البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قطوف رمضانية (13) الراكعون الساجدون الصفة الخامسة للأنفس الزكية

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5031


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


استهل ربنا سبحانه الصفات الربانية للنفس الزكية التي يسرها أن يختارها الله لشرائها بصفة " العابدون "، والعبادة هي طاعة العبد لربه في كل ما أمر به ونهى عنه، من أداء الصلاة والصيام والزكاة والحج واجتناب كل المنهيات.

ولكن الله سبحانه ذكر صفة أخرى من الصفات السبع للأنفس الزكية وهي " الراكعون الساجدون " - وهي في الأصل داخلة في عموم الصفة الأولى - دلالة على أهمية وعظم قدر تلك الصفة ولعظم مكانتها عند الله سبحانه.

فالركوع والسجود مظهران لخضوع العبد لربه وانخلاعه من زهوه وكبريائه، ويعلن فيها استسلامه لأوامر ربه بأن يضع أعلى وأرفع ما فيه على الأرض تقربا لخالقه وإظهارا لافتقاره إليه وذله بين يديه.

وقد أمرنا ربنا سبحانه به أمرا خاصا فقال " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " وقال " وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ "
بل أمر به خاصة عباده فقال لمريم عليها السلام " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ "

وأمر به سيد المرسلين عليه صلوات الله وتسليماته فقال سبحانه " فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ " وأمره عند تكذيب الناس له وطلبهم منه الابتعاد عن دعوة ربه أن يفر من الناس إلى رب الناس وان يسجد له سبحانه فقال " كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ "
والركوع والسجود عبادة ككل العبادات لا تنفع الله ولا تضره، ولكنها ترفع العبد عند ربه لامتثاله لأمر خالقه ومولاه وانضمامه إلى قوافل الراكعين الساجدين في الكون كله من مخلوقات الله التي نعلمها والتي لا نعلمها، فالكون بكل ما فيه وبكل من فيه يسجد لله، فقال سبحانه " وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ "
وبين رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فضيلة السجود لله وبين مدى اقتراب العبد من ربه وهو ساجد فقال كما في صحيح مسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ".

وتعلم الصحابة رضوان الله عليهم من نبيهم صلى الله عليه وسلم أن السجود باب عظيم من أبواب القرب لله سبحانه، فقد جاء معدان بن طلحة فقال لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت دلني على عمل ينفعني أو يدخلني الجنة فسكت عني مليا ثم التفت إلي فقال عليك بالسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله عز وجل بها درجة وحط عنه بها خطيئة " فقال معدان ثم لقيت أبا الدرداء فسألته عما سألت عنه ثوبان فقال لي عليك بالسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة ".

ولمن يطلب المزيد من الفضل والرفعة، ولمن يطلب الخير الذي لن ينقطع أبدا، ولمن يطلب الدرجة العليا في الجنة ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم فيها فعليه بكثرة السجود، فقد جاء عن صحابي كريم من الصحابة وهو ربيعة بن كعب رضي الله عنه أنه قال : " كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته، فقال سلني، فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة، فقال : أو غير ذلك ؟ فقلت : هو ذاك، فقال : " أعني على نفسك بكثرة السجود ".

ويقول ابن القيم رحمه الله " فثناء العبد على ربه في الركوع ؛ هو أن يحني له صلبه، و يضع له قامته، و ينكس له رأسه، و يحني له ظهره، و يكبره مُعظماً له ناطقاً بتسبيحه المقترن بتعظيمه ، فيجتمع له خضوع القلب وخضوع الجوارح وخضوع القول على أتم الأحوال، وفي السجود يضع ناصيته وأشرف ما فيه ـ و هو وجهه ـ بالأرض بين يدي سيِّده، خاضعاً له قلبه وجوارحه، متذلِّلاً لعظمته خاضعاً لعزَّته منيباً إليه مستكيناً ذلاً وخضوعاً و انكساراً ، ويجتمع له في هذين الركنين من الخضوع و التواضع و التعظيم والذكر ما يفرق به بين الخضوع لربه، والخضوع للعبيد بعضهم لبعض، فإنَّ الخضوع وصف العبد، والعظمة وصف الرب "

والسجود باب عظيم للوصول لله سبحانه وتعالى فكلما زاد العبد في تذلله وتواضعه وخشوعه وخضوعه لربه كلما اقترب من ربه سبحانه، كلما زاد في مناجاته ودعائه وبكائه بين يدي ربه العزيز كلما رفعه الله وأعزه في الدارين.
وللسجود حلاوة ولذة لا يشعر بها إلا من تذوقها، حيث يشعر العبد بانفراده بربه وبخلوته في حضرته في ذكر ودعاء وبكاء ومناجاة وبث شكواه لربه سبحانه كما كان يفعل يعقوب عليه السلام " إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ "، فليس للعبد رب سواه وعبيده غيرنا كثير.

وبكثرة التطوع لله بالصلوات وغيرها تنال الدرجات العلى فكما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إني دخلتُ الجنة، فسمعت خشفةً بين يديّ، فقلتُ: (يا جبريل ! ما هذه الخشفة؟)... قال: (بلال يمشي أمامك)... وقد سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بلال بأرجى عمل عمله في الإسلام فقال: ( لا أتطهّرُ إلا إذا صليت بذلك الطهور ما كتِبَ لي أن أصلّيَ "

وإن ترك الامتثال لأمر الله في الركوع والسجود كاف لاستحقاق العبد المقت والغضب من ربه الرحيم سبحانه، ففي بيان لجرائم أهل النار كان عدم الامتثال لأمر الله في الركوع والسجود مكان عظيم فقال سبحانه " وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ "، ولن يستطيع من لم يسجد في الدنيا أن يسجد يوم القيامة مع الساجدين لله طلبا للنجاة فقال سبحانه " يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ "

نسال الله أن يحشرنا الله مع عباده الراكعين الساجدين


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

رمضان، شهر رمضان، الصوم، العبادة، الأنفس الزكية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي الزغل، د - المنجي الكعبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، رمضان حينوني، حاتم الصولي، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، فتحي العابد، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، سيد السباعي، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، صلاح المختار، أحمد الحباسي، د- محمد رحال، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، إسراء أبو رمان، محمود فاروق سيد شعبان، فهمي شراب، د - شاكر الحوكي ، محمود طرشوبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية، إياد محمود حسين ، سامح لطف الله، محمد العيادي، كريم السليتي، رافع القارصي، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، صالح النعامي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أبو سمية، تونسي، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، محمد يحي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الرزاق قيراط ، د. عبد الآله المالكي، خالد الجاف ، د. طارق عبد الحليم، نادية سعد، عبد الغني مزوز، أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، عواطف منصور، مصطفى منيغ، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، عمر غازي، عمار غيلوفي، د - عادل رضا، رافد العزاوي، صفاء العربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، مجدى داود، الهادي المثلوثي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، عبد الله زيدان، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، عراق المطيري، صفاء العراقي، العادل السمعلي، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، علي الكاش، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، سلام الشماع، خبَّاب بن مروان الحمد، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، فتحـي قاره بيبـان، أحمد ملحم، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم فارق، صلاح الحريري، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، محمد أحمد عزوز، د. خالد الطراولي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة