البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشيخ ياسر برهامي في شهادته عن نشأة الدعوة السلفية في الإسكندرية (1)

كاتب المقال علي عبدالعال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6318


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في هذه الحلقة من شهادته يتحدث الداعية السلفي الشيخ ياسر برهامي عن مولده ونشأته في بيت إخواني تفتحت عيناه فيه على كتب التراث التي استقى منها معالم المنهج السلفي، ثم تعرفه على أصدقاء عمره في مراحل التعليم الأولى والجامعية الذين صاروا فيما بعد شيوخا ودعاة أسسوا المدرسة السلفية ونشروا معه المنهج السلفي في الإسكندرية مدينة الثغر، وكانوا جميعا قد التقوا في تيار الجماعة الإسلامية الذي كان معروفا آنذاك في الجامعات المصرية.

وفي سرده يلفت د. ياسر برهامي إلى أهمية ملاحظة أنه يحكي فقط عن مشواره الدعوي، وبالتالي ثمة أحداث قد يجد فيها القراء تفاصيل أكثر عند غيره ممن عاصروها.

البيانات الشخصية


يبدأ د.ياسر برهامي الحديث عن بياناته الشخصية، فيقول: اسمي ياسر حسين محمود برهامي حشيش، ولدت في يوم الثلاثاء 25 من صفر1378هـ، الموافق 9 سبتمبر 1958م في مدينة "كفر الدوار- محافظة البحيرة"، حيث كان الوالد -رحمه الله- يعمل مهندسا في شركة "كفر الدوار للغزل والنسيج".. وبعد أشهر انتقلت الأسرة إلى "الإسكندرية" حيث قضيت معظم سني عمري.

انتهيت من دراستي الثانوية سـنة 1976م بتفوق -بحمد الله- ودخلت كلية الطب، وانتهيت منها سـنة 1982م بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف.. حصلت على ماجستير طب الأطفال سنة 1992، وأيضا على ليسانس الشريعة الإسلامية سنة 1999 من جامعة الأزهر فرع دمنهور بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف.

النشأة في بيت إخواني


ثم يواصل الحديث عن نشأته صغيراً في بيت كان ينتمي الأب وفيه والعم إلى جماعة الإخوان المسلمين، فيقول: أنا الأصغر بين إخوتي.. د. آمال، ثم د. سناء -رحمها الله- ثم د. جمال الدين، وبيني وبينه ثماني سنوات، وكان خامسنا عمي د. برهامي الذي أخذه والدي -رحمه الله- لتربيته عنده بعد وفاة والدهما -رحمه الله- فنشأ كأخ أكبر لنا.

نشأت في أسرة ملتزمة، وبفضل الله -سبحانه وتعالى- كان جو الالتزام العام يؤثر فيها، وإن لم تكن تفاصيل الالتزام على ما نعلمه الآن من معاني الالتزام التفصيلي في سائر نواحي الحياة، لكن التدين بصفة عامة والتوجه إلى التزام الحلال واجتناب الحرام بعد المحافظة على الصلوات والعبادات الواجبة.

والدي رحمه الله كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين في (كفر الدوار) حيث محل عمله وكذا سكنه لفترة من الزمن، وكان هو سبب في اقترابي من معاني الالتزام، وكذا كان عمي الدكتور برهامي حفظه الله.

والدتي -رحمها الله- ربة منزل، وكان والدها "الشيخ محمد الطوخي" -رحمه الله- من رجال الأزهر.

محنة الإخوان المسلمين


يشير ياسر برهامي إلى أن محنة الإخوان كانت محنتين: محنة الجماعة ومحنة آل برهامي، فيقول: كانت محنة عمي "د. برهامي" أشد أثرا على الأسرة كلها، فقد اعتقل والدي أولا سنة 1965م (محنة الإخوان المسلمين)، ولما خرج وجد عمي الذي يعتبره ابنا له بالتربية قد اعتقل، فكان يبكي بكاء شديدا خوفا عليه مما يحدث، وأنا لا أزال أتذكر صورته إلى الآن، وكنت قد بلغت السابعة، فطلب مني أبي المحافظة على الصلاة والدعاء أن ينجي الله عمي "برهامي".

كنت أنا وعمي شريكين في سرير واحد قبل اعتقاله، مما كان له أكبر الأثر في ارتباطي به لشعوري بشدة الظلم الواقع عليه.. فكان هذا الاضطهاد الذي لا سبب له غير مجرد الالتزام بالدين من أكبر المؤثرات في دفعي نحو التدين، خصوصا أن هذا الاعتقال استمر خمس سنوات.

كنا نذهب لزيارته في "طرة" فكان هناك تعلق شديد وحب له، حيث لم يكن هناك سبب يقتضي أن يعتقل، ولا أزال أتذكر صورا من هذه الرحلات حين كنا نمشي في حر الشمس حوالي 3 كم.. لم تكن هناك وسيلة انتقال داخلية في السجن مثل "الطفطف" في هذه الأيام، بل نحمل الزيارة هذه المسافة حتى نلتقيه لساعة أو ساعتين، وذلك بعد حوالي سنتين من الاعتقال دون زيارة، فقد كانت ممنوعة، ثم بعد الزيارة نتغدى في أحد المطاعم غداء شهيا.

وكان لثبات عمي -حفظه الله- والروح المعنوية العالية التي كان هو وإخوانه يتمتعون بها الأثر الكبير في النفس.

أتذكر أن أول قراءاتي في مكتبة البيت كانت لكتاب (رياض الصالحين) وكتاب (فقه السنة)، وهذه الكتب أول ما أثر في، انتهيت من قراءة رياض الصالحين في الصف الثالث الإعدادي، وشرعت في قراءة الأجزاء الصغيرة من كتاب (فقه السنة).

بعد خروج عمي من المعتقل سنة 1970 بدأ الوضع يتغير، كان هناك توجه إلى المزيد من المحافظة على القرآن، المحافظة على الصلاة في أوقاتها، تعلم بعض أحكام التجويد وبعض سنن الصلاة.

وكان عمي يلخص كتابي "سبل السلام" و"المغني"، حيث كانوا يدرسونهما في المعتقل، والنسخة التي عندي إلى الآن من "زاد المعاد" كانت هدية منه للوالد، وأول من دلني على كتاب (معارج القبول) عمي أيضا، فلذلك كان المنهج فيه قرب كبير أو فيه روافد كثيرة من المنهج السلفي، ولم يكن منهج الإخوان في ذلك الوقت به هذا القدر الكبير من التميع الحالي، لقد كان داخل الإخوان توجهات سلفية قوية متأثرة بجهود الشيخ "محمد رشيد رضا" الذي كان أستاذا للشيخ "حسن البنا"، وكذا جهود الشيخ "حامد الفقي" والشيخ "محب الدين الخطيب" اللذين يعدان من قرناء الشيخ "البنا"، رحمهم الله جميعا.

منهج الإخوان كان سلفيا


بعد خروج عمي ظل معنا حوالي سنة أو أكثر إلى أن تزوج، وكنت وقتها في المرحلة الإعدادية، وكان يعلمني بعض التجويد والصلاة من كيفية القعود ورفع اليدين ونحو ذلك، وبعد زواجه كان تيسير الله لي بأن وجدت كتاب "رياض الصالحين"، فقرأته وعندما وجدت فيه فضل صلاة الجماعة في المسجد بدأت في المواظبة عليها.

وكانت إمكانياتي البدنية ضعيفة، ولا أحسن اللعب، فلم أنشغل بما يشغل الشباب في تلك المرحلة، ووجدت في القراءة ثم التفوق والدراسة بديلا عن ذلك، ولم يكن للإخوان في ذلك الوقت أي نشاط أو تنظيم، وكما ذكرت كان عمي متأثرا في الحقيقة بالتوجهات السلفية داخلهم، ولم يكن هناك تعصب أو محاولة استقطاب، بل كان الإخوان في ذلك الوقت يمثلون روح التدين العام، والاتجاه الذي يستوعب طاقة الشباب ويلبي احتياجاته ويعايش واقعه ويغيره إلى حد ما.

وكان لكتاب "خصائص التصور الإسلامي ومقوماته" للأستاذ سيد قطب أثر كبير في تعميق هذا التوجه، فلذا لم يكن هناك توجه ولا رغبة في الانضمام للإخوان كتنظيم.

الالتزام في المرحلة الثانوية


وهنا يتحدث برهامي عن أثر المرحلة الثانوية في حياته، فيقول: كانت المرحلة التالية في الالتزام - بعد النشأة الأولى- في المرحلة الثانوية، التي جاءت مؤكدة على نفس التوجه من خلال الاشتراك في الجماعة الدينية بمدرسة اسمها (جمال عبد الناصر الثانوية العسكرية)، وكانت تحت إشراف الأستاذ -الدكتور حاليا- شاكر القطان ذي الاتجاهات الإخوانية مثل التي ذكرت عن عمي ووالدي، وهو أحد أفاضل الأساتذة وكان مشرف الجماعة الدينية، وكنا نلقي الدروس تحت إشرافه حفظه الله، ولم يكن يحجر علينا في شيء، بل كان يمثل لنا الغطاء الآمن للعمل في المدرسة، هو لم يكن يشارك ولكنه كان يستمع إلى الدروس التي كنا نلقيها في الفسحة، وكان هذا سببا في مزيد من القراءة ومزيد من المطالعة، والإمكانية الدعوية بدأت تتكون من خلال إلقاء هذه الدروس لمدة ربع ساعة يوميا.. وكان لمجموعتنا التي شاركت العمل في الجماعة الدينية الأثر الكبير على بعضنا البعض.

كان معي في الفصل 1/2، ثم 2/2، ثم 3/2، وفي الجماعة الدينية أخي الحبيب رفيق العمر، الذي له المنزلة الخاصة جدا عندي "الشيخ أحمد حطيبة"، وكان كل منا معينا للآخر على زيادة العلم والالتزام والدعوة، ولا أزال أتذكر أبيات شعره التي كتبها لي إهداء لنسخة من الجزء الثامن من الأجزاء الصغيرة من كتاب فقه السنة، وكذلك كنت أكتب له الإهداء على الكتب.

وكذا الأخ الحبيب "د. مصطفى خليل"، وتوطدت العلاقة جدا بيننا في الدراسة والإجازة الصيفية ورحلات المدرسة المشتركة وظلت هذه العلاقة -بحمد الله- إلى يومنا هذا، على هذا الحب الذي أرجوه صادقا خالصا في الله تعالى، وأن يجمعنا يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وأرجو أن يكون لأبنائي مثل إخواني هؤلاء تعاونا على البر والتقوى، وبعدا عن الفساد والمنكرات.

أنهينا المرحلة الثانوية وفي داخل كل منا صبغة إسلامية قوية بفضل الله، وفي أثنائها منَّ الله علينا بإطلاق اللحية التي سمعنا القول بوجوبها سماعا مرسلا بلا دليل، فبحثنا في كتاب فقه السنة الذي كان يمثل المرجعية الفقهية لنا في ذلك الوقت، فوجدنا فيه إشارة في الحاشية فيه أن الجمهور حملوا الأمر بإطلاق اللحية على الوجوب، ومن ثم قالوا بوجوب إطلاقها وحرمة حلقها، فعزمنا على الالتزام بذلك فمنَّ الله علينا بها والحمد لله رب العالمين.

كان ذلك قبل أن ندخل الجامعة وقبل أن نلتقي بالمشايخ الكرام "د. محمد إسماعيل" و"د. أحمد فريد" و"د. سعيد عبد العظيم"، إذ هم يكبروننا بنحو ست سنوات.. وكان نجاحنا بتفوق في الثانوية العامة، حيث دخلنا أنا و "د. مصطفى" كلية الطب، ودخل "د. أحمد حطيبة" طب الأسنان، والتقينا إخواننا في الجامعة فكانت مرحلة جديدة من العمل الدعوي وطلب العلم.

دراسة الطب


أما عن سبب دخولي كلية الطب فقد كنت وأنا صغير كثيرا ما أمرض، وكثيرا ما تذهب أمي بي للأطباء، وكان تعاملهم مختلفا ومتفاوتا، منهم من أحببته، ومنهم من كنت أكره الذهاب إليه، فكانت تحدثني نفسي دائما أن أكون طبيبا، وطبيب أطفال على وجه التحديد، ألاعبهم وألاطفهم، وأخفف عنهم آلامهم، وكبرت معي هذه الرغبة حتى تحققت بفضل الله، ولا أشك أن مهنة الطب من أعظم المهن تأثيرا في الناس مع حسن الخلق، وترك الكبر والرياء، عافانا الله من كل أمراض القلوب.

وكان قد سئل (الشيخ ياسر برهامي) عن سبب كتابته هذه العبارة "أخي إذا لم تستطع دفع الكشف فلا تستح أن تطلب الإعفاء منه أو بعضه"، وتعليقها داخل العيادة الطبية الخاصة التي تجمعه مع أشقائه د. جمال الدين (أستاذ الجراحة بطب الإسكندرية) ود. آمال (أستاذة الجلدية)، فقال: حقيقة.. هذه الكلمات كتبتها من أول ما افتتحت العيادة سـنة1984م، ولم تزل هذه نيتي قبل أن أتخرج، لا أتذكر أني وجدتها عند أحد، ولكنها هبة من الله منّ بها علي، وأوجدها في نفسي، طبقها معي أخي الحبيب "د. جمال الدين برهامي" -حفظه الله- الذي أحبه في الله قبل كونه شقيقي، فنعم العون كان لي، يوم أن أطلقت لحيتي وقف بجانبي، ووقتها لم يكن هو قد التحى بعد، ثم أطلقها بعد ذلك، ويوم أن رغبت في السفر للعمرة وقف أيضا بجانبي وهو الذي أوصلني إلى الميناء، ودائما كنا معا على الخير -بحمد الله- وقد كانت رغبتي عجيبة عند أهل زماننا، حيث كان الحج والعمرة لكبار السن فقط، ولم يكن يطلق لقب (الحاج) إلا على كبار السن، وأما د. آمال ففي طبعها وفطرتها خدمة الآخرين خصوصا الضعفاء والفقراء، حفظها الله وسددها.

ينشر بالتوازي مع موقع إسلاميون
-----------

علي عبدالعال
صحفي مصري
0020126656895


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ياسر برهامي، مصر، حركات إسلامية، تنظيمات إسلامية، السلفية، تنظيمات سلفية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-09-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "القاعدة" ترفض السماح للنساء الحوامل بالقيام بعمليات استشهادية
  ردا على جماعة إسلامية اتهمتها:حكومات غربية تنكر قتل مواطنيها بعملية عسكرية فاشلة في نيجيريا
  مكتب الإرشاد يعين "مصطفى بلمهدي" مراقبا عاما للإخوان في الجزائر
  "القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة
  جماعات سورية تطالب "حماس" بالإفراج عن سلفيين معتقلين في سجونها
  تحرير منحنى العلاقة بين "الإخوان" و"السلفيين" في مصر
  أصوات إسلامية هامة بمصر تدعو الإخوان والسلفيين لـ"مصالحةعاجلة"
  يديرها محمد دحلان:الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي
  إيران تخشى ثورة سنية في الداخل على يد "الأحواز والبلوش والأكراد"
  مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
  القاعدة في جزيرة العرب: المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين
  "طالبان"تحث منظمة "التعاون الإسلامي" على مساندة أفغانستان بالحصول على استقلالهاوإخراج المحتل
  السلطات السعودية تمنع عالم أزهري قهرا من العودة إلى بلاده
  جماعة إسلامية تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه "عمر" في سوريا
  مكذبا صحفا عربية: تنظيم "القاعدة" ينفي نيته تشكيل حزب سياسي
  "جيش الأمة": موقف الإسلاميين في الدول التي أيدت الغزو الفرنسي لمالي "مشين"
  استقالة أبوجرة سلطاني من رئاسةحركة "حمس" الجزائرية
  "الموقعون بالدماء".. كتيبة الفدائيين في حرب مالي
  الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية
  المؤشرات داخل حزب "النور"تتجه لحسم منصب الرئيس لصالح يونس مخيون
  عزام مكذبا "الإندبندنت": الظواهري لم يعتقل في سوريا، موجود بمصر وسيحضر جنازة عمته
  حزب "النور" ينتخب رئيسه 9 يناير وخليفة ومخيون ومرة وثابت أبرز المرشحين
  يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدون لحزب "الوطن"
  عماد عبدالغفور يستقيل من رئاسة حزب "النور"
  الشيخ ياسر برهامي: لم يسبق لي أن زرت السفارة الأمريكية منذ 20 عاما
  "الدعوة السلفية" تؤيد الإعلان الدستوري "عامة" وتتحفظ على بعض بنوده
  برهامي: صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر مع من لا يحاربنا في الدين
  قيادي إسلامي: الموريتانيون وحدهم سيكتوون بنار الحرب بمالي
  مؤسسة (بيت الأعمال).. الذراع الإقتصادية للدعوة السلفية في مصر
  إطلاق موقع "الإسلاميون".. بوابة إخبارية متخصصة للحركات الإسلامية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، محمود فاروق سيد شعبان، رافد العزاوي، يزيد بن الحسين، ياسين أحمد، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، محمد الياسين، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، د - محمد بن موسى الشريف ، حميدة الطيلوش، إياد محمود حسين ، صلاح الحريري، فهمي شراب، حسني إبراهيم عبد العظيم، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، طلال قسومي، منجي باكير، عمر غازي، رضا الدبّابي، الهيثم زعفان، رشيد السيد أحمد، د- جابر قميحة، ضحى عبد الرحمن، محمد العيادي، مصطفي زهران، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، أنس الشابي، د. عبد الآله المالكي، نادية سعد، محمد شمام ، د - المنجي الكعبي، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، حسن عثمان، عواطف منصور، مصطفى منيغ، فتحي العابد، د - عادل رضا، سامح لطف الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، كريم فارق، رافع القارصي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، د- محمد رحال، رمضان حينوني، أ.د. مصطفى رجب، المولدي الفرجاني، د. صلاح عودة الله ، د - شاكر الحوكي ، سلوى المغربي، علي الكاش، محرر "بوابتي"، مراد قميزة، عراق المطيري، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد محمد سليمان، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العربي، صباح الموسوي ، عمار غيلوفي، أحمد بوادي، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، عبد الله الفقير، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي، محمد يحي، صفاء العراقي، أحمد ملحم، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، سلام الشماع، تونسي، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة