البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

زيارة عمان بين الفشل والإخفاق

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4899 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تكن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مضطرة لأن تتم زيارة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل إلى عمان، بعد سلسلة التأجيلات غير المبررة التي تعرضت لها الزيارة، ما أتاح الفرصة لوسائل الإعلام والمحللين والمراقبين جميعاً لأن يدلي كلُ فريقٍ بدلوه في هذه الزيارة، وما إذا كانت ستتم أم لا، وهل سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مشعل على انفرادٍ مع وفده بعيداً عن الوسيط القطري أم لا، وما إذا كانت الزيارة برتوكولية فقط، أم أنها لن تتوقف عند الصورة الرسمية التي تجمع بين الأطراف الثلاثة، وأنها ستتعداها إلى لقاءاتٍ أخرى مع رئيس الحكومة الأردنية عون الخصاونة، ووزير خارجيته ومدير المخابرات العامة الأردنية، لتؤسس لعلاقاتٍ نوعية جديدة بين الأردن وحركة حماس، وأن الحكومة الأردنية ستستغل هذه الزيارة لتعلن فيها عن عدم دستورية قرار الإبعاد الذي اتخذته حكومة عبد الرؤوف الروابدة، وستستغل وجود قادة حركة حماس الذين أبعدوا منها لتسمح لهم بحرية الإقامة في بلدهم الأردن، كونهم مواطنين أردنيين لا يجوز إبعادهم عن وطنهم، ومن حقهم الإقامة فيه.

الزيارة قد تمت وانتهت، وعرفت نتائجها منذ اللحظة الأولى التي تأخر فيها التحاق مشعل بلقاء الملك الأردني وولي العهد القطري، إذ لم يدخلا معاً، كما لم يجتمعا معاً على مائدة الغداء الملكية، التي حدد فيها رئيس الديوان الملكي مكان جلوس كل شخصٍ، والمائدة التي سيجلس عليها لتناول الغداء، ومدى قربه أو بعده من العاهل الأردني، وتأكدت نتائج الزيارة من خلال البرنامج الذي وزعه الديوان الملكي، والذي خلا من أي لقاءٍ رسمي آخر، مع أي مسؤولٍ أمني أو سياسي أردني، واكتفى البرنامج بإتاحة الفرصة للوفد بالإقامة لخمسة أيام، يتهيأ خلالها أو في نهايتها أعضاء الوفد لمغادرة الأردن، ولم تنقذ الزيارة َكلماتُ الملك عبد الله لمشعل أنك بين أهلك وناسك، ولم تحول فشلها إلى نجاح، كما لم تستطع أن تطوي قطيعة اثني عشر عاماً، ولم تتمكن من فتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما، كما لم تترجم ما أعلنه رئيس الحكومة الأردنية من أن إغلاق مكاتب حركة حماس وطرد قادتها كان خطأ سياسياً وقانونياً يجب تصحيحه، إلا أن الخطأ لم يصحح، والقرار لم يشطب، ولم يتم الإعلان رسمياً عن التراجع عنه.

كما لم تظهر في الزيارة القصيرة آثارُ حفاوةٍ وترحاب، ومظاهر احتفاءٍ وسعادة، كتلك التي يلقاها قادة حركة حماس خلال زيارتهم لدولٍ أخرى، بل لم يكن الوفد حراً في تحديد برامجه، أو ترتيب زياراته، أو تحديد الجهات الأهلية التي يرغب في لقائها، كما لم يكن حراً في تنقله ولقائه مع عامة المواطنين الأردنيين من أقربائهم ومعارفهم.

عودة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الأردن ليست عودة أفراد أو رموز، ليقيموا فيها أفراداً وعائلات، يتمتعون فيها بحق المواطنة، ويتخلصون من مشاكل الملاحقة والمتابعة، ويتمكنون من استصدار جوازات سفرٍ ليسهل عليهم الدخول إلى الأردن في أي وقت والسفر منه إلى أي مكان، كما أنها ليست عودة مشروطة ومقيدة، أو أداةً توظف لخدمة أجنداتٍ خاصة، لمواجهة تداعيات الربيع العربي، والاستقواء بها على عوامل التغيير والثورة، أو لمواجهة المبشرين بالوطن البديل، وتهديدهم بأوراقٍ قوية وأحصنة رابحة، إذ كان للزيارة أن تكون فتحاً لصفحةٍ جديدة، وطياً لصفحات الماضي بكل أخطائه، وانحيازاً لخيار المقاومة، ورفضاً لخيارات التسوية والمفاوضات، وحماسٌ اليوم ليست تلك التي كانت في تسعينيات القرن الماضي، وإن كان عقد التسعينيات الذي تميز بالعمليات الاستشهادية النوعية، هو الذي أعطى لحركة حماس هذه الرفعة والمكانة السنية العلية الكبيرة.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حركةٌ عزيزة أبية كريمة، استطاعت بصدق مقاومتها، وبفعل مجاهديها على الأرض، أن تثبت مصداقية عالية، وتمكنت من فرض احترامها وتقديرها في كل مكان، واستطاعت أن تجعل من نفسها رقماً صعباً يصعب تجاوزه، ويستحيل الالتفاف عليها أو إهمالها، فقد أصبحت ملء سمع الدنيا وبصرها، يحرص العالم كله على أن يلتقي بها، وأن يجتمع مع رموزها، رغم حالة التمنع الظاهرة التي تبديها بعض حكومات الدول الغربية، إلا أن عواصم العالم كله أصبحت تفتح أمام حركة حماس، وبات الملوك والقادة والرؤساء والحكام يهبون لاستقبال حماس والترحيب بها، ولا يقوون على إغلاق الأبواب في وجهها، بل إن من الحكام من يتقرب إلى شعبه بالانفتاح على حركة حماس، ودعوة قيادتها، وتسهيل معاملة المنتسبين إليها.

لم تكن حركة حماس التي باتت قادرة على طرق أي باب، والدخول إلى أي بيت، بحاجةٍ إلى وسيط ليأخذ بيد قادتها لزيارة عمان، واللقاء مع الملك الأردني، فهي حركةٌ سيدة، تملك قرارها المستقل، وإحساسها بالعزة، وتعيش تواضع النصر وكبرياء الحق، وتحوز على ثقة شعبها وأمتها، وتمتلك رصيداً كبيراً من الحب والولاء لها، فهي حركةٌ تقود ولا تقاد، وتتوسط ولا يتوسط لها، ويتقدم رجالها ولا يتأخر قادتها، يشرفون كل مائدة ويرفعون قدر كل من رافقهم، يدخلون كل بيتٍ ودار، ويسيرون بخطىً حثيثةٍ واثقة، بهمةٍ عالية، وقاماتٍ منتصبة، وهاماتٍ ممتشقة، ورأسٍ مرفوع، فهم يمثلون المقاومة ويعبرون عنها، ويحملون فكرها ويشعرون بالعزة بها، ومن أجلها تفتح كل الأبواب، وتتعبد كل الطرق، ليسلكها المقاومون، ويسير عليها المقاتلون، فهي المقاومة وحدها لا الملوك والأمراء التي يعود لها فضل فتح الأبواب، وإجبار الحكومات على فتح عواصم بلادها لقادة المقاومة.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لا تتسول أحداً، ولا تنتظر على الأبواب، ولا تخفت الصوت، ولا تنتظر من يأخذ بيدها إلى القصور والبيوت الملكية، ولا تنكس الرأس ولا تحني الظهر، ولا تقدم التنازلات ولا تعطي الضمانات، ولا ترهن كلمتها ولا تتراجع عن مواقفها، إنها تطرق الأبواب بمقاومتها وتدخل، وتجبر كل الرافضين لها أن يعترفوا بها ويتعاملوا معها، وهي لا تتطلع إلى بساطٍ أحمر، وحرسٍ جمهوري أو جوقة ملكية، ومظاهر احتفالية، لكنها تتطلع إلى دم الشهداء الأحمر القاني، الذي أقسمت أن تكون وفيةً له، مخلصةً لرجاله، وأن تواصل درب الشهداء، وأن تسير على نهجهم، وأن تحافظ على عهدهم، وأن تحمل الراية من بعدهم خفاقةً عالية، حتى تحقق غاياتها، وتصل إلى أهدافها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، فلسطين، عمان، الأردن، العلاقات الاردنية الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، د - صالح المازقي، سيد السباعي، مصطفى منيغ، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، علي الكاش، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، صلاح المختار، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، سامح لطف الله، الناصر الرقيق، صفاء العراقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، العادل السمعلي، رافع القارصي، عبد الله الفقير، الهادي المثلوثي، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، فتحي الزغل، أحمد ملحم، صفاء العربي، يحيي البوليني، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، د. أحمد بشير، كريم السليتي، سلوى المغربي، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، نادية سعد، ماهر عدنان قنديل، عزيز العرباوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، وائل بنجدو، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الياسين، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، أبو سمية، د- محمد رحال، أحمد بوادي، تونسي، عواطف منصور، عبد الله زيدان، د- محمود علي عريقات، إسراء أبو رمان، عراق المطيري، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، محمد العيادي، علي عبد العال، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، خالد الجاف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، عمر غازي، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، يزيد بن الحسين، أ.د. مصطفى رجب، د - الضاوي خوالدية، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفي زهران، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، د- جابر قميحة، محمود فاروق سيد شعبان، صباح الموسوي ، سفيان عبد الكافي، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، محمود سلطان، فوزي مسعود ، جاسم الرصيف، حسن عثمان، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة