البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هموم أمة، أصحاب الكتب الصفراء (1)

كاتب المقال أحمد النعيمي    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10075


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعضٌ منا ينفخ نفسه ويعرض أخلاقه مظهراً نفسه بمظهر الطهر والبراءة، متخذاً منها مصلحاً ومرشداً وجاعلاً منها منارة ً للناس، يحل للناس مشاكلهم ويصلح بين المتخاصمين على شرع الله ورسوله ويسعى بين الناس بالإصلاح، ثم في لحظة من اللحظات تجد هذا المصلح، يقع في مشكلة يكون هو أحد أطرافها، وإذ به قد أصبح شخصاً آخر نزع قناع الطهر الذي كان يدعيه، وبات وحشاً كل همه أن ينتصر لنفسه، فيعمل على تصفية خصمه وإلصاق كل أمر سيء به، فيحرق أخضره ويابسه، ويفجر في خصومته معه، ويضع قوانين أخرى غير تلك التي كان يدعو إليها، وتراه كل همه أن يُسير الأمور إلى صالحه، سواءً كان ذلك في مرضاة ً الله تعالى أم في سخطه، المهم أن يخرج منتصراً بأية وسيلة، وكأن ما كان يتكلم به من إصلاح وتطبيق لشرع الله كان موجهاً لغيره فقط، ومثله في هذا، كما ورد أن رجلاً جاء يسأل أحد الشيوخ عن بقرة دخلت بستان رجل فأعملت في البستان خراباً وتدميراً !؟ فكان جواب الشيخ أن يغرم صاحب البقرة عن الأضرار التي أحدثتها في البستان، وبعد أن حكم الشيخ بحكم الشرع، تابع السائل قائلاً : يا شيخنا إن البقرة للشيخ، عندها توقف الشيخ، وقال لأحد أتباعه : " هات الكتاب الأصفر " فالمسألة قد اختلفت.

فأي اختلاف بين رجل ورجل في ظل الشرع وهل فعلاً أن هناك كتابٌ أصفر لبعض الذين يتسترون باسم الدين والعلم، محاولين إيهام الناس أن العالم إذا وصل مرحلة ما فإنه يصل إلى العصمة، ولا يجوز بحال من الأحوال أن يرد في اجتهاده وما ذهب إليه سواءً كان خطأً أم صواباً، وأن لحمه قد بات مسموماً، مع أن الحديث عن الخطأ لا علاقة له باللحم ولا العظم، وزاد بعضهم أن رفع عن نفسه كثيراً من التشريع !؟ وذهب آخرون إلى رفع التكليف عن سيادتهم جملة ً وتفصيلاً، وهذا الشذوذ وقع به الرافضة فارتفعت التكاليف والفرائض عن آياتهم الشيطانية، وما عاد أي قلم يكتب لا عنهم ولا لهم، وقد رأيت في الكاظمية كيف أن أحد معمميهم (سيدهم ابن المتعة) كان يؤم جموعهم وهم خلفه، وهو يقف أمامهم جالساً على كرسي ووجه إلى المصلين يشير إليهم بالسجود والركوع، وإلى جانبه شخص آخر كذلك وجهه إليهم يعيد تكبيرات هذا المعصوم، ولكنه كان واقفاً ويبدو أنه في أول أطوار رحلته نحو رفع التكاليف ليصبح ابن إله بعدها، أي عقول تلك التي تقاد كأي بهيمة أو دابة مسلوبة العقل والإرادة !؟

ولحقهم بهذا مجموعة من الذين درسوا العلوم الشرعية ثم أصابهم الغرور فما عادت عقولهم تتسع لمخالفيهم في الأفكار، بل إنهم باتوا يعتقدون أن ما ينطقون به أمور معصومة وإن مجرد طلب دليل على ما وصلوا إليه تشكيك في علمهم، وإذا ما سألهم أحد عن دليل قولهم، صرخوا في وجهه وأمروا بطرده من مجالسهم، ولسان حالهم وواقعهم يقول : " عيب أن أسأل عن الدليل فهذا تشكيك في علمي وقولي أو عيب على أحد أن ينتقدني فيما أذهب إليه "، وكأني بهم قد أكل الغرور منهم وشرب !! ورحم الله الشيخ كشك عندما قال : " يقول الإمام أبو حامد الغزاليُ – رحمه الله تعالى – كنت جالساً في المسجد ألقي على الناس دروس العلم فنظرت أمامي والمسجدُ غاص بالعلماء وجدت أمامي ثمانمائة عالم لو وزع علم واحدٍ منهم على أهل الأرض لوسعهم جميعاً، فخشيتُ أن يدخل الغرور نفسي " ويضيف الشيخ كشك – رحمه الله – : " والغرور مقبرة النجاح، إذا رأيتم العالم قد اغتر فاعلموا أنه قد قبر ".

وقد رأيت هؤلاء يدخل عليهم أتباعهم، ويبدءون بالزحف نحوهم من مسافة بعيدة، إلى أن يصلوا إليهم ويلعقون أيديهم وأقدامهم، وإذا سألهم أحد ما عن سبب هذا التصرف، فإنه يُدخله في حديث عن الكهرباء وإنارتها ويدخل بعدها بحديث عن المولدات ، محاولاً إن يقنعه بأن هذه الكهرباء تأتي إلى البيوت عن طريق المولدات وهؤلاء الشيوخ هم تلك المولدات، ولذا وجب علينا أن نتوجه من كهرباء بيوتنا إلى مولداتهم مركز الكهرباء لتصل بنا إلى المركز الرئيس والعياذ بالله، تعالى الله تعالى عما يقولون علواً كبيراً، وبالنتيجة فلا ينتابك إحساس إلا أنك أمام رجل له علاقة بتصليح الكهرباء وهندسة التوصيلات لا رجل له علم ودراية بالإسلام، فالله يقول لنا : " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ " البقرة 186، ولم يتحدث لنا أحد من قبل عن مثل هذا الخزعبلات.

وباعتقادي أن هذه القناعة التي تولدت لدى هؤلاء فأصابهم من الغرور ما أصابهم، هو الجهل الذين كان يسود بين القسم الأعظم من آباءنا وأجدادنا الذين لم يكن لديهم القدرة على أن يطلبوا الدليل ويبحثوا في صحة القول من عدمه، مما أعطى لهؤلاء مفهوماً بأن لهم طاعة مطلقة على البشر ولا يجوز لأحد أن ينزعها منهم، والناس هم من ساهم في أعطائهم هذه القدسية التي لا يجوز أن تعطى لأحد بعد رسل الله تعالى، مما جعلهم يحاولون التمسك بهذه المكانة التي نالوها بكل جهدهم، خصوصاً بعد أن أصبح اليوم الكثير من أبناء جيلنا مثقفين، يفهمون ويدركون ويستطيعون أن يميزوا بين الأدلة وغيرها، بل إن طلب الدليل والسؤال عنه واجب على كل مسلم لكي تكون عبادته لله على علم، وذلك كما طلب إبراهيم عليه السلام من الله : " رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي " البقرة 260، فسابقاً كانوا يبحثون كثيراً حتى يجدوا شخصاً يستطيع القراءة، لكي يقرأ رسالة وصلت لأحدهم من قريب له خارج البلد خصوصاً في المجتمع الريفي، ثم بعدها ولله الحمد تغير الحال وأصبح الكثير من الشباب يقرءون ويكتبون ويتفوقون في دراستهم، ولكن بقيت النظرة السائدة هي، هي، فقد ذكر لي أحد أصدقائي عن موقف حصل لأهل قريته بحضرة شيخهم حيث قام أحد الشباب، وسأل الشيخ عن دليل لما يقوله، غضب الناس الذين زرعت في عقولهم فكرة أن الشيخ لا يخطأ ورسخ في ذهنهم أن لحوم العلماء مسمومة فكيف لهذا الغر إن يسال فضيلته عن الدليل، ولكن ما كان من الشيخ الفاضل إلا أن طلب منه أن يحضر أحد الكتب التي تمتلئ بها داره، وقرأ له الأدلة التي جاءت في هذا المسالة !


وأقول : لو كان لشخص ٍ أن ينال هذه المكانة ويرفع عنه القلم لكان أحق الناس بها خير البرية محمد – عليه أفضل الصلاة والسلام – الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وتأخر، ولكنه كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، وقال : " أفلا أكون عبداً شكوراً "، ولو كان هناك عصمة لأحد بعد رسول الله لما انقطعت الرسالات عن الأرض ولبقي الوحي ينزل على نبي بعد نبي ولكن كان محمد خاتم الأنبياء وكانت رسالته للعالم أجمع، يقول الله عز وجل : " مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً " الأحزاب 40، وبموته – صلى الله عليه وسلم – انقطع الوحي وما بقي لأحد عصمة، وأما هؤلاء أصحاب الكتب الصفراء فقد اتخذوا إلههم هواهم وأصابهم الغرور فما عادت عقولهم تتسع لما وصلوا إليه من مكانة، وباتوا يعتقدون أن أقوالهم لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها فضلوا ضلالاً بعيداً، بينما كان سلفنا الصالح يضعون أنفسهم تحت الحق أينما كان وكيفما دار، لا يخجلون أن يعترفوا بخطئهم إذا ما اخطئوا ولا يترفعون على أن يناصحهم أحد من المسلمين، فينزلوا تحت قوله إذا كان هو الحق، فقد أراد الفاروق رضي الله عنه أن يحدد المهور رحمة بالناس، فقامت امرأة وقالت : " أتريد أن تمنعنا يا ابن الخطاب من حيث يريد الله أن يعطينا، وذكرت الآية " وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً " النساء 20 "، فلم يأمر حراسه بالقبض عليها، ولم يتهمها بأنها تضع العصي بين الدواليب، ولا اتهمها بأنها مدفوعة من قوى خارجية من أجل زعزعة أمن الخلافة، ولكن رجع من وقته وقال كلمة تدلل على تواضع هذا الرجل العظيم وهو العالم الفقيه وأفضل أهل زمانه في العلم والورع والتقوى، والذي نزل القران موافقاً لرأيه في أكثر من مناسبة، قالها وبكل تواضع : " كل الناس اعلم منك يا عمر "، وأضاف : " أصابت امرأة واخطأ عمر " حتى في هذه لم يرفع من شأنه وهو أحق الناس بهذا ولم يتسمى بألقاب السيادة والعمادة والركن والمهيب. وإنما قال عمر، وعمر فقط !!

وفي مواقف الخصومات كذلك تظهر المفاصلة، وتتضح الحقائق، فإما منصف حال الخصومة، وإما آخر فاجر في خصومته، وقد سأل ابن لقمان أباه، فقال : يا أبتي أريد أن أآخي فلاناً، فبما تنصنحي !؟ قال الحكيم لقمان : " يا بني خاصمه فإن أنصفك وإلا فلا "، وقد رأيت أناساً عجبت كل العجب من كرم أخلاقهم، حين الرضى وحين الغضب وحين الصلح، فإذا رضوا اثنوا وإذا غضبوا ستروا وما فجروا، لا تعرف غضبهم من رضاهم، بخلاف آخرين رايتهم يجرحون ويقدحون حين الرضى ويفجرون حين الخصومة ويشحون حين الصلح، ورحم الله المتنبي عندما قال : إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا، إنها معادن الرجال لا تظهر إلا عند المحك وإلا فحين الفضاء فالكل يعرض بضاعته، وبالشدائد والمحن وحدها تكتشف المعادن، فيتضح الزيف وتظهر الحقائق، ورحم الله المتنبي مجددا، عندما قال : وإذا اشتبكت دموع في خدود تبني من بكى ممن تباكى، ما أحوجنا إلى التواضع وإلى خفض جناحنا للمؤمنين، وما أحوجنا إلى الابتعاد عن التكبر والغرور.

ولعلمائنا الاحترام والتقدير ما داموا يطيعون الله، ولكن إن يجعلوا من هذا العلم الذي حملوه أبناء الله وأحبائه فهذا باطل، فهم بشر ممن خلق يغفر لمن شاء ويعذب من شاء، فلا يذهب بهم الوهم والغرور إلى أن تصور لهم قلوبهم المريضة أنهم قد أضحوا رسلاً، وأنهم أفلاك والناس تدور حولهم، أو حسب نظرية الكهرباء والمولدات، وليعلموا أن زمن آباءنا وأجدادنا الذين كانوا من الجهل بمكان قد ذهب إلى غير رجعة، فقد أصبح لشبابنا القدرة على السؤال والاستقصاء عن الدليل، ولا يشترط في هذا أن يكون الإنسان الباحث عن الدليل عالماً جهبذاً، ولا شك أن هناك الكثير من العلماء الصادقين المخلصين المتواضعين الذين يعبدون الله حق عبادته ولا يخافون بالله لومة لائم، ولكننا نقول لهؤلاء الذين أصابهم الغرور والعنجهية، إن اتقوا الله في أنفسكم فضعوها حيث وضعها الله، ولا تتخذوا هذا الدين من أجل السيطرة على الآخرين واستعبادهم والسيطرة على عقلوهم، فقد ولدتهم أمهات أحرارا، والجميع تحت الشرع سواسية، وليكون قدوتنا في هذا أبا بكر الصديق التي أعلنها وبكل صراحة : " القوى فيكم ضعيف حتى آخذ منه الحق إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم "، والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وعندما نصبح كما كان عليه سلف الأمة نكون عندها مهيئين للنصر، نعم نحن بحاجة إلى أن تعيد ترتيب أوراقنا من جديد ونعلم أن هذه الحياة فانية وإلى زوال وأن الأخرى هي دار القرار، نحن بحاجة إلا أن نعلم أن أعمالنا ستكون إما لنا أو علينا، فان خيراً فخير وإن شراً فشر وما هذا الجاه الذي نسعى إلى تحصيله في الحق أو الباطل سنتركه ونذهب إلى ما أفضينا إليه من عمل، نحن بحاجة إلى إن نراقب أنفسنا فنلومها على الإغراق في إتباع الشهوات ونوقفها عند حدها لتكون تلك التصرفات كفيلة بأن تصل بنا إلى أعلى عليين، لا أن نتبع أنفسنا هواها فتهوى بنا إلى أسفل سافلين، نحن بحاجة إلى أن نعلم أن كل إنسان يجب أن يوقف نفسه للحق يستوي في هذا الحاكم أو المحكوم أو العامي أو العالم، فهل من متعظ قبل فوات الأوان وهل من متدبر قبل أن يعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني لم اتخذ مع الرسول سبيلا، وهيهات وقتها، هيهات فلن ينفع الندم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

رجال دين، فقهاء السلطان، فقهاء الفضائيات، علماء الضلال، المتاجرة بالدين، طبقة رجال الدين، كهنوت،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-09-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "إيران كيت" متجددة ... اوباما – خامنئي
  الولي الفقيه .... عارياً !!!
  هل يستفيد أدعياء الوسطية من أحداث مصر!!
  ما ضرهم.. لو هتفوا!!
  اصمتوا أبناء "سايكس بيكو" أو ردوا على غولد!!
  آية الله مرسي !!
  جمعة " البراءة من المعارضة"
  بعد إعطائها الضوء الأخضر لـ"نصر الله" باجتياح سوريا المنظومة الإرهابية في العراء!!
  المنظومة الإرهابية والعودة إلى جنيف.. فحذاري يا معارضة الخارج!!
  الهدف الخفي من ضربات يهود للأسد، وما هكذا تورد الإبل يا بعضهم!!
  "نصر اللات" متفاخراً!!
  قولوا لهم: الإرهابيون أنتم؟!
  لا أمل في إصلاح سموكم ولا فخامتكم!!
  الخداع الفرنسي والبريطاني.. والتغطية على الفضيحة الأمريكية!!
  بعد مؤتمر روما يجب على الشعب السوري أن يقول كلمته!!
  عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
  على خلفية تصريحات كارني وجلعاد.. عن أي ممانعة يتحدثون!!
  مرسي والخطيب.. دماءُ شهداءٍ تهدر تحت الرمال!!
  يريدون إرغام الشعب السوري على الحوار!!
  الأسد وخطاب التجييش!!
  رعاة البقر يجاهدون لإبقاء الأسد الممانع!!
  بعد تقرير المنظومة الإرهابية الأخير حول سوريا: إياكم أن تذهبوا إلى ما ذهبت إليه تلك المنظومة القاتلة!
  إيران إذ تعترض..!!
  الأسد يستجدي للبقاء في السلطة!!
  الأسد أراد نقل إرهابه إلى لبنان.. وقد فعل!!
  المنظومة الإرهابية إلى مالي!!
  نجاد وعقدة الإمام المهدي!!
  إيران.. نهاية الخداع!!
  إشراك إيران في الأزمة السورية مطلب أمريكي!!
  ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  10-08-2011 / 04:20:23   الملثم الصامت
لم افهم اوافقة الكتاب الاصفراوالكتب

السلام عليكم ورحمة الله وبعد.هل الدين اوالفقة فية تجديداوتطويرالخ
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طلال قسومي، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، سيد السباعي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، محمد الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عزيز العرباوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد عمر غرس الله، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، ياسين أحمد، صباح الموسوي ، عراق المطيري، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، رافع القارصي، يحيي البوليني، مجدى داود، عبد الغني مزوز، د. صلاح عودة الله ، عبد الله زيدان، رمضان حينوني، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، محمود طرشوبي، صالح النعامي ، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، أحمد النعيمي، نادية سعد، محمد الياسين، د- محمود علي عريقات، حسن الطرابلسي، علي عبد العال، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، محمد شمام ، محمد أحمد عزوز، محرر "بوابتي"، الناصر الرقيق، رشيد السيد أحمد، كريم السليتي، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم فارق، محمود سلطان، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، سعود السبعاني، د. عبد الآله المالكي، منجي باكير، صلاح الحريري، مصطفي زهران، حسن عثمان، صفاء العربي، سلام الشماع، أنس الشابي، عبد الله الفقير، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، د - الضاوي خوالدية، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، صلاح المختار، فتحي العابد، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، حميدة الطيلوش، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، عمر غازي، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، رافد العزاوي، عواطف منصور، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، أحمد الحباسي، د - المنجي الكعبي، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، فوزي مسعود ، مراد قميزة، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، د. أحمد بشير، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، إسراء أبو رمان، محمد يحي، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة