البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السنة في إيران .. بركان يغلي ونار تضطرم

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5211


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يُعتقد أنه وفق أبجديات السياسة في أية دولة في العالم أنها إذا تعرضت لتهديدات خارجية عسكرية، وعند التعرض لشبح نشوب حرب، يكون من ردة الفعل الداخلية أن تحاول جمع شمل أفرادها والقضاء على كل ما يزرع الفرقة فيهم ليواجهوا عدوهم المشترك الذي سيحاربهم جميعا دون تمييز بصف داخلي موحد وقوي.

هذا ما تقتضيه السياسة التي تعمل بها كل الدول، أن هناك أوقات تتناسى فيه الأغلبية قوانين التفرقة والتمييز بينها وبين الأقلية وتحاول أن تجعل من أبناء البلد الواحد صفا واحدا، ولكن هذا لم يحدث في الدولة الفارسية المسماة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.

فهل لا تشعر إيران حقيقة بقرب نشوب حرب ؟
أم هل يكون ما يحدث بينها وبين الغرب مجرد فقاعات هواء فارغة وهو شيئ مدبر متفق عليه في توزيع الأدوار بينهما لكي تدخل إيران كدولة نووية ( مسلمة ) وحيدة في المنطقة ؟
أم أن إيران لا تهتم بالمسلمين السنة إلى هذا الحد ولا ترى منهم نفعا ولا تخشى منهم ضررا ؟، أم أن الحقد الشيعي على أبناء السنة الإيرانيين أنساهم أبجديات التدابير السياسية في وقت الأزمات ؟!!
فتعامل السلطات الإيرانية مع المسلمين السنة فيها لم يختلف منذ أن قامت ثورة الخوميني ومنذ إنشاء الدولة، فالتجاهل والقمع والحرمان من الحقوق السياسية وأيضا الحرمان من مجرد التعامل معهم كمواطنين عاديين في الدولة، كل هذا لم يتغير منذ نشأة الدولة الشيعية.

إن حرمان أكثر من خمس عدد المواطنين في الدولة من الحقوق الأساسية والسياسية والشرعية ليس بالأمر الهين ولا بالمحمود العواقب وأنه لابد وأن تأتي لحظة ينفجر فيها الوضع الداخلي وساعتها لن تستطيع أية قوة أن تقف في وجه 20% من السكان محرومين من حقوقهم في دولتهم التي ولدوا وعاشوا عليها ولم يعرفوا غيرها.

فمن حلقات التمييز والاضطهاد أنه منذ نشأة الدولة فلم يكن ذات مرة ولو بالخطأ أو لذر الرماد وزير سني يشغل أي حقيبة وزارية وليس لهم أي منصب حكومي رفيع في الحكومة المركزية ولم يُعين أي منهم في أي بعثة دبلوماسية ولا في سفارة خارج إيران، ولم يكن لهم يوما أي منصب من المناصب العليا في الأقاليم والمحافظات، بل لا يوجد مسجد واحد للمسلمين السنة في طهران.

وربما تكون بعض الأحداث اقل أهمية من تلك الاضطهادات إلا أنها قد تكون القشة التي تقصم ظهر البعير، فكان من أواخر حلقات التمييز والاضطهاد حرمان المسلمين السنة من أن يصلوا العيد، فلم يخرجوا ولم يحتفلوا ولم يصلوا العيد مثل جميع المسلمين في كل مكان في حين أن أهل فلسطين الواقعين تحت الاحتلال الإسرائيلي صلوا العيد وكأن النظام الإيراني احتلال قمعي على المسلمين السنة أشد من الكيان الصهيوني.

وتشتد الشكوى - التي لا زالت دبلوماسية حتى الآن - من طرف المسلمين السنة للإدارة الشيعية وللمرشد الأعلى الذي يعتبر مرجعا للنظام الإيراني كله، فيطالب أحد كبار علماء السنة في إيران وإمام جمعة مدينة زاهدان عاصمة إقليم بلوشستان جنوب شرقي إيران الشيخ مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي بوضع حد لسياسة التمييز وعدم المساواة منتقدا استمرار الضغوط الحكومية ضد أهل السنة في إيران.
وفي رسالة له للمرشد الإيراني علي خامنئي يقول مولوي عبد الحميد : " نحن إيرانيون، فلا نرضى أن ينظر إلينا كأجانب أو مهاجرين "

ولا يقتصر التضييق على أهل السنة بحرمانهم من ممارسة الحقوق السياسية فحسب بل أيضا بمنعهم من السفر بسحب جوازات سفرهم، فكما يقول الشيخ محمد حسين كركيج، إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة "آزاد شهر" في محافظة كلستان شمالي إيران، أن علماء السنة في إيران ليسوا خونة لا في الداخل ولا في الخارج، حتى يتم فرض حظر السفر عليهم. "، وأيضا من لم يسحب جواز سفره يوضع على قوائم الممنوعين من السفر فعلى سبيل المثال فإن قائمة الممنوعين من السفر شملت كلاً من الشيخ عبد الغني البدري ( مدير الشئون التعليمية بجامعة دار العلوم زاهدان ) والدكتور عبيد الله بادبا ( أستاذ الحديث بدار العلوم ) وفضيلة الشيخ عثمان قلندرزهي (مدير مدرسة مدينة العلوم الدينية بمدينة خاش ) وغيرهم الكثير والكثير.
ويتم التضييق التعليمي أيضا وخاصة في المناهج التعليمية التي تحاول السلطات الإيرانية – رغم اختلاف السنة والشيعة مذهبيا على الأقل – التدخل المباشر في المناهج فتحذف ما لا ترغب واضع ما تود وضعه وتثبيته، ويتم غلق عدد من الدارس والمعاهد من قِبل المخابرات الإيرانية، فأُغلقت المدارس الدينية لأهل السنة في كردستان وشمال شرق إيران، كحوزة الإمام الشافعي في مهرآباد والمدرسة الدينية في صالح آباد (سرخس) والحوزة العلمية في مدينة مريوان المسماة بدرغاه شيحان وغيرها الكثير حتى تنشأ أجيال أهل السنة وهي لا تستطيع التفرقة بين المذهب السني والشيعي، وهذا مالا يحدث مع أية أقلية دينية في العالم أن تتدخل سلطات الأغلبية في مناهج الأقلية الدينية.

ويتعرض علماء أهل السنة للاعتقال بشكل مستمر، ويقدمون للمحاكمة بصورة هزلية صورية ويقضي عليهم بالحبس لمدد طويلة دون جريمة حقيقية ودون قانون واضح يطبق على الجميع.
فمنذ وقت قريب حكمت محكمة إيرانية بالسجن على 56 من علماء ودعاة أهل السنة من مختلف المدن الكردية بمحافظتي كردستان وآذربيجان الغربية، وبلغ مجموع الأحكام 164 عاماً بعدما تم القبض عليهم وحرمانهم منذ فترات طويلة من اللقاء بأسرهم وأقاربهم ومحامييهم، والغريب أنه بعد الحكم عليهم يتم وضعهم في سجون مخصصة للمجرمين وأصحاب السوابق، ودخل عدد منهم دخل منذ فترة في إضراب عن الطعام احتجاجاً على تلك الظروف السيئة في المحاكمات والمعتقلات.
وقد لا يصل عدد من العلماء للسجن أو المحاكمة، بل تتم تصفيتهم عن طريق طعنات مجهولة بعدها يفر الجناة وتختفي معالم الجريمة ولا يتم فتح تحقيق جدي فيها لتسجل بعدها ضمن الحوادث التي لا يستدل على فاعلها وتقيد ضد مجهول فحدث مع أن أشخاصاً مجهولين كانوا في سيارة في شارع "بهشتي" في مدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، قاموا بطعن أحد شيوخ السنة وهو الشيخ ملازهي بالسكين، ولم يؤد الطعن على الوفاة بفضل الله بل أدى إلى تعرضه لإصابات قاتلة وبعدها فر الجناة ليتكرر نفس الأمر ولكن الشاهد في القضية أن أحد المهاجمين للشيخ كان يحمل معه جهازا حكوميا لإحداث صدمة كهربائية مما يؤكد انتماءات الجناة

وتكتمل حلقات التضييق أيضا بمصادرة الأموال والممتلكات والتي ترتكبها عصابات حكومية منظمة تحمل اسم " الهيئة التنفيذية لتعليمات الإمام "، ولهذا فقد انتقد " ركني " إمام جمعة ميناء لنجة ذات الأغلبية السنية العربية والمعروفين بعرب الهولة في إقليم هرمزجان بشدة مصادرة ممتلكات السنة في هذا الميناء ومنع تنفيذ مشاريع إنمائية في هذه المنطقة.

وماذا بعد ؟ وهل سيصبر أهل السنة طويلا على كل تلك الممارسات القمعية لهم في إيران في حين لا يتعرض أهل أية ديانة سماوية أو حتى وثنية لأي نوع من المضايقات التي يتعرض لها المسلمون السنة، فيوجد في طهران وحدها اثنا عشر معبدا للنصارى، وأربعة لليهود بخلاف معابد المجوس
هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة بإذن الله.

المصدر : مركز التاصيل للدراسات والبحوث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، اضطهاد السنة بإيران، الفرس، الأقليات بإيران، التمييز ضد السنة، السنة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، فهمي شراب، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، عراق المطيري، أحمد ملحم، صباح الموسوي ، نادية سعد، د- محمود علي عريقات، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، طلال قسومي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - المنجي الكعبي، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، صلاح الحريري، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، محمد شمام ، رمضان حينوني، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، د - عادل رضا، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، أحمد النعيمي، عمر غازي، تونسي، أبو سمية، محمد العيادي، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، سامح لطف الله، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، سلوى المغربي، كريم فارق، ياسين أحمد، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، محمد أحمد عزوز، فتحي الزغل، د - صالح المازقي، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، صفاء العربي، سيد السباعي، أنس الشابي، عبد الله الفقير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحـي قاره بيبـان، صلاح المختار، محمد الياسين، الهيثم زعفان، عزيز العرباوي، سامر أبو رمان ، د- جابر قميحة، محمد يحي، العادل السمعلي، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، د - الضاوي خوالدية، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، محمود سلطان، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، محمد الطرابلسي، مجدى داود، المولدي الفرجاني، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، صالح النعامي ، خالد الجاف ، منجي باكير، كريم السليتي، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة