البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(77) قراءة فى مقولة: الغرب جاحد كافر ولكنه قوي متحضر مُمَكَّن فى الأرض

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6283


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


"ها هي ذي أوربا كافرة جاحدة، ومع ذلك فهي قوية متحضرة مُمَكَّنة في الأرض، وهي رغم عدم تدينها ذات أخلاق! بينما نحن أصحاب دين، ولكننا ضعاف متخلفون، وفضلاً عن ذلك فنحن أمة بلا أخلاق! فلنترك هذا الدين إذن، ولنفعل كما فعلت أوربا حين انسلخت من دينها لتتقدم وتتحضر".

هذه المقولة هى التى اقتنع بها المثقفون المفتونون بالثقافة الغربية ثم نقلوها للناس وجروها وراءهم.

يفند الأستاذ " محمد قطب " هذه المقولة ويرد عليها على النحو التالى :

أولا :
أوربا جاحدة كافرة نعم، وهي تجمع في أيديها كل أسباب القوة. ولكن كفرها وجحودها ليس عديم الأثر في حياتها كما توهم "المثقفون" أول مرة. إنما له تأثيران عميقان في كيانها كله، أحدهما قريب صاحب هذه "الحضارة" منذ مولدها، ويزداد معها على الدوام، والآخر ينتظرها في نهاية المطاف.

فأما التأثير الأول فهو : "القلق" النفسي والعصبي والفكري، لأن الله – الذي فتح عليهم أبواب كل شئ لما نسوا ما ذكروا به، إجراءً لسنة من سنته تعالى – قد أنذر البشرية من قديم، أنها إن عتت عن أمر ربها فقد يغرقها في المتاع الأرضي إلى حين – استدراجاً لها – ولكنه لا يمنحها البركة ولا طمأنينة القلب، فهما من حصيلة الإيمان، لا يمنحهما الله إلا للمتوجهين إليه، الذاكرين له، المقرين بألوهيته، القائمين بعبادته:

{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [سورة الأعراف 7/96]
{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)} [سورة الرعد 13/28]

و"القلق" هو السمة الغالبة على هذه الحضارة منذ يومها الأول، ولكن حصيلته تزداد وضوحاً يوماً بعد يوم، وتقول إحصائياتهم – دائماً – أنه آخذ في الازدياد، سواء في صورة أمراض نفسية وعصبية، أو جنون وانتحار، أو إدمان على الخمر والمخدرات، أو جنوح إلى الجريمة، أو تمزق في علاقات الأسرة وعلاقات المجتمع.. أو..الخ.

وأما التأثير الثانى الذي ينتظر هذه الحضارة في نهاية المطاف فهو : الانهيار، الذي تنبأ به كثير من "عقلاء" تلك الحضارة أنفسهم، وإن كانوا لم يملكوا لأنفسهم الفكاك، لأنهم ينذرون غيرهم بالخطر وهم أنفسهم في داخل الكيان المنهار.

ثانيا :
لن تنهار الحضارة الغربية المسيطرة اليوم على البشرية بالسرعة التي يتخيلها بعض الناس حين نتكلم عن الانهيار، لأنها تحمل من أسباب القوة والإيجابية ما يؤخر الانهيار المحتوم. تحمل قوة العلم، وقوة الصبر والجلد على العمل، وقوة التنظيم، وقوة الروح العملية في دراسة المشاكل والبحث لها عن حلول. وتحمل تيسيرات نافعة في كثير من جوانب الحياة، تحاول أن ترفع "الجهد" عن كاهل الإنسان وتحمله للآلة. وكل هذه قوى تمسك بالكيان المتساقط، وتمنعه من السقوط السريع، رغم كل "الأوزار" التي تدفع به إلى الانهيار. نعم.. ولكنها – كلها – لا تستطيع أن تحول دون النهاية المحتومة. لأنها من سنة الله.

ثالثا :
بالنسبة لقضية الأخلاق، نجد أن الأخلاق الغربية أخلاق "نفعية" لا أخلاق حقيقية. جميلة المظهر، نعم، ولكنها عديمة الجذور، لأنها منبتة الصلة بالمعين الحقيقي للأخلاق – وهو الدين – ولذلك أخذت تذوى، وخرج بعد الحرب العالمية الثانية جيل ينسلخ تدريجياً من تلك الأخلاق، وينزلق إما إلى الجريمة، وإما إلى الفوضوية وانعدام المبالاة. والنسبة آخذة في الازدياد.

رابعا :
أن الذى حل بالمسلمين لم يكن نتيجة أنهم مسلمون. إنما كان بسبب الخواء التدريجي الذي حل بكل مفاهيم الإسلام الرئيسية نتيجة خط الانحراف الطويل، الذي فرغ لا إله إلا الله من مدلولها الحقيقي، وحول الإسلام كله إلى تقاليد خاوية من الروح.

خامسا :
إن وضوح هذه الحقيقة بالنسبة للحضارة الغربية من جهة، وبالنسبة لواقع المسلمين في القرون الأخيرة من جهة أخرى، له تأثيره ولا شك في الصحوة الإسلامية، فهو رافد يمدها على الدوام بمدد جديد من الأجيال الناشئة يتزايد باستمرار، كلما بدا عوار الجاهلية المعاصرة واضحاً للأعين، كلما أدرك الناس حقيقة الإسلام كما هي في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكما كانت مطبقة في حياة السلف الصالح رضوان الله عليهم ، وأدركوا إلى جانب ذلك مدى بعد الأمة في وقتها الحاضر عن حقيقة الدين.

وهذا الوعي بهذه الحقيقة – من طرفيها – أمر لا يمكن وقفه، فلا أوروبا تملك أن تتوقف عن الانهيار الذي هي صائرة إليه بحسب السنن الربانية، ما دامت مصرة على معاندة كل ما يأتي من عند الله. ولا المعرفة بحقيقة لا إله إلا الله، وحقيقة الدين المنزل من عند الله، يمكن وقفها اليوم، وقد صارت عند الشباب بديهيات ومسلمات".

ويؤيد الكتاب والمفكرون الغربيون صحة ما وصل إليه الأستاذ " محمد قطب " عن حقيقة انحدار الحضارة الغربية. نختار منهم اثنين :

أولا :
فى الخامس عشر من فبراير عام 2010 كتب " دومينيك مويسى " الأستاذ الزائر فى جامعة هارفارد مقالة بعنوان " الانحدار النهائى للغرب ".

يقول " مويسى " : " إن الحقبة الطويلة من الزمن التى ساد فيها الغرب على العالم فى طريقها إلى الإنتهاء. والسبب فى ذلك هو أخطاء الغرب وسلوكياته غير المسئولة. نحن الآن ندخل فى دورة تاريخية جديدة، تتميز بقلة الغربيين وكثرة الأفارقة والشرق أوسطيين مع العديد من الآسويين من ذوى القوة الاقتصادية والاستراتيجية.
على الأمريكيين والأوروبيين أن يسلكوا سلوكيات تتسم أكثر وأكثر بالمسئولية لمواجهة التحديات الاقتصادية والديموجرافية الثورية. فبدلا من تجاهل الآخر ( على الطريقة الأمريكية)، أو ( الأنا المجروح ) على الطريقة الأوربية عليهم جميعا أن يواجهوا التحديات المشتركة الناجمة عن سياسة العولمة التى من غير المتوقع أن تصمد طويلا ".

ثانيا :
قامت مؤسسة " تمكين أمريكا" بالتعاون مع مؤسسة " هيريتاج " بإجراء تحليلات للظروف الاجتماعية والقيم السلوكية والحضارية للمجتمع الأمريكى الحديث فى الفترة من 1960 وحتى أكثر من ثلاثين سنة بعدها. اعتمدت هذه التحليلات على قاعدة بيانات إحصائية ومقاييس دقيقة. ظهرت نتائج هذه الدراسة فى مقالة كتبها " وليم بينيت " وزير التعليم الأمريكى الأسبق " بعنوان " قياس الانحدار الأمريكى "
يقول " بينيت " : " ربما لا يندهش القارئ إذا علم أن البيانات التى ظهرت قد أوضحت لنا أن الوضع الثقافى فى أمريكا بعيد عن أن يكون صحيا. ولكن الذى يصدمنا حقيقة هو قدر هذا الانحدار الذى وصل إليه مجتمعنا فى الثلاثين سنة الماضية على الرغم من كل الجهود الحكومية الضخمة التى بذلت من أجل تحسينه.

تزايد عدد السكان منذ الستينيات بنسبة 41%. تضاعف ناتج الدخل القومى ثلاث مرات، تزايد الإنفاق الاجتماعى الحكومى من 143 بليون دولار إلى أكثر من 787 بليون دولار. ولكن خلال نفس هذه الفترة كانت هناك زيادة فى جرائم العنف بنسبة 560%. وزيادة فى نسبة المواليد غير الشرعيين قدرها 419%. معدلات الطلاق زادت أربعة أضعاف، كما تضاعفت ثلاث مرات نسبة الأطفال الذين يعيشون فى أسر ذات العائل الواحد. زادت نسبة انحراف الشباب 200%. لم تحقق جهود الحكومة فى مواجهة هذه المشكلات نجاحا ملحوظا بالرغم من أن جهود البرامج الاجتماعية كان لها بعض الآثار الطيبة. لكن المشكلة هى أن جهود المعالجة الحكومية لهذه القضايا الاجتماعية فقد وصلت إلى أقصى سقف لها. لعل أخطر ما توصلنا إليه هو أن الانحدار الذى أصاب الثقافة الأمريكية هو هذا الانحدار الناتج عن التحول فى المعتقدات والاتجاهات العامة للشعب الأمريكى.

استشهد " بينيت " فى دراسته بآراء العديد من المفكرين والكتاب الأمريكيين فى بيان الحالة التى وصل إليها المجتمع الأمريكى وسجل شهادتهم على النحو التالى :

1- يقول العالم الاجتماعى " جيمس ويلسون " أن أخلاقيات قيم التعبير عن الذات قد فاقت أخلاقيات ضبط الذات، وخاصة بين الشباب، بمعنى أن الشباب لم يعد يضع ضوابط يكبح بها هوى نفسه، وذلك بسبب ضعف القوة الاجتماعية التى تضع قيودا على وسائل التعبير عن الذات.

2- يقول " دانييل يانكلوفيتش " :" ان مجتمعنا لا يعطى الآن قدرا من الاحترام لمسائل الالتزام الأخلاقى، ولا لقيم التضحية ولا للقيم التى تقيد إشباع لذة الجسد وممارسة الجنس.

3- سؤل " وولكر بيرسى " وهو أحد الكتاب الأمريكيين البارزين عما يقلقه بالنسبة لمستقبل أمريكا فقال :" إنى أخشى من أن أرى أمريكا هذه القوة العظمى بجمالها وبقيم الحرية التى تسودها نغوص بالتدريج فى مستنقع من التسوس والعفن الذى يؤدى حتما إلى هزيمتها ليس من خارجها ولكن من داخلها هى مع انتشار القيم السلبية والعجز فى مواجهة مشاكلها الكبرى.
4- يقول " الكسندر سولزهنستاين :" إن الغرب يتعرض الآن للتآكل واختفاء القيم والمثاليات والأخلاقيات العليا. لقد بهت فيه المحور الروحى فى الحياة ".

5- يقول " جون آبدايك " :" إن الحقيقة هى أننا إذا قارنا أنفسنا بالروس أو حتى بالأفارقة فإننا لا نستطيع حتى أن نسكن الألم الذى نعانيه من الشعور باننا لم نعد نعش طويلا بأخلاق ونبالة ".

وقد شخص الأستاذ " محمود شاكر " حال الأمة الإسلامية مقارنا إياه بالغرب فى كلمات قصيره كتبها بمناسبة " الهجره". يقول " محمود شاكر" مخاطبا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يانبى الله... إن الإسلام قد قعد به أهله، والزمن بالناس يعدو، والحياة فى العلم فكر يتحقق، وهى عندنا حلم يتبدد، هذه أمتك تملأ الأرض، ولكن قد فرغت قلوبها من الإيمان، والإيمان فى دينك قول وعمل، كانت به المعجزة الإسلامية، ولكنه عندنا قول وجدل تكون به الفُرقة الجاهلية".

د أحمد إبراهيم خضر


الأستاذ المشارك بجامعات القاهرة، والأزهر، وأم درمان الإسلامية، والملك عبد العزيز سابقا

--------
نقلا عن مجلة المجتمع الكويتية www.magmj.com

المصادر:



1- عادل سليمان جمال، جمهرة مقالات الأستاذ محمود محمد شاكر، الجزء الأول، مكتبة الخانجى، القاهرة، ص 94.
2- محمد قطب، واقعنا المعاصر، دار الشروق 1997، ص 513-515
3- Dominique Moïsi , The final decline of the West. European voice.com
4- William J. Bennett , Quantifying America’s Decline , April 1993, www.ashbrook.org/publicat/onprin/.../bennett.html


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الغرب الكافر، محمد قطب، الغرب، حضارة، تغريب، علمانية، تبعية، حداثة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-04-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، عراق المطيري، علي الكاش، سلام الشماع، حسن الطرابلسي، محمد شمام ، ياسين أحمد، د. طارق عبد الحليم، يزيد بن الحسين، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، إياد محمود حسين ، تونسي، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، الهادي المثلوثي، مصطفى منيغ، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، طلال قسومي، الهيثم زعفان، الناصر الرقيق، حاتم الصولي، مجدى داود، رمضان حينوني، صلاح المختار، د. صلاح عودة الله ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، أحمد بوادي، فتحـي قاره بيبـان، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، عبد الله زيدان، حسن عثمان، أحمد ملحم، أبو سمية، سعود السبعاني، كريم فارق، صفاء العربي، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، د - المنجي الكعبي، محمد العيادي، يحيي البوليني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي العابد، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح الحريري، فوزي مسعود ، العادل السمعلي، المولدي الفرجاني، د - شاكر الحوكي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رضا الدبّابي، صالح النعامي ، جاسم الرصيف، أحمد الحباسي، محمد يحي، خالد الجاف ، سيد السباعي، د - الضاوي خوالدية، محمود سلطان، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، سفيان عبد الكافي، د. أحمد محمد سليمان، محرر "بوابتي"، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، محمد الطرابلسي، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، د - عادل رضا، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، وائل بنجدو، إسراء أبو رمان، فتحي الزغل، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، حميدة الطيلوش، عمر غازي، صفاء العراقي، د- محمد رحال، نادية سعد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد بشير، خبَّاب بن مروان الحمد، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، رافد العزاوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسني إبراهيم عبد العظيم، إيمى الأشقر، د. عبد الآله المالكي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة