البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(181) 89- دعوة للنظر: الأمم المتحدة والدعوة إلى نظام دينى عالمى جديد

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6087


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مرة ثانية نلتقى مع الدكتور " محمد نزار عثمان " فى محاضرته القيمة عن " عقيدة العالم الجديد " التى يوجه الأنظار فيها إلى كتاب "قارى هكا" الذى يحمل نفس عنوان المحاضرة، والتى يكشف فيها عن الدور الخطير الذى تقوم به الأمم المتحدة فى القضاء على الأديان جميعها، ثم العمل على بناء نظام دينى عالمى جديد يُجْبَر العالم على الاعتقاد فيه.

كان "هكا" قد ألف هذا الكتاب للتنبيه على الخطر المتزايد للأمم المتحدة، مع نجاحها المتتالى فى إقناع الدول الأعضاء على التصديق فى كل عام على العديد من الاتفاقيات الدولية، الأمر الذي يعطي الأمم المتحدة سيطرة مباشرة على الأنظمة القطرية والإقليمية بل حتى على مستوى الأفراد. يرى "هكا" أن تنامي قوة الأمم المتحدة سيؤثر على كل فرد في المعمورة؛ خاصة بعد أن اقترحت الأمم المتحدة فرض ضريبة دخل عالمية على كل شخص في هذه المعمورة حتى تضمن استقلالها عن مساهمات الدول الأعضاء. (1)

يقول الدكتور "عثمان":


1- أن المتأمل لمقررات صناديق الأمم المتحدة المتعددة ومفوضياتها المختلفة يستبين له بوضوح أن هناك سعياً حثيثاً لإنشاء نظام عقدي عالمي جديد. وقد تجاوز هذا النظام طور العمل في الخفاء و بلغ طور العمل المعلن وتعددت تصريحات بعض مسئولي الأمم المتحدة بشأنه.

2- تسعى الأمم المتحدة جاهدة لإقرار هذا النظام العقدي الجديد، الذي ترى فيه " ضرورة حتمية لإكمال مسيرة التطور البشري، ورسالة سيباركها الأنبياء لو عادوا للحياة" على حد ادعائها.

3- يقول " روبرت مولر " الملٌقِّب "بالفيلسوف"، و"رسول الأمل " الذي عمل في الأمم المتحدة لمدة ثمانية وثلاثين عاماً، تدرج خلالها في مناصب عديدة، وكان مساعداً للأمين العام للأمم المتحدة وعاصر ثلاثة من أهم أمناء الأمم المتحدة هم : "يو ثان" و "كورت فالدهايم" و " جافير بريز ديكويلار " : " لقد بدأت أعتقد جازماً أن مستقبل سلامنا وعدالتنا وتجانسنا في هذا الكوكب لن يكون رهناً بحكومة عالمية، بل بوحي كوني وحكومة كونية، بمعنى أننا نحتاج إلى تطبيق قوانين طبيعية تطورية استلهامية كونية. إن معظم هذه القوانين موجودة في الديانات الكبيرة والنبؤات العظيمة وسيعاد اكتشافها رويداً رويداً عبر المنظمات العالمية".

4- يقول "موللر" أيضا :" لن تستطيع قوة بشرية أن تقضي على الأمم المتحدة، لأن الأمم المتحدة ليست مجرد مباني أو أفكار، إنها ليست مخلوقاً من صنع البشر، إن الأمم المتحدة هي نور الهداية القادم من العالي المطلق،... إن العالي المطلق سيقرع أجراس انتصاره في الأرض عبر القلب المحب المعضد للأمم المتحدة.....وإنه إذا عاد المسيح مرة أخرى إلى الأرض، ستكون زيارته الأولى للأمم المتحدة، ليرى أن حلمه بوحدة الإنسانية وأخوتها قد تحقق، سيكون سعيداً بمشاهدة ممثلين لكل الأمم: الشمال والجنوب،والشرق والغرب، الغني والفقير، المؤمن والكافر، الصغير والكبير، المحتاج والمسعِف، جميعهم يحاولون أن يجدوا أجوبة على الأسئلة المستديمة عن وجهة الإنسانية واحتياجاتها"..... هناك رسم مشهور يبين المسيح يقرع باب مبنى الأمم المتحدة الضخم العالي يريد أن يدخله،...... كثيراً ما أتصور في ذهني رسماً أخر، رسماً أدق وهو أن مبنى الأمم المتحدة هو جسم المسيح نفسه"..... إن الأمر الذي لا مناص منه هو أن الأمم المتحدة عاجلاً أم آجلاً ستأخذ بُِِعداً روحياً ".

5- في سبيل إقامة النظام الدينى الجديد قامت مؤسسات عديدة لتهيئة الشعوب لهذا التحول؛ من هذه المؤسسات: "برلمان الأديان العالمي" الذي يضم ممثلين للديانات العالمية المختلفة من المؤمنين بفكرة أن الأديان جميعها ليست إلا طُرقاً مختلفة توصل إلى نهاية واحدة يسميها المسلمون "الله"، بينما يسميها المسيحيون" الرب"، ويسميها الهندوس "كريشنا"، ويسميها دعاة النظام العقدي الجديد تفادياً للانحياز لدين ما بـ "القوة السامية المطلقة".

6- عقد هذا البرلمان مؤتمرا في مدينة "شيكاغو" الأمريكية في الفترة من 28/8 إلى 5/9عام 1993. قدم فيه "هانز كنج " ورقة بعنوان "نحو عقيدة عالمية: إعلان مبدئي"، تحولت هذه الورقة فيما بعد إلى كتاب صدر عام 1991م بعنوان "المسؤوليات الكونية: البحث عن عقيدة عالمية"، ذكر فيه "هانز": " أن التحول نحو هذه العقيدة لن يكون اختيارياً،....دعونا نقولها بصراحة: لا بقاء لأي عقيدة رجعية كبتية –سواء كانت المسيحية أو الإسلام أو اليهودية أو نحوها- في المستقبل. إذا كان المقصود من العقائد هو ازدهار الجميع فيجب أن لا تٌقسَّم، إن رجل ما بعد الحداثة وامرأة ما بعد الحداثة يحتاجان إلى قيم وأهداف وقدوات وتصورات مشتركة والسؤال مثار الخلاف هو ألا تفرض هذه الأشياء عقيدة جديدة، إن ما نحتاجه نحن هو نظام عقدي عالمي (2) ".

7- يجتمع برلمان الأديان العالمي سنوياً لأيام متصلة تبلغ التسعة أو العشرة أيام، ويقدم جائزة قيمتها 1.2 مليون دولار تعرف باسم "جائزة تمبلتون للتطور في الديانات، ويتم تعديلها سنوياً حتى تتجاوز جائزةنوبل.
يقول "تمبلتون " عن سبب تأسيس هذه الجائزة ":

"الخطوة التالية في التقدم الإنساني المقدس في مقياس التطور هي عبقرية الروح, التي تضئ الدرب للآخرين لكى يسيروا فيه، ولتشجيع التقدم في هذا الصدد أسسنا جائزة مؤسسة تمبلتون للتقدم في العقيدة.....
نريد أبحاثاً جديدة تركز على تنمية الحقيقة الروحية التي يكتب لها القبول في كل العالم بعض النظر عن الثقافة أو العقيدة الخاصة بأي منطقة جغرافية أو عرقية..المراد هو أن ننشئ جسماً معرفياً عن الرب، جسماً لا يستند على الكتب السماوية القديمة، جسماً علميا، لا يختلف عليه بسبب اختلاف الأديان أو الكنائس أو الكتب السماوية أو الطقوس الدينية، إن الغرض الرئيس من قيام مؤسسة تمبلتون هو التشجيع المتحمس للإسراع في الاكتشافات العقدية والتقدم في مجال العقيدة...... ".

8- يقول "تمبلتون فى شرحه لهذه العقيدة الجديدة : " لا يمكن لأحد أن يزعم أن الرب يمكن الوصول إليه بطريق واحدة، إن هذه النظرة المحددة ينقصها التواضع، إن العقائد المبدعة القابلة للتكيف، الجديدة والحرة يجب أن تستنبط لأجل أن يتمكن العقل البشري والخيال الذي وهبنا الرب إياه من المساعدة في بناء مملكة السماء"..... "إن المبادئ الأساسية لقيادة حياة متسامية يمكن أن تستخرج من أي عقيدة تقليدية : اليهودية، الإسلام، الهندية، البوذية وغيرها كما المسيحية أيضا". ".. إن المعادلة العقدية في المسيحية تغيرت وستواصل التغيير من عصر لعصر، المسيحيون يعتقدون أن الرب ظهر في عيسى الناصري قبل ألفي عام لأجل خلاصنا وتعليمنا، لكننا يجب أن لا نأخذ أن معنى ذلك أن تقدمنا سيتوقف، وأن عيسى هو نهاية التغيير، إن القول بأن الرب لا يمكن أن يجلي نفسه مرة أخرى في صورة حاسمة عبر مسيح آخر يبدو انتهاكاً للمقدسات......لقد سافر رجال الفضاء للفضاء الخارجي، ولم يحضروا معهم أي دليل على وجود الجنة أو النار. لقد اخترقت الحفارات الأرض ووجدت البترول وليس جهنم. إن التعريفات الوصفية عما بعد الحياة التي تلقيناها ونحن أطفال تحتاج إلى مراجعة على ضوء الاكتشافات العلمية في العصر الحديث، إننا عبر اختيارنا الشخصي ومواقفنا نخلق جنتنا ونارنا هنا في الأرض."

يعلق الدكتور "عثمان " على خطورة هذا المشروع فيقول :"
إن أمر خطورة هذه المؤسسة لا يتوقف على "تمبلتون" فحسب بل إن الأشخاص الذين يقفون خلف هذا المشروع و يختارون من يستحق هذه الجائزة كلهم من شاكلته، يناصرون العقيدة العالمية الموحدة، وقد نالها في عام 1988م أحد المنتسبين للإسلام واسمه إنعام الله خان الذي يشغل منصب الأمين العام لمؤتمر المسلم العالمي المعاصر، ونائب رئيس اتحاد الدساتير والبرلمانات العالمي.. إن مؤسسة برلمان الأديان العالمي ترعى التقارب بين الأديان، ولها الآن أكثر من مائة وخمسين نشاطاً موزعاً بين تنفيذ مشروعات التقارب، وإعداد دراساته، و توزيع جوائز لأصحاب الأثر الكبير في تحقيق أهداف المؤسسة".

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
(1) المرجع الأساس : محمد نزار عثمان، عقيدة العالم الجديد، مجلة العصر،12/7/2003 ( بتصرف )
www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

دراسات إسلامية، الفكر الإسلامي، التفكير الإسلامي، مقالات دعوية، دعوات للتأمل، دعوة للنظر العقلي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، صلاح المختار، محمود طرشوبي، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد بشير، تونسي، محمد شمام ، حاتم الصولي، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، فهمي شراب، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، أشرف إبراهيم حجاج، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، د - عادل رضا، رضا الدبّابي، يزيد بن الحسين، خالد الجاف ، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، عمر غازي، د. صلاح عودة الله ، سامح لطف الله، العادل السمعلي، الناصر الرقيق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي العابد، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد يحي، محمود سلطان، رمضان حينوني، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، محمود فاروق سيد شعبان، الهادي المثلوثي، صلاح الحريري، طلال قسومي، جاسم الرصيف، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - الضاوي خوالدية، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، أحمد ملحم، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، عبد الله الفقير، أحمد بوادي، د- هاني ابوالفتوح، صفاء العراقي، ياسين أحمد، سلوى المغربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رشيد السيد أحمد، مراد قميزة، يحيي البوليني، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم فارق، فوزي مسعود ، أحمد الحباسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، ماهر عدنان قنديل، د.محمد فتحي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، سعود السبعاني، محمد عمر غرس الله، عواطف منصور، فتحي الزغل، رافد العزاوي، نادية سعد، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، المولدي الفرجاني، رافع القارصي، علي عبد العال، مجدى داود، محرر "بوابتي"، سامر أبو رمان ، أ.د. مصطفى رجب، أبو سمية، ضحى عبد الرحمن، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، محمد أحمد عزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد العيادي، منجي باكير، سلام الشماع، حسن عثمان، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة