البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

النظام السياسي العربي: الإشكاليات والحلول

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7201


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


على الرغم من مرور مدة غير قصيرة(نسبياً)، إلا أننا نلاحظ أن الانفعال ما يزال يسيطر على الأفعال وردود الأفعال، وبالرغم من الدروس المريرة، فلا يزال للأسف هناك من يكون اعتقاده بطريقة لا ترتقي للآليات المرحلة الراهنة، ومرتسماتها، فيوقعه انفعاله وتشنجه في العجز عن استخلاص الدروس والعبر من التجارب.

بيد أننا هنا معنيون بتحليل ظاهرة اتسعت وضربت عاصفتها أكثر من ساحة عربية، ولابد من اللجوء إلى مناهج التحليل العلمي، وبغير ذلك فإن الأمر سيصبح ضرب من كتابات إنشائية. لا طائل منها، فالحركة هي غير الانتفاضة، والانتفاضة هي غير الثورة، وأعتقد أن الحذر واجب في إعطاء حق كل صفة، ويحق لنا أن نعبر أيضاً عن قلقنا حين نرى حشود كبيرة تعمل بعفوية، لا مخطط عمل لديها، يسهل إثارتها والتسلل إلي ذروة أمواجها.

لست هنا (في مداخلتي هذه) بصدد تقييم الأوضاع في كل قطر عربي، أو النظر في شخصية قائد عربي معين، بل البحث في إشكالية هي بتقديرنا جذر المسألة ولحمتها وسداها، وتتمثل بإيجاد أسس وقواعد سياسية وقانونية / دستورية لنظام عربي تجنبنا التحولات الدموية وإبادة متكررة لمنجزات سياسية واقتصادية وثقافية، تصيب عملية التراكم بأضرار جسيمة. الهدف من هذه الدراسة هي حث الجمهور على التطلع لنظام سياسي عربي يجري فيه تداول السلطة سلمياً، دون استخدام الدبابات والأسلحة، نظام لا يعتبر فيه الحاكم المنصب ملكاً شخصياً له، بل ويفكر بتوريثه لأبنائه وربما لأحفاده إن أستطاع لذلك سبيلا ..

من جميع هذه الملاحظات، وربما غيرها، نصل لنتيجة جوهرية، تمثل القاسم المشترك الأعظم، ودونه فإن احتمالات العودة إلى المربع الأول متوفرة دائماً: ونتساءل لماذا تحولت الفردية واحتكار الرأي لتقليد وهو ليس جذري في تقاليد العمل السياسي العربي، ولماذا يميل العقل والنظام السياسي العربي للفردية والاستفراد، وهو ما يقود للدكتاتورية والطغيان ..؟

الديمقراطية التي يروج لها الغرب في بلداننا، ليست سياسية فقط، متمثلة بآليات الانتقال السلمي للسلطة السياسية، بل هي مجموعة من نظم وقواعد هي اقتصادية في جانبها الأعظم، ونريد نحن أن نتوصل وبأقتناع، لنظام عربي هو من صلب حياتنا وموروثاتنا السياسية / الثقافية، والاجتماعية، نظام حديث يعيش العصر الراهن، وقابل للتطور، نريد نظاماً لا يشعر فيه مواطن أنه رقم مهمل، قابل للتزوير في الاحصاءات، نظام نستطيع الدخول به القرن الواحد والعشرين بجدارة، نظام يستطيع أن يجند قدرات الناس وعواطفهم في بناء دولة عصرية.

ونجد أن الفكر العربي الإسلامي قادر بجدارة أن يصيغ مبادئ وقوانين وقواعد فكرية / سياسية / اقتصادية، نجدها الأكثر ملائمة لمجتمعاتنا العربية الإسلامية لأنها نابعة من صميم معتقداته، وبيئته وبالتالي حاجاته، وهنا تكمن مهام علماء السياسة والاقتصاد العرب في تطوير وعصرنة وصياغة نظريات تتفاعل فيما بينها وتتكامل لتؤدي في نهاية المطاف إلى نظرية حكم عربية إسلامية وتؤسس لنظام عربي حديث تحل فيها هذه الإشكالية التي ما برحت تمثل الثغرة الأخطر على الأمن القومي العربي.

سنحاول هنا وضع أهم مرتسمات ومعالم التلاحم الفكري / بين مكونات الحضارة العربية الإسلامية لدولة عربية حديثة، وهي برسم التوسيع:

1. نجد من الضروري الإقرار أن الفكر السياسي العربي / الإسلامي متلازم بشقيه وأن الواقع الموضوعي يتطلب فهماً ذات طبيعة متكاملة وليست متناقضة بين العروبة والإسلام، كما يؤكد على جوهر السلم الاجتماعي، دون إغفال للشأن الاجتماعي وذلك بأقتلاع أسباب النزاعات بسبب التفاوت الطبقي.

2. إن أي نظرية سياسية سوف لن يكتب لها النجاح الواقعي، ما لم تأخذ بمعطيات الواقع الموضوعي في الأقطار، وفي مقدمة تلك، أعتبار زج كافة طاقات وقدرات المجتمعات في معركة البناء والتحديث، رجال ونساء، وكافة الأفراد بغض النظر عن انتمائهم الديني والعرقي، متكافئين أمام القوانين.

3.عصرنة مفردات مهمة في علم السياسية العربي / الإسلامي التي لها أهمية كبيرة على تشكيل الدولة العربية الإسلامية في العصر الحديث، مثل: الشورى، تطبيقها واستحقاقاتها، أهل الحل والعقد ومنحه طابع مؤسساتي، البيعة وأبعادها القانونية / الدستورية.

4. تحديد أبعاد وصلاحيات كل من المركزين: الملك، الرئيس الراعي للدستور، والسلطة السياسية التنفيذية(رئيس الوزراء، الوزير الأول ).

5. منح مفاهيم عصرية قابلة للتحقيق للسلطات الرئيسية في الدولة، والفصل التام بينها: التنفيذية، التشريعية، والقضائية.
6. تحديد الأفق العام للنشاط الاقتصادي في الدولة، هل هي حرية مطلقة دون أدني رقيب أو حسيب، أم وضع سقف لتحكم البشر في الاقتصاد الوطني، وعدم القبول بالاحتكار كمبدأ.

7. ينبغي أن يكون دستور الدولة بدرجة من القدسية، بالألتحام القانون الشرعي والوضعي، بحيث لا تجازف، شخصية كانت أو قيادة بمخالفتها، نصوصها أو روحها. وأن لا يكون تعديله أو تجميده، أو إدخال فقرات جديدة فيه أو إلغاء بعضه أو لإيقاف العمل فيه، من صغائر الأمور.

الفكر العربي الإسلامي لم يكن يوماً منغلقاً على ذاته، بل هو متفاعل مع تجارب من يحيط به، وتجارب وأفكار غيره من الشعوب، ولكن العبقرية العربية عرفت كيف أن تصيغ ذلك في إطار ومحتوى عربي إسلامي ليكون ملائماً لبيئتنا وحاجاتنا، ومهمة علماء السياسة العرب المعاصرين هي في بلورة فكرية سياسية / قانونية معاصرة، لذلك أجد من الضروري القول أن هذه الأفكار، وأعمال أخرى لي هي من اجتهادي الشخصي كباحث.

ونجد أن لابد من القول بادئ ذي بدء، أن الخطأ لا يكمن في الشعارات التي ناضلت الجماهير من أجلها، بحد ذاتها كمصطلحات سياسية، ولا في الأهداف السياسية التي آمن بها الشعب، وقدم التضحيات من أجلها، من أجل حرية لم يعانقونها يوماً، بل هي اليوم قد غدت طموح ما بعده طموح، وشعار عدالة اجتماعية هو اليوم بعيد المنال، الشعب العربي حقق وحدته على طريقته الخاصة، عندما وحد الثورة من المغرب العربي حتى مشرقه المشتعل، بشعارات موحدة: واحد .. واحد .. واحد الشعب:التونسي، الليبي، المصري، اليمني، السوري، واحد) وشعار(الشعب يريد .. إسقاط النظام)، الشعب وحد ثورته من أقضى المغرب لأقصى المشرق، من الجنوب اليمني حتى أقصى بلدة في الشمال السوري، هذا شعار حقيقي يحققه قولاً وفعلاً الشعب بالدم وبالشهداء .

مهما أطلقنا على الأعاصير التي تدور في الساحات العربية، فهي منتوج طبيعي لقهر واستبداد طال عقود طويلة، فسدت فيه الحياة السياسية بل تعرضت حتى الحركات السياسية والأحزاب، والشعب بأسره وأدواته للاختطاف والأسر، وكذلك الجيش الذي صارت مهمته حفظ النظام، وغدا مصير البلد والشعب في يد القائد، فيما تدور عملية عبادة للذات بطريقة آلية وبمشهد يثير الاشمئزاز، عملية مؤلمة مؤداها، سحق البلاد وضمير الشعب وإلغاء للمحرمات الأخلاقية، وزجه في غياهب من الظلم والظلام، وفساد بلغ درجات خيالية، فكيف يمكن توقع حدوث نقلة نوعية، بل وحتى تنمية بسيطة في ظل غياب إرادة ومساهمة لأوسع القطاعات في المجتمع، لا سيما المبدعة منها، وكبت للحريات حتى غدت حرية الكلام ... مجرد حرية الكلام والتعبير وأبسط حقوق الإنسان حلماً من الأحلام، وهو في الواقع من الأسباب الرئيسية في أوضاع مزرية، أبسط ملامحها، هجر الشباب لأوطانهم، ونشدان الحياة والكرامة في المهاجر.

ما نشهده من ظواهر ليست فتنة، ولا مؤامرات خارجية، ولا يضعنها أحد بظهر السلفيين، ولا يطلقن عليها أحد بالإرهاب، على أمل تملق وكسب عطف الولايات المتحدة لتسامح همجية القمع، فليس بعد إرهاب القمع الذي تمارسه أجهزتها إرهاب، فهذه الحركات تشترك فيها أطياف شتى، بل وأجيال عاشت تحت قوانين استبداد، وعاصرت وعايشت انتقال السلطة بآليات في غاية التخلف قياساً لما يجري في العالم، الشعب بكل قواه وشخصياته في الحركة، عدا قلة تنتظر أن ينجلي الموقف أكثر، ولم تقصر الأنظمة بإطلاق أزلام ومجندون أمنيون بل وحتى الأشباح... في شبكة عنكبوتية ضمن النظام الأمني.

مع الانتفاضة لا الفوضى المنظمة المصدرة من أمريكا...!
مع الثورة التي نسير فيها لتقدم أمتنا ...!
معاً لنرمم بيتنا ونسد ثغراته، ولكن دون أن ننسى تحصين مداخله ...!
لتكن قراراتنا نابعة عن تفكير عميق، ودراسة وفحص لمستودعاتنا، قبل الغضب والانفعال ...!
لنقيم أخيراً الدولة العربية المدنية، وبها نفتتح الألفية الثالثة ..!
على قوى التحرر العربية أن تعيد ترتيب صفوفها، وتعيد فحص خططها الاستراتيجية...!


ــــــــــــــــــــــــــ

مداخلة ألقيت في المؤتمر الشعبي العربي الثامن ببرلين / ألمانيا بتاريخ 11 / حزيران / 2011


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

النظم السياسية، الأنظمة السياسية، النظام السياسي العربي، الثورات العربية، الثورة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-06-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح المختار، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، عمر غازي، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحـي قاره بيبـان، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، د. خالد الطراولي ، مصطفي زهران، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، فوزي مسعود ، فتحي الزغل، محمد يحي، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، أحمد الحباسي، كريم فارق، تونسي، الناصر الرقيق، منجي باكير، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، سلوى المغربي، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، سلام الشماع، صفاء العربي، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، طلال قسومي، مجدى داود، عواطف منصور، حاتم الصولي، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عبد الآله المالكي، خالد الجاف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، فهمي شراب، أحمد بوادي، ضحى عبد الرحمن، إسراء أبو رمان، د. أحمد محمد سليمان، حسن الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمد رحال، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، رمضان حينوني، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سيد السباعي، وائل بنجدو، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، علي الكاش، الهيثم زعفان، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، يحيي البوليني، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، العادل السمعلي، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، إيمى الأشقر، صفاء العراقي، محمد شمام ، فتحي العابد، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، مراد قميزة، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي عبد العال، حميدة الطيلوش، مصطفى منيغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد ملحم، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، جاسم الرصيف، رافع القارصي، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، د- محمود علي عريقات، سعود السبعاني، عزيز العرباوي، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة