البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ماذا يريد الغرب منا؟

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6215 yahyazkrya66@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ماذا يريد الغرب منا، ولماذا يساعده البعض منا، وكيف نواجه تلك الغطرسة والهجمة الاستعمارية الجديدة فدائماً قادت التوجهات الفكرية والعقائد الأيدلوجية لصياغة ونقل الأخبار بالنسبة لجميع وسائل الإعلام , وبمطالعة معظم الصحف العالمية لأحداث ماسبيرو بقلب القاهرة من اشتباكات بين النصارى المتذمرين والجيش والتي راح ضحيتها قرابة العشرين من النصارى بينما تكتم الجيش عن ضحاياه عملا بالأعراف العسكرية التي يتبعها لعدم النيل من معنويات أفراد القوات المسلحة... أفصحت الصحف العالمية عن ما خفي من توجهات قادتها معتبرة أن حادثة وقع فيها عشرون قتيلا – في خضم حوادث كثيرة يقتل فيها عدة مئات يوميا في أنحاء متفرقة من العالم - عملية تنهي أمن واستقرار مصر واصطادت كلها في الماء العكر بل باتت تشعل أتون الفتنة مطالبة بعدم التهدئة، وهو ما يوحى (حسب ما أكد الخبير العسكرى حسام سويلم) أن الأمر يفضح مؤامرة رأسها بالخارج ويدها بالداخل ويؤكد على أن الأمر قد دبر له بليل إذ تلقفته وسائل الإعلام بما لا يخطؤه القارئ من أنها كانت تنتظر حدوثه وتستبطؤه عن موعده الذى كان ينبغى أن يكون سابقاً فقد ورد ألمحت صحيفة ايطالية إلى نشوب حرب طائفية. (ولكن بين من ومن أبين النصارى والجيش) وذلك وفق ما ذكرت الكنيسة من أن الجيش بات خصماً لها ولا يحق له أن يكون خصماً وحكماً. أم بين النصارى والمسلمين وقد أكرمهم الله بذكاء وسكينة ففهموا أن فخاً قد نصب لهم فآثروا جماعات وأفراداً عدم الانجرار وراءه.

بينما ذكرت ''لا ريبوبليكا'' الإيطالية - وهي صحيفة ليبرالية يسارية - في تعليقها على الحادث بأن " هناك مخاوف متنامية في مصر من وقوع حرب أهلية " وكأنها تدفع كل الأطراف لذلك !!
وقالت " لم تنجح القيادة العسكرية والحكومة المؤقتة خلال الأشهر الماضية في رسم ملامح طريق سياسي ومؤسسي واضح للتحول المأمول للنظام ,وأنه في ظل مخاطر اندلاع اشتباكات دينية جديدة "يلوح في الأفق الآن شبح زعزعة مخططه للاستقرار ".

فيما دفعت صحيفة سويدية الأقباط إلى التصعيد وطلب الحماية الدولية (لتجيب عن التساؤل الذى طرحناه آنفاً ماذا يريد الغرب منا؟).

أما صحيفة "داجنز نيهيتر'' السويدية فقالت أنه '' حان الوقت لأن يأخذ المسئولون في مصر العملية الديمقراطية على محمل الجد ومحاسبة المسئولين عن التجاوزات الأخيرة حتى لو كانوا رجال شرطة أو جيش '' , وهي تنصب من نفسها حكماً على الأحداث فحققت وخرجت بنتائج أن المسئولين عن الأحداث فقط هم من رجال الجيش أو الشرطة !!!

ثم ضربت على نفس الوتر التهييجي الإثاري فقالت "يجب أن تحصل جميع الأديان على نفس الحقوق، وإذا تضمن الدستور المصري جزءا من الشريعة الإسلامية فيتعين أيضا أن يتضمن ما ينص على حماية حقوق المسيحيين وأقليات أخرى''.

ثم تمادت في انتقاد القيادة المصرية قائلة '' لا ينبغي التعجب من أن مصر تتميز بتعجل الأمور'' (وهم يعطون لأنفسهم حق التدخل وتنصيب أنفسهم أوصياء على شعب وجيش مصر ويطالبون بالحياد وينسون أنفسهم. وما استفتاء المآذن منا ببعيد)

أما الواشنطن بوست فنجدها تدفع إلى القيام بثورة مصرية جديدة على الجيش. ولماذا لأن الجيش هو آخر مؤسسات الدولة فإذا انهار انهارت معه الدولة بأسرها وصارت مهمة الجيوش الغربية القريبة من السواحل المصرية سهلة ميسورة إذ وقتها حسب مخططاتهم يضربون جواً وبحراً معتمدين على النصارى براً بما عندهم من سلاح مكدس بكنائسهم وأديرتهم وبما سيمدونهم به عند الطلب. وهو ما يجيب عن التساؤل الثانى. ولماذا يساعده البعض منا؟)

وواصلت الصحيفة "واشنطن بوست" بوصف تلك الأحداث بأنها أسوأ مشاهد العنف التي تشهدها مصر منذ ثورة يناير, ثم قالت في تحليلها : " أن هذا العنف يعتبر مؤشراً ذا دلالة عن تحول موقف المصريين تجاه الجيش، مرجعة هذا التحول إلى بطء الإصلاحات وتزايد المشكلات الاقتصادية، ومحذرة من قيام ثورة جديدة " !!!

وقالت أيضا " أن الثقة في الجيش بدأت تتآكل بسبب تأخره المتكرر في تسليم السلطة لحكم مدني، لاسيما وأن الانتخابات الرئاسية لن تجرى قبل عامين من البرلمانية، المقرر أن تبدأ الشهر المقبل "
ونقلت عن متحدث يدعي وائل عباس ووصفته بـ - الناشط الحقوقي المعروف – قوله : " إن ما حدث أمس سيزيد من غضب الناس تجاه الجيش، خاصة المسيحيين، مضيفاً أن حقوق الإنسان تنتهك ولا أحد يحرك ساكناً -على حد قوله-.

وأرجع أحد محلليهم السياسيين وهو إليجا زروان - أعمال العنف التي شهدتها مصر أمس إلى أنها تعود لما وصفه بالتشدد الديني " !! على الرغم من عدم مشاركة إسلاميين في الأحداث وأن كل الجماعات ابتعدت تماما عن الحدث في قراءة استباقية ولكن الجريدة الأمريكية تصر على إدخالهم قسرا في الحدث حتى وإن غابوا (وما ذاك إلا لأن الأجندة كانت قائمة على فرض عملى وهو ضرورة أن يثار الإسلاميين فيتدخلوا لحملوا وزر كل ما حدث)

وفى الوقت الذى تنتهك فيه حرمات ومقدسات المسلمون فى كل بلدان العالم من الصين إلى الهند من الشيشان إلى فيتنام من أريتريا إلى أثيوبيا ويقتل فيه مئات بل آلاف المسلمون الذين لا يسمح لهم ببمارسة أى من معتقداتهم ولا يسمح لهم بإظهار أى مباهج تعبر عن احتفال بأعيادهم إذا بهم يقررون فى خلال أقل من يومين ولمجرد حادث راح فيه عدد لا يقاس عليه وفى حادثة كانوا هم المعتدون فيها إذا بالاتحاد الأوروبي يجتمع لمناقشة الوضع في مصر. وفى مصر فقط...

على الرغم من قيام إسرائيل بغارات وحشية تستهدف المدنيين بمعدلات ثابتة ودورية , ويسيل الدم المسلم دوما في غزة وغيرها , إلا أن الاتحاد الأوروبي يدمن الاستمتاع بالمشاهدة فقط , ولا ترقى معهم تلك الدماء المسلمة لمرحلة مصمصة الشفاه , ولكن المريب أن الاتحاد الأوروبي قد تداعى بشكل سريع ولافت للنظر , حتى أنه ربما يجتمع قبيل أن تجتمع الحكومة المصرية في جلستها الطارئة , وسيجتمع ليناقش الوضع داخل مصر !!!!

بينما قالت صحيفة " إيه بى سى " الأسبانية إن وزراء الاتحاد الأوروبي سيجتمعون فى لوكسمبورج على وجه السرعة لمناقشة الوضع في مصر بعد يوم من الاشتباكات العنيفة.
وقالت الصحيفة " أن مصادر في الاتحاد الأوروبي حذرت الأسبوع الماضي من أن يسود مصر حالة من "عدم اليقين"، وأن مصر ستشهد مرحلة مقلقة على دور الحكم العسكري المصري " !!!!
وأضافت الصحيفة أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون الوضع في الدول العربية الأخرى مثل ليبيا وتونس وسوريا واليمن.

أما الإعلام الإسرائيلي فقد أعلن شماتته في النظام المصري.
حيث قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية أن " الصدامات التي شهدتها ماسبيرو كانت على أساس ديني وليست ذات مطالب سياسية " (كما لو كانت النشرة معممة بأن الإسلاميين سينجرون لتلك الأحداث وهو ما أفاء الله به عليهم بعدم حدوثه)

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي الاتهامات التي يتهمها الأقباط للمجلس العسكري بالتقصير في حمايتهم وان الجيش يعقد صفقات سرية مع الجماعات الإسلامية ".

فيما استعدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأقباط على المجلس العسكري بل على المجتمع المصري كله فقالت : أن تلك الأحداث الدامية التي شهدتها مصر تثبت أن الأقباط هم الذين يدفعون ثمن الوضع السياسي غير المستقر، ثم ذكر محرر الشؤون العربية في نفس الصحيفة روعى نحمياس أنه : " بالرغم من نجاح الثورة في إسقاط مبارك فإن البلاد مازالت مشتعلة، وأن القاهرة تشهد ذكريات أليمة نتيجة الوضع السياسي بها. (ما يؤكد أن هذه الأحداث تصب فى مصلحة إسرائيل الرابح الأكبر).

أما صحيفتا "كلكاليست" و"يديعوت أحرونوت فقد استعدت الجيش على الأقباط قائلة " قام عدد من المتظاهرين بخطف الأسلحة من الجنود واستخدامها ضد الجيش، وأنهم قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على قوات الشرطة والجيش وقاموا بإشعال النار فى مركبات عسكرية ".

في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي نفس الحادثة وهي توزع الاتهامات على الجانبين وقيام المتظاهرين وقوات الشرطة بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف، وإشعال النار في عدد من مركبات قوات الأمن وسقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وتحت عنوان " مصر تحترق " علقت يدعوت احرونوت على الأحداث نافخة في نيران الفتنة قائلة فيما يتوجب المسائلة والمحاكمة واتخاذ الوسائل الدبلوماسية للرد عليه " أنه طوال الثلاثين عاما الماضية تعرض الأقباط في مصر للاضطهاد على الرغم من أنهم ليسوا صهاينة حتى يتعرضوا للاضطهاد الذي تعرض له اليهود الذين كانوا يعيشون في مصر ولا يحتلون شعبا أخر مثل الإسرائيليين ولكن يبدو أن مصطلح التعايش لم يعد يجدي في تعامل العرب مع بعضهم البعض ".

بقى السؤال الأهم كيف نواجه تلك الغطرسة والهجمة الاستعمارية الجديدة، لا أجد أمامى سوى كلمات الإمام الغزالى إن الآفات التى تنخر فى الكيان الإسلامى أشبهت الأمراض المتوطنة وقد ألحقت به معاطب مخوفة، ثم انتهت به خواتيم القرن الرابع عشر الهجرى إلى حال تسوء الصديق وتسر العدو... وعدد أسباب الهوة السحيقة التى انزلقنا إليها وأبرأ التتار من سقوط بغداد وأرجعه إلى الترف فى القصور وحياة الملذات للحكام موضحاً أننا كمسلمين العقبة الأولى أمام ديننا لأننا نقدم شورى فى حبر على ورق، وتراحم من خلال حناجر على المنابر، وشعائر توقف فيها نبض الحياة.

فنحن ننتمى للإسلام وننكره فى آن واحد، منتمون له بالميراث وفساد الحكم يقدم لفساد الحياة معرباً عن المحاولات الحثيثة والمضنية للغرب لفرض إسلام غير إسلامنا علينا، إسلامهم الذى لا علاقة له بالتشريع. وذلك من خلال من عينهم المحتل ممن يدينون له بالولاء فيكونوا يده التى يحكم بها وفق ما يرى. ويرفض مجدداً تحميل الغرب مسئولية ما حدث وإنما يرده لتفريط المسلمين فى دينهم وإهمالهم، فما هو طوق النجاة إذن؟
خلص الغزالى رحمه الله إلى حقيقة هامة وهى أن الخلاف شؤم والفرقة عذاب الكاسب منه الشيطان وأعوانه.

لذا كان علينا الانتباه حال تدبر القرآن لهذا التعانق بين الفكر والشعور أو بين العقل والعاطفة أو بين الإيمان والسلوك. موضحاً مكانة العقل وأن ديننا يدعونا إلى التدبر والتفكر وإعمال العقل وقد عمد إلى تناول الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم. وأنك وحدك (المسلم) صانع مستقبلك ومصور ملامحك (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) [فصلت : 46]
فعلينا فهم معانى القرآن والعمل به والتمسك به فلا عز لنا إلا بالله والتمسك بمنهجه فإن حدنا عنه وابتغينا العز فى غيره أذلنا الله وإن اتبعنا المنهج الربانى الذى رسمه لنا الله وارتضاه لنا من خلال ما أبلغنا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ووفق فهم سلفنا الصالح رضوان الله عليهم كان ذلك لنا طوق النجاة والفلاح وأن نبتعد عن الكبر والادعاء الباطل بأنهم رجال ونحن رجال فتلك حجج باطلة وأقوال واهية فهلا سألنا أنفسنا لماذا مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصحابة الأجلاء ثلاث عشرة سنة كاملة فى لا إله إلا الله ليخلع كل ما عداها من أفكار وأيدولوجيات ومناهج وعادات وتقاليد وفلسفات، ويقول هأنذا قد ولدت من جديد وعلى أن أزن كل عمل كنت أعمل بميزان الإسلام فإن وافق عليه الإسلام فنعم بها وإلا فما يقوله الإسلام ويأمر به هو الأحق والأوجب، ولذلك كانوا عندما يصدر لهم الأمر فى التو واللحظة يرددون "سمعنا وأطعنا" فكانت القضية عندهم هل قال الله أو قال الرسول فإن قالوا أجابوا دون تفلسف أو تقعر حتى أنهم استداروا وهم راكعون بمجرد أن أخبرهم من قال أنه صلى تجاه بيت الله الحرام ولكن خلف من "خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم" فكانت النتيجة الاستجابة الفورية، لذا ملكوا الدنيا وسادوها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المضادة، الثورة المصرية، الغرب، التدخل الاجنبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، سيد السباعي، صفاء العراقي، محمد يحي، أحمد بوادي، د- جابر قميحة، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، محمد الياسين، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، نادية سعد، سلام الشماع، سليمان أحمد أبو ستة، رضا الدبّابي، عواطف منصور، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، منجي باكير، العادل السمعلي، صلاح الحريري، أ.د. مصطفى رجب، كريم السليتي، جاسم الرصيف، عمر غازي، الناصر الرقيق، محمد العيادي، كريم فارق، ياسين أحمد، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، مصطفي زهران، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، علي الكاش، حاتم الصولي، صباح الموسوي ، تونسي، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، خالد الجاف ، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، فوزي مسعود ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، فهمي شراب، مراد قميزة، محمد شمام ، سعود السبعاني، يحيي البوليني، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، الهيثم زعفان، د- محمود علي عريقات، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عبد الآله المالكي، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، فتحي الزغل، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد بشير، يزيد بن الحسين، طلال قسومي، صلاح المختار، علي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، د - محمد بنيعيش، أبو سمية، حسن عثمان، أحمد النعيمي، د - صالح المازقي، أشرف إبراهيم حجاج، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، سامح لطف الله، سلوى المغربي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة