البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سقط القناع: عن أي مقاومة تتحدثون ؟

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6787


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كان لابد للشعب السوري أن ينتفض ضد الفساد والطغيان والاستبداد والتخلف الذي كرسه نظام البعث. وكان لابد لهذا الشعب أن يسقط قناع المقاومة والقومية الذي استطاع هذا النظام أن يتقنع به لعقود كي يبقى على رأس السلطة ويطبق على شعب الشام العظيم الذي قدم الكثير من أجل إعلاء كلمة الحق والدفاع عن الأمة منذ ظهور الدولة العربية الإسلامية التي عمرت لقرون عديدة .

لقد سقط قناع المقاومة مباشرة عن هذا النظام عندما استباح دماء شعبه وأهدر أول قطرة دم زكية من الشعب السوري. سقط قناع المقاومة عندما وجه بندقية الجيش العربي السوري لحمايته لا لحماية الديار والأهل والوطن. سقط قناع المقاومة عندما ذبح الأطفال والنساء والعجائز بينما الجولان يحتله الصهاينة ويعيثون فيه فسادا منذ عقود من الزمن ولم يحرك ساكنا. بل سقط قناع المقاومة عن حلفائه الآخرين في إيران ولبنان عندما ساندوه في قتل الشعب السوري وأصبح خطابهم عن هذه المقاومة غريبا ووراءه ما وراءه، خاصة وأننا لا نرى هذه المقاومة إلا في المحطات الانتخابية والسياسية الكبرى في لبنان وإيران أو في القدس المحتلة نفسها .

طبعا كان لابد أن يعود السحر على الساحر، وينفضح أمر الكاذبين والمنافقين، والذين يرون إلى كل هذه الدماء الزكية التي تسيل في سوريا على أنا دماء خونة ومجرمين وإرهابيين، لأنهم في الحقيقة عمي وصم وبكم لا يفقهون. فكيف لأطفال ونساء وعجائز وشباب مسالمين يخرجون في مظاهرات سلمية للمطالبة بحقوق الشعب المشروعة أن يكونوا إرهابيين ومسلحين وهم لا يملكون إلا صدورهم العارية وقلوبهم المؤمنة بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية داخل وطن استولى عليه حزب استبدادي يدعي قيادة البلاد والعباد كأنهم عبيد ؟ وهل الأمهات السوريات عقيمات لهذا الحد لكي لا تنجب من الرجال والنساء من يقود هذه البلاد ويساهم في بناء الوطن والاستفادة من موارد الوطن ؟.

لقد حانت لحظة الانهيار بالنسبة للنظام السوري، كأي نظام آخر قائم على الاستبداد والقمع والتقديس والهيمنة على الموارد والبلاد والعباد. فهذا النظام في مرحلة المرض والسقوط والاعتلال لأنه وجه قوته ضد شعبه واستباح عرضه وكرامته وشرفه ودماءه، لأنه أسقط ورقة التوت عنه وأزال كل الأقنعة التي تلبسها منذ عقود مضت تحت مفاهيم خادعة لا علاقة لها بالحقيقة والواقع. وأسقط معه كل أقنعة حلفائه الذين يدعون المقاومة والوقوف إلى جانب الشعوب العربية والتحدث باسمها في كل المواقع السياسية والعسكرية مع العدو. فالخدمة الجليلة التي قدمها هذا النظام إلى شعبه وإلى العرب كلهم هو أنه عمل على إظهار حقيقته أولا وحقيقة حلفائه ثانيا الذين خدعونا بالشعارات .

لقد هيمن نظام البعث في سوريا على السلطة وعلى الاقتصاد والثقافة لعقود عديدة تحت مسمى مواجهة الاستعمار والدفاع عن الوطن والقومية العربية، لكن كل هذه الشعارات الخداعة كان لابد أن يأتي اليوم لتفضح أصحابها وتعريهم أمام الشعب وأمام العالم. والفضل في ذلك يعود إلى الشعب السوري العظيم الذي خرج عن صمته وانتفض ضد نظام ليس له من القومية والعروبة والوطنية إلا الكذب، وليس بينه وبين الإنسانية إلا الخير والإحسان. فكيف نثق في نظام يذبح الأطفال ويشوه جثثهم، ويؤله الحاكم بالسجود له عوض السجود لله، ويحرق المدن ويقصف المساجد التي يعلو فيها كلام الله واسمه؟ وكيف لنا أن نقبل على أنفسنا –ولو بالمشاعر- أن نساند هذا النظام وهو يقترف المجازر في هذا الشهر الفضيل (رمضان) الذي أوجب الله فيه طلب الرحمة والمغفرة منه؟ .

إن الطريقة التي واجه بها نظام البعث مطالب شعبه الإصلاحية في بدايات انتفاضته جعلته يفقد توازنه وقدرته على الإنصات والاستماع إلى نبض الشعب والتوافق مع كل القوى السياسية المعارضة للذهاب إلى إبداع وسائل تساعد على حل المشاكل العالقة في البلاد. ولكنه أبى –هذا النظام- إلا أن يسلك طريق القمعو القوة العسكرية بالقتل والضرب بيد من حديد ضد شعبه الأعزل، فكانت النتائج كارثية عليه أولا، لأن القمع الذي مارسه ولازال يمارسه دفعت الشعب إلى الرفع من وتيرة الاحتجاجات ومن سقف المطالب التي وصلت إلى المطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه. وهذا ما أجج غضب السلطة البعثية في دمشق وأربك حساباتها فبدأت في مواجهة الشعب وانتفاضته بالقتل والاعتقالات العشوائية... وغيرها من القرارات المربكة والتعسفية التي ساهمت في تأجيج الناس وانضمام الكثيرين إلى المظاهرات .

غير أن المستغرب في الأمر كله هي تلك المواقف الدولية التي لم ترق إلى مستوى المواقف التي أعلنت إبان الثورات المصرية والتونسية والليبية... والواقع أن سوريا وجوارها لفلسطين المحتلة قد ساهم في توضيح الأمر. فمواقف الغرب تتأثر بأمن إسرائيل أولا، وتتأثر في العمق بالحفاظ على نظام سوري يساهم في إبقاء الجبهة السورية مستقرة، أو البحث عن نظام آخر يحقق هذا الهدف الاستراتيجي، مادامت الانتفاضة السورية لم توضح بالملموس أي سياسة تبدو في الأفق تجاه إسرائيل، فإن الغرب، وخاصة أمريكا، لم يتخذ موقفا واضحا وصريحا تجاه نظام البعث السوري الذي حافظ على السلام مع إسرائيل وحافظ على الجبهة السورية مستقرة إلى أبعد الحدود .
والواقع أنني مازلت مصدوما بمواقف حلفاء النظام السوري في لبنان، وخاصة حزب الله، الذي أعلن عن مساندته لهذا النظام الذي يقتل شعبه ويمارس عليه أبشع أنواع القمع. فكل الخطابات والشعارات التي رفعها حزب الله، وكل الانتصارات التي حققها في حروبه مع الصهاينة، أصبحت اليوم متأثرة بمواقفه من الحركية الشعبية في سوريا، بل أفقدته تعاطف الملايين من العرب داخل سوريا وفي باقي العالم العربي. فما عليه إلا أن يتراجع عن مواقفه قبل فوات الأوان، لأن الأنظمة تتغير وتتأثر سياساتها حسب مصالحها، بينما الشعوب لاتتغير وباقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ولعمري فإن هذه المواقف تدخل ضمن المراهقة السياسية والتخلف السياسي. وبالتالي فالإطار السياسي الذي يجب أن يرسمه حزب الله تجاه الثورات العربية القائمة هو إطار التفاعل معها ومساندتها لا مواجهتها وتبرير قمعها

عزيز العرباوي
كاتب وباحث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، بشار الأسد، الثورة، الثورة السورية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-11-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، محمد اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، محمد شمام ، صلاح الحريري، علي الكاش، حسن الطرابلسي، منجي باكير، جاسم الرصيف، د- محمد رحال، د. عبد الآله المالكي، كريم فارق، مراد قميزة، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، إياد محمود حسين ، د - شاكر الحوكي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، الناصر الرقيق، أشرف إبراهيم حجاج، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، أنس الشابي، أحمد الحباسي، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، فتحي العابد، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، العادل السمعلي، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، تونسي، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، محرر "بوابتي"، ماهر عدنان قنديل، د - عادل رضا، أبو سمية، خبَّاب بن مروان الحمد، إيمى الأشقر، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سلوى المغربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، مجدى داود، محمود طرشوبي، د.محمد فتحي عبد العال، طلال قسومي، وائل بنجدو، عواطف منصور، د. مصطفى يوسف اللداوي، رمضان حينوني، حميدة الطيلوش، عبد الله زيدان، كريم السليتي، د. أحمد بشير، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، خالد الجاف ، صباح الموسوي ، د- هاني ابوالفتوح، رافد العزاوي، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد عمر غرس الله، محمد أحمد عزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، رشيد السيد أحمد، إسراء أبو رمان، عراق المطيري، أحمد بوادي، حاتم الصولي، نادية سعد، د - الضاوي خوالدية، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهيثم زعفان، صالح النعامي ، د - محمد بنيعيش، صلاح المختار، عمر غازي، رافع القارصي، محمود سلطان، ضحى عبد الرحمن، محمد يحي، مصطفى منيغ، علي عبد العال، حسن عثمان، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، مصطفي زهران، عمار غيلوفي، صفاء العربي، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة