البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الدولة، النخب و التحديات: قراءة في الماضي و الحاضر و المستقبل

كاتب المقال شاكر الحوكي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7127


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تسقط الدولة، إنها تخلـّص نفسها من نفايات حكم بن علي البائد. لقد شكل حكمه عبئا ثقيلا عليها و آن أوان الانتفاض، حُكمه حِكمته و انجازاته، إلى مزبلة التاريخ كأنّ شيئا لم يكن.عائلته، مستشاريه و وزرائه أوراق ساقطة، مجرد سماد يجدد به النبتُ قوته و نموه.
للدولة أن تثأر لنفسها و تنتقم منهم و منه، تمرغ وجهوهم في التراب، تتشفى فيهم، تعبث بهم، و غدا ستحاكم رأسهم الأكبر و تلقي به في دهاليز السجون أو ترميه بالرصاص.

تكره الدولة أن يعبث بها و قد فعل بن علي و عليه أن يدفع الثمن. المجد، السمو، الكبرياء، الفخر، الغرور، الاعتزاز، ومضات عابرة، يخرج من التاريخ مطرودا. التاريخ لا يحفل بالأغبياء. كن مجرما، دكتاتورا، قاتلا، سفاحا، مقاتلا، و لا تكن غبيا. حاجة الدولة إلى التجدّد كانت ضرورية و بن علي لم يفهم ذلك.

بخطى حثيثة، ترفع عن نفسها قاذورات نظامه البالي، تنزع عن نفسها ثوبها المهترء و تجدّد شبابها، تكره الدولة أن تصاب بالهرم. الذين حذّروه، نصحوه، نبّهوه، حافظوا على مسافة ما بينهم و بينه، تناديهم و تدعوهم، الوقت وقتهم. أنها تحتاج لمن يحميها لتحميهم.

حينئذ ليس صدفة أن يتم استدعاء الباجي القائد السبسي لرئاسة الحكومة الانتقالية، إنها العودة إلى أرشيف الدولة البورقيبية من اجل الربط بين حقبتين و رسم الخطوط الكبرى للمستقبل.هنا حتى اسمه الثلاثي ليس صدفة. وإذا كان هذا الاسم ملبّد بالغموض و الالتباس ابتداء و انتهاء( الباجي–السبسي) بقدر الغموض و الالتباس الذي ساد و يسود المرحلتين السابقة والقادمة، فان مفهوم القائد الذي يتقابل مع المرحلة الحالية، هنا، ليكسب الحاضر كل معناه.

تسليم مهمة إدارة المرحلة الانتقالية إلى عياض بن عاشور أو انضمام حزبي التقدمي و التجديد إلى حكومة الغنوشي و من ثم الانطلاق في حملة انتخابية مبكرة تتوفر فيها شتى الإمكانيات، ينطوي على أكثر من معنى بوصفهما ذاك البديل الذي ربما تبحث عنه الدولة و يمكن أن تطمئن إليه. لقدت رُسمت اللعبة منذ البداية عندما اختارت الدولة حلفائها الجدد و اختارت من يرسم الطريق إلى المستقبل. على هذا الصعيد يبدو أن حزب التقدمي الديمقراطي التقط الرسالة بذكاء و باشر مهمته منذ اللحظة الأولى.

ما يبدو مجرد اختيارات متسرّعة أو مواقف ارتجالية، إنما تعبر في أعماقها عن حركة التاريخ و عقل الدولة. لا شيء متروكا للصدفة. كل واحد يقوم بالدور الذي أوكل له أن يقوم به. التسرّع، التعجّل، الخوف، المغامرة، البهتان، الانتهازية، الطموح، كلها مقدمات في خدمة الهدف الاسمي للدولة. في هذا المستوى قراءة هيقل للتاريخ و الدولة لا تعرف الاهتزاز.

هل نحتاج بعدئذ أن نفهم غياب أو تغييب الإسلاميين و القوميين و حتى اليسار الراديكالي عن كل مواقع القرار السياسي في هذه المرحلة الانتقالية الحسّاسة و الحذر الذي تتوخاه أجهزة الدولة في التعامل معهم؟ لم تنس الدولة معاركها السابقة. إذ أن الدولة التي قامت على إقصاء الزيتونيين و تصفية اليوسفيين ما زالت هنا و الصلح ليس بعد.

رفض الاعتراف بالمجلس الوطني لحماية الثورة، اعتماد التناصف، وضع القانون الانتخابي، تقسيم الدوائر، رفض إقصاء التجميعيين، طرح العهد الجمهوري، التلكؤ في معالجة موضوع الإعلام، رفض المراقبين الدوليين، تأجيل الانتخابات، ليست إلا مجرد عناوين لضبط إيقاع قواعد اللعبة القادمة و محاولة ترتيب الأمور وفقا لمزاج الدولة. و حتى التداين من الغرب ليس المقصود منه مواجهة الوضع الاقتصادي المتردي، بقدر ما هو محاولة لتوريط الدولة في التزامات دولية تضمن لها الاستمرار في الفلك الغربي.

ان الدولة التي قامت على تحالف "الدساترة" و اليسار وورثت تقاليد راسخة في إدارة شؤون الحكم تعود إلى العهد الحسيني على الأقل، و انخرطت بقوة في مختلف العهود و الاتفاقيات الدولية، لن تستسلم أبدا "للغوغاء" و "السوقة" و "المنحرفين" و"المشبوهين" و "المغامرين" و "أصحاب الهرج و المرج" لمجرد صفعة أخذتها على حين غرة، إنها تختبرهم، تتأمل فيهم، تحدق إليهم ماذا هم فاعلون و تساءل نفسها. هل أذنبت في حقهم عندما شردتهم، شتت عائلاتهم، دفعت بهم الى المنافي،وضعتهم في أقبية السجون، عبثت بهم ؟. هل تضطر للكشف عن وجهها القبيح و البشع مرة أخرى؟ عيونها في كل مكان ترصد تحركاتهم، تترصد أخطائهم و في الوقت المناسب سيأتي الجواب المناسب. كم تتمنى أن يفهم الجميع قواعد اللعبة و ألا يجازف منهم احد.

ليس الصدام أو التصادم ما تبحث عنه الدولة، هذا استحقاق فرضه تاريخ 14 جانفي و ما تلاه من تداعيات و لا نقاش فيه، و هي مستعدة لكل شيء من اجل إنقاذ وجودها و جوهرها البورقيبي. إنها مستعدة لكل المساومات و التنازلات و التحالفات و الترميمات و كل ما تتطلبه المرحلة القادمة من إصلاحات في سبيل ضمان العيش المشترك. و لكن تحالف "الدساترة" مع الخط الحداثي ذي الأفق اليساري لن يتزحزح و سيبقى العمود الفقري للدولة في الوقت الراهن. لقد أوكلت له مهمة ترتيب المسار الانتقالي و الأمل معقود عليه حتى يساهم في قيادة المرحلة القادمة.

ليست الدولة مجرد حكومة تسقط أو تستقيل فتتشكل من جديد أو مجموعة من الوزراء يعينون أو يقالون، إنها عقلية، و ذهنية مترابطة و متكاملة، إنها البوليس و العسكر و الموظفين ذوي الرتب السامية، إنها رجال الأعمال و أصحاب البنوك و الفنادق و المركبات الصناعية و التجارية الكبرى، إنها شبكة العلاقات الدولية و التجارية التي انخرطت فيها تونس منذ الاستقلال و يصعب التخلص من تأثيرها على القرار السياسي الداخلي مهما كان الفاعلين السياسيين، إنها النخبة الممسكة بدواليب المعاهد و الكليات و الجامعات، إنها الصحافة المأجورة و الإعلام البنفسجي، إنها أجيال من الشباب المتورطة في التغريب حد النخاع، وبورجوازية متعفنة بلا أخلاق، و نرجسية ذاتية يصعب التخلـّص منها.

تباين بين تـيّـارين يحكم المشهد السياسي اليوم، تيار لا يرتضى أن تذهب التحولات القادمة إلى ابعد من كونها مجرد تناوب للأدوار داخل الدولة، يحلّ فيه تيار وسطي حداثي و معتدل محلّ يسار متآكل و محترق، و من هنا تأتي أهمية بعض الأحزاب مثل التجديد و التكتل و بصفة اخص الحزب الديمقراطي التقدمي المرشح الأبرز لهذا الدور و الذي بات مطلوبا منه أكثر من غيره أن يتخلص من كل علاقات الودّ التي كانت تربطه مع النهضة.

و التيار الثاني، هو ذلك التيار الذي يبحث عن خلق قطيعة حقيقية مع دولة بورقيبة و دولة الاستقلال و ليس فقط سلطة بن علي، وهو ليس مستعدا أن يقبل ببعض الترميمات الشكلية على واجهة المشهد السياسي الوليد. من هنا ليس صدفة أن ترى ذلك الحذر الشديد الذي تتعامل به الدولة و أجهزتها مع قادة حركة النهضة و المؤتمر من اجل الجمهورية على وجه الخصوص بوصفهما التعبير الأقرب إلى النفس الثوري الذي يبحث على قلب الأمور رأسا على عقب.

إن التحدي الأساسي هو أن الدولة لا تدرك بالضبط الحجم السياسي لهذه القوى بعدما غالطت نفسها لعقود عندما كانت تريد أن تغالط الغرب، و صورت هذا التيار على انه حفنة من الإرهابيين و المتطرفين. و هي اليوم تعاني من غياب البصيرة و التبصر و تراهن على انتخابات المجلس الوطني التأسيسي لاستعادة القدرة على قراءة المستقبل و إيجاد مساحة لممارسة الفعل.

استقرار البلاد بات مرتبطا، دون ادني شك، بمدى قبول جميع الأطراف بقواعد و أهداف اللعبة التي تطبخ تحت قبة المجلس المستشارين، ذاك المجلس الذي كان يطرح أكثر من سؤال حول معنى وجوده، و لكن هل تؤدي قواعد اللعبة كما تـُرسم إلى تحقيق أهدافها كما يـُأمل. مفاجئات كبيرة في الانتظار لو تمّ فعلا السيطرة على المجلس التأسيسي من قبل التيار القومي و الإسلامي. هذه الدولة لن تستسلم.

فلعل في مفهوم القائد الذي يتقابل مع المرحلة الانتقالية الحالية انما تاكيد على مدى يتناغمه معها بوصفه مفهوم واضح لا غبار عليه. ان التحدي الاساسي للدولة اليوم هو الحفاظ على هذه المعادلة و تمريرها بخاف الخسائر الممكنة. و ما افتعال الخصومات مع النهضة إلا تعبيرا عن استعداد الحزب لتسلم المهام الجديدة. فشرط العبور إلى الدولة يمر عبر القطيعة مع حزب النهضة. استقرار تونس، أمنها و ازدهارها محكوما بقدرة جميع الأطراف و الفاعلين السياسيين على تفهم هذه المعادلة و عدم خرق المحذور. على الأقل في الوقت الراهن.
ملفات البوليس السياسي، الدعم الغربي، العسكر كلها أسلحة و أدوات تصلح لإزاحة هذا الطرف أو ذاك و إخلاء الساحة من الطفيليين. فلا عبور الى الدولة الا عبر القطع النهائي مع النهضة و فك الارتباط معها بشكل مطلق.

---------
شاكر الحوكي
باحث مختص في العلوم السياسية
و جامعي بكلية الحقوق و العلوم السياسية بسوسة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، المجلس التأسيسي، الثورة التونسية، عياض بن عاشور، دعاة الحداثة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-06-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ألغاز "القصر" وفضائح "القصبة" لماذا لم يتم نشر قرار الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين في الرائد الرسمي؟
  رسالة مفتوحة للرئيس السابق زين العابدين بن علي (*)
  و هذا نداء تونس
  الرد المفحم عن السؤال المبهم : هل تنتهي شرعية المجلس التأسيسي يوم 23 أكتوبر ؟
  مسودة الدستور: بين مكامن النقصان و تحقيق شروط الإتقان
  تونس و سوريا: الشعب و النخب و الطاغية الأسد
  في ذكرى وفاته: درويش، ذاك... الأنا
  تأملات في واقع المجتمع التونسي اليوم
  الدولة، النخب و التحديات: قراءة في الماضي و الحاضر و المستقبل
  "العهد الجمهوري" في تونس : ماهو فعلي و ما هو مفتعل
  نظرية التحول الديمقراطي و مصير النخب السياسية
  النظام السياسي في تونس على مفترق الطرق، و سوء الفهم سيد الموقف
  تونس و الثورة: من في خدمة من ؟
  العلمانيون في تونس : بين التخبط و الانتهازية
  عندما تصبح "الجزيرة" في مرمى "حنبعل": تطمس الحقائق و تحل الأكاذيب
  الشعوب العربية مدانة أيضا
  غزة و العرب و الدروس المستخلصة: من قمة الدوحة إلى قمة الكويت
  القول الفصل في ما بين اختيار إسرائيل للحرب أو الفرض
  السعودية و الغرب و حوار الأديان: من لا يملك إلى من لا يحتاج
  الخمار و الدخان في تونس: بين استحقاقات التدين و ضرورات الحداثة
  الدراما في تونس من الواقعية إلى الوقيعة
  لا حلّ في "شوفلّي حلّ"
  "إسرائيل" و "الفريب" في تونس

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، صفاء العربي، رضا الدبّابي، مراد قميزة، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، طلال قسومي، د. خالد الطراولي ، ياسين أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، سامح لطف الله، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، جاسم الرصيف، يحيي البوليني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، د - عادل رضا، أنس الشابي، أحمد ملحم، صالح النعامي ، يزيد بن الحسين، عمار غيلوفي، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، د- محمود علي عريقات، د- هاني ابوالفتوح، الناصر الرقيق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحـي قاره بيبـان، تونسي، أشرف إبراهيم حجاج، د- محمد رحال، العادل السمعلي، عبد الله الفقير، محمود سلطان، رافع القارصي، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، منجي باكير، عراق المطيري، كريم فارق، محمود طرشوبي، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، أحمد النعيمي، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، محمد الطرابلسي، سعود السبعاني، مصطفي زهران، إياد محمود حسين ، خالد الجاف ، محمد الياسين، حاتم الصولي، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد بشير، محمد اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن الطرابلسي، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، عمر غازي، حسن عثمان، محمد عمر غرس الله، سلوى المغربي، سامر أبو رمان ، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، مجدى داود، أبو سمية، عواطف منصور، وائل بنجدو، فتحي العابد، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، نادية سعد، د- جابر قميحة، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، أحمد بوادي، رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة