البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

دون كيشوت الطويل و حصانه الهزيل... الكل اجتمع في السفارة الفلسطينية في بكين

كاتب المقال د- محمود علي عريقات - الصين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6589 mahmder@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الكثير منا سمع بقصة دون كيشوت و مغامراته، و من لم يسمع بهذه القصة، فهي في خلاصة سريعة، قصة كتبها الرؤائي الاسباني ميجل دي سيرفانتس في عام 1605 ميلادي، و تدور أحداثها حول رجل نحيف طويل القامة، عمره ناهز الخمسين، متوسط الحال، يعيش في إحدى قرى اسبانيا، كان هذا الرجل يحب القراءة كثيرا و خاصة في كتب الفروسية، حتى انقطع عما حوله و بلغ به الهوس حدا جعله يفكر في أن يعيد دور الفرسان الجوالين، و ذلك بمحاكاتهم و السير على نهجهم حين يضربون في الأرض و يخرجون كي ينشروا العدل و ينصفوا الضعفاء و يدافعون عمن سلبت حقوقهم.

و في احد الأيام اعد دون كيشوت عدته للمهمة، فاستخرج من ركن خفي في منزله سلاحا قديما متآكلا خلفه له جده، فأصلح من أمره ما استطاع، اختار لنفسه درعا و لبس خوذة و حمل رمحا و سيفا و لم يجد إلا حصانا هزيلا فامتطاه و انطلق على هذه الهيئة شانه شان الفرسان السابقين الذين انقرضوا منذ أجيال، ثم تذكر و هو سائر في طريقه فرحا مزهوا، ان الفارس المرموق الجوال، لا بد له من تابع أمين مخلص، فعمد إلى فلاح ساذج من أبناء بلدته يدعى سانشوبانزا، فطلب منه أن يكون تابعا له و حاملا لشعاره، ووعده بان يجعله حاكما على احدى الجزر حين يفتح الله عليه، فلم يكن من سانشو الساذج الا ان صدقه، فوضع خرجه على حماره و سار خلف سيده الجديد. و أول المعارك التي سعى هذا الفارس الوهمي لخوضها كانت معركة طواحين الهواء، إذ توهم هذا الفارس المغوار انها شياطين ذات اذرع هائلة و أنها مصدر الشر في الدنيا، فهاجمها و رشق فيها رمحه، فرفعته اذرعها في الفضاء و دارت به و رمته أرضا، فرضت عظامه.
أما معركة الأغنام، فلا يكاد دون كيشوت يبصر غبار قطيع من الاغنام حتى يخيل اليه انه زحف جيش جرار، فيندفع بجواره ليخوض المعركة التي تنتهي بالهزيمة حتما !!، و لا يسلم سانشو الساذج المسكين الذي ظلم نفسه طبعا !! خلال مغامرات سيده المزعوم من الاذى، فالمشكلة ان دون كيشوت بوصفه فارسا لا يباح له الا قتال الفرسان، فاذا جاء العدوان من المدنيين، فالواجب ان يتكفل بهم سانشو، و النتيجة الحتمية لذلك ان يتحمل سانشو اللكمات و الصفعات و الضرب بالعصي و الرجم بالحصا ! تماما كما حدث عندما رفض دون كيشوت دفع اجرة مبيتهما في فندق على الطريق، اذ توهم انه بات ليلته في قلعة من قلاع الفرسان.

و تاتي اهمية رواية دون كيشوت من الواقع الذي ترمز اليه، فدون كيشوت يرمزالى الانسان الواهم الذي يعيش في أحلام اليقظة، و يريد ان يصبح من العظماء دون العمل الجاد و السعي الدؤوب لكي يبلغ تلك المكانة، متوهما ان الناس سوف تصدقه، و انه سيغدو من اهم العظماء في هذه الدنيا و على مر التاريخ، اما سانشو، هذا الفلاح الساذج يرمز الى الانسان الذي يطلب الفائدة الملموسة و النفع القريب، و يغيب عقله و تفكيره من اجل ذلك، و هو نموذج حي للانتهازيين و المنافقين في ايامنا الحالية. و من اهم اسباب شهرة هذه القصة و انتشارها الذي فاق الوصف هو تصويرها لواقع حقيقي للبشر كان قديما و انتشر في وقتنا الحالي بشكل هائل، حيث ان تعداد الدون كيشوتات في هذا العصر عصي على الحصر، اما امثال سانشو فحدث و لا حرج، و هذا يعد من اهم اسباب التطور و التقدم الكبير بل الهائل الذي شهدته و تشهده كافة فروع و مجالات الطب النفسي و علم الاجتماع الحديث، في محاولة من العلماء لايجاد حل و علاج لهذه الافة، و لكن و للاسف بدون نجاح يذكر لحد الان. فاصبح الكثيرون في زماننا هذا يفتون باي شيء دون ادنى درجة من العلم به، فاقوا دون كيشوت في تخيلاته و سبقوا سانشو اميالا في جشعه و طمعه و سذاجته، وصفهم احد الحكماء بانهم السبب الحقيقي وراء اختراع المنطاد، لكبر حجم رؤوسهم و فراغها من داخلها من اية ذرة دماغ تذكر، و عليه بان لهم فائدة في هذا العالم !!! اضلهم ابليس، فسبقوا ابليس في ضلاله، و في ذلك قول الشاعر :
صفق ابليس لكم مندهشا و باعكم فنونه *** و قال"ما عاد لي دور هنا...دوري انا...ستلعبونه. مجالات ادراكهم للامور ضئيلة ضحلة لم تبلغ مبلغ الكائنات البدائية، و صدق من قال :
بعض النفوس من الانام بهائم***ليست جلود الناس للتمويه،
كم ادمي لا يعد من الورى*** الا بشكل الجسم و التشبيه.

و العجيب في زماننا هذا،ان الكثيرين ممن يؤدون دور دون كيشوت لهم الكثير من صفات هذا الرجل الجسمانية، عدا طبعا عن شطحاته اللاعقلانية، و كذلك الامر ينطبق على اشباه و مقلدي سانشو الساذج الجشع.

و لتوضيح الفكرة اكثر. ففي جمهورية الصين الشعبية و اخص بالذكر مدينة بكين العاصمة، توجد في هذه الايام نماذج لدون كيشوت و خادمه في داخل السفارة الفلسطينية و خارجها، فهم في اغلبهم افراد انتدبتهم دولتهم لرعاية شؤون مغتربيها و بعض شؤونها الخارجية، و لكن غاب عنها عرضهم على الطبيب النفسي قبل ابتعاثهم. فدون كيشوت بكين ايضا رجل نحيل جاوز الخمسين من عمره، يحلم احلام يقظة حتى غدا لا يعي الواقع، و لا يدرك ما يدور حوله، رسم لنفسه صورة الثائر و الرجل العظيم و صدقها و امن بها، يقضي حياته بين نوم في سريره و سرحان في يقظته، غائب عن وعيه في نهاره، وصل به الحال الى اعتبار نفسه مجدد عصره، يدعي بطولات فاقت بطولات دون كيشوت في الرواية، و الفرق بينه و بين دون كيشوت الرواية ان حصان دون كيشوت بكين هو من يقوده و يسيره حسب اهواء هذا الحصان-خلافا لدون كيشوت الرواية-. و حصانه في بكين في مظهره حصان هزيل طويل اعرج لا يقوى على الاستقامة في المشي و في مضمونه بغل بكل ما في الكلمة من معنى، يدعي الثقافة و هو ابعد ما يكون عنها، غبي لا يميز بين الطريق الممهد و الطريق الوعر، فيقود سيده دون كيشوت بكين الى مطبات و مهالك، و سيده مطيع له، لان حصانه يمجده و يزيد في غروره المريض، هو حصان لا لون له، همه الاكل و لو كان حراما، و النكاح و غاب عنه ان بغاء الطير اكثرها فراخا، منظره سخيف لدرجة انه اطلق عليه لقب العمود الاعرج، و لكي لا اطيل عليكم ننتقل الى سانشو، هذا الخبيث الجشع و لكن مع ذلك فمستوى تفكيره في الحقيقة لا يرقى الى التفكير الادمي البشري الانساني و لكنه مع ذلك ارقى من مستوى تفكير كل من دون كيشوت بكين و حصانه الهزيل الاعرج، فسانشو بكين هذا لا هم له في هذه الدنيا الا جمع المال و لا يهمه من اي مصدر كان، لانه ادرك بطبيعته الماكرة ان المال هو السلطان الحقيقي على حد زعمه، فالمبادئ و الاخلاق لا وزن لها اذا ما قورنت بالمال ! و لم يفقه قول امير الشعراء احمد شوقي:
انما الامم الاخلاق ما بقيت*** فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا،

و للصدفة كذلك فطبيعته الجسمانية هي اشبه ما تكون بسانشو الرواية، و لكنه اقل سذاجة، و الفرق ان لسانشو الرواية حمار واحد فقط، اما لسانشو بكين عدد من الحمير و عدد اخر من الجحوش-جمع جحش- و كر واحد -و هذا لم يبلغ مبلغ الجحش بعد و لكنه في الطريق الى ذلك-، و هؤلاء كلهم يتصفون بالسذاجة و الهبل مع كثير من النفاق و الجشع و العياذ بالله، يركبهم من اراد و يوجههم كيفما يريد، هم باعوا حريتهم و ارادتهم، سلبهم سانشو بكين كل شيء حتى اغلى ما يملكون، و لكنهم مع ذلك سعيدون فرحون بما يقطر عليهم سانشو بكين من مال و خلافه! فالمال بالنسبة لهم الههم و ربهم و ابيهم و امهم، و صدق الشاعر حين قال :
جروا على عارهم عار،كان عرفوا***ان الدنيا بهم...ام لهم و اب،
لستم رجالا و لستم نسوة ابدا*** فما يعرفكم ثغر و لا شنب،
عشتم و عاش لكم عار يجللكم*** فليس للمرء بعد العار منقلب.

و في مقارنة سريعة، فدون كيشوت الرواية استخدم في مغامراته سلاحا و درعا تركها له جده و هي ملكه، اما دون كيشوت بكين فيستخدم اموالا عامة هي ليست حقا له، و في الرواية دون كيشوت هو من يقود حصانه اما في بكين فالحصان الاعرج هو من يقوده، اما سانشو بكين فهو امكر و اجشع بمرات من سانشو الرواية، و في الرواية لسانشو حمار واحد فقط اما في بكين فحمير سانشو كثيرة، و كذلك في الرواية حمار سانشو يتمتع ببعض الكرامة فيرفض في مرات عدة الرضوخ لنزوات سيده، اما في بكين فهي كائنات بلا كرامة، فهم لم
يسمعوا قول الشاعر :
ارى الدنيا لمن هي في يده *** غذابا كلما كثرت عليه،
تهين المكرمين لها بصغر *** و تكرم كل من هانت عليه،
اذا استغنيت عن شيء فدعه *** و خذ ما انت محتاج اليه.

و لكن صدق القائل:
لكل داء دواء يستطب به *** الا الحماقة اعيت من يداويها.

و صدق كذلك من قال :
لقد اسمعت لو ناديت حيا *** و لكن لا حياة لمن تنادي.
و لدون كيشوت بكين اقول كما قال احدهم :
و ان سفاه الشيخ لا حلم بعده *** و ان الفتى بعد السفاه يحلم،

و اذكره بالقول:
و ما من يد الا يد الله فوقها *** و لا ظالم الا سيبلى باظلم،

و ايضا قول الشاعر :
اذا قلت في شيء"نعم" فاتمه *** فان"نعم" دين على الحر واجب،
و الا فقل لا و استرح و ارح بها *** لكيلا يقول الناس انك كاذب،

و قيل ايضا :
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر *** على صفحات الماء و هو رفيع،
و لا تكن كالدخان يعلو بنفسه *** الى طبقات الجو و هو وضيع،

و ايضا :
كل الامور تمر عليك و تنقضي *** الا الثناء فانه لك باق،
و اعلم بان المكرمات عرائس *** و مهورهن مكارم الاخلاق،

و قيل كذلك :
اذا كنت في نعمة فارعها *** فان المعاصي تزيل النعم،
و داوم عليها بشكر الاله *** فان الاله سريع النقم،

و كذلك :
يا باري القوس بريا ليس يحسنه *** لا تظلم القوس اعط القوس باريها.
اما سانشو بكين هذا و اتباعه فانصحهم كما قال حكيم :
ارى العيش كنزا ناقصا كل ليلة *** و ما تنقص الايام و الدهر ينفذ،

و ايضا :
ان كنت دهرك كله تحوي اليك و تجمع *** فمتى بما حصلته و حويته تتمتع،

و قول احدهم كذلك :
هي الدنيا تقول بملء فيها *** حذاري حذاري من بطشي و فتكي،
فلا يغرنك مني ابتسام *** فقولي مضحك و الفعل مبكي،
و اذكره بقول علي بن ابي طالب كرم الله وجهه:
دع الحرص على الدنيا *** و في العيش لا تطمع،
و لا تجمع من المال *** فلا تدري لمن تجمع،
فان الرزق مقسوم *** و سوء الظن لا ينفع،
فقير كل ذي حرص *** غني كل من يقنع،

و قول الشاعر :
قد يعشق المرء من لا مال في يده *** و يكره القلب من في كفه الذهب،
حقيقة لو وعاها الجاهلون لما *** تنافسوا في معانيها و لا احتربوا،
ما قيمة الناس الا في مبادئهم *** لا المال يبقى و لا الالقاب و الرتب،

و اذكره بقول احدهم :
رايت الذنوب تميت القلوب *** و قد يورث الذل ادمانها،
و ترك الذنوب حياة القلوب *** و خير لنفسك عصيانها،

و في النهاية اقول له :
لو كنت تعلم ما اقول عذرتني*** او كنت تعلم ما تقول عذلتكا،
لكن جهلت مقالتي فعذلتني *** و علمت انك جاهل فعذلتكا.

اما حصان دون كيشوت الاعرج الهزيل، فاقول له لا احد يطمع في موقعك، و كما قال الشاعر :
اذا وقع الذباب على طعام *** رفعت يدي و نفسي تشتهيه،
و تجتنب الاسود ورود ماء *** اذا كن الكلاب ولغن فيه،

و اذكرك بقول احدهم :
قبح الله وجها انت حامله *** و دوست باقدام الخنازير ملامحه،

و صدق من قال :
بعض النفوس من الانام بهائم *** ليست جلود الناس للتمويه،
كم ادمي لا يعد من الورى *** الا بشكل الجسم و التشبيه،

و الشاعر قال:
غراب ما بال قلبك ليس ينقى***كانك لا تظن الموت حقا،
الا يا ابن الذين فنوا و بادوا***اما و الله ما ذهبوا لتبقى،

و في الختام اقول لهذه العصابة الدون كيشوتيه ما قاله الشاعر :
و سوف اجعل منكم في الورى مثلا***و عبرة تتلاقى حولها العرب،
حالوا على دنس الاوكار فانتسبوا***و خالعوا الشرف المؤود فاضطربوا،
و ليس عيب من عيب اذا اتشحت***صدورهم بوشاح الهون فاضطربوا،
جافوا الفضائل فانهارت رجولتهم***حتى غدو خنثا في وجوههم صهب،
ديوك المزابل من القاكم في سفري***منفوشوا الريش يعلو وجهكم الطرب،
يا احقر الناس اني قد فتحت لكم***باب الجحيم فما تطفئ القرب،
تعسا لكم اي تاريخ سيذكركم***و انكم وسخ تخزى به الكتب.
و اختم بنصيحة للمغتربين في الصين ذكرها حكيم حين قال :
لا تسالن بني ادم حاجة *** و سل الذي ابوابه لا تحجب،
الله يغضب ان تركت سؤاله *** و ابن ادم ان سالته يغضب.

------------
وقع اختصار العنوان الأصلي للمقال كما وردنا، وذلك لطوله
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، السلطة الفلسطينية، السفارات الفلسطينية، الصين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حتى و لو فشلت، يكفيك شرف المحاولة
  السفارة ملكية خاصة
  دون كيشوت الطويل و حصانه الهزيل... الكل اجتمع في السفارة الفلسطينية في بكين
  الكايد .......قدوة ام حدوة ؟!
  كابوس لا بد ان ينتهي
  لكل انسان من اسمه نصيب
  نفاق المرء من ذله
  حوار بين حمار و كلب و راعي
  أبو عكازه ودجاجاته في السفارة الفلسطينية في الصين، و معنى من اطاع عصاك فقد عصاك
  الاضطهاد و اللامبالاة للطلبة و الحركة الطلابية الفلسطينية من جانب العاملين في السفارة الفلسطينية في الصين
  العاملون في السفارات الفلسطينية في الخارج و سيكولوجية السلوك في الصين نموذجا

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، حسن الطرابلسي، حاتم الصولي، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهيثم زعفان، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، عمر غازي، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - صالح المازقي، فهمي شراب، حسن عثمان، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، د. أحمد محمد سليمان، مصطفي زهران، صالح النعامي ، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، ماهر عدنان قنديل، الهادي المثلوثي، خالد الجاف ، أحمد بوادي، محمد الطرابلسي، سعود السبعاني، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، محمد الياسين، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، منجي باكير، سفيان عبد الكافي، فتحي العابد، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، كريم فارق، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، صباح الموسوي ، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، نادية سعد، د- محمد رحال، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، رافع القارصي، صلاح الحريري، عواطف منصور، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، أبو سمية، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، علي عبد العال، المولدي الفرجاني، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، محمد شمام ، د. صلاح عودة الله ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سلام الشماع، صفاء العراقي، عراق المطيري، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، عبد الرزاق قيراط ، وائل بنجدو، مراد قميزة، سيد السباعي، أحمد الحباسي، ياسين أحمد، مجدى داود، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلوى المغربي، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، محمد يحي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة