البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

فلسطين كلمة حق أمام سلطانٍ جائر

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5186 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تستطع سطوة الولايات المتحدة الأمريكية بكل جبروتها وكبريائها وظلمها وتعديها، وبما ملكت من قوةٍ غاشمة، وسلاحٍ غادرٍ قاتل، ونفوذٍ واسع، وسيطرة وهيمنة على الكثير من حكومات دول العالم، ومعها كيان الظلم والاستبداد، ودولة القهر والإذلال، التي قامت على القتل والتهجير، والمذابح والمجازر والدماء، ومعهما دولٌ قليلة افتأتت على الحق، وعاشت على الظلم، واستمرأت الفساد، وعاثت في الأرض الخراب، ورضيت أن تكون تبعاً وذيلاً، تتقرب من الولايات المتحدة الأمريكية وتخطب ودها، وتحرص على حبها والوفاء لها، وقد كانت هي السبب في تعاسة أمة، وتشتت شعب، وتمزق دولة، وضياع حلم، أن تمنع دولاً أخرى، وحكوماتٍ كثيرة من أن تقول كلمة الحق، بلا خوفٍ ولا جبن، وبلا ترددٍ أو إكراه، دون أن تحسب حساباً لقوة أمريكا ونفوذها، ودون أن تصغي السمع لتهديداتها ووعيدها، فلم تبالِ بالغضب الأمريكي الذي سينصب عليها، وربما بالعقوبات التي ستفرضها عليها، كما لم تهتم بوعود الإغراء، ومنح الرشوة، ومساعدات السراب إن هي سكتت عن الظلم، وامتنعت عن شهادة الحق، وأيدت الجلاد وتخلت عن الضحية، وتنكبت للقيم وانقلبت على معايير العدل والمساواة، ولكن هذه الحكومات قالت كلمتها بلا خوف، وأعلنت تأييدها للحق الفلسطيني في أن تكون له دولة ووطن، وأن تتمتع كغيرها من دول العالم بعضويتها الكاملة غير المنقوصة في كل المؤسسات الدولية، ففلسطين دولةٌ لشعبٍ عريق يضرب بجذوره في عمق الأرض والزمن معاً، ولا يمكن لقوةٍ أن تجتثه، ولا لقهرٍ أن يشطبه، ولا لدولةٍ مهما علا سلطانها، واشتد بأسها، وامتد نفوذها أن تحرم فلسطين وشعبها من أن تكون له دولته على الأرض كلها، بكامل سيادتها وبكل حريتها، فكان اعتراف منظمة التربية والعلوم والثقافة بحق فلسطين في دولتها ووطنها شهادةُ حقٍ أمام دولةٍ جائرة.

وبغض النظر عن تأييد بعض الفلسطينيين لهذا الاعتراف الرمزي أو رفضهم وإنكارهم له بحجة عدم الأهمية، وفقدان القيمة، وأنه لا يقدم شيئاً حقيقياً للشعب الفلسطيني، فما الذي سيعنيه هذا الاعتراف، هل سيطرد الاحتلال الإسرائيلي، أم أنه سيمكن الفلسطينيين من رفع علم دولتهم فوق تراب فلسطين، وهل سيجبر هذا الاعتراف الحكومة الإسرائيلية على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، والانسحاب من أرضه، والتسليم له بحقوقه كاملةً في أرضه ووطنه وتاريخه ومقدساته، أم أن هذا الاعتراف سيمهد الطريق أمام مجلس الأمن الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسيشجع دول العالم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة لتتخذ ذات الخطوة، وتؤيد ذات الطلب، وترفض الفيتو الأمريكي، وتتجاوز الرفض الإسرائيلي وتعترف بفلسطين عضواً كامل السيادة إلى جانب جميع دول العالم الأخرى.

بعيداً عن هذا الجدل المحلي المؤيد والرافض، والمرحب والمستخف، فإن تأييد دول العالم لحق فلسطين في أن تكون لها دولة ووطن، وصوتٌ ومقعدٌ وسيادة، إنما هو ثورة على الظلم، ورفضٌ للهيمنة الأمريكية والسيطرة الغربية، وبداية تحول لسياساتٍ دولية ترفض الهيمنة الأمريكية، وتعارض سياسات التبعية لها، وتستنكر تهديداتها ومحاولات الضغط التي تستخدمها ضد دول العالم ومؤسساته، ترغيباً وترهيباً، عطاءاً وحرماناً، هذا الاعتراف إيذانٌ عملي وحقيقي بأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها لن يستطيعوا أن يمضوا في سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة، وترهيب الآخرين بالفوضى والحرمان، وتهديدهم بالضياع والرحيل وفقدان الأمن والاستقرار، فقد قالت دولُ العالم كلمتها بوضوحٍ جلي، وصراحةٍ مدوية، دونَ خوفٍ على مستقبل، أو قلقٍ على حاضر، ولعل الإدارة الأمريكية أحسنت قراءتها، وأصغت السمع لتداعياتها، وأدركت مفاعيلها ومدى التغيير الحادث في المزاج الدولي العام، فعلمت أن الزمن الذي كانت تضع فيه السياسات الدولية وحدها قد ولى، وأن الوقت الذي كان مندوبو دول العالم ينتظرون كلمة السر من المندوب الأمريكي في مجلس الأمن والأمم المتحدة لم يعد موجوداً، فكل دولة لها سيادتها وقرارها المستقل، والعقل الإنساني أصبح يدرك الظلم وينقلب عليه، ويعرف الحق ويتمسك به، فهذا زمنٌ آخر وعالمٌ مختلف، لن تكون فيه السيادة للظلم، ولا الكلمة للسلطان الجائر.

اعتراف دول العالم في منظمة التربية والعلوم والثقافة هو اعترافٌ بقيم والحق ومبادئ العدل والمساواة، وهو انتصارٌ للحق على الباطل، وثورةٌ للمظلوم على الظالم، وهو إيذانٌ ببدء عهدٍ جديد تنتصر فيه الشعوب المقهورة على الحكومات القاهرة، وتعلو قيم العدل على معايير الظلم، وتسود معاني المحبة على أدران الكراهية والحقد، وهو اعترافٌ يضع العالم كله أمام مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية، ويذكرهم بواجبهم حيال الشعب الذي تسبب الكيان الإسرائيلي في شتات شعبه، وتمزيق أرضه ووطنه، وهو اعترافٌ يدفع عقلاء العالم وعلمائه ومثقفيه لأن تكون لهم كلمة ورأي، وأن يثوروا على معاني الاستعباد والإذلال، وأن يرفضوا مفاهيم التبعية ومصادرة حرية الدول والشعوب في أن تقول كلمتها بحق، وأن ترفع صوتها بلا خوف، وهي دعوة لمثقفي العالم لأن يمارسوا دورهم العلمي المهني المنصف الشفاف في بيان حق الشعوب، وتسليط الضوء على حقهم في النضال من أجل استعادة الأرض والحقوق، ونيل الحرية والسيادة، اعتراف منظمة التربية والعلوم والثقافة بالدولة الفلسطينية هو اعترافٌ بالهوية والثقافة الفلسطينية، وبالموروثات الحضارية التاريخية والدينية الفلسطينية.

لعل ما قامت به دول العالم في منظمة اليونسكو واعترافها بحق فلسطين التاريخي والثقافي والديني والحضاري، هو انتصارٌ للضعفاء على الأقوياء، وهو انتصارٌ لأصحاب الحق على المتغولين عليه والغاصبين له، وهو تحالفٌ لحملة العلم والقلم على مالكي الدبابة والصاروخ وصناع الموت والخراب، وهو تأكيدٌ على تزاوج الثقافة والعدل، وافتراقها عن الظلم والبغي، وهو درسٌ بالغ الأهمية إلى الإدارة الأمريكية وحلفائها أن أدواتهم في التغيير أصبحت بالية، ووسائلهم في تغيير المواقف لم تعد سارية، وأصوات الشعوب لم تعد مرهونة، وإرادة الدول لم تعد مكبلة، وأن عليها هي أن تؤوب إلى الحق، وأن تقلع عن الظلم، وأن تتوقف عن مساندة دولة البغي والطغيان، وأن تدرك أن إسرائيل تضرب بسيفها، وتقتل بسلاحها، وتعتدي بجبروتها، وترهب الآخرين بتحالفها معها، فهل تحسن الإدارة الأمريكية قراءة هذه الرسالة والاستفادة منها، أم أنها ستأخذها العزة بالإثم، وستمضي في غيها، وستبقى سادرةً في تيهها وضلالها، لا يردها حقٌ ولا يوقظ ضميرها عدلٌ.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الإعتراف بفلسطين، السلطة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-11-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، محمد أحمد عزوز، سلام الشماع، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، سلوى المغربي، العادل السمعلي، خالد الجاف ، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، أ.د. مصطفى رجب، فهمي شراب، أشرف إبراهيم حجاج، سعود السبعاني، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، صفاء العراقي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، عمر غازي، يحيي البوليني، نادية سعد، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد شمام ، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، محمد يحي، مصطفي زهران، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، صلاح الحريري، أبو سمية، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، محمود سلطان، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، صالح النعامي ، د - مصطفى فهمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، رضا الدبّابي، عمار غيلوفي، علي الكاش، د - محمد بن موسى الشريف ، مراد قميزة، سامر أبو رمان ، صباح الموسوي ، فتحـي قاره بيبـان، رمضان حينوني، مصطفى منيغ، صفاء العربي، رشيد السيد أحمد، د. عبد الآله المالكي، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، محمد العيادي، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، صلاح المختار، مجدى داود، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، كريم فارق، محمود طرشوبي، فتحي العابد، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، د.محمد فتحي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، ياسين أحمد، أنس الشابي، تونسي، حميدة الطيلوش، محمد الياسين، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، محمد الطرابلسي، أحمد ملحم، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"، وائل بنجدو،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة