البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تونس: غربان الليالي الأخيرة

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10417


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما انفكت الثورة التونسية تسجل التفرد في العديد من الجوانب، من ذلك طبيعة طيف الجهات المضادة للثورة، إذ أبان الحراك بتونس عن جوانب تخص أطرافا تواجدت في خضم التحولات وبالتحديد تلك التي طالما مثلت أدوات تكريس حالة الإعاقة التي شلت بلادنا طيلة عقود، وهي أطراف وإن بدا أنها متباينة ظاهريا فإنها تتحد موضوعيا في رفض مآلات الثورة التي تقول بوجوب اقتلاع كل عوامل إنتاج وإدامة حالة التبعية الثقافية والفكرية، وعوامل استغلال التونسي، وتسطيح أبعاده لبعد مادي يتيم يقع من خلاله التحكم في الفرد وتوجيهه.

عوامل تعطيل الثورة تستمد قوتها من تشعب الأطراف الخائفة من تقدم مسار التاريخ نحو الأفق الرحب، ثم من تنوع منطلقاتهم، وهذه إحدى تفردات الثورة التونسية.
فالذين يتحركون في مسار الثورة المضادة ينضوون في طيف واسع يبدأ من اليمين حيث مرتزقة الدين كالمفتي وعموم أئمة المساجد الذين طالما مثلوا أدوات نظامي بورقيبة وبن علي في تشريع الواقع من خلال التلاعب بنصوص الإسلام، وينتهي إلى أقصى اليسار حيث محترفو العبث خارج التاريخ وهواة تصريف فائض الطائقة في ما تيسر من اللغو كرفع رايات ستالين ولينين.

وبين الطرفين يتواجد كمّ كبير من عصابات التوجيه الفكري الذين مثلوا أدوات الأنظمة السابقة في عمليات الاقتلاع والإلحاق الثقافي، ثم يوجد كذلك مبدعو طقوس غسيل المخ الجماعي من الذين تحكموا في المنظومة الإعلامية التي عملت بسطوة وبإبداع كبيرين على تكريس الواقع من خلال مكر الليل والنهار المتصل، ويليهم لوبيات الفساد المالي والاقتصادي.

كل هؤلاء انبروا في رد فعل منفعل منفلت أحيانا ومحكم أحيانا أخرى، بعد خسارتهم في الانتخابات واستشعار رفض التونسيين لهم، ردود فعل متوترة جاوزت المدى حد الانتقال لمراحل متقدمة من العمل المادي الذي يعمل على إدخال البلاد في حالة الفوضى، ولسان حالهم يقول عليّ وعلى أعدائي.

وقسم هؤلاء الخائبون الفاشلون الأدوار، وهو في مساعيهم الرافضة لاختيار التونسيين الممثلة في الانتخابات، لا يزيدون إلا أن يؤكدوا على حقيقة أنهم لازالوا كما عهدوا مجرد عوائق ضد مصالح التونسيين، وإنهم بما يفعلون إنما مثلهم مثل من يريد وقف سير القطار المسرع، وهم في ارتباكهم ونعيقهم المتصل أبدا إنما مثلهم مثل الغربان حينما تستشعر دنو أجلها وإقبال الصبح بعد إدبار الليل، نعيق الغربان الخائبة المشفقة من النور والعمران وهي التي طالما استئنست بالظلام والخراب، الغربان الخائبة المرتجفة من العفة والنظافة والألق وهي التي طالما ارتزقت من السحت والعفن وجيف الكلاب.

إذا كان مفهوما أن يكون رؤوس هذه الأطراف هم عموما سقط متاع المجتمع وأراذلهم، فإنه لايفهم كيف يقع التغرير بالبعض من عموم الناس حد الانضمام إليهم في تنظيماتهم التي تشبه كل شيء لا ان تكون تنظيمات حزبية، لا يفهم كيف يسمح البعض لنفسه مثلا داخل النقابات أن يكون حطب معارك يقودها هؤلاء بعدما عجزوا على المواجهة بالمجتمع، علما أن النقابات تعد من ضمن الملاذات الأخيرة المتبقية لهؤلاء، وذلك لاعتبار تاريخي موضوعي حيث أنفرد هؤلاء بتلك المؤسسات بعدما خلا لهم الجو إبان عقود تسلط الأنظمة المتعاقبة على التونسيين وتحالفهم هم معها في تلك المواجهات، فانفردوا بالأمر ليبيضوا ويعششوا هناك ويكتسبوا القوة التي يستعملونها اليوم لقيادة أخر معاركهم واستهلاك آخر خراطيشهم، مستغلين براءة البعض ممن لازال على قدر معتبر من السذاجة بحيث يصدق شعارات هؤلاء في الدفاع عن المحرومين كما يزعمون.

على المنخدعين بمزاعم الذين يريدون إحراق البلاد أن يعرف أنه إذا كان الغراب دليل قوم، مرّ بهم على جيف الكلاب، مثلما يقول البيت الشعري المعبّر، فهؤلاء المناكيد لايمكن أن يرى منهم خير أبدا، فهم لم يعرفوا ابتداء مصالح أنفسهم، فأولى أن يعجزوا على أن يكونوا قدوات لغيرهم.

ثم إن هؤلاء وخاصة منهم الذين يعيشون خارج التاريخ ممن يتسمى بمسميات اليسار، ماعرفهم الناس إلا طفيليات لايكادون يعرفون للنشاط المنتج طريقا، ولولا القطاع العمومي الذي تواجدوا فيه بكثرة حين تحالفهم مع الأنظمة السابقة وعششوا فيه وكونوا لوبيات داخله يستظل بها عموم المنتمين لليسار، لكان هؤلاء رافدا مهما على جحافل المتسولين، لأنه يكاد من المستحيل أن تجد يساريا طفوليا يقدر على أن يكون عاملا منتجا في القطاع الخاص. هؤلاء قوم ابتليت بهم مجتمعاتهم، أناس لايعرفون إلا اللغو وتمضية الوقت في البطولات الوهمية، وهم لايكتفون بذلك بل إنهم يريدون جر الناس قصرا لمستواهم المنحدر حيث يقبعون هانئين في الوهم.

ومن المفارقات أن وجوه الشؤم هؤلاء رغم أنهم أشد الناس إسرافا في استهلاك مصطلح النضال، فإن أغلبهم لا يكاد يعرف للنضال طريقا إلا أن يكون النضال في حانات العاصمة، حيث لهم جولات بين تلك الحانات الشعبية ومراحيضها، وهي على الأرجح الأماكن الأشد حميمية لدى مناضلي جماعات اليسار.
على أن بعضهم يجاوز ذلك لصيغ نضالية حداثية أخرى حيث جسد الرفيقات مشاعا عاما، وحيث المرأة لدى هؤلاء الشراذم لا يوجد أرخص منها بما في ذلك الداعرات، وهذا ما يفسر تكاثر الذباب داخل قطعان اليسار.

بقي القول أني وإن كنت غير متأكد أن عموم جماعات اليسار يملكون فضيلة أو شيئا مما يرفع من شأن الفرد، فإني متأكد أن هؤلاء يملكون قدرا كبيرا من الحظ أن جعلهم تحت حكم حركة سياسية تنتمي لفصيلة الرخويات.

حركة تستمد مفاهيمها من ثقافة الخيبات والهزائم، ثقافة تستمرئ الذل والخنوع وترى أن ذلك قوة، وتستلذ الضرب والتعدي عليها وترى أن ذلك صبرا تجازى عليه لدى رب العالمين كما تزعم، ثقافة ترى أن العبرة بالنيات وليس بالنتائج، ثقافة تحبذ الرخاوة ولاتعترف بالشدة، ثقافة تفضل التسيب ولاتعترف بالصرامة، ثقافة تعمل على إرضاء كل الأطراف إلا الذين ينتمون لنفس الصف، ثقافة تعمل على إرضاء الغرب والعلمانيين واليساريين ولكنها تنسى إرضاء المسلمين الملتزمين أبناء صفها، وهي الثقافة التي كان من نتائجها عقود من المراوحة في نفس المكان وآلاف من المعذبين والشهداء والأسر المفككة حينما قادت في تونس ومصر، حركات مشبعة بمثل هذه الثقافة المنهزمة أمام الواقع، المواجهات مع الحكام المتسلطين.

إذن على فلول اليسار أن يفرحوا أنهم بمثل حالهم الآن، لأنه لو كان الوضع غير الوضع لما كان لهاته الكائنات مكان داخل تونس، فهؤلاء سيكونون في أفضل الحالات في السجون وفي المحاكم هذا إن وجدوا أصلا، فضلا على أن يكونوا على ماهم عليه الآن من منعة وجرأة على التونسيين، إذ يقطعون عليهم مسار ثورتهم، ويعملون على إعاقتها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، اليسار المتطرف،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف: إذا لزم قول "لا" فقلها مباشرة وبوضوح
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، العادل السمعلي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، ياسين أحمد، د- هاني ابوالفتوح، د - الضاوي خوالدية، المولدي الفرجاني، د - محمد بنيعيش، طلال قسومي، محمود سلطان، عراق المطيري، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، أنس الشابي، محمود طرشوبي، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، سيد السباعي، محمد الياسين، د- جابر قميحة، يحيي البوليني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صباح الموسوي ، محمد يحي، سامح لطف الله، سعود السبعاني، كريم السليتي، سليمان أحمد أبو ستة، حسن الطرابلسي، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، وائل بنجدو، سلام الشماع، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، حاتم الصولي، فوزي مسعود ، د.محمد فتحي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، رافع القارصي، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، عبد الغني مزوز، د. طارق عبد الحليم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمر غازي، عواطف منصور، فهمي شراب، محمد العيادي، د. عبد الآله المالكي، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، فتحي الزغل، علي الكاش، يزيد بن الحسين، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، صفاء العراقي، صفاء العربي، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، تونسي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله زيدان، مصطفي زهران، منجي باكير، كريم فارق، حسن عثمان، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، جاسم الرصيف، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، محمود فاروق سيد شعبان، علي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، د - عادل رضا، صلاح الحريري، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، الهادي المثلوثي، ماهر عدنان قنديل، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافد العزاوي، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، فتحي العابد، د- محمد رحال، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، د - مصطفى فهمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة