البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بلير وجهٌ قبيح وتاريخٌ أسود

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4830 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لعله من السخافة والبله وقلة العقل أن نصدق طوني بلير، وأن نعتقد أنه يحمل الخير لنا نحن الفلسطينيين، كما لم يحمل وبلاده الخير يوماً للعرب، فهذا رجلٌ مقيتٌ سيئ السمعة والصيت، يسيئ أكثر مما يفيد، ويضر أكثر مما ينفع، وما كان اختياره لهذا المنصب إلا لأنه الأسوأ، والأكثر ضرراً علينا والأكثر منفعة لعدونا، فقد أثبت جدارته في فعل الشر وإضرام نار الحرب، وقتل الملايين من العرب عندما كان رئيساً للحكومة البريطانية، حيث كان صنواً وشبيهاً وتابعاً لجورج بوش الابن، الذي كان الأسوأ علينا وعلى أمتنا، والذي ألحق الضرر بشعوبنا وبلادنا، وأشعل ناراً للحرب بين المسلمين والغرب، وقد أرادها حرباً صليبية جديدة، ولكن الله أطفأها، فلما كان بلير شريكاً له، وشبيهاً به، فقد ولاه هذا المنصب، وكافأه على ما قدم، وحمله أمانة الإساءة إلى العرب، والتضييق على الفلسطينيين، وتشويه سمعتهم، والإضرار بمصالحهم، كما حمله أمانة الحفاظ على الكيان الإسرائيلي، ومساعدته للخروج من أي أزمةٍ تواجهه، والعمل على حمايته، وتطهير سمعته، والدب عن سياسته، وتبرير جرائمه، وتسليط الضوء على ضحاياه، وتعظيم الأخطار التي تتهدده، ليسهل تفهم الغرب لردود الفعل الإسرائيلية وتقبل نتائجها.

أصبحت الرباعية الدولية التي ينسق طوني بلير أعمالها في فلسطين المحتلة أداةً إسرائيلية، وعصا يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لتهديد الفلسطينيين وعقابهم، وتجريدهم من كثيرٍ من حقوقهم، بل إنها مؤسسة إسرائيلية تعمل وفق تعليمات وتوجيهات وزارتي الخارجية والدفاع الإسرائيليتين، ولعل بلير في منصبه أسوأ على الفلسطينيين من الإسرائيليين أنفسهم، فهو ينطلق في تصريحاته وأقواله وتقاريره المشينة من موقعٍ محايد، ومركزٍ مراقب، مدعياً أنه لا ينحاز لطرف، ولا يؤيد فريقاً على الآخر، في حين أنه يستكمل ما فاته من أجندة استهداف العرب والمسلمين، ويسعى في فلسطين لقتل من لم يتمكن من قتلهم في العراق وأفغانستان، فهو لا يعتمر القلنسوة اليهودية فقط، وإنما ينفذ بأمانةٍ وإخلاص الأجندة الصهيونية، إذ قبل أن يضع القلنسوة اليهودية على رأسه، فقد وضع الآمال الصهيونية في قلبه، وأسكن الهواجس الإسرائيلية في صدره، ورهن عقله لتنفيذ مخططاتهم، وأقسم أن يكون جندياً وفياً للدولة العبرية التي كانت بلاده سبباً في تأسيسها، في الوقت الذي يغمض فيه عينيه عن جرائمهم في حق الفلسطينيين أرضاً وسكاناً ومقدساتٍ وممتلكات.

ولعله كان من المستغرب قبول الفلسطينيين قديماً بطوني بلير ممثلاً للرباعية على أرضهم، والجلوس معه على طاولة الحوار وهم يعلمون يقيناً عداءه للفلسطينيين، وكرهه للعرب، وحقده الدفين على الإسلام والمسلمين، وولاءه المطلق للإسرائيليين، وقد كان بإمكان الفلسطينيين أن يرفضوه منذ اليوم الأول، وأن يعلنوا عنه أنه شخصية غير مقبولة، بل شخصية مقيتة ومعادية، ولكن الفلسطينيين تأخروا في إدراك هذه الحقيقة، أو أنهم أجبروا على إهمالها وعدم الأخذ بها، ولكن مزيداً من الصبر على هذا الرجل يسيئ إلينا أكثر، ويضر بمصالحنا أكثر، بل إن استمرار وجوده يستفز مشاعرنا، ويتناقض مع قيمنا وموروثاتنا، فكيف نقبل برجلٍ نعرف يقيناً أنه قاتلنا، وأنه يساند ويؤيد من يقتلنا، بل إنه يشتري السلاح لعدونا ليقتلنا به، ويدمر بيوتنا به، ثم نستقبله في بيوتنا، وتبش له وجوهنا، ونخف لاستقباله في بيوتنا ومؤسساتنا، وهو الذي مازالت أسنانه مليئة بدماء أمتنا، وسكينه حادة لذبحنا، وروحه الشريرة تفكر في وسائل جديدة لقتلنا وسرقة خيراتنا ومقدراتنا.

طرد طوني بلير من المنطقة العربية ورفض الاجتماع به والجلوس معه خطوةٌ فلسطينية حكيمة وإن كانت متأخرة، ولكنها واجبة ومطلوبة، فإذا تمكنت السلطة الفلسطينية من اتخاذها فإنها ستكون منسجمة مع معاني الكرامة، ومفاهيم العزة العربية، وسيرضى عن قرارها الكثير من الفلسطينيين، وسيجد غيرهم من العرب الفرصة للحذو مثلهم، والتضامن معهم، ورفض التعامل معه، فليس منا ذليلاً يقبل الهوان، ويسكت على الصفعة، ويصعر الخد، ويبتسم لشانئه، وفي هذا حثٌ جلي لدول الاتحاد الأوروبي للاستقلال عن الإرادة الأمريكية، والانعتاق عن سياستها، ومحاولة انتهاج طريقٍ مخالفٍ لهم، فهم أقرب إلى عالمنا العربي، وأقدر على تفهم ظروفه ومشاكله، وأحرص على علاقةٍ طيبةٍ به وبشعوبه، فطوني بلير مع استمرار الاستيطان الإسرائيلي ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وهو مع استمرار الحصار على قطاع غزة، كما أنه مع تهويد القدس، وإشهار الدولة الإسرائيلية دولةً يهودية، وهو ضد الدولة الفلسطينية، وضد استعادة الفلسطينيين لحقوقهم، وضد مساعدة الفلسطينيين، وهو مؤيد لفرض عقوباتٍ عليهم، فهل هذه هي السياسية الأوروبية تجاه الفلسطينيين؟ ...

إن كان على السلطة الفلسطينية أن تعجل في طرد طوني بلير والإعلان عنه أنه شخصية غير مرغوبة، وأنه يضر بمصالح الشعب الفلسطيني، فإن على دول الإتحاد الأوروبي أن تعجل بنفسها في تنحيته وتغييره، فهو يسيئ إلى الدول الأوروبية التي ينتمي إليها، ويشوه صورة بعض دولها، ويفسد جهودها، ويخرب مساعيها، ويئد مبادراتها، فهو ليس الرجل الأسوأ من الجانب الفلسطيني والعربي فقط، بل لعله أسوأ رائدٍ لأهله، وأكذب مبشرٍ عن قومه، فهو يسيئ إلى الأوروبيين أنفسهم، فما على الدول الأوروبية إلا أن تقترح شخصيةً أخرى، تكون أكثر اعتدالاً وصدقاً ومصداقية ومهنية منه، وإلا فإنها ستكون مسؤولة عن تصرفاته وسلوكياته، وستتحمل وحدها تبعات مواقفه وتصريحاته، فهو ليس الرجل الأنسب والأمثل، وإن كانت دول أوروبا تدعي أنها تختلف في سياستها تجاه القضية الفلسطينية عن السياسة الأمريكية، وترفض سياساتها المنحازة إلى الحكومات الإسرائيلية، فما عليها إلا أن تعجل بالتخلص من إرث جورج بوش المقيت، وأن تلقي إليه بمتاعه وأدواته، فهو متاعٌ قذر، وأداةٌ مقيتة مكروهة، وسياسةٌ عنصرية منحازة، وتقاريرٌ كاذبةٌ خاطئة، همازةٌ مشاءةٌ بنميم، والفلسطينيون يكرهونه ولا يريدونه، ولا يرحبون به ولا بجهوده، ويرون فيه قاتلاً وسفاكاً، ومخرباً مفسداً لئيماً، مناعاً للخير معتدياً أثيماً، أم أن الدول الأوروبية قررت بلسان الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الإيطالي أن يكونوا تبعاً للإدارة الأمريكية، ومؤيدين لسياساتها، ومنفذين لأجندتها، فإنهم بذلك يقضون على دورهم في المنطقة، ويحكمون على جهودهم بالفشل، ويجعلون من صورتهم المختلفة نسبياً عن الصورة الأمريكية، صورةً سوداء جديدة، يتقدمها عتلٌ زنيم ضالٌ مضل، مجرم حربٍ قاتل الأطفال في العراق وأفغانستان وفلسطين، طوني بلير المرتشي صاحب الوجه القبيح والتاريخ الأسود.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

توني بلير، بريطانيا، فلسطين، السلطة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، الناصر الرقيق، محمد الياسين، فتحي العابد، رافع القارصي، د - مصطفى فهمي، أنس الشابي، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، محمد يحي، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بنيعيش، مصطفي زهران، مجدى داود، العادل السمعلي، صلاح المختار، جاسم الرصيف، محمد شمام ، ياسين أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، أبو سمية، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، يزيد بن الحسين، سيد السباعي، حاتم الصولي، محمد الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، د - شاكر الحوكي ، الهيثم زعفان، د. أحمد محمد سليمان، إياد محمود حسين ، تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، د- محمد رحال، مصطفى منيغ، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، إسراء أبو رمان، د. صلاح عودة الله ، كريم السليتي، عمر غازي، مراد قميزة، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، سلوى المغربي، عراق المطيري، طلال قسومي، عبد الغني مزوز، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عبد الآله المالكي، صالح النعامي ، ماهر عدنان قنديل، وائل بنجدو، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، سعود السبعاني، سلام الشماع، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، المولدي الفرجاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، فهمي شراب، محمد أحمد عزوز، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د. مصطفى رجب، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، د. خالد الطراولي ، صفاء العراقي، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، يحيي البوليني، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، رضا الدبّابي، أحمد ملحم، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة