البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إعمار غزة الحلم المتبدد

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4396 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


متى يتحقق وعد العرب العتيد للفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة، وإعمار ما خربه ودمره العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه، الذي مضى على انتهائه ثلاث سنوات، ولم يحقق منه العدو سوى تخريب القطاع، وتسوية مبانيه بالتراب، وقتل رجاله ونسائه وأطفاله، وزيادة حقد أهله وشعبه، ومضاعفة عنادهم وإصرارهم على الثأر واستعادة الحق.

فقد دمر العدوان عمرانه، ونسف مبانيه، وحرق أشجاره، وهدم معامله ومصانعه، وبعثر آلاتها الصغيرة في التراب، وجعل منها حديداً خردة لا تصلح للعمل والإنتاج، وما زال القطاع على حاله ينتظر غيث العرب الذي لم ينهمر، ومساعداته الموعودة التي لم تصل، ومخططاته الجديدة التي لم تقر، وخرائطه المدنية التي لم ترسم، فأموال العرب المذخورة لقطاع غزة ما زالت عنه ممنوعة، وعن سكانه محجوبة، فلم تحرر بعد شيكاتها، ولم تسيل حساباتها، ولم يدفع منها للصامدين في أرضهم شيئاً، ولا لمن دمرت بيوتهم، وخربت مصالحهم، وفقدوا أحبتهم، وبقي السكان في انتظار أن يتحقق الحلم، وتغدو الأحلام حقيقة، والوعود واقعاً مرئياً وملموساً، وشيئاً باليد محسوساً، يستمتع به سكان القطاع، ويدعون الله أن يوفق من منح، وأن يعطي من بذل، وأن يبارك فيمن كان سخي اليد جواد النفس.
قطاع غزة في حاجةٍ منذ سنواتٍ طويلة إلى مشروع مارشال عربي وإسلامي صادقٍ غيور، بل إنه في حاجةٍ إلى مشروعٍ عمريٍ فاروق، يهب له المسلمون، ويتصدى له العرب، يرفعون رايته، ويعلنون أهدافه وغاياته، ويعدون الخطط الحقيقية للمباشرة فيه، بعزمٍ وإرادةٍ عربية، وغيرةٍ ونصرةٍ إسلامية، يجمعون له الأموال، ويقدمون له مما أفاء الله على هذه الأمة، ومنحها من الرزق والعطاء والخيرات ما لم يمنح أمةً أخرى، فقطاع غزة كان قبل الحرب والعدوان في حاجةٍ ماسة إلى المساعدة والنصرة، وإلى العون والإغاثة، وهو إلى العون والمساعدة أحوج بعد العدوان الذي مزق أطرافه، وقضى على خطوط الإنتاج وعوامل الصمود فيه، ثم جاء الحصار الذي آتى على مخزونه ومكنونه لسنوات الحرب والشدة، ولم يعطِ سكانه الفرصة للتجديد والتطوير وإعادة البناء، بل فرض عليهم استنزاف ما لديهم، وإعادة ترميم ما بين أيديهم، رغم أنه لم يعد يعمل ولا ينتج، ويكلف أكثر مما ينتج ويعطي.

يتساءل الفلسطينيون باستغرابٍ كبير ما الذي يمنع العرب من المباشرة في إعمار قطاع غزة، وقد أنشأوا من أجله صندوقاً، وأودعوا فيه ولو اسماً مبلغاً يزيد عن أربعة مليارات دولار، وبشروا سكان قطاع غزة بأنهم قادمون، ومعهم المعدات والآليات والجرافات والسيارات والحديد والاسمنت وكل معدات البناء، وأنهم سيعيدون ما خربه العدوان، وسيبنون قطاع غزة، وسيجعلونه أجمل مما كان، فهو حاضرة البحر، وفيه أقدم مدن التاريخ، وعلى أرضه سادت أعظم الحضارات وسكنت أقوى الأمم، فخرم سكان قطاع غزة آذانهم، إيذاناً بالقرط الموعود، ولكن شيئاً من هذه الوعود لم تنفذ، ولا يبدو في الأفق القريب والبعيد أنها ستنفذ ... فلماذا ...
فهل إسرائيل هي التي تمنع البناء، وتحول دون وصول المدد العربي إلى القطاع، وترفض أن يعيش سكان القطاع عيشة الكرماء، وأن يكونوا في بيوتهم سعداء، شوارعهم نظيفةٌ ومرصوفة، وبيوتهم مبنية وأنيقة، ومدارسهم مفتوحةٌ ومنظمة، ومساجدهم بالآذان صادحة وبالمصلين عامرة، أم أن الإدارة الأمريكية ومعها الرباعية الدولية أمرت أن يتأخر الإعمار، وألا تتم المباشرة به حتى يقبل سكانه بشروطها، وينزلوا عند رأيها، ويعترفوا بالدولة العبرية، ويدينوا كل عملٍ وفعلٍ من شأنه الإضرار بكيانهم، وأن يعلنوا البراءة من كل عملٍ يستهدف أمن الكيان أو مصالحه، وأن يعلنوا أن خيارهم هو السلام لا الحرب والقتال، ويجلسوا مع حكومةِ الكيان الإسرائيلي دون شروطٍ مسبقة على طاولة المفاوضات.

أليس قرار الإعمار قرارٌ عربي، صادرٌ عن مؤسسة الجامعة العربية، التي هي بيت العرب جميعاً، والتي تعبر عن دولٍ ذات سيادةٍ وقرار، ويحظى أعضاؤها بتقديرٍ واحترام، ولهم علاقاتٌ ومصالحٌ وارتباطات، ولديهم المال والخيرات، ويستطيعون المساهمة في حل النزاعات وفرض الحلول، ولهم سابقة في إعادةِ إعمار دول ونجدة شعوب ونصرة قياداتٍ وأحزاب.

أليست مصر هي التي تحد قطاع غزة، وهي عقدة اتصاله مع العالم العربي، وقد أصبحت اليوم حرةً عزيزة، أبيةً كريمة، بعد أن نفضت عن كاهلها أثواب الذل والهوان، وانتفضت عمن أذلها ورهن قرارها، وألحقها بمن هو أضعف منها، وجعل منها أداةً ومطية، وجسراً للعبور وبوقاً للتبرير والتمرير، فلماذا تتأخر مصر اليوم عن فتح حدودها لإدخال كل مواد البناء والتعمير، واحتياجات الإصلاح ومستلزمات الإنتاج والانطلاق، فقد غاب المانعون، وسجن المتآمرون، وحوكم المتاجرون، وجاء المانحون، ولم يبق في ساحة مصر سوى الأحرار الأخيار، فأين فعلهم المخالف، ورأيهم المناقض، وآثار صدقهم الدالة على الثورة والتغيير.

أعلنت حكومة الجزائر أكثر من مرة أنها مستعدة لتزويد قطاع غزة بكل احتياجاته من الحديد والإسمنت الذي يلزم لإعادة إطلاق ورش البناء والتعمير، وأعلنت ليبيا أنها جاهزة لتمويل ما يحتاجه القطاع من مستلزمات البناء والإنتاج، وأعلنت تركيا عن جاهزيتها لتزويد قطاع غزة بكل آليات العمل من شاحنات وجرافات ومختلف لوازم وآليات العمل المختلفة، وغيرهم كثير ممن أبدوا استعدادهم للمساهمة والمشاركة في إطلاق مشروع إعمار قطاع غزة.

ترى هل يتبدد حلم سكان قطاع غزة بإعادة إعمار قطاعهم المدمر، وهل ينسى عمال القطاع ومهندسوه وفنيوه وإداريوه حلمهم في إيجاد فرصة جديدة للعمل قد تمتد لسنوات، وهم الذين أملوا أن يشغلهم مشروع البناء، وأن تستوعبهم ورش الإعمار، وأن يوسعوا على أسرهم وأطفالهم إذا عملوا، وأن ينعشوا اقتصاد قطاعهم إذا انطلقت عجلة البناء، نتمنى ألا يتبدد هذا الحلم، وأن ينطلق بسرعة كبيرة وهمةٍ جبارة ورغبةٍ صادقة، ليصبح حقيقة لا خيالاً، وعملاً على الأرض لا مشروعاً على الورق، وأن يباشر العرب فيه عملهم ليجعلوا من القطاع زمردة عربية، وموناكو إسلامية، وشامةً يعتز بها الفلسطينيون، وحاضرة بحرٍ يفخر بزيارتها المصطافون العرب، ويحرص على المرور فيها المسلمون.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، إعمار غزة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رضا الدبّابي، يزيد بن الحسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد ملحم، المولدي الفرجاني، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، عبد الرزاق قيراط ، محمد العيادي، سلام الشماع، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي، عبد الله زيدان، د. أحمد بشير، كريم فارق، علي الكاش، تونسي، فتحـي قاره بيبـان، مجدى داود، د - عادل رضا، أبو سمية، د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، أحمد النعيمي، عمر غازي، حسن الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، رافع القارصي، مصطفي زهران، سعود السبعاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بوادي، العادل السمعلي، فتحي الزغل، إياد محمود حسين ، سامح لطف الله، جاسم الرصيف، عواطف منصور، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، محرر "بوابتي"، محمد شمام ، صلاح الحريري، محمد الياسين، منجي باكير، د- محمود علي عريقات، الهيثم زعفان، خالد الجاف ، فهمي شراب، رمضان حينوني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، عراق المطيري، رشيد السيد أحمد، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي العابد، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، د - الضاوي خوالدية، حسن عثمان، صالح النعامي ، وائل بنجدو، نادية سعد، عبد الغني مزوز، رافد العزاوي، طلال قسومي، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، صفاء العراقي، عبد الله الفقير، د - صالح المازقي، سيد السباعي، يحيي البوليني، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، محمود فاروق سيد شعبان، الناصر الرقيق، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود سلطان، محمد عمر غرس الله، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، د- محمد رحال، محمد يحي، عزيز العرباوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة