البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يا إسلاميون لماذا التَخبّطُ؟ .. وإلى متى؟

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 6070


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الحمد لله والصّلاة والسّلام على رَسول الله صلى الله عليه وسلم
أعود مرة أخرى إلى الحالة التي تمر بها الحركة الإسلامية تحت قياداتها الحالية، فهي على الرغم من مواقف أبطالها، قصة اليوم، والغد. وأبطالها، شاؤوا أم أبوا، مسؤولون عما ستؤول اليه حالُ مصر، في المستقبل القريب.
لقد قدّم شعب مصر الفرصة للإسلاميين على طبقٍ من ذهب، ودفع عَددٌ من أبنائه دمَهم ثمناً لتأمين هذه الفرصة، يفتح بها باباً كان موصدا، ويمنح فرصة كانت تائهة.

لا أدرى ما هذا التردّد والتخَبُط الذي يسود مواقف وقرارات قادة الحركة الإسلامية، وأقصد تحديداً الموقف الذي يتخذونه من الأحداث الجارية على مسرح السياسة المصرية. الإخوان يعلنون وقوفهم في جانب العسكر، وأن المجلس العسكري خطٌ أحمر، وضرورة الحفاظ على الإستقرار، وما إلى ذلك، مثلهم مثل السلفيين في هذا الموقف. ثم إذا بالإخوان يُغيرون موقفهم، ويطلقون تحذيراً للعسكر، إنهم على إستعداد لتقديم شهداء جُدد (يعلم الله أنّ الشعب في عمومه هو من قدّم شهداءه في 28 يناير لا الإخوان تحديداً)، وأنهم لن يسمحوا بدولة علمانية، حسب ما يعتبرونه حدوداً فاصلة بين الدولة العلمانية والدولة الإسلامية، وهو الأمر الذي حَمدناه لهم مؤخراً. وإن كنا لا ندرى لماذا لم يستوعبوا هذا الأمر، أعنى أمر موقف العسكر، من الوهلة الأولى. ثم إذا بهم، في نفس الوقت، يرفضون الخروج في تظاهراتٍ تقف في وجه المُمارسات القمعية التي يزاولها المجلس العسكريّ، الذي يضادّون سياساته في عملية الإنتخابات والتسويف والترويج للعلمانية!! تناقضٌ واضحٌ لا ندرى له سَبباً مقنعاً. وهذا الموقف من الخروج في وجه العسكر، ولو سلمياً، يتفقون فيه مع السلفيين، كما أعلن متحدث السلفيين عبد المنعم الشحات، والشيخ محمد عبد المقصود، رغم مطالبتهم بالدولة الإسلامية، على منهج نحسبه أقرب للحق من إخواننا الإخوان.

ولعل ما رأيناه من إستقبال الإخوان لرجب أردوغان، رئيس الوزراء التركيّ، مع العلم بطبيعة دولته العلمانية، هو أدلّ دليل على "عدم دقة" قراءة الإخوان للأحداث والأشخاص والأفكار، على السواء. فما كان ينبغي أن يقع مثل الإخوان في مثل هذه الورطة، التي قد حذرنا منها من قبل في حوارنا مع إسلام أون لاين، حيث قلت بالحرف الواحد " لكن ما أريد إضافته من ملاحظتي الخاصة وهي أن لا يعلق العرب أو المسلمون أملاً كبيراً على هذا الدور في القريب العاجل، إذ إن العلمانية اللادينية لا زالت هي المؤثر الأول في السياسة التركية، ولا يزال الدور التركيّ محكوماً بعوامل أخرى عديدة مثل رغبتها في المشاركة في الإتحاد الأوروبي، وهو ما يجعل تحالفها مع "إسرائيل" له قوة أحسبها أكبر من النزعة الإسلامية الفردية لدى رؤساء حكومتها والتي لا تمثل في حقيقة الأمر سياسة يمكن للعرب الاعتماد عليها" (1)، ومن ثم فإن التحليل، ثم التهليل، الإخوانيّ لأردوغان لم يقع في محله.

(1) http://www.tariqabdelhaleem.com/new/Artical-435.
المُحيّر في الأمر، أن هؤلاء القادة، أنار الله بَصائرنا وبصائرهم، لا يدركون أنّ الشّخصية، الفردية أو الإعتبارية، لا تتجزّأ في مواقفها. فالمَجلس العَسكريّ، الذي يتلاعَبُ بترك أحداث 9 سبتمبر تقعُ ليعيد قانون الطوارئ أشدّ ما كان، والذي لا يُقدم على محاكمة مبارك، ولو صورياً، إلا تحت تهديد ثورة شعبية عارمة، ويترك الفاسدين في مواقعهم في الإعلام، والجامعات، والداخلية، ويغلق الفضائيات، ويمنع إصدار تصريحات للقنوات، ويعين السلميّ لوضع المبادئ فوق القرآنية، ويُصرّح مسؤولوه بأنهم لن يَسمحوا بقيام دولة إسلامية، ويترك الأمن متفلتاً قصداً، للتمكين من إدارة الإنتخابات لصالح مرشحيهم من فلول الوطنيّ، هذا المجلس لا يمكن أن يدير إنتهابات نزيهة شفافة كما يتمنون، فهذا من المُستحيلات العقلية.

ومشكلة القيادات الإخوانية إنها لا ترى إلا هدفاً واحداً امامها، وهو إجراء الإنتخابات. ومشكلة القيادات السّلفية أنهم لا يرون إلا هدف إصدار دستورٍ إسلاميّ، وكلاهما على حقٌ، بإعتبار الهدف، وعلى باطلٍ بإعتبار الوسيلة. فإن التنكّر للحريات العامة، وترك الفساد، وتشجيع الإنفلات الأمنيّ وتلكؤ الشرطة، هي كلها دلالات لا تُنكر على نية القائمين على الحكم اليوم . هى كلها مؤشرات مؤكدة على أن هذا الهدف لن يتحقق، وأن الخطوات اللازمة لتحقيقه يحاربها المجلس واحدة تلو الأخرى، بكل وضوح وبلا مواربة.
الخروج في تظاهرات "سلمية" للوقوف في وجه قانون الطوارئ وقمع الحريات وتخريبُ الإعلام، والمُحاكمات العسكرية للمدنيين، وغير ذلك مما هو أخبثُ من مُمارسات نظام مبارك، ليس إلا تأميناً لتحقيق الهدفين ذاتهما، اللذين يسعى الإخوان والسلفيون لتحقيقهما، الإنتخابات النزيهة والدستور الشرعيّ. إن هذه الأهداف الجزئية تصب كلها في صالح الأهداف النهائية. ولا يمكن، إلا لمن فقد قدرته على التمييز، أن يعتقد أن من يمارس هذه الخطوات المضادة للثورة، سيدور على عقبيه فجأة 180 درجة، ليسمح بإنتخابات نزيهة ويمرر دستوراً إسلامياً؟؟!!! هذا لا يكون في عالم الواقع الذي نعيشه ونعرفه.

إن محاولات تجنب المواجهة مع المجلس العسكريّ لا بأس بها، في حدود ما لا يضرُ أهداف الثورة وأمانيّ الشعب الذي ضحى في سبيلها. لكن أن يتنكر هؤلاء القادة لكل دعوة تطالب بالوقوف في وجه المجلس العسكريّ لأجل الحرية أو ضد الإستبداد، هو خيانة للأهداف المعلنة ذاتها، التي يردد هؤلاء القادة أنهم يَسعون إلى تحقيقها. وإن كانت هذه المحاولات هي في إطار حمايتهم الشخصية من التعرض للإعتقال، فإن الإعتقال قادمٌ لا محالة بعد أن يضع المجلس العسكريّ اللمسات الأخيرة على شكل الدولة، وعسكرتها.
ومما يُحزن، ويؤكد ما ذهبنا اليه في سطحية الفكر السياسيّ الإسلاميّ، خاصّة السلفيّ، ما أعلنه حزب "النور" من عدم الإشتراك في أية تظاهرات قادمة! هكذا، مرة واحدة! وقد ذكّرني ذلك بتكتيك الخائبين من أهل منظمة فتح الفلسطينية، حين كانوا يعلنون، بعد كلِّ عدوان صهيونيّ، أن "مهما فعلت إسرائيل، فلن نتزحزح عن خَيار السلام!" أي والله... هو نفس المنطلق "فمٌ واسعٌ، بلا أنياب!" ولعلهم لم يعودوا إلى مسألة طاعة ولي الأمر من العسكر! فالرسالة التي يُرسلها السلفيون اليوم للعسكر أن "إفعلوا ما شئتم بمصر، فلن نتنازل عن خيار القعود خلف الصفوف"! فاليوم، إذا فغر هذا الجسد الضخم فاه، لم ير فيه أحدٌ ناب، ومتى أمْلى أهتَمُ الفم رأياً، أو أمضى مقصوفُ المِخلب قراراً؟ ولمصلحة من يُعطى العسكر شكاً على بياض، أنه في مأمن من غضب هذا الكمّ من السباب، بل ومن مجرد إعتراضهم السلميّ؟!

يا أهل حزب "النور"، نصيحة مُحبٍ مُشفق، أن إتخذوا لأنفسكم مستشارين من ذوى الحِنكة السّياسية والنظرة الشرعية، فلستم والله أهلا لها، ولا عالمين بطرقها. والعلم بالأسانيد والمسانيد لا يأتي تلقائياً بفهم الواقع وخبرة التعامل معه. ولتأخُذْكم الرحمة بالجَمْع الذي تُجَرجِرونه من ورائكم، تجرِّدونه من قوته، و"تقصقصون ريشه" كما يقال، وهم يتّبعوكم على ثقةٍ في علمكم الشرعيّ، لا لفهمكم السياسيّ، فيَضِلّوا ويُعيقوا، أكثر مما يَهتَدوا ويُعينوا.

كما كتبنا مراراً من قبل، وكما قال الشَيخ حازم أبو إسماعيل، المواجهة مع المَجلس العسكريّ قادمة. وقد ظهر خطأ قيادات الإخوان في تقديرِ ما يحدثُ على الساحة قبل 25 يناير، بل وأثنائها. كما ظهر إنحراف النَهج السَلفيّ في تناول الواقع برمته قبل 25 يناير، والرؤية لا تزال مغبشة، وتراكم عقودٍ من التقييم الخاطي لا يُصلحها تراجع أيامٍ معدودات. وهذا الخلل في تقدير الواقع أو في التعامل معه، سيؤدى إلى ضرب الأهداف الثورية، والإسلامية، في الصميم.

من الواجب أن يُحْجِمَ قادة هذه الحركات عن هذا التردّد والتخبّط والتناقض في الرؤية والتقييم، ومن ثم في القرارات والمواقف. فإن الآن هو أوان الخروج بالمطالب المشروعة كلها، لا بعضها. بل أزعم أننا قد فوّتنا بالفعل فرصة في الخروج، وتركنا ما كان متاحا لنا قبل إعادة تفعيل قانون الطوارئ، إلى أن وقعت واقعته. وهو بالضبط ما يكرّره هؤلاء القادة، بتردّدهم في المُواجهة يوما بعد يوم.

يا سادتنا، يا قادة العمل الإسلاميّ، الأحاديث، والبيانات والتحذيرات، لا قيمة لها عند المَجلس العسكريّ. الحشد الهائل في الشوارع، وضغط الجماهير هو ما يؤدى إلى تغيير المواقف. وسبحان الله، هل لا نزال نحتاج إلى التذكير بهذه الحقيقة ونحن لا تفصلنا عن 25 يناير إلا شهورا قليلة، الذي ما كان يحدثُ ما حدث فيه إلا بالحَشدِ الهَائل في الشوارع، وضغط الجماهير. لكن من الظاهر أنّ ذاكرة قادتنا الإسلاميين تحتاجُ إلى الإنعاش، على الدوام.

إن كان هؤلاء لا يريدون أن يختلطوا بمن يرونهم مَصدر عبثٍ بالأمن، أو بفلول الوطني، كما قد يُسْتَشّفُ من تصريح عبد المنعم الشحات، فأيام الجمعة تقع بشكلٍ أسبوعي كما عهدناها، ولا مانع من أن يحجزوا جمعة من الآن! وإن كنت أرى أن موضوع الخروج يوم الجمعة فقط، ثم كنس الشوارع بعدها، هو ما نجح المجلس العسكريّ في تكريسه في واقعنا الثورىّ! وهو من أكبر العوائق التي تقف في وجه تحقيق أى نتيجة لهذه التحرّكات الإسبوعية! فما سمعنا عن ثورة من قبل تضع جدولاً للثائرين ينظم خروجهم للمطالبة بحقوقهم، في يومٍ محدد، وساعاتٍ محددة، إلا في ثورة مصر، أمّ العَجائب!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، الإخوان المسلمون، السلفية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مراد قميزة، إياد محمود حسين ، محمود سلطان، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، د- جابر قميحة، وائل بنجدو، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، مصطفى منيغ، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، تونسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، العادل السمعلي، عراق المطيري، أحمد الحباسي، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - مصطفى فهمي، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، أنس الشابي، رمضان حينوني، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، حسن الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، طلال قسومي، محمود طرشوبي، سيد السباعي، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، رافد العزاوي، د- محمد رحال، سامح لطف الله، سلام الشماع، مصطفي زهران، منجي باكير، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، يزيد بن الحسين، د. عبد الآله المالكي، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، مجدى داود، حسن عثمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العربي، نادية سعد، عمر غازي، محرر "بوابتي"، أ.د. مصطفى رجب، صلاح الحريري، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، فوزي مسعود ، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، يحيي البوليني، صالح النعامي ، رضا الدبّابي، محمد العيادي، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، د. صلاح عودة الله ، عبد الله الفقير، محمود فاروق سيد شعبان، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، محمد يحي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد أحمد عزوز، محمد شمام ، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، أبو سمية، حاتم الصولي، عواطف منصور، الهادي المثلوثي، علي الكاش، إسراء أبو رمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة