البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أختاه .. ماذا أعددت لبرد الشتاء ؟!!

كاتب المقال سلوى المغربي - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5029


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عفوا لم أسألكِ عن نفسك رغم أني أوجه حديثي لكِ.. ولم أسألك عما أعددته لزوجك وأبنائك وأهل بيتك رغم حرصي على ذلك، ولكني أسألك ماذا أعددت لبرد الشتاء لغير هؤلاء ؟.

في هذه الموجة الباردة الشديدة التي تتعرض لها أغلب بلادنا العربية في كل عام يحاول كل منا أن يستدفئ بما يستطيع، فإذا انقطع التيار الكهربي دقائق أخذتِ أبناءك تحت جناحيك لتدفئيهم من البرد الشديد وأخرجتِ كل ما يمكنه أن يدفئهم، ولكن هناك إخوة لك قريبين منك ذمة ومكانا لا يشعرون بأهمية انقطاع الكهرباء، فأغطيتهم بالية رقيقة وملابسهم عديمة النفع وبيوتهم لا تقي حر صيف ولا برد شتاء.
فهلا شغلنا أنفسنا بحالهم ولو لدقائق معدودة ؟ فهذه الدقائق من باب تراحم المؤمنين لنحصد ثمرتها يوم أن نلقى ربنا سبحانه.

فلقد جاء الإسلام ليتمم مكارم الأخلاق ويعززها وينبذ المساوئ التي كانت من قبل في الجاهلية ليسمو بالنفس ويهذبها و يجعلها أكثر رحمة بالآخرين، والرحمة خلق عظيم وصفة من صفات الله تعالى أثبتها لنفسه في آيات كثيرة من القرآن الكريم " وربك الغفور ذو الرحمة " وجعلها سمتا أساسيا من سمات نبي الرحمة الذي أرسله رحمة للمؤمنين بل للعالمين كافة، فقال تعالى:" لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رءوف رَّحِيمٌ " وَقَال تعالى : " وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة لِلْعَالَمِين"

وأوصى بها عباده في تعاملاتهم مع بعضهم البعض ، ولأهمية الرحمة في القلوب ولكي لا ينساها المؤمنون في تعاملهم مع جميع الكائنات ذكرها الله عز وجل في كتابه تسعة وسبعين مرة في القرآن المكي والمدني على حد سواء.

ولم تقتصر الرحمة عامة بالبشر فحسب، بل وضعها الله في قلوب جميع الخلائق، فنجدها فطرة ً في الطير والحيوانات التي تشفق على صغارها حتى إن البهيمة لترفع حافرها عن صغيرها مخافة أن تصيبه بأذى ومكروه.

وقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم حال المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم بالجسد الواحد الذي إذا أصيب منه عضو تكاتف معه سائر الأعضاء في مشهد يحض على الألفة والانصهار الإنساني بين جميع أعضاء الأمة الواحدة سواء كانوا في وطن واحد أو تبعدهم وتفصل بينهم المسافات فهم كما علمهم الإسلام على قلب رجل واحد، ففي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".

فأين نحن من تطبيق هذا الهدي النبوي الشريف في حياتنا العملية مع إخوان لنا حرموا من النعم الكثير ويعانون من قسوة الأيام وخاصة في مثل هذه الفصول القارصة البرودة ؟ !.
فهاهو الشتاء يأكل ما أمامه ومن أمامه بكل قوته وعنفوانه، فاستعد لمقدمه الأغنياء بكل أنواع التدفئة من مكيفات ومعاطف وملابس ثقيلة مفروشات ليحتموا من قسوة برودته، ونسى البعض منا أن هناك عائلات وبيوتا كثيرة تفتقد للكثير من الأساسيات التي تقيهم شدة البرد.

هناك كثير من الفقراء يموتون من البرد الشديد في بلدان غير بلداننا تحكمهم قيم غير قيمنا ولا تحتويهم مشاعر مثل مشاعرنا يعيشون في منازل كبيوت العنكبوت ولازالت الرياح المحملة بالصقيع تقذف بيوتهم بكل قسوة حيث المنازل القديمة المتهالكة التي لا يجد أهلها إلا البرد والمرض وهطول الأمطار داخلها، فمنهم من يفترش الأرض ويلتحف السماء وقد اخترق البرد عظامهم، فهل اتقينا حرَّ جهنم وزمهريرها بالعطف على أمثال هؤلاء ؟ وقد حثنا نبي الرحمة صلوات الله عليه أن نتقي النار ولو باليسير: فقال صلى الله عليهم وسلم " اتقوا النار ولو بشقِّ تمرة "
وثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اشتكت النار إلى ربها فقالت يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشدُ ما تجدون من الحر من سموم جهنم وأشدُ ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم.

وقال قتادة : " علم الله أن شدة الحر تؤذي وشدة البرد تؤذي فوقاهم أذاهما جميعا، فيدفعهم هذا إلى النصب وإلى التهجد فكل ما في الدنيا يذكرهم بالآخرة ".
وإكرام هؤلاء الفقراء وخاصة في هذه الأيام التي يحاول الأغنياء فيها كشف كربة من كرب الدنيا على إخوانهم الفقراء من العمل والاجتهاد الذي نعده وندخره ليوم لقاء الله.
وقد ذكر ابن الجوزي في كتاب لطائف المعارف أثرا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : " كان عمر بن الخطاب إذا حضر الشتاء تعاهد الصحابة وكتب لهم بالوصية : إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب واتخذوا الصوف شعارا ودثارا فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه.

وقد تمعر وتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم لمقدم قوم مضر لما ألم بهم من ضرر وجوع ، وتبسم وجهه لما وجده من فعل صحابته رضي الله عنهم من بذل وعطاء واهتمام.

ففي الحديث الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله عن أبي عمرو جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: " كنا في صدر النهار عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجاءه قوم عُراة مجتابي النِّمار، أو العَبَاءِ متقلدي السيوف، عامتهم من مضر بل كلهم من مضر، فتمعَّر وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لِمَا رأى بهم من تلك الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالاً فأذَّن وأقام ثم صلى ثم خطب، فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ...) والآية الأخرى التي في آخر الحشر: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ)، تصدَّق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بُرِّه، من صاع تمره، حتى قال: ولو بشقِّ تمرة، فجاء رجل من الأنصار بصُرَّة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس حتى رأيت كَوْمَيْنِ من طعام وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلَّل كأنه مُذْهَبَةٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ "
فمن لفقراء الأمة اليوم من يتغير لونه ألما عليهم ومن يوليهم اهتمامه ورعايته ومن يدخل عليهم السرور ويجعلهم شغله الشاغل من كساء ودواء وطعام وتعليم ؟

ولقد استشعر الصالحون مدى حاجة إخوانهم الفقراء في هذه الأوقات فكان حالهم فيها عجبا ، فيذكر الذهبي في السير أن أويسا القرني – ذلكم التابعي الذي نعته رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفه لعمر بن الخطاب طالبا منه أنه إذا لقيه أن يطلب عمر من أويس أن يستغفر له – " أنه كان يخرج كل صباح ليوزع الطعام والشراب على الفقراء وكان من شدة ورعه يعتذر إلى الله تعالى من كل فقير أو جائع أو عار لا يستطيع الوصول إليه ومد يد العون له، وينقل الذهبي ما يرويه أبو نعيم في الحلية عن أصبغ بن يزيد قال : " كان أويس القرني إذا أمسى يتصدق بما في بيته من الطعام و الثياب ويقول اللهم إني أعتذر إليك من كل كبدٍ جائعةٍ ومن كل بدنٍ عارٍ فإنه ليس لي إلا ما في بطني وما على ظهري ( و كان على ظهره خرقة ) "
وهذا معاوية بن عبيد الله الوزير كان له كل يوم كر دقيق يتصدق به، فلما وقع الغلاء، تصدق بكرين والكر يشبع خمسة آلاف إنسان

حلول عملية لمد يد العون لإخواننا :

- اشتراك المساجد إدارة ورواد في حلول عملية وسريعة لجمع الأغطية والملابس وتجهيزها ومن ثم إخراجها لفقراء الحي بداية.
- اشتراك الجمعيات الخيرية في هذا الهدف والحض على التبرع لها في هذه الأوقات لأجل مثل هذه المشروعات ويفضل أن تكون التبرعات عينية كملابس وأغطية.
- تبني النساء والزهرات لهذه المشروعات فهن أرق أفئدة وأحنى على الفقراء فيتحمسن في جمع الأغطية والملابس ويتركن توزيعها لإدارة كل مسجد وللشباب المعاونين.
- التدقيق في محتويات بيوتنا وما يزيد عن احتياجاتنا، فكم تمتلئ خزائن البيوت بما لا يستعمله أصحابها، وكم تركت ملابس في الخزائن سنين طوالا حتى تبلى في مكانها وفرز الصالح منها ويساعد في تدفئة محتاج أو كسوته وتقديمه في صورة هدية فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما روي في الأدب المفرد " تهادوا تحابوا "
- عدم استقلال صدقة – مهما كانت قليلة -، فكم من شيئ لا تعتبرين أن له قيمة قد يستر عورة أخت مسلمة لكِ ما كشفت عورتها إلا بسبب قلة ما تملك من كسوة، ويبارك الله في القليل وينميه.
- انتهاز فرصة التخفيضات التي تعرضها بعض المحال التجارية حيث الخصومات على أجهزة التدفئة أو الملابس الثقيلة والمعاطف والبطاطين وشراء ما تستوعبه ميزانية الأسرة وتوزيعها على المحتاجين ( كعمل فردي مستقل لكل أسرة )
- مساعدة المتضررين بترميم بيوتهم أو بمساعدتهم في سقفها والعناية بها لحمايتهم من هطول الأمطار فوق رؤوسهم وخاصة أنها تتكلف مبالغ لا تفي بها مجرد الصدقات الموسمية التي غالبا ما يكون الفقير في شدة الحاجة لها فينفقها على طعامه وشرابه ولا يستطيع ادخار منها شيئ.
- إشاعة روح البذل والعطاء في الشباب للمساهمة في مثل هذه النشاطات والأعمال الخيرية التي من شأنها الاهتمام بالفقراء والمحتاجين بصفة دورية وموسمية ومستمرة.
وليكن هذا الصوت مذكرا لنا

أَتَدْرِي كَيْفَ جَارُكَ يَا بْنَ أُمِّي*** يُهَدْهِدُهُ مِنَ الفَقْرِ العَنَاءُ
وَكَيْفَ يَدَاهُ تَرْتَجِفَانِ بُؤْسًا*** وَتَصْدِمُهُ الْمَذَلَّةُ وَالشَّقَاءُ
يَصُبُّ الزَّمْهَرِيرُ عَلَيْهِ ثَلْجًا*** فَتْجُمُدُ فِي الشَّرَايِينِ الدِّمَاءُ
يَجُوبُ الأَرْضَ مِنْ حَيٍّ لِحَيٍّ*** وَلاَ أَرْضٌ تَقِيهِ وَلاَ سَمَاءُ
مَعَاذَ اللهِ أَنْ تَرْضَى بِهَذَا*** وَطِفْلُ الْجِيلِ يصرعُهُ الشَّقَاءُ
أَتَلْقَانِي وَبِي عَوْزٌ وَضِيقٌ*** وَلا تَحْنُو... فَمِنْ أَيْنَ الحَيَاءُ ؟
أَخِي فِي اللهِ لاَ تَجْرَحْ شُعُورِي*** أَلاَ يَكْفِيكَ مَا جَرَحَ الشِّتَاءُ


سلوى المغربي
كاتبة مصرية متخصصة في الكتابة التربوية الإسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مقالات تربوية، مقالات دعوية، الأعمال الخيرية، أعمال البر، العناية بالفقراء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن عثمان، د - الضاوي خوالدية، صباح الموسوي ، صالح النعامي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، رضا الدبّابي، د. أحمد محمد سليمان، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، علي الكاش، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، أ.د. مصطفى رجب، سعود السبعاني، د- جابر قميحة، مراد قميزة، محمد العيادي، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، محرر "بوابتي"، سلام الشماع، فتحي الزغل، الهيثم زعفان، أحمد بوادي، العادل السمعلي، د - عادل رضا، رافد العزاوي، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، محمد يحي، رشيد السيد أحمد، حسن الطرابلسي، د. أحمد بشير، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامح لطف الله، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، مصطفى منيغ، أحمد الحباسي، كريم فارق، حميدة الطيلوش، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، عبد الغني مزوز، فوزي مسعود ، فهمي شراب، عمر غازي، المولدي الفرجاني، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، وائل بنجدو، الناصر الرقيق، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، منجي باكير، د. مصطفى يوسف اللداوي، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح المختار، عزيز العرباوي، أبو سمية، صلاح الحريري، محمود سلطان، صفاء العربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفي زهران، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، د- محمد رحال، صفاء العراقي، تونسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، رافع القارصي، أحمد ملحم، علي عبد العال، محمد أحمد عزوز، محمد الياسين، الهادي المثلوثي، سيد السباعي، د - صالح المازقي، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، عواطف منصور، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، فتحـي قاره بيبـان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة