البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

رفح بوابة الأخوة والكرامة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4920 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ألم يأن الأوان بعد أن استقرت الثورة في مصر، ونجحت في إجراء انتخاباتها البرلمانية، ورفعت حالة الطوارئ المقيتة التي كانت مفروضة على الشعب المصري منذ ثورة يوليو عام 1952، وحددت مواعيد رسمية لإجراء الانتخابات الرئاسية، وأكد مجلسها العسكري عزمه على تسليم مقاليد السلطة إلى الرئيس المصري المنتخب، وحدت من ممارسات أجهزتها الأمنية وسلوكيات ضباط وعناصر وزارة الداخلية التي لا يحمل عنها الشعب إلا الذكريات الأليمة والأيام الحزينة الممزوجة بالدم والمعاناة والقهر والإذلال، لفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة بصورة نهائية ودائمة، فلا يغلق مهما بلغت الضغوط، ولا يعرقل فيه المرور ولا السفر، ولا تفرض فيه شروطٌ وتوضع دونه عقباتٌ تعقد سفر الفلسطينيين وانتقالهم.

لقد آن الأوان لأن تقوم الحكومة المصرية بفتح معبر رفح الحدودي بصورة دائمة وتحسن ظروفه، وتطوره وتجمله لتجعل منه بوابةً كريمة لشعبٍ عزيز، ومدخلاً لائقاً لشعبٍ مبارك، وواجهة نظيفة لحدودٍ بين الأشقاء، وعنواناً صادقاً لعلاقةٍ طيبة بين شعبين شقيقين، فتبني فيه استراحاتٍ مريحة، تهيئها بمقاعد جيدة، تصلح للانتظار وتريح المسافرين إذا رغبوا في الجلوس، وتخفف عن الكبار والعجزة والنساء والأطفال إذا أحسوا بالحاجة إلى الراحة، ويكون فيها أماكن مخصصة لقضاء الحاجة، ودوراتٌ للمياه فيها مغاسلٌ نظيفة ومياهٌ نقية، وعاملون وعاملات يقومون على نظافتها، ويشرفون على توفير ما يلزم للحفاظ على نظافتها، لئلا تفوح منها رائحة خبيثة، ولا يتقزز الداخلون إليها، ولا يمتنع عن استخدامها من هو في حاجةٍ إليها لقذارتها وخبث رائحتها.

كم يأمل الفلسطينيون أن يروا معبر رفح الحدودي نظيفاً لائقاً كأي معبرٍ آخر يفصل بين بلدين، تكون فيه محلاتٌ صغيرة لبيع المرطبات والمشروبات الساخنة وغيرها من السكاكر والحلويات التي ترضي الأطفال وتهدئ من روعهم، وتسكتهم عن البكاء والصراخ، ويكون فيها مطاعمٌ صغيرة، ومحلاتٌ للبيع مختلفة، يستفيد منها المصريون، وينتفع منها المسافرون الفلسطينيون، ويكون فيها مسجدٌ صغير، يتسع للمصلين العابرين، ويكون مهيأً للوضوء والصلاة، فيه آذنٌ يشرف على نظافته، ويتابع شؤونه، ويحرص على الالتزام بشروطه، فلا يكون منامةً أو مكاناً للاسترخاء والاستراحة، بل يخصص فقط للصلاة والعبادة ما بقي المسافرون على المعبر، ينتظرون تسوية جوازات سفرهم، والانتهاء من إجراءات انتقالهم.

يتطلع الفلسطينيون لأن تكون وسائل الانتقال في معبر رفح سهلة ومريحة، لا عقبات فيها ولا صعوبات، فلا يضطر المسافرون الفلسطينيون إلى تغيير مركباتهم وحافلاتهم، والنزول من الحافلات والمركبات الفلسطينية، والمشي على أقدامهم لمسافاتٍ طويلة، وهم يجرون أمتعتهم ومقتنياتهم، وفيهم الشيخ العجوز والمرأة الكبيرة والحامل والمرضع والتي تصطحب أطفالها وصغارها ولا تقوى على جر ومتابعة حقائبها وأغراضها الخاصة، فلتكن حافلاتٌ مصرية، تتبع شركاتٍ مصرية، مأمونة ومضمونة، ذات تاريخٍ وعراقة في أعمال النقل، يطمئن إليها الأمن المصري ويركن إلى إجراءاتها، وتعمل بموجب شروطه وضوابطه، تدخل قطاع غزة، ويكون لها فيه مقراتٌ وكراجات، تتجمع فيها وتنطلق منها، وتزود إدارتها بأجهزة كمبيوتر لتعد قوائم المسافرين وفقاً لأسمائهم، وتنظم مواعيد رحلاتهم، وساعات انطلاقهم، فلا يكون تداخل أو ازدحام، ولا فوضى أو اضطراب، فتستفيد الشركات المصرية المختلفة، ويرتاح المسافرون الفلسطينيون من عناء الجر والحمل والمتابعة، خاصةً أن الكثير من أمتعتهم وحقائبهم تضيع أو تتعرض للعطب والإتلاف.

كما يتطلع المسافرون الفلسطينيون لأن يسفر الموظفون المصريون وضباط وعناصر الأمن العام على معبر رفح عن أخلاق مصر العظيمة، وشمائل المصريين الكريمة، وخلال الشعب المصري العريقة، فيظهرون في تعاملهم مع الفلسطينيين المسافرين رحمةً بالمسنين والكبار، وعطفاً على الصغار والأطفال، وتسابقاً لخدمة النساء والمرضى، ويحرصون على استقبال المسافرين بابتسامةٍ جميلة، وكلمةٍ رقيقة، وترحابٍ يليق، ويسهلون تسوية جوازات سفرهم، ولا يؤخرون إجراءات التدقيق في أوراقهم، ولا يسمعونهم إلا ما هو طيب، ولا يتلفظون أمامهم إلا بما يليق بشعب مصر، وبما يعبر عن انتماءهم الإسلامي العظيم، وبما ينسجم مع عمقهم الحضاري الكبير، فلا يصدر عنهم ما يسيئ إلى المسافرين، أو يؤذي مشاعرهم وأحاسيسهم، ولا ما يدفعهم إلى الحقد والكره، ورفع أكفهم قبلة السماء سائلين الله عز وجل الانتقام ممن ظلمهم، وممن لا يحسن معاملتهم، وممن يتسبب في ضررهم ومعاناتهم وألمهم، وممن يفرق جمعهم ويعمل تشتيت أسرهم.

ولا ينسى العاملون المصريون على المعبر من رجال الأمن العام وغيرهم أن المسافرين الفلسطينيين يعانون كثيراً خلال رحلتهم، فهم يخرجون من بيوتهم في غزة عند صلاة الفجر، وينتظرون ساعاتٍ طويلة محشورين في حافلاتهم، أو محتجزين في القاعات قبل أن يسمح لهم بالمرور إلى مصر، بينما الوافدون إلى قطاع غزة فإنهم يقطعون مسافةً طويلة تستغرق أكثر من سبعة ساعاتٍ قبل وصولهم إلى المعبر، ومنهم من يواصل رحلته من مطار القاهرة مباشرةً إلى معبر رفح، بما يضاعف المسافات، ويفاقم المعاناة والألم والتعب، ومن المسافرين أطفالٌ صغار ونساء وشيوخ وعجزة ممن لا يقوون على السفر، ولا يستطيعون الانتظار، ولا يحتملون الوقوف طويلاً.

إنها مصر ثورة الخامس والعشرين من يناير التي نناشد، والتي إليها نتطلع وبها نأمل، ومنها نرجو ونتوقع، أن تحسن معاملة المسافرين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة، فإنها بوابتنا إلى عمقنا العربي والإسلامي وإلى الدنيا كلها، وعلى الحكومة المصرية أن تدرك أن الفلسطينيين يخبون مصر وشعبها، ويقدرون ثورتها وقيادتها، ويحبون الخير لها ولأهلها، ويهمهم أمنها وسلامتها، ولا يقبلون ضررها أو الإساءة إليها، ولا يسكتون عمن يتآمر بها أو يتعرض لأمنها أو يحاول المساس بها، ويأملون أن يروا مصر في طليعة الأمة، دولةً قائدةً رائدة، تتقدم الصفوف وتحدو الركب، وتحنو على الأمة بكل شعوبها، ولعل جيرانهم الفلسطينيين هم أولى الشعوب وأحوجهم إلى حنو مصر ورعايتها، وإلى حسن معاملتها وكريم وفادتها وبشاشة استقبالها، ولتكن بوابة رفح بصدقٍ وحق بوابة إخوة وعزة وكرامة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

رفح، فلسطين، معبر رفح، المعابر الفلسطينية، مصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، د- هاني ابوالفتوح، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، رمضان حينوني، كريم السليتي، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، عراق المطيري، جاسم الرصيف، حاتم الصولي، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، الناصر الرقيق، د- جابر قميحة، محرر "بوابتي"، الهادي المثلوثي، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، محمد اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، فوزي مسعود ، رضا الدبّابي، سامح لطف الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العربي، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، سلام الشماع، د- محمد رحال، عبد الله زيدان، عمر غازي، صلاح المختار، يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، علي عبد العال، صالح النعامي ، مصطفى منيغ، حسن الطرابلسي، سيد السباعي، أحمد الحباسي، فتحي الزغل، علي الكاش، خبَّاب بن مروان الحمد، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، د. مصطفى يوسف اللداوي، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، مصطفي زهران، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، نادية سعد، إياد محمود حسين ، محمد العيادي، أبو سمية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مراد قميزة، محمود سلطان، كريم فارق، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، منجي باكير، فهمي شراب، عزيز العرباوي، تونسي، سلوى المغربي، طلال قسومي، محمد الياسين، فتحي العابد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد يحي، إسراء أبو رمان، المولدي الفرجاني، د - عادل رضا، د. خالد الطراولي ، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، عواطف منصور، ياسين أحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة