البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(92) التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم:منهج الشيخ مصطفى صبري

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6118


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


للشيخ مصطفى صبري - يرحمه الله - منهج خاص في الرَّدّ على مخالفيه في الرأي، سواء أكانوا من العُلماء والمشايخ الَّذين يشغلون مناصبَ دينيَّة رسميَّة في الدولة، أم من المشكِّكين في أمور الدِّين والعقيدة من المثقَّفين العصريِّين.

كان الأسلوب المعتاد في الرَّدِّ على المخالفين - وخاصَّة عند التعرُّض لقضيَّة هامَّة من قضايا الدين والعقيدة - هو ألا ينشغل الكاتب في صلب كتابتِه بمناقشة أقْوال كلِّ مَن يخالفه في الرأي، بل يتعرَّض لما يستحقُّ منها للتعرُّض، في إشارة قصيرة على الهامش، مع ذِكْر رقم الصفحة التي تضمَّنتْها أقوال المخالف، أو أن ينقل بعضَ النصوص باقتِضاب وغير كفاية، بِحيث يسمح لِمَن يُريد من القرَّاء أن يطَّلع على النَّصِّ الكامل أو ما يقوم مقامَه بِمراجعة ما كتَبَه الكاتب؛ ليكون القارئ حكمًا بين الكاتب ومَن يخالفه في الرأي، لكن المشكلة هنا هو أنَّ القارئ قد ينصرف عن مراجعة النَّصِّ الأصلي ويكتفي بما نقله الكاتب، أو قد يتأخَّر في مراجعة هذا النَّصّ، وربَّما يتعذَّر عليه المراجعة بالمرَّة.

لا يحبذ (الشيخ) هذا الأسلوب في نقد أقوال المخالفين في الرأي، ويرى أنَّه أسلوب ينافي الأمانة والصَّراحة، وهو في نظره كذلك نوعٌ من التَّدليس في عرض المسائل؛ ذلك لأنَّ الكاتب هنا يستأثِر برأيِه في صلب كتابته، ويُخاطب خصمَه من غير أن يأْذن له بالدِّفاع عن رأيه إلاَّ بكلمات مقتضبة يهْمِس بها في الهامش.

يركز الشيخ على فئتين من الكتَّاب:
الأولى: هي فئة الَّذين يشغلون مناصب دينيَّة رسميَّة، كفئة العلماء والمشايخ، وفئة المثقَّفين العصريِّين الذين يحتلُّون مواقع أدبيَّة، ويستمع النَّاس لهم، ويبجِّلونهم ويحترمونهم، على الرَّغم من أنَّ رجال هاتين الفئَتَين يصرِّحون ويكتبون في قضايا من شأنِها أن تضرب الدِّين في صميمه، وهم يضعون سياجًا سميكًا حول أنفُسهم من هذه المناصب الرسْميَّة والمواقع الأدبيَّة التي يشغلونها، ويعتقِدون أنَّ هذا السياج يحقِّق لهم درجات من العلم، يرتفِع بها التَّكليف عنهم، فلا يصعد إليهم صوت ناقد.

ناقش (الشيخ) مع بعض أصدقائه كيفيَّة التَّعامل مع رجال هاتين الفئتين، البعض من هؤلاء الأصدقاء رأى أنَّه من الأجدى الكفُّ عن ذِكْر الأسماء والاكتِفاء بنقْد الأقوال والآراء؛ لأنَّ التَّصريح بالأسماء من شأنه أن يُخرج الكتابة عن وقارها، ويجعلها كتابة جدَل وقيل وقال، بالإضافة إلى أنَّه يَجلب على الكاتب العداوات والخصومات.

لَم يكن (الشيخ) مرتاحًا لهذا الرأي، وكان يفضِّل التَّصريح بأسماء المخالفين في الرأي، واعتمد الشَّيخ في بيان موقفِه على الآتي:

أوَّلا: إذا كانت كتابات المخالف في الرأي تشكِّك في الدِّين، فإنَّه لا بدَّ من إنقاذ الدِّين من هذه الشكوك المتسلِّطة على أصحابها، وذلك بعرض أسمائهم ونصوص كتاباتِهم؛ لكي يعرفهم القرَّاء ويَحْذروا من آرائهم، خاصَّة وأنَّ شكوك هؤلاء الكتَّاب لا تُطرح على أنَّها شكوك في الدين، ولكن أصحابها الَّذين يريدون التَّشكيك والتَّوهين من عقائد المؤمنين يطرحونَها على طريقة الدَّسّ، وتهيئة الأذْهان لقبولها.

هؤلاء المشككون في الدين في نظر (الشيخ) راضون عن شكوكِهم، وارتاحت قلوبهم إليها في عصر سادتْ فيه الثقافة الغربية، واعتبرها النَّاس قدوة لهم؛ لهذا فهم ليسوا في حاجة إلى من يُنبِّههم إلى أخطائهم حتَّى يستفيدوا منها، ويرجعوا عن شكوكهم، والأمل في ذلك ضعيف للغاية مادامت الشكوك في الدين راسخة في رؤوسهم، ولا تَقُضُّ مضاجعَهم لكونِها شكوكًا في الدين، فالدِّين لا يهمهم، إنَّما يهم عامَّة المؤمنين.

يُضاف إلى ذلك أنَّهم يرون أنَّ شكوكَهم هذه شكوك مبنيَّة على أسُس علميَّة غير قابلة للدَّفع، وخاصَّة إذا كان مَن يدفعها هم علماء الدِّين الَّذين أصبحوا من زمن بعيدٍ غير مسموعي الكلمة، ومن تميَّز منهم تميَّز ليس لإخلاصه ودفاعه عن الدين، إنَّما لتطْويعه هذا الدين لتيَّارات الضلال الحديثة!

يعترف (الشيخ) هنا بأنَّ ذِكْرَ الأسماء عند الأقوال لن ينفع المخالفين، ولا يؤثِّر فيهم، بل قد يُثير الضَّغائن ضدَّ مَن يدافع عن الدين، ويحول دون ذيوع رأيِه، لكنَّه قد ينقذ الدين والمؤمنين به من شكوك الشَّاكِّين به.

ثانيًا: لا يلتفت القارئ عادةً إلى كلِّ كلمة تُثير الشكوك في الدِّين على أنَّها تُثير هذه الشكوك فعلاً، أو أنَّ هذا الذي يُثيره هذا المشكِّك في الدين ذو خطَر على عقيدة الإسلام، فإذا كان المتكلِّم صاحب مركز رسمي أو أدبي أو من العلماء أو المشايخ المرموقين، فإنَّ جهود المدافع عن الدين في تصْحيح ما أفسده المشكِّك في العقائد أو الزَّيغ عنها، ستضيع هباء؛ طالما أنَّ مركز المشكِّك وسمعته محفوظة في قلوب النَّاس.

ولهذا؛ فإن الأمر يستلزم مكافحة ما يمسُّ العقيدة من شبهات في مسائل تقوم عليها عقيدة الإسلام، وكذلك مكافحة مثيري هذه الشبهات وتعْيين أسمائهم، سواء من الكتاب الغربيِّين أو من مقلِّديهم في بلادنا الإسلاميَّة.

كما يستلزم الأمر كذلك مكافحة المكامِن التي يتستَّر وراءها المشكِّكون في الدين، وذلك حتى تتزعزع هذه الشبهات من مكانِها، وتتزعزع مكانةُ أصحابها في قلوب النَّاس أيًّا كانوا، وأيا كانت مناصبهم وأوضاعهم، وتسلم عقيدة المؤمِنِين من شكوكهم وشبهاتِهم التي قد لا يشعرون بحجم خطرها على الناس.

إنَّ موقف المدافع عن العقيدة في نظر (الشيخ) هو موقف المحارِب، وحربه التي يخوضها ضدَّ المشكِّكين هي حرب حقيقيَّة؛ لأنَّ هؤلاء المشكِّكين يعملون في الخفاء ويصيدون في الماء العكر.

ثالثًا: يرى (الشيخ) أنَّ ذكْر أسماء المشكِّكين في العقيدة من شأنه أن يكشف للقرَّاء خطر انسِياب الأفكار الغربيَّة إلى بلاد المسلمين، كما ينبِّه أذهان المثقَّفين الجدُد إلى هذا الخطر، ويتوقَّف إثبات هذا الخطر على سرْد أسماء وشواهد من كلِمات رجالٍ وقعوا في شرَك هذه الشكوك والشبهات، رغْم أنَّهم أصحاب مراكز رسميَّة وأدبيَّة.

رابعًا: يرفض (الشيخ) رفضًا مطلقًا عند بيان أو نقدِ مَن انحرفوا عن طريق الحقِّ - أن تكتب توطئة تتضمَّن مدح أصحاب هذه الأقوال وإكبارهم، ويرى أنَّ كتابة هذه التَّوطِئة التي أصبحتْ عادة من عادات الكتَّاب في البلاد الإسلاميَّة، إنَّما هي من تأثير الكتابات الغربيَّة، وزيْف من زيوف مدنيَّات الغرب، وهى عند (الشيخ) مصانعة أكثر منها مصارحة، ولا تجوز المصانعة عند الرَّدِّ على أقوال تستوجب التَّعقيب والاستنكار.

ويؤكِّد (الشيخ) هنا على أنَّ الحقَّ لا بدَّ أن يعود إلى أصحابه، وأنَّ الأسماء التي كبرت واتَّخذها النَّاس قدوة رغم زيْغِها عن محجَّة الإسلام، لا بدَّ من الحطِّ من قدرها ومركزها في القلوب بقدْر ما حازتْه منها من غير حق، فإذا كان المقْصِد الأسمى هو خدمة الدين، فيجِب خدمة الحقيقة من غير مُسايرة للعادات والتَّقاليد الجارية ومراقبة المراكز.

خامسًا: يرى (الشيخ) أنَّ الصَّراحة وأمانة العلم ومصلحة البَحْث تقتضي ذكر أسماء المخالفين للكاتب في رأيه، فإذا ذكر رأي المخالف وجرى نقْده بدون تعْيين من هو، فقد يظنُّ المخالف أنَّ الكاتب قد زاد على أصْل المكتوب، أو حذف منه شيئًا، أو عرضه على غير صورته الحقيقيَّة، ولو ذكر النَّصَّ بين قوسين، وأراد القارئ أن يتحقَّق من صحَّة النقل وتَمام مطابقته للأصْل، صعب عليه تعْيين القول بدونِ تعيين القائل.

سادسًا: هناك درجات من الشدَّة واللطف في الرَّدّ على المخالفين، وقد يستلزم الأمر في الكثير من الأحْوال الشدَّة والقسوة في الرَّد، وهُنا يرى (الشيخ) أنَّ هذه الشدَّة والقسوة ليستْ موجَّهة إلى القرَّاء، وإنَّما موجَّهة إلى الكاتب المشكِّك في الدين، ولِهذا يكون من الواجب هزيمة هؤلاء الكتَّاب والقضاء عليهم بوابل من النقد العلمي، حتى وإن صاحَبَ ذلك رعدٌ وبرق، ولكن دون شتم، والرَّعْد والبرق له تأثيرُه القوي على عقول القرَّاء، ويرى (الشيخ) أنَّه لا بدَّ من القسوة على مَن قست قلوبُهم على أساس مِن أسس الدين، أو علم من علومِه، أو طائفة من علمائه، فلا تكون القسوة إلاَّ على مَن فرطوا في جنب الله.
يرى (الشيخ) كذلك أنَّ الرقَّة واللين في الرَّدِّ على المخالفين في الرأي هو أسلوب الوعَّاظ، والكاتب ليس واعظًا، ولو كان واعظًا لكان الرفق واللين أوفقَ وأنجع.

أمَّا إذا كانت الكتابة هي موضوع بحث علمي فيجب أن تُساق فيه الحقائق المجرَّدة من كل تَمويه وتطلية، ويجب أن تقْرع فيه الحجَّة بالحجَّة، ولا بدَّ أن يكون صوت القراع والصِّدام شديدًا، لاسيَّما مع أصحاب الأقْلام الَّذين يتلاعبون بعقول قرَّائهم، ويشترون الضَّلالة بالهدى؛ لأنَّ هؤلاء الكتاب إذا عرضوا الإيمان والدين على قرَّائهم عرضوهما غير موقنين بهما، هذا في حالة افتراض أنَّهم لا يبطنون الإلْحاد بداخلهم أصلاً؛ ولهذا فإنَّ انتزاع واجتذاب القرَّاء من أيْدي هؤلاء الكتَّاب يتطلَّب عملاً عنيفًا وصراعًا قاسيًا.

خلاصة ما ينتهي إليْه الشَّيخ (مصطفى صبري) هو: أنَّه يجب محاربة مَن يحارب عقيدة الإسلام، ويصوِّره على أنَّه دين مهزوم، ملقًى به في معترك الشكوك، أو ميت مدفون في قلوب السذَّج والعامَّة محاربة مباشرة قويَّة، فيها القراع والصِّدام والشدَّة والقسْوة؛ لأنَّ قلوبهم قست على دين الله أصلاً، ولأنَّ اللين والرقَّة مع المحارب هو شيمة الأحْمق العاجز ضعيف الحجَّة.

انظر: (مصطفى صبري)، موقف العقْل والعلم والعالم من ربِّ العالمين وعبادِه المرسلين، دار إحياء التراث العربي، بيروت لبنان، ج 1 ص 37 - 56.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصطفى صبري، محاربة الإسلام، الرد على الشبهات، الرد على الخصوم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-04-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الغني مزوز، مجدى داود، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، ماهر عدنان قنديل، كريم فارق، محمود فاروق سيد شعبان، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، د- جابر قميحة، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - الضاوي خوالدية، رافد العزاوي، فهمي شراب، عمر غازي، حميدة الطيلوش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، محمد أحمد عزوز، د. طارق عبد الحليم، الهيثم زعفان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صباح الموسوي ، صلاح المختار، أبو سمية، تونسي، أحمد النعيمي، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، طلال قسومي، مراد قميزة، نادية سعد، الناصر الرقيق، صالح النعامي ، د- محمود علي عريقات، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، عراق المطيري، فتحي الزغل، حسن عثمان، عمار غيلوفي، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، سامر أبو رمان ، جاسم الرصيف، أحمد ملحم، محمد شمام ، د - مصطفى فهمي، د - محمد بنيعيش، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، محمد العيادي، حاتم الصولي، المولدي الفرجاني، عزيز العرباوي، سلوى المغربي، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، سيد السباعي، علي عبد العال، أنس الشابي، محمود سلطان، يحيي البوليني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، محرر "بوابتي"، رافع القارصي، علي الكاش، خبَّاب بن مروان الحمد، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي العابد، سامح لطف الله، رمضان حينوني، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، د - شاكر الحوكي ، وائل بنجدو، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، د. أحمد بشير، رحاب اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، سلام الشماع، رضا الدبّابي، د. أحمد محمد سليمان، منجي باكير، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، صلاح الحريري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة