البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عَلاء الأسْواني .. وتزييفُ التزييفِ

كاتب المقال د.طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 6015



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
عَلمٌ آخر من أعلام العِلمانية اللادينية المُعاصِرة في مِصر، ومِمّن أصبَح من الوجوه التلفزيونية الحَاضرة في كل وقت في الآونة الأخيرة، مثله مثل عمرو حمزاوى، إلا إنه أكثرُ مَعرفة وأبعد عن النفاق من هذا اللادينيّ الأخير.

في ندوة أظنها عُقدت في مكتبة الإسكندرية منذ يومين، تحدّث الإسوانيّ عن عدة أمور، أصاب في أقلها وأخطأ في أكثرها. فمِمّا أصاب فيه، مع شديد الأسف، ذلك التحليل الذي قدمه عن تاريخ الإخوان، وتمسّحهم بالسلطة، رغم تجرعهم هوانها. وأن يَصْدُر عنهم هذا الحق والتحقيق، من لسانٍ علمانيّ بحت، لهو حَطٌّ للحركة الإسلامية كلها. لكن أظن أنهم جَلبَوه على أنفُسهم بهذا المَنهج المُتعاون مع أصْحاب السُلطة في كل آن، والذي لا يزال لم يُنجيهم من بَطشِ السُلطة في كل آن!

لكنّ الأسوانيّ أساء وأنحرف حين تحدّث عن الحَضارة الإسلامية كأنها حَضارة خمرٍ ورِقص، وقتل وسَلب، لا أكثر. بل تعدّى ظلمه وتجنيه إلى أن قارنها بما كانت عليه أوروبا في عُصورها المُظلمة، حتى يكون مُنصفاً للعَرب، بزعمه، في عدم نِسبة القتل والسَفك والسَلب والشُرب إليهم وحدهم، كما قال!

الأسوانيّ كاتب قصَصىّ، تربي في أحْضان راهبات الليسيه، وتخرّج من جامعة أمريكية في طب الأسنان. فما لهذا بالحديث في تاريخ الحضارة، وفي روح الإسلام وشَرعه؟ أقصى ما يُتاح للأسوانيّ أن يتحدث عنه ما في "عمارة يعقوبيان" من عُهرٍ، وهل يصح أن يُنشر الفَساد والشُذوذ على الناس علناّ بدعوى أنه واقعٌ موجود، كما هو مذهب هالة سَرحان وإيناس الدغيدى، أختاه في الرضاع من الفكر اللاديني الحديث. لذلك، أردت أن أزيّف عليه ما زَيّف على حَضارتنا وتاريخنا وتراثنا.

نود أن نقول، بوجه عامٍ، إن هذا الذي قال هو محضُ إدعاءٍ مريض وتصويرٍ فاجرٍ للحضارة التي أشرقت على الدنيا فأظلتها قرون متتالية، وحملت للناس إشراقة "لا إله إلا الله"، وأخرجتهم من عبادة العباد إلى عبادة الواحد القهار.

وحين يميز الأسوانيّ بين دين الإسلام وحضارة الإسلام، فإنه من الواجب عليه أن يبين هذا التمييز، ويوضح حدوده وآثاره، حتى لا يغمط الدين حقه، من ناحية، ولا يبخس الحضارة فضلها من جهة أخرى، ولكنّ هذا عزيزٌ على مثل الأسوانيّ، إذ هو صفة من صفات العدل الإسلاميّ التي ينحلى بها المسلمون بما رسخ في فطرتهم.

حضارة الإسلام، إن أردنا إستخدام هذه التعبير، هي ما نشأ في أحضان الإسلام، وليس لازما أن يكون تابعاً للإسلام من كل وجه. فالمسلمون، ومنهم الخلفاء في عصر الأمويين والعَباسيين، ليسوا من الصَحابة الراشدين، وليسوا بشراً غير البَشر، لم يدّعوا لأنفسِهم هذا، ولم يدّع مؤرخ مُسلم لهم هذا. فترى في سِير بعضهم ما ينحرف عن النهج الإسلامي القويم، في أحيان من سيرتهم. لكن ما لم يدركه الأسوانيّ، وأمثاله، أن هؤلاء الخلفاء حكموا بشرع الله بين الناس فأقاموا العدل وجاهدوا في سبيل الله، كان أحدهم يحجّ عاماً ويغزو عاماً، ومنهم، كالمأمون، من عنى بنشر العِلم، رغم ما أحدثه من بلاء خَلق القرآن. ثم إنهم نشروا العدل واحترموا حق الأقليات، من أهل الذمة، والتي يتشدق به الأدعياء من الليبراليين اليوم.

كما لا نحتاج إلى أن نذكر بأن ما كان يتعاطاه بعض هؤلاء الخلفاء هو ممّا أباحت بعض الأحناف من نبيذ لا يُسكر، تأولاً، وإن اشتد وقَوِى في بعض الأحيان. ثم إن أحاديث الرقص والمغاني التي تحدث عنها، مصدرها كتاب الأغاني للأصفهانيّ الشيعيّ، وأكثره غير محققٍ تاريخياً ولا وثائقياً. وإن كان من هذه الأحاديث ما وقع، فإنه مما كان في غفلة من الحِسّ الإسْلاميّ، ولم يكن مقنناً ولا مُصرّحاً به، بل وردت الأنباء بهَجَمات أهل السّنة من أهل الحِسبة على الكثير من هذه الأماكن وتدميرها. وكيف يُلام الإسلام وحَضارته وشَريعته على ما يفعل حُكام الخليج اليوم؟

ثم ما لتصرفات بعض الخلفاء، في بعض الأحيان، وما لرفض شريعة الإسلام، وقوانين الإسلام، وأحكام الإسلام؟ ما لهذا وما لأحكام الطلاق والزواج والميراث؟ ما لهذا وما لأحكام البيوع وصحة العقود وفسادها وبطلانها؟ ما لهذا وما لأحكام القصاص واللباس، وتحريم الخمر والميسر؟ ما لهذا وما لتوجيهات الإسلام في الخُلق والمُروءة والشَرف والعزة بالدين والحِفاظ على الصَلاة والأمر بالمَعروف والنهي عن المُنكر؟ ما هذا الخَلط الذي لا يراد به إلا التنصّل من شرع الله، كراهة له، وكفراً به.

ثم لِمَ تعلق الأسوانيّ بهذه العَوارض، التي هي كالشعرة السوداء في الحصان الأبيض الناصع، ونسى، أو تناسى، ما تحلّى به العَصر الإسلاميّ من علماءٍ قائمين لله بالحق، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويحفِزون الأمراء والناس على الجهاد ونشرُ كلماتِ الله، وصدّ العدوان الصليبيّ. كيف نسىّ الرجل، أو تناسى، أحمد بن حنبل ومواقفه وجهاده، والبخارى وعلمه، وفقه مالك والشافعىّ، وشجاعة موسى بن نصير وطارق بن زياد. كم من فقيه ومجاهد وعالمٍ وأصوليّ ومُحدّث، بل ورياضىّ وفيزيقيّ وطبيب برَع في هذه الحَضارة، وتحت ظلال القرآن. نسىَ الأسوانيّ، أو تناسى، ما استحدث العرب من علومٍ تخدم الدين والدنيا، وتؤسّس لمناهج النظر كأصول الفقه، وعلم الفروق، وعلم العروض، وعلم الجَرحِ والتعديل، وللعلوم التجريبية والرياضية، وما لا يُحصى مما خدم الفَكر القانونيّ والتشريعيّ والعلميّ الوسيط والحديث، بل نسىَ، أو تناسى أن الغرب يكتب أرقامه بالأرقام العربية إلى يوم الناس هذا.

ولم يُعرَف عن المجاهدين المسلمين، على طول تاريخ الإسلام الجهاديّ أي حادثة تدميرية لبلدٍ دَخلوه، أو إغتصاب وقع فيه، بل دائماً وأبدا، حَملوا العِلم والنور والرحمة والحرية، لمن تابعهم على دينهم، ولمن خالفهم عليه. لم تعرف بلاد العرب دماراً إلا على يد التتار، ثم على يد الصليبيين، ثم على يد الإستعمار الأنجلوسكسوني، ثم الأمريكيّ الحديث. لم يعرف العرب المسلمون تدميراً كتدمير الحروب العالمية، ولا بشاعة كبشاعة هيروشيما والفالوجة.

من السَهل أن يلقى المَرءُ الكلام على عَواهنه، ذلك ممن لم يغترف من العلم إلا كنقرة الديك من صفحة المَاء، يتحدث إلى جَمعٍ لا يعرف عن العلم إلا اسمه، ولا يعرف عالماً إلا أمثال الأسوانيّ. والإنصاف خُلة تتحدى الهوى وترتفع عن الهَوية، وكم من مؤرخى النصارى من نصَرَ الإسلام وحضارته، لمّا تجرّدوا عن هواهم، وارتفعوا عن هويتهم المسيحية، وأبرزهم الألمانية سيجريد هونكة.

يقول الله تعالى " ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ عِتِيًّۭا ﴿69﴾ ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّۭا" مريم 70. أُشفق والله على أمثال هذا الرجل يوم ينتزعَه الله سبحانه من بين شيعته اللادينيين، ثم يُصليه جهنم بما لا يدرك عقل مداه، إذ لم يقل الله سبحانه ما سيفعل بهؤلاء العتاة بعد أن ينتزعهم من بين شيعتهم، تدليلاً على هولٍ ما سيلاقون، إلا أن يتوب فيتوب الله عليه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

علاء الأسواني، الإخوان المسلمون، التاريخ الإسلامي، نقد التاريخ الإسلامي، التهجم على التاريخ الإسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-06-2011   http://www.almaqreze.net مركز المقريزي للدراسات التاريخية

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العراقي، د - الضاوي خوالدية، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. طارق عبد الحليم، حسن الطرابلسي، سيد السباعي، مراد قميزة، ياسين أحمد، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بنيعيش، سلام الشماع، فتحي الزغل، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، إسراء أبو رمان، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، صفاء العربي، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، إيمى الأشقر، العادل السمعلي، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، سامر أبو رمان ، سعود السبعاني، أ.د. مصطفى رجب، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، د - صالح المازقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، فتحـي قاره بيبـان، رمضان حينوني، صلاح المختار، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، مصطفى منيغ، علي الكاش، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم فارق، فوزي مسعود ، إياد محمود حسين ، تونسي، ماهر عدنان قنديل، وائل بنجدو، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بن موسى الشريف ، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، عزيز العرباوي، محمد العيادي، عبد الله زيدان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. صلاح عودة الله ، رضا الدبّابي، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، د - شاكر الحوكي ، الهيثم زعفان، أحمد بوادي، حميدة الطيلوش، صباح الموسوي ، عمار غيلوفي، د- محمود علي عريقات، د. عبد الآله المالكي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، عبد الغني مزوز، د- محمد رحال، يحيي البوليني، سامح لطف الله، عراق المطيري، صلاح الحريري، علي عبد العال، د - عادل رضا، أحمد الحباسي، د. أحمد بشير، أبو سمية، خالد الجاف ، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفي زهران، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، رافد العزاوي، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، محمود طرشوبي، محمود سلطان، فتحي العابد، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، حاتم الصولي، محمد يحي، رحاب اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة