليعودوا مرضاهم ويهنئوهم بأن العلاج قادم، والدواء سيصل، ولن تكون لديهم معاناة بعد اليوم، وفتح أرباب العمل متاجرهم، وأعاد العمال فتح معاملهم، وبدأت الحياة تدب في المواطنين، وكأنها الشمس توقظ الحياة في كل ساكن، وتبعث على الحركة في كل خامل، وصدق الفلسطينيون ما سمعوا، وآمنوا بما شاهدوا، وخرجوا إلى الشوارع محتفلين، وبالغ المريدون والمصفقون في مدح الرجلين، ووصفوهما بالصادقين الوفيين المخلصين، وهاجموا كل منتقدٍ لهما، واعترضوا على كل معارض، واتهموا المخالفين بالخيانة، والمعترضين بالإساءة، وكأن ما جاء به الأولان هو الحق المبين، وهو الذكر الحكيم، لا ينبغي معارضته، ولا يجوز انتقاده، وهو الذي سينهي مشاكل قطاع غزة، وسيعوضهم عما فاتهم، وسيكافئهم على صبرهم واحتمالهم، وأنه سينهض بأحوالهم، وسيرفع من شأنهم، وسيعيد إليهم الصورة البهية والوجه المشرق الذي عرفه عنهم العالم كله، وسيكون ما بعد التوقيع مختلف ومغاير عما سبقه، نوراً وازدهاراً، وأمناً وسلاماً، وصحةً وعافية، وحريةً وكرامة.

لم يكد يجف حبر التوقيع على اتفاق الدوحة الذي جاء بفوقية وفردية ومحاولةٍ لإظهار الزعامة وتكريس القيادة، حتى بدأت المصائب تزخ على سكان قطاع غزة وكأنها المطر، وأخذت المحن تتوالى على القطاع وكأنها قطع الليل المظلم، وكأن الموقعين على الاتفاق وراعيه يريدون أن يؤدبوا قطاع غزة، وأن يخرسوا الأصوات المعارضة فيه، إذ لم يتوقعوا أصواتاً معارضة لإرادتهم ومخالفة لمشيئتهم، ولسان حالهم يقول الموافقة أو الحرمان، القبول أو الظلام، التسليم أو الجوع، الرضى أو القتل، الصمت أو العزل، وكان تهديدهم جاداً، وخطابهم حاسماً، ورد فعلهم جاهزاً، وعقابهم عاماً، وحرمانهم شاملاً، وكأنهم كانوا على قدرٍ مع الزلزال.

اعترض بعض الفلسطينيين الغيورين على اتفاق الدوحة، ومع ذلك فقد باركوه وقبلوا به، وسلموا للموقعين عليه بمركزيهما وحافظا على كرامتيهما، وشكروا للمضيف جهوده، وقدروا له دوره ووساطته، وثمنوا تضحياته وعطاءاته ووعوده، ولكنهم عندما أرادوا للاتفاق تحصيناً وتمتيناً، وتصويباً وتأكيداً، غضب الموقعون، وثارت ثورتهم، وحمروا حدقهم، ونفخوا أوداجهم، ففتحت على قطاع غزة أبواب جهنم، وسقطت عليه حممٌ بركانية نارية حارقة، وبدأت الطائرات الإسرائيلية في الإغارة على سكان غزة لأن فيهم المعارضين ومنهم المخالفين، فقتلت القادة والنشطاء، ولاحقت المواطنين والمرابطين، وهددت بمهاجمة القطاع وإعلان الحرب عليه من جديد، وبدأت تدق طبول الحرب وتهدد بأنها لن تكون حرباً عادية، ولن تتشابه مع سابقتها، بل ستكون حرباً استئصالية، تقتلع الحكومة ومن وراءها، وتقتل قادتها وتغتال رموزها.

ولم يقتصر العقاب على القتل الفعلي والتهديد بالحرب، بل توالت أشكال العقاب العامة، وألوان الحرمان الشاملة، فمنع إدخال الوقود بكل أنواعه إلى قطاع غزة، وتوقفت محطات الكهرباء عن توليد الطاقة، فغرق القطاع كله في الظلام، وأرخى سدوله السوداء على كل مكان، وسكتت المحركات والآليات وتوقفت المعامل والمصانع وحتى المخابز قد توقفت عن العمل، وبدأ الموت يتسرب إلى كل أجزاء قطاع غزة، فلم تعد هناك سياراتٌ تتحرك، ولا وسائل نقل تتجول، وخمدت نيران مواقد الغاز في البيوت، ولم يعد غاز الطهي موجوداً، وحلت مكانه المواقد القديمة، وبوابير الكاز العتيقة، ولكنها سرعان ما غابت بدورها، إذ لم تجد الكاز الذي يشعلها، وعادت المرأة الغزاوية من جديد إلى الحطب على ندرته، ليكون هو مطبخها ومخبزها والموقد لكل شئ، وتوقفت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، فلم تعد هناك صورة تنقل ولا صوت يسمع، ولا من يجرؤ على الكلام والانتقاد أو رفع الصوت والاعتراض.

فرح الموقعون واستبشر الموالون بأن ساعة الصفر قد اقتربت، وإمكانية الخضوع قد بدأت، وبوادر الاستسلام قد حانت، بعد أن أشاعوا أن المعارضين هم وراء الظلام، وأنهم السبب في العتمة، وأنهم يتحملون مسؤولية المعاناة، وأنهم الذين وضعوا العصي في دواليب مولدات الطاقة فأوقفوها، وأنهم الذين خرقوا خزانات الوقود فأهدروه، وقد نسي الموقعون أن سكان قطاع غزة قد مروا بمحنٍ أشد فما قعدوا، وعاصروا ابتلاءاتٍ أخطر فما وهنوا، فقد حاصرهم الاحتلال الإسرائيلي وحرمهم من كل شئ، ولكنهم انتصروا عليه، وأدخلوا إلى قطاع غزة كل شئٍ يمكن أن يتخيله الإنسان، حتى الأسود والنمور قد أدخلوها عبر الأنفاق التي حفروها بدمائهم وأرواحهم، فما توقفت مولداتهم، ولا سكتت آلياتهم، ولا طغت عليهم الظلمة، وعليه فما بال الحصار اليوم محكمٌ وقد انسحب الاحتلال وسقط حلفاؤه وحراس حدوده، فما أراه والله إلا فعلٌ من الداخل، وعملٌ من البيت، يراد به العقاب والتأديب، والدرس والتعليم.

إلى متى سنبقى نلعن الظلام ونشتم العتمة، ونسير في الطرقات نتعثر ونكاد نسقط على الأرض تعباً وإعياءً ونكداً وحسرة، وحزناً وألماً، فلم يعد سكان قطاع غزة بحاجةٍ إلى مالٍ وسلاح بقدر حاجتهم إلى ضوء مصباح يبدد عتمة لياليهم، ووقودٍ يسهل عليهم الانتقال من مكانٍ إلى آخر، ويحرك آلات مصانعهم وأدوات معاملهم، وينشط الأطباء في مستشفياتهم، ويبعث الأمل في قلوب المرضى على أسرتهم، وهم ليسوا بحاجةٍ إلى مصالحة تعيدهم إلى الوراء سنيناً، وتدخلهم الجحور عمراً، وإن كان صانعوه إخوةً وأهلاً، يبدون الحرص بعصا، ويظهرون المودة بكي، وما حرصهم إلا لمصالحهم، وما سعيهم إلا لما يخدمهم، ألا لعنة الله على اتفاقٍ جلب معه الموت وهو الذي وعد بضمان السلامة وعدم الاعتداء، وعلى مصالحةٍ فقأت منا العيون، وأذهبت نور القلوب وضياء الأبصار، وجعلتنا في بلادنا نتخبط كما العميان.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، حماس، فتح، اتفاق الدوحة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، أبو سمية، محمود سلطان، الهيثم زعفان، د - الضاوي خوالدية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، سيد السباعي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، عراق المطيري، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، صفاء العربي، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، د- محمود علي عريقات، محمد الياسين، د - صالح المازقي، ضحى عبد الرحمن، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، رشيد السيد أحمد، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، د. أحمد محمد سليمان، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، طلال قسومي، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، عمار غيلوفي، رافع القارصي، خالد الجاف ، علي الكاش، محمد عمر غرس الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، محمد شمام ، علي عبد العال، رمضان حينوني، عبد الغني مزوز، د - مصطفى فهمي، حميدة الطيلوش، عبد الله الفقير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، د- جابر قميحة، صلاح المختار، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، أحمد بوادي، إسراء أبو رمان، المولدي الفرجاني، كريم فارق، صباح الموسوي ، يحيي البوليني، محمد العيادي، رضا الدبّابي، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، سامر أبو رمان ، ياسين أحمد، منجي باكير، د.محمد فتحي عبد العال، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- هاني ابوالفتوح، محمود فاروق سيد شعبان، تونسي، حسن عثمان، نادية سعد، أنس الشابي، د - شاكر الحوكي ، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، سامح لطف الله، مصطفي زهران، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، د- محمد رحال، فتحي العابد، أحمد النعيمي، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - عادل رضا، فهمي شراب، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، سلوى المغربي، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، د. طارق عبد الحليم، كريم السليتي، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة