البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عصابات محاربي الهوية لا زالت تحكم تونس
تعيين إقبال الغربي على رأس إذاعة الزيتونة

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 14985


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


رغم أن الثورة التونسية أطاحت بمجمل هياكل النظام البائد، فإن المنظومة الفكرية والثقافية التي بناها بن علي بالتحالف مع شراذم المنبتين فكريا دعاة الإلحاق الثقافي، استعصت على الانهيار وواصلت بقائها بعد الثورة متحدية كل التونسيين، ولعل المستوى الثقافي والفكري لمنظومة بن علي هو المستوى الوحيد تقريبا الذي لم يكد يلمسه أي تغيير.

ومن المفارقات أن أصحاب هذه الوجوه الكالحة الذين طالما تواطوؤوا مع بن علي وساهموا في تكريس تسلطه على التونسيين، وبنوا الشرعية الثقافية والفكرية لنظامه من خلال تحريفهم للإسلام والتلاعب به لتمرير عمليات الاقتلاع المنهجي التي كان ينفذها النظام البائد ضد الهوية العربية الإسلامية، هؤلاء أصبحوا بعد الثورة رموزا تتصارع وسائل الإعلام لاستضافتهم، لكي يتحدثوا ويفتوا في كل شيء، بل ويعلى من شأنهم فيكلفون بالمناصب الهامة بعد الثورة، رغم أنهم مجرمون في حق التونسيين وفي حق الهوية من لغة ودين، كان يفترض أن يقع الحجز عليهم بعيد الثورة ويحالوا للمحاكمات مثلما وقع مع عبدالله قلال وعبد الوهاب بن عبد الله، لان هؤلاء أجرموا في حق هوية البلاد التي تلاعبوا بها، وهو جرم اكبر من سرقة المال أو الفساد السياسي التي سجن من اجلها مساعدو بن علي السياسيون.

وآخر عمليات الالتفاف على الثورة هو تعيين الدكتورة إقبال الغربي على رأس إذاعة القرآن الكريم إذاعة الزيتونة، وهو أمر يمثل بكل المقاييس إهانة للتونسيين، ودليل على أن جند بن علي من الجرأة بحيث يتصرفون بكامل الحرية حد السخرية من التونسيين، آمنين ردود فعلهم، وهي مرحلة تمثل أعلى درجات الإحساس بالقوة والمنعة.

إقبال الغربي إحدى الرموز الفكرية لليسار الانتهازي، وهي الجماعة التي تولى كبرها عبد المجيد الشرفي بقسم الحضارة بكلية منوبة، حيث برزت العديد من الوجوه التي استغلت عقود القحط العقدي وحالة عداء النظام لهوية البلاد، لتعيث فسادا في المنظومة الجامعية، ساخرة من هوية البلاد لغة ودينا بالتشكيك والسخرية، من خلال الرسائل الجامعية المشبوهة، ثم ينطلق أولئك الأتباع فور تخرجهم ليعينوا في المناصب الحساسة ويرتقوا سريعا سلم المناصب ليعبثوا بدورهم بهوية البلاد بما استحفظوا عليه من مسؤوليات.

وإقبال هذه معروفة بانتماءاتها اليسارية حينما كانت طالبة وبالتحديد انتمائها لفصيل الوطنيين الديمقراطيين (الوطد)، وهي مقربة من وزير الشؤون الدينية الحالي الذي بدوره لا يعرف كيف عين مسئولا على أمور الدين. ومكنها اللوبي اليساري الانتهازي من خلال تحالفه مع النظام البائد، من شهادة التأهيل في العلوم الإسلامية –لأنها أساسا ليست ذات اختصاص بأمور الإسلام فهي مختصة في علم النفس-، ثم سرعان ما أسندت إليها مسؤوليات صلب جامعة الزيتونة، ومن هناك انطلقت في مهمتها الدعائية ضمن فريق النظام البائد في خطة تجفيف المنابع أي ضرب الهوية، من خلال أساليب التشويه للإسلام تارة والتحريف أخرى، فهي معروفة بدعواتها للتحرر الجنسي، وتسخر من الحجاب الشرعي وتعتبره دليلا على الكبت الجنسي، وترى أن الحدود الشرعية لا إنسانية (1).

إقبال هذه، يريد جند بن علي الذين لازالوا حاكمين بأمرهم في تونس بعد الثورة، أن تتولى أمر إذاعة القران الكريم، التي يبدو أنها أقضت مضاجعهم، وهو الشيء الذي لم يتجرأ بن علي ذاته على فعله.

عدم تتبع عصابات الإلحاق الثقافي، يشعرهم بالقوة


يجب القول أن عملية التعيين الجريئة هذه، ومن قبلها فرض أفلام فرنسية مشبوهة على المنظومة التعليمية، تمثل كلها عينات على سطوة هؤلاء، ولكنها أكثر من ذلك تؤشر على عجز التونسيين عن الانتباه لخطورة عصابات الفساد الثقافي التي كانت تمثل ذراع بن علي.

التونسيون انتبهوا للفساد المالي والفساد السياسي والفساد القضائي والفساد الأمني، ولكنهم لم يعطوا اهتماما للفساد الثقافي، وهو أمر خطير.

لماذا لم تكوّن لجان تحقيق في أمر بعض الشهادات الجامعية المشبوهة التي أسندت بكلية الحضارة بمنوبة، من حيث مواضيع تلك الشهادات التي تدور كلها في التشكيك في الهوية عموما، ثم في الضعف العلمي لبعض تلك الرسائل.

لماذا لا تكوّن لجان تحقيق في سبب تحول وزارة الثقافة لممول لأفلام تحارب هوية البلاد، وكيف غضت هذه الوزارة الطرف عن تحول دور الثقافة لبؤر لبعض الأطراف وأصحابهم دون غيرهم من الناس، يعرضون فيها إنتاجات هزيلة تتمحور جلها في التشكيك في هوية البلاد من لغة ودين.

لماذا لا تكوّن لجان تحقيق حول غض الطرف عن تلقي المنتجين التونسيين للتمويلات الأجنبية في أعمالهم الثقافية من أفلام وغيرها، وارتباطاتهم بالسفارات الأجنبية، وتحول كل ذلك لعمليات إلحاق ثقافي بفرنسا.

لماذا لا يفتح تحقيق حول موافقة وزارة التعليم، على تدريس بعض المدارس والمعاهد التونسية للبرامج الفرنسية ، بل وفرضها تلك البرامج على من يرفض تلقيها من التلاميذ التونسيين، وهو ما يمثل عملية إلحاق ذهني للنشئ التونسيين بفرنسا، في أبهى مظاهرها.

لماذا لا يفتح تحقيق حول سبب إنشاء إذاعات عمومية ناطقة بالفرنسية وموجهة للتونسيين، بحيث يستعمل المال العمومي لتكريس التبعية الثقافية لفرنسا تحديدا، وهو أمر لا يكاد يوجد إلا في تونس، إذ تستعمل الإذاعات المحلية الناطقة بلغة أجنبية عادة لتمرير الثقافة المحلية وتكون موجهة للأخر، وليس كما يقع لدينا تستعمل تلك الإذاعة الموجهة للتونسيين لتكريس الثقافة واللغة الفرنسية على حساب لغتنا وثقافتنا.

لماذا لا يفتح تحقيق حول أسباب السماح بضرب اللغة العربية بوسائل الإعلام المحلية وخاصة منها المرئية والمسموعة، بحيث يسمح باستعمال اللغة الفرنسية والدارجة عوض العربية.

ولان أي من هذه المسائل الثقافية الهامة لم تتناول بالبحث من طرف التونسيين، فان عصابات الإلحاق الثقافي بقيت طليقة واستشعرت القوة، ولذلك فهي تتحرك كما تشاء وتفعل ماتريد.

---------------
هذه بعض مواقف إقبال الغربي
مقابلة مع إقبال الغربي: قراءة نسوية للشريعة
الحجاب في زمن العولمة: عودة المكبوت
ما هي أسباب كراهية العرب للمرأة؟
le voile dit islamique par Ikbal El Gharbi


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، النخب الفكرية، النخب المثقة، تغريب، تبعية، إقبال الغربي، إذاعة الزيتونة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف: إذا لزم قول "لا" فقلها مباشرة وبوضوح
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  8-02-2012 / 12:40:36   مبروك


ي إقبال الناس رفذينك اش لزك للكره صايب أليك وشد دارك مرخسك
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي الزغل، حميدة الطيلوش، سلام الشماع، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، مراد قميزة، تونسي، سلوى المغربي، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، رمضان حينوني، منجي باكير، علي الكاش، الهيثم زعفان، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"، أحمد ملحم، محمد شمام ، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي، محمد أحمد عزوز، رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، د - عادل رضا، عمر غازي، الناصر الرقيق، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، عواطف منصور، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد الحباسي، صلاح المختار، محمد عمر غرس الله، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح الحريري، يزيد بن الحسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي العابد، ياسين أحمد، حسن الطرابلسي، محمد العيادي، وائل بنجدو، عبد الغني مزوز، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله الفقير، محمود سلطان، سامح لطف الله، عزيز العرباوي، عمار غيلوفي، فوزي مسعود ، عراق المطيري، مجدى داود، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمد رحال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، صالح النعامي ، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فهمي شراب، العادل السمعلي، طلال قسومي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د. مصطفى رجب، سفيان عبد الكافي، إياد محمود حسين ، مصطفى منيغ، د - صالح المازقي، سيد السباعي، يحيي البوليني، نادية سعد، د. خالد الطراولي ، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، محمود طرشوبي، محمد الياسين، د - الضاوي خوالدية، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، صباح الموسوي ، رضا الدبّابي، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله زيدان، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ، أنس الشابي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، علي عبد العال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة