البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خيبة أمل العرب في البوسنة والهرسك

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4727 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعيداً عن الجدل الفلسطيني الداخلي حول جدوى الطلب من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، وما إذا كانت هذه الخطوة تخدم الشعب الفلسطيني وتراكم فوق نضالاته، وتحرر بلاده وتقرب ساعة استقلاله، أو أنها مجرد إنجاز وهمي خلبي براق يرضي غرور الفلسطينيين والعرب ولكنه لا يغير شيئاً من الواقع، ولا يحقق حلم العودة والوطن والعلم والسيادة، ورغم ذلك لم يكن العرب عموماً والفلسطينيون على وجه الخصوص يتوقعون من حكومة البوسنة والهرسك العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي، وهي الدولة المسلمة في قلب القارة الأوروبية، والتي يرتبط أغلب شعبها بوشائج دينية إسلامية مع العرب والفلسطينيين، ويتطلعون كغيرهم من المسلمين لزيارة بيت المقدس والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، ويدعون الله في صلاتهم أن يطهره وأن يعيده إلى كنف المسلمين ورعايتهم، ويعرفون عن معاناة الشعب الفلسطيني الكثير، ويدركون حجم التضحيات التي قدموها في سبيل نيل حريتهم وتحقيق حلمهم في استعادة أرضهم ووطنهم، ولديهم كامل المعرفة عن الاعتداءات الإسرائيلية عليهم، والتي تستهدف حياتهم وأرضهم ومقدساتهم وخيراتهم، ولهذا استنكر العرب والمسلمون موقف الحكومة البوسنية المؤيد لإسرائيل، والمتضامن مع الولايات المتحدة الأمريكية، والرافض لتأييد الطلب الرسمي الفلسطيني بنيل اعتراف مجلس الأمن بالدولة الفلسطينية، وتأييد حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

لقد أثارت دولة البوسنة والهرسك غضب الأمة العربية والإسلامية، ودفعت شعوبها للتساؤل والحيرة باستنكارٍ واستغرابٍ وغضب شديد أقرب إلى الثورة، لماذا تنكرت قيادة البوسنة لفلسطين وشعبها، فأحبطت آمالهم وخيبت رجاءهم، ولماذا نأت حكومتها وهي الدولة المسلمة بنفسها عن عمقها الإسلامي، وتخلت عن إرثها الحضاري وانتمائها الديني، وتنكبت للحق والقرآن، وابتعدت عن المنهج والصراط، لماذا قررت أن تتخلى عن الشعب الفلسطيني، وأن تقف إلى جانب إسرائيل، وأن تستجيب إلى ضغوط الإدارة الأمريكية، وتحجب عن الحق صوتها، وتحيد عن الجادة بسياساتها، وتنقلب على نفسها وذواتها، وترفض أن تكون من حزب الله الفائز، وارتضت أن تكون للشيطان ولياً، وللعدو ظهيراً ونصيراً، وكيف تمكنت قيادة البوسنة من نسيان مذابح الفلسطينيين المسلمين على أيدي الإسرائيليين في غزة وفي كل الضفة الغربية، ومازالت آثار خرابهم في غزة قائمة، ودمارهم في الضفة ماثلة، كيف نسي البوسنيون مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء، ورضوا أن يبقى المسجد الأقصى مدنساً مضطهداً بين أيدي الإسرائيليين يعيثون فيه فساداً وخراباً، كيف حكم البوسنيون عقلهم وقرروا أن يكونوا إلى جانب الاحتلال ضد أصحاب الحق، وأن يكونوا مع الجلاد ضد الضحية.

هل نسي البوسنيون وقفة العرب والفلسطينيين والمسلمين عموماً معهم إبان محنتهم مع الصرب، وكيف أنهم جميعاً ساندوهم في محنتهم، ووقفوا إلى جانبهم، وقاتلوا معهم، وجمعوا المال لهم، وهربوا السلاح إليهم، ودافعوا أمام المحافل الدولية عنهم، ومن أجلهم خسروا الكثير من حلفائهم، فعارضوا السياسات الدولية، وعاقبوا أنظمة عالمية، وفرضوا عليهم مقاطعة اقتصادية، وامتنعوا عن توريد النفط إليهم، أو الاستيراد منهم، ولم ينسَ المسلمون إبان محنة إخوانهم في البوسنة والهرسك، دورهم الديني والأخلاقي والإنساني إزاء البوسنيين، ففتحوا في مختلف مدن البوسنة والهرسك جمعيات الإغاثة والعون والمساعدة، فقدموا المال لأسرهم، وساعدوهم في إعادة بناء بيوتهم، وإعمار مدارسهم، وصيانة مؤسساتهم وتعبيد طرقهم، وعمروا ما خرب الصرب من مساجدهم وجمعياتهم ومقار حكومتهم، وساهموا في تبني أيتامهم، ورعاية نسائهم، ورفعوا قضيتهم الإنسانية في كل مكان، وفضحوا الصمت الدولي تجاههم، والتواطؤ الدولي ضدهم، وكشفوا عن تآمر أطرافٍ دولية تجاههم، فلم يسكتوا عنهم، ولم يقبلوا طي صفحتهم والتغاضي عن جريمتهم.

هل نسي البوسنيون العرب والمسلمين وهم يرفعون أكفهم قبلة السماء، ضارعين إلى الله بالدعاء، بقلوبٍ صادقة، وعيونٍ باكية، وألسنٍ تلهج إلى الله عز وجل، يسألونه أن يحفظ البوسنة وأهلها، وأن يحمي أعراضهم، وأن يستر نساءهم، وأن يحول دون هتك أعراضهم، وقد أصبح للبوسنة في بلادنا في كل مسجدٍ ومتجرٍ ودكانٍ ومدرسةٍ وبيتٍ ومؤسسةٍ صندوق لجمع التبرعات لهم، وتوجيه المساعدات إليهم، وقد ملأت صور معاناتهم شوارعنا، وغطت جدران مساجدنا، وهي تفضح ممارسات الصرب في البوسنة وفي أسواقها وأحيائها، وقد بكى العرب والفلسطينيون والمسلمون كثيراً لمذابح إخوانهم البوسنيين في سبرنيتشا وسراييفو وغيرها، وأغاظهم كثيراً فرار راتكو ملاديتش أو رادوفان كراديتش، ولكنهم فرحوا كثيراً لاعتقالهم وإحالتهم إلى محكمة الجنايات الدولية، ومن قبل فرحوا لاعتقال الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش وإحالته إلى المحكمة، فقد تعلق العرب والمسلمون كثيراً بالبوسنة وشعبها، وحفظوا أسماء مدنها وأحياءها، وتطلعوا يوماً لزيارتها ومساندة أهلها والوقوف معهم، إيماناً منهم بأن هذا وجب عليهم، لا منة منهم.

ترى لو كان علي عزت بيغوفيتش مؤسس البوسنة والهرسك الحديثة ورئيسها الأول، الفيلسوف الإسلامي صاحب الفكر النير، والسياسة الحكيمة حياً بيننا اليوم، يحكم البوسنة، أو يشهد على حكامها، هل كان سيرضى بأن تقف بلاده مع إسرائيل، وأن تساندها في ظلمها للشعب الفلسطيني، وأن تعادي بلاده الله ورسوله والمسلمين، وتكون لإسرائيل والشيطان ولياً، هل كان سيخضع للضغوط الأمريكية، وهل كان سيستجيب للنفوذ الصهيوني في بلاده، وهل كان سيتخلى عن فلسطين وشعبها وهو الذي كان يدافع عن حقهم في أرضهم ووطنهم، وهو الذي كتب الكثير تضامناً معهم، وتأييداً لحقهم، وألف العديد من الكتب بلغة قومه بياناً لحق الفلسطينيين في أرضهم.

هل نسي المسلمون مفتي فلسطين الأكبر وقائد ثورتها الكبرى الحاج أمين الحسيني، الذي آثر أن يكون بينهم، وأن يعزز صفهم، ويوحد كلمتهم، ويقوي عزيمتهم، فخلق لهم في ظل الحرب العالمية الثانية جيشاً وطنياً، وزوده بما استطاع من عتادٍ وسلاح، وجعل له هوية وعقيدة، وقادةً وضباطاً، ليكون لأهل البوسنة والهرسك حصناً ودرعاً ودرءاً واقياً من الأخطار العظيمة التي كانت تعصف بشعوب أوروبا، ترى كيف نسي البوسنيون هذا الفلسطيني العظيم، الذي قاتل من أجلهم، فتراهم اليوم يكافئونه على جهده وعطاءه لهم بالتخلي عن شعبه، ومناصرة عدوه، والحيلولة دون تمكينه من حقوقه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

البوسنة والهرسك، المجازر، الإبادة الجماعية، فلسطين، الصرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-11-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
منجي باكير، د- محمد رحال، محمد الياسين، عواطف منصور، محمود سلطان، مجدى داود، أنس الشابي، د. صلاح عودة الله ، فوزي مسعود ، رشيد السيد أحمد، أحمد بوادي، عبد الغني مزوز، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، الهيثم زعفان، صفاء العربي، ماهر عدنان قنديل، المولدي الفرجاني، مراد قميزة، عراق المطيري، د. طارق عبد الحليم، عزيز العرباوي، نادية سعد، إسراء أبو رمان، سعود السبعاني، د - عادل رضا، د - شاكر الحوكي ، محمد يحي، عمار غيلوفي، رافع القارصي، عبد الله زيدان، د - الضاوي خوالدية، د - صالح المازقي، طلال قسومي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، تونسي، العادل السمعلي، محمد شمام ، كريم السليتي، عبد الرزاق قيراط ، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد عمر غرس الله، ضحى عبد الرحمن، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، سليمان أحمد أبو ستة، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، رافد العزاوي، محمد أحمد عزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، صلاح المختار، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، وائل بنجدو، د - محمد بنيعيش، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، أحمد ملحم، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صالح النعامي ، كريم فارق، الهادي المثلوثي، علي عبد العال، د- جابر قميحة، يزيد بن الحسين، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة