البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

في سوريا الثورة : الموت بكل معنى الكلمة

كاتب المقال رشيد السيد احمد - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4676


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في عملية القتل الذي هو عبرة.. كانت الروم ينكّلون بالخارجين على طغيانهم.. فيعلقونهم احياءا على الصلبان ليواجهوا الموت ألما ، و عطشا ، و جوعا .. ثم تكمل الجوارح مهمة الاجهاز على الضحية .. ذاكرتنا القرآنية تحمل في ثناياها تعبيرا يحمل ذات الاسلوب نمرّ عليه في الآية 41 من سورة يوسف دون ان نتوقف على هذه الطريقة التي كان العرب يمارسونها في اعطاء العبرة " و اما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه " في دلالة على نوع من العقاب كان يمارسه الحاكم لتأديب الخارجين عليه.. و ذاكرتنا العربية الاسلامية تحمل ايضا في ثناياها صورة اكثر وحشيّة ، و فظاظة . عبرت عنها السيدة اسماء بنت ابي بكر ( ض ) بتفجّع : " لا يهم الشاة السلخ بعد ذبحها " .. في حين كان الحجاج يريد أن يوصل رسالة بالغة دلالة الرعب لأعداء الدولة الاموية ، و الخارجين عليها .. فعلّق جثمان ابن الزبير بعد استشهاده .. و لم يشفع له عند الحجاج فضل جدّه .. و أمّه ، و أبيه ..

الصورة الدموية التي كنّا نشاهدها في افغانستان ، ثم الباكستان،. ثمّ العراق " لاحظ كلّها دول اسلامية ذات تنوع طائفي " بتنا نشاهدها في سوريا .. فلقد مرّ الانتحاريون على صباحين في دمشق اختلطت في التفجيرات الاشلاء فلا يمكنك التمييز بين الهويّات الطائفية للضحايا .. أما الأكثر فضاضة فيما يجري من لعبة القتل في سوريّا ..فهو تصدّر مشهد التنكيل بالجثث .. فالصور الدامية التي بدأت تصدم عين المتابع في سوريا أعطت كل الدلالات ، و اوصلت كل الرسائل .. ليصبح الموت هنا بكل معنى الكلمة .. و هنا لا فضل لشهيد سوري على شهيد آخر إلاّ بنوع السكّاكين ، و الكلاّبات .. و طريقة تقطيع الجثث ، و توضيبها ، و التي تظهر مقدار الغلّ ، و الحقد لدى المستفرد بالضحيّة .. و غالبيتهم طارئون على العمل المسلّح .. و حتى قبل أيّام من بدء الازمة كان بعضهم كادحون يحفرون الصخر للبحث عن لقمة العيش في بلد ذهب به فريق اقتصاديّ فاسد مفسد الى إفقار الفقير .. و زيادة تغوّل صاحب المال الذي يجاري الرؤوس الكبيرة في فسادها ، و إفسادها ..و استثني هنا المجرمين الذين انخرطوا في لعبة الدم ، و هم الاكثريّة " فقد تحدث الرئيس السوري عن 64400 مطلوب " و هؤلاء انخرطوا بهذه الاعمال الجرميّة لأمور لا علاقة لها بالسياسة ، او الطائفية ... و انما لأمور بحت ماديّة ( تحدث عن ذلك غالبية من تمّ القبض عليه ) ..و اخشى ما أخشاه في هذه المشهديّة الدمويّة أن يتعوّد المواطن السوري عليها ..فتصبح خبرا مملاّ ..يجعله ، و نتيجة التكرار ينتقل بشكل اتوماتيكي الى قناة ثانية .. و كأنّ مشهد الدم أصبح شيئا مملاّ " و ليس بابا للشجب ، و الاستنكار " ..لأنّ واقع المشاهد العربي ، و خلال فترة طويلة أمام مشاهد الدم الفلسطيني المستباح في فلسطين المحتلّة.. تبدل مع مرور الوقت .. ليصبح خبر قتل الفلسطيني غير ذي أهميّة .. و هنا اتحدث عن كيّ الوعي .. و تسطيح مشهد الدماء .. لتبرير استباحة الدم كائنا من كان المستبيح ...

نحمل ضحايانا الى قبورهم بعد ان نعيد ترتيب اجزاء اجسادهم ..أو ربما جزء من هذا الجسد تعرفنا عليه .. بعض.. ايضا ضحايانا كانوا ينزفون ، و لمّا تبرد دماؤهم .. فيسيل الدم من زوايا التابوت .. اللعبة الخارجية تتطلّب أن ينكّل المُستفرد بضحيته بالمخالف بالطائفة ، أو بالدين " كانت حمص الاكثر دمويّة في هذا الجانب " .. هذا من تراث العصابات المسلحة التي كانت تعيث قتلا ، و فسادا في ثمانينيات القرن العشرين ، و لكنّها في الغالب كانت ضد طائفة معينة في ذلك الوقت .. و كان مستجلب من توجيهات المخابرات العراقية أيام صدام حسين ، او من توجيهات المخابرات الاردنيّة ايام الحسين ..لقد تعلّم المواطن السوري ان يعيش مع ابن وطنه كائنا ما كان انتمائه .. لأنّ سوريا هي موزاييك متنوع .. سواءا بالقبول الحرّ ، او بحكم الواقع .. و لكن دون أن يخطر في باله أن يقوم بتصفيته بهذه الطريقة الوحشيّة .. و هذا التراث الذي نعيشه هو في الواقع غريب عن المواطن السوري .. فالأمان الذي كانت تعيشه سوريّة هو من صنع هذا الشعب الطيب ..و انا لا ابرر هنا ...و لقد تحمّل الآخرون من المُسْتفرد بهم الكثير من الالم ، و الدموع حتى لا تغرق سوريّا بالفعل ، و ردّ الفعل ...

نضال جنّود ( المخالف بالطائفة ) هو الحالة النموذجية لإيصال الرسالة بالغة الرعب ، و الدلالة .. لقد تم قتله بطريقة لم تخطر على بال أشهر مؤلفي قصص افلام الرعب .. و بدأًاً من الساطور ، و ليس انتهاءا بالفأس كان الجمع الذي استفرد به يتفنّن بالتنكيل به.. و هم يدفعونه أمامهم في شوارع البلدة .. هذه الصورة ، و الدماء التي كانت تغطّيه ..فعلت في نفوس السوريين الكثير .. بعض مشاهد اشلاء التفجيرات التي استيقظت عليها دمشق اوصلت دلالات أخرى .. مشهد رأس عنصر الامن على الدراجة الناريّة في منطقة البوكمال اعطى دلالة أيضا.. مشهد تقطيع عنصر الامن في دير الزور اوصل دلالة .. و الكثير من المشاهد التي حملتها مقاطع اليوتوب .. من الممكن أن تصبح مادّة دسمة لإطلاق العنان لمخيلة صانعي افلام الرعب في هوليود ..لقد اصبح هناك سوريون يمارسون التشنيع بالضحيّة ، و دون ان يرفّ لهم جفن .. بعض النساء شاركن في عمليات التمثيل بالجثث ..

و في لعبة الدم السوري كانت اكبر الكذبات هي أنّ مبالغة النظام بالعنف استجّر حمل السلميين للسلاح ..و كانت بداية هذه الكذبة في درعا .. حيث كانت بدايات قتل عناصر الجيش ، و الأمن .. و هنا كان لا بدّ من كذبة أنّ الامن يقتل عناصر الجيش التي ترفض الاوامر لتغطية الاعلام المتصهين على فجور العصابات المسلّحة .. فعملية تحويل " السلميين " الى مسلّحين تتطلب في واقع الامر ، و قتا كبيرا ..و ما ظهر في سوريّا من تنظيم لهذه العصابات هو اقل بكثير من الوقت اللازم لهذا التحوّل .. يضاف الى ذلك النوعيّات الحديثة للسلاح .. و وسائل الاتصالات .. و التمويل .. مما يعني انّ الامر قد دبّر في ليل ..

و في الواقع ايضا .. فإنّ الدم يستتبع الدم .. و اكثر المناطق التي حصلت فيها امور التمثيل بجثّة الآخر .. هي المناطق ذات الحدود المفتوحة مع لبنان .. و في لبنان تراث متنوّع من القتل على الهويّة الطائفيّة ..كانت تجلياته الأفظع في " مجزرة صبرا ، و شاتيلا " التي اشترك فيها " حزب الكتائب مع الصهيوني المحتّل ، و التي انمحت من الذاكرة .و في لبنان تحمل الذاكرة الجمعيّة لأبنائه مختلف الصور الدمويّة .. مما يجعلها تفجُر في لعبة الدم هذه ، و دون رادع سواء ركبت موجة الفقه الوهابي ، او استرجعت عمليات القتل في سبعينيات ، و ثمانينيات القرن الماضي.. و الذي يلعب لعبة الدم الآن لم يحسب بعد حساب ردّة الفعل من النظام السوري .. الذي بدأ يستشعر رخاوة خاصرته اللبنانيّة التي استباحت دماء ابنائه ، و التي تركّب فيها الحقد الطائفي المؤدلج اسلامويّا ، و ارهابيّا .. مع الغباء السياسي لرافعة هؤلاء المتأسلمون ، و المتمثل ببعض سنّة " تيّار المستقبل " .. كما يدخل على خطّ التحريض على القتل ، و تسهيله تراث المسيحيّة المارونيّة المتصهينة الذي يحمله " حزب القوّات اللبنانية " .. و الذي تحمل تواريخ رجالاته قتل اكبر عدد من الضحايا في الحرب اللبنانيّة – اللبنانيّة .. و من كلّ الطوائف .. بما فيها المارونيّة التي ينتمي اليها ... و لقد كان للصحف اللبنانيّة التي يشرف عليها كتّاب شيوعيّون يساريّون كـ " الاخبار " التي نالت ثقة السوريين ..دور في تشويه حقيقة ما يجري في سوريّا ، و المساهمة في نشر هذه الاكاذيب .. و كان " ابراهيم الامين " اوّل الكذابين الذين انقلبوا على انفسهم خلال تطوّر الاحداث في سوريّا ..

و في كذبة الثورة السوريّة .. تحمّل الشعب السوري الكثير من الدماء الزكيّة التي أهريقت من اجل المشاريع السياسيّة التي تعصف بمنطقة الشرق الاوسط .. و التي تلعب على الوتر الطائفي .. و في العراق كان حلّ الجيش هو أوّل المخطط الذي يهدف الى تمزيق هذا البلد باستثارة الدّم الذي يسفك على مذبح تأجيج الطائفية ، و المذهبيّة .. و في لبنان كان تحلل الجيش بين طوائفه السبعة عشر هو السبب في استثارة مشهد الدّم لاستباحة هذا الدم طائفيّا .. و في العراق كان الامريكي ، و لواحقه هم الذين يلعبون .. و في لبنان كان الصهيوني ، و لواحقه هم الذين يلعبون .. و في سوريّا يلعبون ذات اللعبة لضرب تماسك الجيش العربي السوري الذي هو ضمانة " السلم الاهلي " .. إن من خلال فيركة قصص قتله لرافضي الاوامر من عناصره في بدايات كذبة الثورة لتبرير قتل هؤلاء العناصر من قبل العصابات المسلّحة حين كانوا يروّجون لكذبة " السلميّة " .. أو من خلال قتل عناصره بأيدي عصابات مسلّحة تلبس لبوس " الجيش الحرّ " الذي يروجون لمسلحيه ، و مرتزقته بكذبة " الانشقاقات " .. و هنا الذي يلعب .. الامريكي ، و الصهيوني ، و لواحقهم من اعراب الخليج ، و لابسي الطربوش العثماني ...

رابط التمثيل بنضال جنود


رابط التمثيل بالجندي السوري في دير الزور


رابط التمثيل بعناصر الشرطة في حماة


رابط صور اشلاء ضحايا تفجيرات دمشق


رابط يظهر تشييع عناصر من الجيش السوري


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، بشار الأسد، الثورة، الثورة السورية، التمثيل بالناس، التمثيل بالقتلى،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ثورتنا السوريّة : هذا الإسلام الذي يقتلنا ...
  كذبة الاعجاز العددي في القرآن .. البهائية تطلّ بقرنيها ..
  هل تضرب سوريا "إمارة قطر" بصواريخها بعيدة المدى
  من سوريا الثورة: الجامعة العربية أدبرت، و لها ضراط
  في سوريا الثورة : الموت بكل معنى الكلمة
  الثورة المصريّة .. سلامتها أم حسن
  الدم اللبناني .. في بازار القرار الإتهامي
  في سوريا : المعارضة حافلة .. و الميّت كلب
  من ابن لادن إلى الظواهري .. دم المسلم حلال ..
  الثورة السوريّة.. في مديح ابن تيميّة، وهجائه
  عن عزمي بشارة.. إبراهيم الأمين يرثي نفسه
  سوريا .. ثورتنا تكشف عن عورتها
  سوريّا .. هذه ثورتنا، و هؤلاء نحن
  سوريا – درعا.. ثورة لحى الضلال
  ثورتنا السوريّة.. الخلافة الإسلامية هي الحلّ
  فانتازيا الثورة السوريّة .. سلفيّة .. سلفيّة
  ثورتنا السوريّة ..و النفخ في الرماد
  فضائل الثورة في درعا.. "حيّ على الجهاد"
  الثورة السوريّة.. نهاية الوهم
  القرضاوي.- أردوغان.. فقه العهر و عهر السياسة
  المعارضة السوريّة الخارجيّة.. المؤامرة و الثورة
  عن التجربة المصريّة في سوريا .. وهمّ الثورة الشعبيّة
  هيثم المنّاع .. أنت كذّاب
  سوريا.. بين خطأ الثورة، و تفتيت المؤامرة
  من اجل سوريا لا من أجل " بشار الأسد "
  ليبيا..من فجر الحريّة إلى فجر الأوديسا
  ليبيا و أردوغان.. إسمان ممنوعان من الصرف
  عن نوّارة نجم، و ماما نور، و سالم حميش .. و الثورة
  الحاكم العربي الجيّد، هو الحاكم المُخوْزق
  خروج مصر نهائيّا من الحظيرة العربيّة - السلام الهشّ

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، عبد الله الفقير، ضحى عبد الرحمن، سامح لطف الله، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، حسن عثمان، رافد العزاوي، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، د - الضاوي خوالدية، إسراء أبو رمان، الناصر الرقيق، طلال قسومي، ماهر عدنان قنديل، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، محمد يحي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي الزغل، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عزيز العرباوي، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، مراد قميزة، د. أحمد بشير، فتحي العابد، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، د. صلاح عودة الله ، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله زيدان، وائل بنجدو، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، عمر غازي، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، فوزي مسعود ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، د. طارق عبد الحليم، مجدى داود، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بوادي، علي الكاش، صلاح الحريري، د. خالد الطراولي ، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، علي عبد العال، عمار غيلوفي، أحمد النعيمي، د - عادل رضا، رافع القارصي، صفاء العربي، د. عبد الآله المالكي، رمضان حينوني، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، د - محمد بنيعيش، سعود السبعاني، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، فهمي شراب، كريم فارق، منجي باكير، صباح الموسوي ، المولدي الفرجاني، تونسي، سلوى المغربي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، رشيد السيد أحمد، كريم السليتي، صلاح المختار، محمد العيادي، ياسين أحمد، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، الهيثم زعفان، العادل السمعلي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - صالح المازقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة