البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قدوم المشائخ إلى تونس: موش حتقدر تغمض عينيك

كاتب المقال كريم السليتي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8078 karimbenkarim@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما من شك بأننا في زمن غريب الاطوار، و غرابته قادمة من قوم لاهم غرباء عنا لكنهم غرباء عن المنطق و العقلانية و العلم، قوم احتلوا التلفزات و الاذاعات و الجرائد و المجلات و نادوا بأعلى أصواتهم "حي على الحرية، حي على الديمقراطية، حي على الابداع".
وقفنا مشجعين لهم في ندائهم ظانين بهم كل خير فهم مواطنونا يأكلون ما نأكل و يشربون ما نشرب درسنا معا و عملنا معا و تقاسمنا ويلات الاستبداد معا.

لكن مفهومهم للحرية و الابداع و حق الاختلاف غريب غرابة هذا الزمن، فتجسيد الذات الالاهية ابداع خالص عندهم، وحقوق الشواذ المرضى... حرية جسدية، و تكوين جمعيات للشواذ و لعبدة الشياطين ...حرية تنظم، و اللباس الخليع حتى في المدرسة أو الجامعة... حرية شخصية، و فتح المواقع الاباحية و مواقع الاتجار بالبشر... حرية معلوماتية، وازراء الدين و المتدينين... حرية المعتقد، و شن حملات التشويه على السلفيين و الملتزمين بتعاليم الاسلام ...حرية تعبير، واستدعاء مختصي الاغراء و فناني الميوعة... حرية فنية، و...و...
لكنهم، و لسوء حظهم فضحوا أنفسهم و سقطوا سريعا في المتناقضات، فهم يطالبون بتأميم إذاعة الزيتونة، لأنها تغرد خارج سربهم (و من ثم خنقها و اخماد صوتها)، يشنون الحملات تلو الحملات على مشائخنا و علمائنا ، يحاربون النقاب، ينتقدون الملتحين و المقصرين و حتى عموم المصلين.

عندما قدّم الشيخ "مورو" برنامجا دينيا في قناة حنبعل في رمضان الفارط أقاموا الدنيا و لم يقعدوها و عندما قام نفس "المورو" بإنتقاد جلب الدعاة التي تنشرح لهم قلوب و صدور التونسيين هللوا و باركوا له ذلك.
أغلب هذه الفئة هي من غير المتدينين و يرفضون تماما التدخل في علاقتهم بربهم ان كان البعض منهم يؤمن بوجوده أصلا ، و هذا من حقهم و لا ألومهم على ذلك فكل انسان مسؤول على نفسه، لكن ما يلام عليه هؤلاء هو تدخلهم السافر في محاولة الاملاء علينا كتونسيين لمن نسمع و لمن لا نسمع. أليس لي من الحرية التي يضمنها القانون و المواثيق الدولية و الشرائع السماوية أن أختار من يكون معلمي و شيخي و قدوتي في اخلاقي و تصرفاتي. أليس لكم الحرية الكاملة في تقليد الغرب في لباسهم و مشيتهم و اكلهم و شذوذهم و روابطهم الاجتماعية، فلماذا تتذخلون في شؤوننا الخاصة، لماذا تريدون فرض قناعاتكم علينا. ألم تقولوا بأن الدين مسألة شخصية تتعلق بين العبد و ربه لا يجوز لأحد أن يتدخل فيها، لماذا اذا تتدخلون و تريدون أن تفرضوا علينا أفكاركم.

عندما قلت في مقالات سابقة بأن العلمانية المطبقة في تونس متطرفة وكليانية (شمولية) و تحارب الدين لامني البعض و اتهمني آخرون بأني لا أفهم شيئا من قواعد و أسس العلمانية. و لكني لا اتحدث هنا عن نظريات العلمانية بل عن تطبيقها في تونس و عن تصرفات و أخلاق العلمانيين. أليسوا بصدد محاربة الاسلام و المسلمين بصدّهم عن الدين و تشويههم للمشائخ و انتقادهم للسنة و تكذيبهم بآيات الميراث و تشريعهم لحرية اللواط.

قال بعضهم" ان المشائخ القادمين من الشرق و من الغرب لهم طروحات متطرفة و تختلف عما كان يعبد آباؤنا و أجدادنا و تخص واقها مختلفا عن واقعنا". و سؤالي لهؤلاء منذ متى تعرقون أحكام الاسلام حتى تقولوا هذا تطرف و هذا انفتاح؟، ثم ان الاسلام لايؤخذ من ممارسات الناس و أقوالهم و عاداتهم المتوارثة، لأن الاسلام يؤخذ من الكتاب و السنة الصحيحة الثابتة عن نبينا. ألا تدعون للتجديد و التطوير و التحديث و الابتعاد عن العادات البالية، أليس أولى بأن نجدد و نحدث و نطور معرفتنا بديننا بعد عقود من ظلمات تجفيف المنابع و الحرب المعلنة و الخفية على الدين حتى صارت الاسلام شبهة و الصلاة تهمة. نحن لا نأخذ ديننا من العادات و التقاليد و ما درج عليه آباؤنا و أجدادنا سواء درسوا في الأزهر أو في الزيتونة بل نأخذه من الكتاب و السنة ومن العلماء المشهود لهم بالعلم و النزاهة و الذين لا يخافون في الله لومة لائم، و كل عالم يؤخذ منه و يرد متى عرفنا خطأه الا نبينا.

ألا يتساؤل هؤلاء الذين يرفضون الدين في الحياة العامة لماذا هذا التسابق لاستدعاء مشائخ الشرق و الغرب و هذا التهافت الجماهيري المنقطع النظير عليهم، أقول لهم بكل بساطة لأن المواطن التونسي بصفة عامة و لا أخص فئة دون أخرى متعطش لمعرفة دينه و محب لكل عالم صادق يقوي ايمانه بربه و يحثه على التمسك بدينه و يبشره بالجنة و يخوفه من النار و يرغّبه لفعل الخير و يزجره عن فعل المنكرات و الفواحش، و يذكره بأن الحياة قصيرة و أن متعتها لا تكتمل الا بالاحساس برضى الله عنه. هؤلاء العلماء الذين لا يخشون أن يقال عنهم متطرفون و لا رجعيون ولا ارهابيون، عندما يحق عندهم الحق يصدحون به غير مبالين بالذين يصطادون في المياه العكرة. و قوة هؤلاء العلماء و المشائخ و سبب خوف اللادينيين منهم هو بأن كل كلامهم مبني على دليل اما من الكتاب أو من السنة الصحيحة بحيث يقتنع الناس مباشرة بكلامهم و هذا ما لا يعجب المتاجرين بالدين أو الرافضين له.
الآن أصبحتم تطالبون بالعودة لعلماء تونس الزيتونين، ألم تتهموهم في السابق بأنهم رجعيون و تقليديون، لماذا تحاولون اخماد اذاعة الزيتونة اذا كنتم حريصين فعلا على "الاسلام التونسي". أم أن هدفكم الحقيقي هو محاربة نشر التدين و الوعي الاسلامي أيا كان مصدره زيتونيا أو سلفيا. ان تناقضكم هذا هو سبب فشلكم في ما تصبون اليه و سبب أيضا في مزيد اقبال التونسيين و الشباب منهم خاصة على تعلم دينهم و الفخر بإنتمائهم للاسلام و إزدراء كل من يحاربه أو ينتقده.

ان قدوم المشائخ الى تونس متواصل و جمهورهم في ازدياد يوما بعد يوم و ذلك بسبب قوة طرحهم من جهة و لحملات الاشهار المجاني الذي يقوم به اللادينيون لهم من جهة أخرى.
لقد جاء عهد الحرية نريد أن نستمتع بديننا و بقيمنا و أن ننهل العلم من العلماء الأخيار الأبرار المتقين. يكفينا دروسا دينية عن عيد الشجرة و أدبيات الجنائز، يكفينا اتباعا للعادات الدينية نريد أن نفهم ديننا لا أن نكون مقلدين في الدين. الدين ليس بالوراثة، الدين بالاقتناع و الممارسة و التعلم. و ندعوا بكل لطف مواطننا من الذين لا يهتمون بالشأن الديني، مثلما لا يريدون منا أن نتدخل في علاقتهم بربهم فلا يتدخلوا في علاقتنا بربنا و يملوا علينا كيف نكون أو من أين يكون مصدرنا.

كريم السليتي
خبير بكتب استشارات دولي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، النخب الفكرية، النخب المثقة، تغريب، تبعية، وجدي غنيم، عبد الفتاح مورو،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  في ذكرى ثورة التحرير الجزائرية، البنك الجزائري يصدر ورقة نقدية جديدة بالعربية والانجليزية
  موظفون أم عبيد؟!
  تونس، صدمة الأزمة الصحية والاقتصادية تكشف أكذوبة "الكفاءات التونسية" وخرافة "المادة الشخمة"
  الإعلام التونسي ومهمة الإلحاق اللغوي بفرنسا
  كيف ستتأكد هيئة الانتخابات من شرط الإسلام للمترشحين لرئاسة الجمهورية؟
  بعد مجزرة نيوزيلاندا الإرهابية وجريمة حي التضامن، هل حان الوقت لسن قانون يجرم الإسلاموفوبيا؟
  لغة التعليم في تونس - إلى متى الفرنسية عوض الإنقليزية؟
  جرائم فرنسا ووقاحة هولند
  لماذا اغتاظت فرنسا من الاهتمام الأنقلوساكسوني بتونس؟
  خطة جديدة للقضاء على لجان حماية الثورة
  ماذا لو دافع المرزوقي عن عاريات الصدر؟
  إنفصام الشخصية: هل هو وباء ما بعد الثورة
  20مارس: ذكرى التوقيع على تأبيد الإستعمار الفرنسي لتونس
  إلى متى يتواصل توجيه الرأي العام نحو التفاهات؟
  هل بالمناشدات سوف نتخطى الأزمة السياسية في تونس؟
  هل تساهم سيطرة الفضاءات التجارية الكبرى الفرنسية في تفاقم أزمة الغلاء في تونس؟
  هل تونس محظوظة بالإستعمار الفرنسي؟
  الإعلام الفرنسي و دم شكري بلعيد
  عندما يصبح العلمانيون صوفيين
  حقوق الانسان في تونس، في خطر
  القناة الوطنية : إعلام الهواة و إحتراف الكذب
  هل استسلمت الحكومة لأعداء الثورة في الداخل و الخارج؟
  متى يغضب التونسيون لمقدساتهم؟
  لماذا نجح الخليجيون و فشل المغاربة؟
  المنظومة الإجرامية في تونس
  إنسداد الأفاق أمام نادي المنكر
  المرزوقي و تأثيره على الانتخابات الرئاسية المصرية
  موسم الحج إلى قسم الأخبار!!!
  الدستور و اعتماد الشريعة الإسلامية:ضمان للهوية أم تهديد للحداثة
  الداعية الإسلامي الذي أسر قلوب التونسيين و أثار هلع العلمانيين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سفيان عبد الكافي، الهادي المثلوثي، تونسي، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، صلاح الحريري، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، عراق المطيري، فتحي العابد، صالح النعامي ، ضحى عبد الرحمن، صفاء العراقي، رشيد السيد أحمد، د. عبد الآله المالكي، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، د - صالح المازقي، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، د. أحمد محمد سليمان، محمد الياسين، د.محمد فتحي عبد العال، علي عبد العال، أحمد ملحم، أنس الشابي، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، مجدى داود، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، العادل السمعلي، عبد الله الفقير، د. صلاح عودة الله ، عبد الغني مزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، وائل بنجدو، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، محمد العيادي، رمضان حينوني، ماهر عدنان قنديل، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، سامح لطف الله، رافع القارصي، حاتم الصولي، سليمان أحمد أبو ستة، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، د - مصطفى فهمي، نادية سعد، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، سعود السبعاني، د- جابر قميحة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، أحمد بوادي، فهمي شراب، منجي باكير، يحيي البوليني، ياسين أحمد، محمود طرشوبي، حسن عثمان، مصطفى منيغ، صباح الموسوي ، عمار غيلوفي، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، صفاء العربي، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، محمد يحي، أحمد الحباسي، د - الضاوي خوالدية، محرر "بوابتي"، فوزي مسعود ، الناصر الرقيق، المولدي الفرجاني، إسراء أبو رمان، مصطفي زهران، حسن الطرابلسي، عبد الله زيدان، مراد قميزة، د - محمد بنيعيش، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، سلام الشماع، عمر غازي، د. أحمد بشير، جاسم الرصيف، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، محمد شمام ، محمود سلطان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة