البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بماذا نصف عمليات التنمية في أقطارنا ؟

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6261


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم يخف معد البرنامج التلفازي (ندوة ضمن برنامج اشتركت به مع غيري من الخبراء) حيرته عن المشاهدين بقوله: بماذا نصف عمليات التنمية الدائرة في أقطارنا ؟ هل نصفها بكونها متجمدة، أم أنها تراوح في مكانها، أم أن الاقتصاديات الوطنية تتراجع، أو تتقدم ببطء، أم ببطء شديد ..؟ والحق أن هذه (Theme) هي موضوعة نعدها في كل الأحوال ممتازة من أجل حوار مثمر مفيد حول قضية بالغة الأهمية، حوار يساهم حقاً في توعية الناس، وأهمية دورهم في عملية التنمية، وهي تصب في صلب ما تشهده الساحات العربية الآن.

لا بد من الإقرار بحقيقة كبداية، أن عمليات التنمية في أقطارنا لا تدور بشكل سليم(وإن كان لا يمكن الحديث عنها بنسق واحد)، وعدا الحالة العراقية التي يتراجع بل يتدهور فيها الاقتصاد العراقي رغم الواردات الهائلة، (وهذه بالطبع متعمدة لتدمير العراق بأسره وليس اقتصاده فحسب، بعد أن كان قد حقق رغم ظروفه منجزات اقتصادية مهمة)، فالتنمية في أقطارنا ليست متوقفة، ولكنها تسير ببطء كمسيرة السلحفاة، لا تعطي ثمارها المرجوة، بل يمكن القول: أن النتيجة دائماً هي أقل مما يمكن أن تكون عليه فعلاً.

من المهم ملاحظة أن تطوراً في فكر اقتصاد التنمية أو اقتصاد التخلف ليصبح فرعاً من فروع الاقتصاد، بالنظر لأتساعه ولتعدد مسالكه ومباحثه. وإذا ما اعتبرنا ابتداء، أن معوقات التنمية العامة تتلخص بثلاثة عناصر أساسية وهي:

* الحاجة لرأس المال.
* الحاجة إلى التكنولوجيا.
* ضعف الإنتاجية (Productivity).

هذه المعوقات الثلاث متوفرة في البلدان النامية بنسب متفاوتة، إذا اعتبرنا أن بعض البلدان النامية لا تعاني من نقص شديد لرأس المال بسبب تصدير الخامات المعدنية غالباً. وقدراتنا في أقطارنا العربية ليست ضعيفة (لاسيما إذا وضعنا في تقديرنا حسابات الاقتصاد العربي ككل)، الفرد في أقطارنا ذو إنتاجية قابلة للتطور والتقدم، وأفضل دليل على ذلك هو مواطنون من أقطارنا العربية العاملون في أرقى المؤسسات الأوربية في كافة الميادين، أطباء ومهندسون وعلماء، كما أن الحاجة لرأس المال ليست حادة(على الأقل في الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة)، كما أن ظروف الحصول على التكنولوجيا هي اليوم أفضل من ذي قبل(قبل عقود) بسبب تعدد المراكز الصناعية في العالم والتنافس الحاد فيما بينها.

وإذا ركزنا بحثا في الأسباب الجوهرية لتراجع مكانة البلدان النامية، الذاتية منها أي الداخلية، نجد أن منظومة من العناصر والعوامل تنشب أظافرها في البلدان النامية ومنها العربية، وهناك نظريات ترجح أسباب التخلف الاقتصادي (أو بنسبة مهمة منه) إلى التخلف الثقافي / الاجتماعي في البلدان النامية، ولشيوع أنماط من التفكير المتخلف والميل للأساطير والخرافات والغيبيات، والابتعاد عن التفكير العلمي والواقعي، وهو ما يشجع على قيام علاقات غير إنتاجية، وإبقاؤه حبيس أطر العلاقات الإقطاعية والقبلية(العشائرية)، والأسرية، عموماً في علاقات ما قبل العصور الصناعة الراقية.

وتخلق مجموعة العوامل هذه وغيرها، أنماطاً للعمل والتفكير، وتصوراً للعلاقات الاجتماعية التي تفرز بالتالي الأنماط السياسية، وبالتحديد أنظمة حكم متخلفة لا تتيح المجال لانطلاق القدرات الذاتية للجمهور(على ضعفها)، فينجم عن ذلك حركة ضعيفة لا تتناسب أو لا تستطيع متابعة التطورات السريعة التي تدور في العالم وفي مقدمة تلك، التسارع الشديد في دولنة الاقتصاد(أي جعله دولياً)، وإقحام منجزات التطور العلمي / التكنيكي في الصناعة بل وفي كافة أفرع الإنتاج بما في ذلك الإنتاج الزراعي.

وفوق كل هذه العناصر المثبطة، يأتي دور الأنظمة الطغيانية، وهي نتيجة موضوعية لمحصل تلك العوامل وغيرها، تؤدي إلى تخلف سياسي / دستوري، أنظمة قمع، وديكتاتوريات صريحة أو مقنعة، تهيمن الأجهزة الأمنية على تعددها وتخصصها حتى على مفردات الحياة السياسية / الاقتصادية / الاجتماعية / الثقافية، تشجع الفساد من أجل خلق بطانة وحاشية موالية لها، كسبيل للاحتفاظ بالسلطة، بالإضافة إلى غياب سلطة دستورية تحاسب الحاكم الطاغية، وذالك يؤدي فيما يؤدي، أن تتحول موارد البلاد إلى ممتلكات خاصة، وفي حالات يصبح البلد بأسره يدار من قبل عصابة فائقة التنظيم استولت على المفاتيح الرئيسية، وصارت رؤيتها التنموية الاقتصادية/الاجتماعية تنطلق من فكرة حجم فائدتها من هذه المشاريع، التي يطلق عليها أسم مشاريع الأبهة والبهرجة التي تهدف إلى خلق دعاية شعبية للطاغية ونظامه أكثر من فائدتها لتطوير وتعزيز مصادر الدخل القومي.

الفساد في الأنظمة الطغيانية توسع واستشرى حتى غدا مؤسسة قائمة بذاتها، أقوى من الدستور والقوانين، ومؤسسات السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية معاً، بل وتنافس حتى الديكتاتور نفسه في طغيانه، بعد أن أدركت أنها السبب الأهم في وجوده ومكوثه في السلطة، فراحت تطالب بنصيبها من المغانم. مما يعيد إلى الأذهان الدور الذي كان للحراس البريتوريين (Praetorian) في العصر الروماني، وهم حراس مرتزقة تنامى دورهم وتدخلهم في الحياة السياسية في روما بلغت درجة خلعهم الملوك أو تتويجهم، وربما أن شيئاً من ذلك يحدث أو أنه على وشك الحدوث في كواليس أنظمة الطغيان بصور وأشكال مختلفة.

الفساد في ظل الأنظمة الطغيانية، في اتساع نفوذه، صار يهيمن أيضاً على قطاع الأعمال والتجارة وأنتعش قطاع الأعمال (Business البزنس)، وسائر الأنشطة التي تحقق الربح الوفير بسهولة وسرعة، في استثمارات مالية للنفوذ السياسي دون الولوج في تفاصيل صناعية معقدة ومرهقة، وبذلك خلق في بلدان الطغيان عالم من القابضين للعمولات على المشاريع (Commission)، في غالبيتهم من أقارب الطاغية وبطانته من رجال الأمن مراكز القوة والنفوذ في البلاد، وصارت لهم خبرتهم في اقتناص الفرص والاستفادة من النفوذ في تحقيق مكاسب مالية كبيرة.

وببساطة شديدة تقدم لنا أجهزة الإعلام الأوربية والأمريكية أدلة صارخة أن الفساد (Corruption) في أجهزة الدول مسئول رئيسي عن تخلف البلاد، ومثل هذه الأمثلة تجدها في مجلة الإيكونوميست ( Economist)، والفيننشال تايمز (Financial Times)، التي نشرت مرة أن مجموع الأموال المودعة في البنوك الأمريكية والأوربية للحكام الدكتاتوريين في أميركا اللاتينية تعادل مجموع ديونها الحكومية. كما قرأنا أن المبالغ المصرية في البنوك الأوربية والأمريكية تناهز المئتان وثمانون مليار دولار، وهو مبلغ يمثل عدة أضعاف الميزانية المصرية لعام كامل(514 مليار جنيه/ 2011)، كما أنها أكثر من ثمانية أضعاف الديون المصرية الخارجية (32.8 مليار دولار)، وإن ما يسيطر عليه رجل واحد في سورية (من أسرة الرئيس الحاكم) من أعمال بمليارات الدولارات تبلغ نحو 60% من مجموع الأعمال، فيما يبلغ حجم الدين السوري العام (7.68 مليار دولار)، فأي درجة خيالية من الفساد هذه ..؟ والنظام يضرب بالأسلحة الثقيلة وكأنه يقتل من أحتل أرض البلاد لمن يطالب بالحرية ..!

ولا يسمح الحكم الديكتاتوري بأتساع أفق العلاقات الاجتماعية فهذه مهددة لسلطانه، ولذلك فإن ازدهار ثقافي / اجتماعي حقيقي هو احتمال مستبعد، بيد أن في عالم اليوم، حيث أصبحت تقنيات الاتصالات(Communication System) بالغة التطور وفي متناول اليد، وقيد الاستخدام الشعبي الواسع النطاق، كالأنترنيت والفيسبوك، ومواقع كثيرة للاتصال وتبادل الرأي والمواقف وهو ما لا يصب في خدمة الانضباط المجتمعي الصارم الذي تفرضه أجهزة النظام الطغياني، إذ يخلق فرصاً للتبادل الثقافي والمعرفي، ويؤدي إلى خلق مواقف جمعية، قد تكون مناوئة للنظام الأمني والقمعي، بمجرد تداول الحديث عن الحريات الديمقراطية، والانفتاح الاجتماعي، إذ يتبدد خوف الإنسان أو يتضاءل عندما يشعر بأن هناك معه من يشاركه الرأي والموقف، قد تكون عفوية في البداية، إلا أنها تتحول تدريجياً إلى وعي وعمل اجتماعي تنخرط فيه أوسع الجماهير.

وربما شرارة صغيرة تؤدي لحريق واسع، كما يقول ماوتسي تونغ، فالطغيان والديكتاتورية تؤدي للفقر، إذ لا يمكنك أن تطلب من إنسان العمل ويداه مقيدتان، أو الحديث وفمه مكمم، والفقر والجوع يؤديان للقمع والقمع للثورة، تلك متلازمات تاريخية لا مناص منها، وعن ذلك يتحدث بشكل رائع وأخاذ مفكرنا أبن خلدون. والثورة تطيح بكل شيئ، أو قد تشهد أحداث مجزرة تنزف البلاد من جراءها عقود طويلة، وتطبع في أرشيفها صور وذكريات يصعب محوها كالحرب الأهلية الأسبانية (1936 ـ 1939)، وتساهل الغرب الرأسمالي مع فرانكو الفاشي بانتهازية ليست نادرة، لأنه كان مفيداً في جبهة معاداة الاتحاد السوفيتي والاشتراكية في أسبانيا، وتواصل حكمه حتى وفاته، لتنال أسبانيا أخيراً الديمقراطية، وليدخل الطاغية وعهده في نفق النسيان والإدانة التاريخية.

الديكتاتورية والطغيان ليست شيئاً حضارياً راقياً لتفرز معطيات راقية أو لتخلق مقدمات الانطلاق لعملية حضارية راقية، ففي ظل أنظمة الطغيان لا يمكنك أن تقرأ وتسمع إلا تهريجاً يؤدي لخدمة النظام، وتصفيق وهتاف يثير الاشمئزاز، وانحطاط خلقي عام تتمثل أبرز مظاهره في تشجيع الوشايات والتملق وإهانة الذات من أجل المنافع، ويكتسب النظام من خلاله الاحترام المزيف بدواعي الخوف والإرهاب. الدكتاتوريات معادية للثقافة لأن الثقافة نور يشق ظلمات الليل، ينغرس في أعماق النفس الإنسانية فيمنحها الثقة بالنفس والشجاعة، والقدرة الأفضل على فهم الحاضر وقراءة الغد، لذلك تخشاها الديكتاتوريات لأنها لا تستطيع ألقاء القبض على وهج النور، الثقافة ترتفع عن مستوى المناطقية والجهوية والطائفية، المشتتة لوحدة الجماهير، التي تعتبرها الديكتاتوريات سلاحها السري كالغاز السام الذي لا يشاهد بالعين ولكنه قاتل ...!

فكيف نريد من مجتمعاتنا أن تنطلق صوب النمو وهي ما تزال في الأطوار الابتدائية من مرحلة التحرر الوطني، رغم مرور نصف قرن فصاعداً على نيلها الاستقلال الحديث. دعونا لا نطمح كثيراً، فلنعمل على تقليص تبعيتنا الاقتصادية، وتعزيز وحدتنا الوطنية التي تمزقها الديكتاتوريات وتضحي بها على ذبح شهواتها، دعونا نحافظ على استقلالنا الوطني، الطائفية والمناطقية والجهوية، هذه كلها سموم وكمائن استعمارية يروجها أعداء أقطارنا، والأنظمة الطغيانية الديكتاتورية. لننهي هذه الأنظمة كشرط ومقدمة للتقدم، ولنعلم أن عملية التنمية تتعطل آلياتها جزئياً أو كلياً بدون حشد شامل للقوى، وهي بهذا المعنى شبه مستحيلة في ظل أنظمة الطغيان ومافيا العائلات.
ـــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: هذه المقالة جزء من مقابلة تلفازية مع إحدى الفضائيات العربية بتاريخ 18/ تموز / 2011


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التنمية، النظم السياسية، الأنظمة العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلوى المغربي، عمر غازي، سلام الشماع، د - عادل رضا، محمد الياسين، د- جابر قميحة، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، أبو سمية، سعود السبعاني، صفاء العراقي، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، حاتم الصولي، كريم السليتي، فوزي مسعود ، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، رمضان حينوني، نادية سعد، محمود فاروق سيد شعبان، علي الكاش، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، أحمد بوادي، محمود طرشوبي، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، عبد الله الفقير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، خالد الجاف ، عواطف منصور، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، د - الضاوي خوالدية، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، منجي باكير، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، سيد السباعي، مجدى داود، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، تونسي، عمار غيلوفي، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم فارق، د - صالح المازقي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، محرر "بوابتي"، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صالح النعامي ، د. صلاح عودة الله ، أحمد النعيمي، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، علي عبد العال، مراد قميزة، عبد الغني مزوز، ياسين أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، محمد يحي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي العابد، صلاح الحريري، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، محمد شمام ، د - محمد بنيعيش، صباح الموسوي ، رشيد السيد أحمد، حسن الطرابلسي، أحمد الحباسي، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، العادل السمعلي، رافد العزاوي، أحمد ملحم، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة