البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

النفوذ اليهودى في فرنسا

كاتب المقال أحمد سعيد نوفل- الجزيرة نت   
 المشاهدات: 10023



برز النفوذ اليهودي في فرنسا خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة من خلال التأييد الكبير الذي لقيه من اليهود ‏الفرنسيين مرشح اليمين الفرنسي "نيكولا ساركوزي"، الذي تبين أنه من أم يهودية وأن زوجته هي الأخرى يهودية؛ ولهذا ‏فقد توقع المراقبون حدوث تغيير في الموقف الفرنسي من القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية بسبب الدور الذي ‏من المكن أن يلعبه اللوبي اليهودي الفرنسي في السياسة الخارجية الفرنسية، علماً بأن عددهم لا يتجاوز حاليا 700 ألف ‏يهودي، بالمقارنة مع عدد العرب والمسلمين الذين يتجاوزون ستة ملايين من أصل ستين مليون فرنسي، ولكن اليهود هم ‏الأكثر تنظيما ونفوذا بين الطوائف والأقليات في فرنسا‎.‎

وعند استعراض تطور وجود اليهود في فرنسا، نجد أن عددهم لم يتجاوز عند قيام الثورة الفرنسية في عام 1789 أربعين ‏ألف يهودي، من أصل 26 مليون فرنسي. وفي عام 1810، أي بعد الثورة الفرنسية التي منحتهم حقوقاً متساوية مع بقية ‏الفرنسيين ارتفع عددهم إلى 46583 يهوديا‏‎.‎

وحسب إحصائية صدرت من الجالية اليهودية، فإن 115 ألف يهودي قد جاؤوا إلى فرنسا، بين عام 1880 و1939، إذ ‏وصل 30 ألف يهودي بين 1881-1914، و85 ألفا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، فأصبح عددهم في عام 1939 ‏‏270 ألف يهودي‏‎.‎

إلا أن هذا الرقم انخفض بعد الحرب العالمية الثانية إلى 150 ألفا، ثم عاد وارتفع بين 1954-1961 بسبب وصول مائة ألف ‏يهودي من مصر وتونس والمغرب‎.‎

وبعد توقيع اتفاقية أيفيان بين فرنسا والجزائر في مارس عام 1962، وصل 20 ألف يهودي من الجزائر. وأصبح عدد ‏اليهود في فرنسا حاليا، في المقام الرابع بعد الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا، وأعلى نسبة في أوروبا الغربية. إذ يوجد ‏الآن نحو سبعمائة ألف يهودي في فرنسا من أصل 15 مليون يهودي في العالم‏‎.‎

ويوجد نصف اليهود الفرنسيين في العاصمة الفرنسية، إذ يعيش فيها من اليهود أكثر مما يعيش في القدس‎.‎

النفوذ اليهودي في فرنسا



يعود بداية ظهور النفوذ اليهودي في فرنسا إلى الثورة الفرنسية، إذ أصدرت الجمعية الوطنية الفرنسية عام 1791، قانوناً ‏لتحرير اليهود الفرنسيين ومنحهم حقوقاً مساوية لغيرهم كمواطنين، وألغيت القوانين المقيدة لحرياتهم ونشاطاتهم‎.‎

وكان نابليون أول من فكر عملياً في إنشاء دولة يهودية تابعة للإمبراطورية الفرنسية في فلسطين، طمعاً في مساعدتهم له ‏في حملته لغزو الشرق‎.‎

كما طلب من اليهود الفرنسيين أن يعقدوا أول مجمع لحكمائهم في "سان هدريان" لكي يقرروا إنشاء دولة يهودية تصبح ‏تابعة للنفوذ الفرنسي، حتى يسيطر على الطريق الإستراتيجي لتجارة الشرق مع الغرب، وطمعاً في تحطيم النفوذ البريطاني ‏في الشرق‎.‎

إلا أن هذه الفكرة لم تنجح، بسبب فشل نابليون في حملته على سوريا وفلسطين‎.‎

وظهر النفوذ اليهودي في قضية الضابط اليهودي "دريفوس" الذي اتهم بنقل أسرار عسكرية إلى السفارة الألمانية في ‏باريس. وصدر الحكم على هذا الضابط في 22 ديسمبر/كانون الأول من عام 1894، بتجريده من رتبته العسكرية، وطرده ‏من الخدمة، وسجنه مدى الحياة في جزيرة الشيطان‎.‎

وأثار أمر هذا الضابط الرأي العام الفرنسي الذي اعتبره خائناً في حق الوطن، وشغل الصحافة والمسؤولين، وسقطت ‏وزارات عدة بسببه، كما انتحر العديد من المسؤولين آنذاك‎.‎

ولعب اليهود الفرنسيون دوراً كبيراً في تصعيد الأزمات التي أثارتها القضية في الحياة السياسية في فرنسا. كما استغلها ‏زعيم الحركة الصهيونية تيودور هرتزل الذي كان مقيماً في باريس في ذلك الوقت، لإثارة المشاعر في فرنسا وأوروبا لدى ‏اليهود لأنهم عللوا أسباب القضية بمعاداة السامية عند بعض المسؤولين‎.‎


وأثار الروائي الفرنسي المعروف "إميل زولا" قضية دريفوس في كتاباته حين هاجم المعادين للسامية في فرنسا‎. ‎

وخضعت الحكومة الفرنسية للضجة التي أثارها اليهود وأصدقاؤهم، وجيء بالضابط من منفاه، وأعيدت محاكمته، وصدر ‏قرار ببراءته من التهم الموجهة إليه، ومنح وسام الشرف، كما أعيد للخدمة في الجيش من جديد‎.‎

واعتبرت قضية "دريفوس" مثالاً على النفوذ اليهودي في فرنسا الذي بدأ يقوى ويشتد، والذي استطاع تحويل قضية ضابط ‏اتهم بالخيانة إلى ضابط حكم عليه بالبراءة ومنح وسام الشرف‎.‎

واستغل اليهود الفرنسيون القضية بعد ذلك بسنوات، من أجل أن توافق الحكومة الفرنسية على خططها في إقامة "الوطن ‏القومي اليهودي" في فلسطين. واستطاعوا إقناعها بإصدار وعد كامبو، الذي اعتبر اعترافاً رسمياً من قبل فرنسا بالحركة ‏الصهيونية يشبه وعد بلفور‎.‎

وصدر الوعد بعد لقاءات عدة تمت بين سوكولوف -وهو أحد زعماء الحركة الصهيونية وممثلها في باريس- ورئيس ‏الوزراء الفرنسي "ريبو" والسكرتير العام لوزارة الخارجية "جول كامبو‎".‎

وطالب "سوكولوف" أن تصدر الحكومة الفرنسية بياناً كتابياً تعبر فيه عن عطفها على أهداف الحركة الصهيونية فيما ‏يختص بقيام دولة يهودية في فلسطين. واستجابت الحكومة الفرنسية ونشرت في الرابع من يونيو/حزيران 1917، إعلانا ‏صريحا عبرت فيه عن عطفها على المخطط الصهيوني بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين التي نفي منها "شعب ‏إسرائيل‎".‎

وخضعت منذ ذلك الوقت معظم الحكومات الفرنسية للابتزاز اليهودي، خوفا من اتهامها باللاسامية‎.‎

تنظيم اليهود الفرنسيين



تمتاز الطائفة اليهودية في فرنسا عن الجالية العربية والإسلامية بأنها الأكثر تنظيماً وتجاوباً مع التنظيمات المتعددة التي ‏ترتبط بعضها مع البعض الآخر‎.‎

والتنظيمات اليهودية موجودة على جميع الأصعدة، الثقافية والسياسية والاقتصادية والدينية والقانونية والطلابية، وحيثما ‏يوجد تجمع يهودي فهناك تنظيم أو اتحاد يربط بعضهم ببعض‎.‎

وتوجد مائة جمعية واتحاد وتنظيم يهودي وصهيوني في باريس وحدها إلى جانب وجود مكاتب لمختلف الأحزاب السياسية ‏الموجودة في إسرائيل‎.‎

ومن أشهر هذه المنظمات "الحركة الصهيونية في فرنسا"، و"مجلس المثقفين اليهود من أجل "إسرائيل" في فرنسا". ‏ودخلت العديد من المنظمات اليهودية في تنظيم موحد منذ عام 1977 تحت اسم "المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في ‏فرنسا‎ Le Conseil Representatif des Institutions Juives de France (CRIF)" ‎الذي يرأسه آلان روتشيلد‎.‎

وبالرغم من النفوذ اليهودي القوي في فرنسا، والمتداخل في مجالات عدة فإنه أقل من النفوذ اليهودي في الولايات المتحدة. ‏ويعود ذلك إلى عدد اليهود في كل بلد‎.‎

إلا أنه من الملاحظ أن النفوذ اليهودي في فرنسا هو أكبر نفوذ يهودي في أوروبا. وهذا النفوذ قديم ومرتبط بالحياة اليهودية ‏في المجتمع الفرنسي، وقد ازداد بعد قيام إسرائيل ومشاركتها في العدوان الثلاثي مع فرنسا وبريطانيا على مصر‎.‎

ومع ذلك فإن اليهود الفرنسيين بالرغم من مساواتهم في الحقوق مع سائر المواطنين الفرنسيين لم يندمجوا اندماجاً كاملاً في ‏المجتمع الفرنسي. واستمروا في التقوقع حتى لا تذوب الشخصية اليهودية داخل المجتمع الفرنسي‏‎.‎

وشدد بن غوريون على هذه القضية وقال "إن الاندماج في المجتمعات التي يعيش فيها اليهود هو أكبر خطر يهدد اليهودية ‏اليوم‎".‎


وبالنسبة للقضية الفلسطينية فإن النفوذ اليهودي الموجود في الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى، أمر واضح في فرنسا‎.‎

واعترف الجنرال "ديغول" بعد حرب 1967 بهذا النفوذ المسيطر على وسائل الإعلام الفرنسية، مما جعل اليهود يتهمونه ‏بمعاداة السامية‎.‎

كما أن نفوذهم يبدو واضحاً أيضاً عند السياسيين الفرنسيين ذوي المصالح الاقتصادية المرتبطة بمصالح اليهود، وكذلك ‏داخل المؤسسات الاقتصادية والبنوك‎.‎

كل ذلك يعطي اليهود الفرنسيين القوة في انتقاد مواقف حكومتهم من الصراع العربي الإسرائيلي. حيث أن المنظمات ‏اليهودية تنتقد وتحتج باستمرار على السياسة الخارجية لفرنسا منذ عام 1967 إلى هذا الوقت‏‎.‎

ولكن هذا لا يعني أن غالبية اليهود الفرنسيين يقفون مع "إسرائيل" ضد مواقف حكومتهم من القضية الفلسطينية. فهناك نسبة ‏لا يستهان بها من اليهود الفرنسيين الملتزمين بمواقف أحزابهم السياسية المنتقدة لإسرائيل‎.‎

الوضع السياسي لليهود



يمكن توزيع اليهود في فرنسا على أساس أنهم موجودون في غالبية التيارات السياسية الفرنسية، من أقصى اليمين إلى ‏أقصى اليسار، بل إن بعضهم تزعم حركات وأحزاب سياسية عدة مثل: آلان كريفين، زعيم أحد التنظيمات الماوية‎.‎

وكان لبعض العناصر من اليهود دور كبير في الحياة السياسية في فرنسا كرئاسة بعضهم الحكومة الفرنسية مرات عدة ‏أمثال ليون بلوم ومنديس فرانس، من الحزب الاشتراكي، وميشال دوبريه، وليو هامون من الديغوليين، أو في وجودهم ‏الملحوظ في قيادات النقابات العمالية والطلابية‎.‎

وجدير بالذكر أن ثورة الطلاب الفرنسية في مايو/أيار 1968، كانت تتزعمها عناصر يهودية يسارية أمثال "كريفين" ‏و"كوهين"، إلا أن نسبتهم قليلة بالنسبة للناخبين الفرنسيين إذا ما قورنوا بالولايات المتحدة، حيث تبلغ نسبتهم في فرنسا نحو ‏‏1.38%، بينما يمثلون في الولايات المتحدة 3‏‎%.‎

وهذه النسبة ترتفع في باريس لتصل في بعض الدوائر الانتخابية إلى 15.17%. وفي النهاية يبقى النفوذ اليهودي في فرنسا ‏هو ثاني أكبر نفوذ يهودي في العالم بعد الولايات المتحدة، إذا استثنيت إسرائيل‎.‎

وحدث أن هاجمت المنظمات الصهيونية الفرنسية، بعض التجار اليهود في باريس لأنهم رفضوا التبرع لإسرائيل، كما ‏هاجموا اليهود المعادين للصهيونية كمكسيم رودنسون‎.‎

ويلاحظ أن تأييد اليهود الفرنسيين "لإسرائيل" يفوق حماسهم لفرنسا، ومثال ذلك الكاتب الفرنسي ريمون آرون الذي كتب ‏مقالة في لوفيغارو خلال حرب 1967 قال فيها إنه يعتبر نفسه يهودياً منصهرا يبكي لعثرات فرنسا من معركة واترلو إلى ‏معركة فردان، ويعتبر أن رايته هي العلم الفرنسي ونشيده الوطني هو النشيد الوطني الفرنسي، غير أنه يشعر إذا سمحت ‏الدول الكبرى بدمار إسرائيل بأن تلك "الجريمة" رغم صغر حجمها بالنسبة لهذه الدول لن تبقي له الكثير من أسباب الحياة‎.‎

علاقة يهود فرنسا بـ"إسرائيل‎"‎



لم تكن هجرة يهود فرنسا إلى "إسرائيل" منظمة قبل قيامها، ولكن خلال الحرب العالمية الثانية بدأت بعض العائلات ‏اليهودية تهاجر إلى فلسطين هربا من الاحتلال الألماني لفرنسا‎.‎

وحتى قيام "إسرائيل" لم يهاجر من يهود فرنسا سوى 3943 إلى فلسطين، وأكثر سنوات الهجرة كانت عام 1949، حيث ‏وصل إليها 1653 يهوديا فرنسيا، وفي السنوات العشر الأولى من قيام إسرائيل لم يهاجر إليها من فرنسا سوى 7768 ‏يهوديا‎.‎


ومن الملاحظ أن نسبة اليهود الفرنسيين المهاجرين إلى "إسرائيل" ضعيفة، وغالبيتهم من اليهود الذين التحقوا بأقارب لهم ‏هاجروا إليها من مناطق مختلفة من أوروبا. بل إن اليهود الذين هاجروا من مصر والجزائر وبقية دول المغرب العربي ‏فضلوا الهجرة إلى فرنسا على الهجرة إلى إسرائيل‎.‎

وقد طرح سؤال على عينة من خمسمائة يهودي فرنسي عن احتمالات الهجرة من فرنسا فكانت النتيجة، أن 54% أجابوا ‏بأنه احتمال مرفوض إطلاقا، و33% أجابوا بأنهم يهاجرون في حالة تجدد الاضطهاد، و2% لأسباب عقائدية، و11% ‏لأسباب شخصية‎.‎

أي أن أكثر من نصف اليهود الفرنسيين يرفضون الهجرة، وحتى في حالة الهجرة الاضطرارية، فإن 35% منهم اختاروا ‏الولايات المتحدة و16% أوروبا الشمالية وبريطانيا، و17% بلجيكا وسويسرا وكندا، و8% أميركا اللاتينية، و13% إيطاليا ‏وإسبانيا، و7% دولا أخرى، ولم يعط جواباً 4‏‎%. ‎

وعدم حماس يهود فرنسا للهجرة إلى "إسرائيل" لا يقلل من تأييدهم لها مع بقائهم في فرنسا، بل إن 39% من اليهود ‏الفرنسيين لا يتكلمون اللغة العبرية‎.‎

لا شك أن وجود سبعمائة ألف يهودي في فرنسا يؤثر على القرار السياسي لأي حكومة فرنسية، بالنسبة للصراع العربي ‏الإسرائيلي. فكيف إذا كان الرئيس الفرنسي الجديد هو نفسه يتعاطف مع إسرائيل؟

وللرد على هذا التساؤل على الجالية العربية في فرنسا أن تنظم نفسها وتشارك في الأحزاب السياسية والمنظمات الفرنسية. ‏وعندها سوف يؤثرون على النخب السياسية الفرنسية، ولن يستطيع ساركوزي أو غيره أن يتخذ مواقف سياسية معادية ‏للقضايا العربية‎.‎


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-06-2007   http://www.islamicnews.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، العادل السمعلي، فتحي العابد، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، د. عادل محمد عايش الأسطل، ياسين أحمد، عبد الغني مزوز، كريم السليتي، سامح لطف الله، أحمد ملحم، أحمد بوادي، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، أبو سمية، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن الطرابلسي، محمود طرشوبي، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، عمر غازي، كريم فارق، حميدة الطيلوش، ماهر عدنان قنديل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، سليمان أحمد أبو ستة، د - المنجي الكعبي، محمد شمام ، محمد الطرابلسي، علي الكاش، جاسم الرصيف، د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، محمد عمر غرس الله، محمود فاروق سيد شعبان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، نادية سعد، رشيد السيد أحمد، عمار غيلوفي، عبد الله الفقير، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، د- محمد رحال، د.محمد فتحي عبد العال، منجي باكير، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، مجدى داود، صالح النعامي ، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، محمد الياسين، رمضان حينوني، صفاء العربي، سلوى المغربي، سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، د - عادل رضا، فهمي شراب، حسن عثمان، تونسي، صلاح المختار، سيد السباعي، مراد قميزة، يحيي البوليني، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، وائل بنجدو، أحمد النعيمي، صباح الموسوي ، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله زيدان، عواطف منصور، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، سامر أبو رمان ، د - صالح المازقي، د - مصطفى فهمي، المولدي الفرجاني، فتحي الزغل، صلاح الحريري، د. أحمد محمد سليمان، يزيد بن الحسين، رافع القارصي، حاتم الصولي، محمد يحي، عراق المطيري، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة