المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس المشاهدات: 5851
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
جميع الوزراء الـ 21 المرشحين من قبل الحرسي أحمدي نجاد كلهم من منتسبي فيلق الحرس والإرهابيين والجلادين والمسؤولين عن ماكنة القمع والمشروع المعادي للوطن والمتمثل في مشروع إنتاج أسلحة الدمار الشامل. و12 منهم من كبار قادة ميليشيات البسيج (التعبئة) وفيلق الحرس.
وبهذا الخصوص قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: «إن رسالة هذه الحكومة هي تصعيد القمع الشامل ومدّ تصدير الإرهاب والتطرف خاصة في منطقة الشرق الأوسط وإحكام قبضتها على العراق وإنجاز المشروع الخاص لإنتاج القنبلة النووية. وبذلك أصبح خامنئي يكمل سيطرة الحرس والتعبئة (مليشيات البسيج) على جميع أركان السلطة. وفي هذه الحكومة تم شطب حتى أفراد الزمرة الغالبة الذين هناك أقل خلافات بينهم وبين أحمدي نجاد». وأضافت تقول: «إن نظام الملالي الحاكم في إيران لم يجد أية وسيلة لمواجهة الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني والأزمة والانشقاق داخل النظام إلا مزيدًا من التصفيات وعمليات الجراحية في داخله».
إن 12 من الوزراء الـ 21 المرشحين من قبل أحمدي نجاد هم من قادة الحرس والتعبئة (مليشيات البسيج) وهم: عميد الحرس أحمد وحيدي وزيرًا للدفاع والملا الحرسي حيدر مصلحي وزيرًا للمخابرات والحرسي الإرهابي مصطفى محمد نجار وزيرًا للداخلية ورضا تقي بور وزيرًا للاتصالات وسيد محمد حسيني وزيرًا للثقافة والإرشاد الإسلامي ومسعود ميركاظمي وزيرًا للنفط ومحمد علي آبادي وزيرًا للطاقة وفاطمة آجرلو وزيرة للرفاه والتأمين الاجتماعي ومرضية وحيد دستجردي وزيرًا للصحة والعلاج ومحمد عباسي وزيرًا للتعاون وكامران دانشجو وزيرًا للعلوم والأبحاث والتقنية وعبد الرضا شيخ الإسلام وزيرًا للعمل والشؤون الاجتماعية.
إن عميد الحرس أحمد وحيدي المرشح وزيرًا للدفاع في حكومة أحمدي نجاد هو أشهر قائد إرهابي في النظام. إنه ملاحق ومطلوب لدى الشرطة الدولية (أنتربول) منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2007 بسبب قيادته عملية تفجير مركز اليهود في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس في عام 1994 التي أسفرت عن مقتل 85 شخصًا وإصابة 300 آخرين بجروح. وتم تعيينه في عام 1981 قائدًا لاستخبارات فيلق الحرس وكذلك قائدًا لمقر «بلال» الإرهابي. وهو الذي قاد عملية تفجير مركز المشاة البحرية الأمريكية في لبنان عام 1983، كما قاد جميع عمليات احتجاز الرهائن في ثمانينات القرن الماضي. وفي عام 1990 وعند تأسيس قوة «القدس» عيّنه خامنئي قائدًا لهذه القوة. وكان في عام 1984 يتولى مسؤولية إنتاج أسلحة الدمار الشامل وهو على منصب وكيل وزارة الدفاع في حكومة أحمدي نجاد.
أما الملا الحرسي حيدر مصلحي المرشح وزيرًا للمخابرات فهو كان خلال الحرب الخيانية من أبرز العاملين في مجال سوق طلاب المدارس كمليشيات البسيج إلى جبهات الحرب لتطهير حقول الألغام بأبدانهم. وكان دائمًا من قادة قوات الحرس والتعبئة (البسيج) المعادية للشعب وأدى دورًا بارزًا للغاية في حملات الاعتقال وقتل المعتقلين خلال الانتفاضة العارمة في أوكار التعذيب والسجون السرية العائدة لقوات الحرس. وباختياره وزيرًا للمخابرات ينوي أحمدي نجاد إخضاع وزارة المخابرات أيضًا لسلطة فيلق الحرس.
والحرسي الإرهابي مصطفى محمد نجار المرشح وزيرًا للداخلية هو من الآمرين بارتكاب المجازر بحق أهالي كردستان الإيرانية ومنفذيها في عام 1979، وكان منذ عام 1982 فما بعد من قادة العمليات الإرهابية في الشرق الأوسط. وفي تشرين الأول (أكتوبر) 1983 وبصفته قائدًا أقدم لفيلق الحرس في لبنان ضالع في عملية تفجير مقر المشاة البحرية الأمريكية في بيروت التي أوقع 240 قتيلاً. وبعد دمج وزارتي الحرس والدفاع وعلى رأس هذه الوزارة تابع تمرير وتطوير المشاريع الخاصة لإنتاج أسلحة الدمار الشامل.
ورضا تقي بور المرشح وزيرًا للاتصالات من قادة النظام في التصنيع العسكري وإنتاج أسلحة الدمار الشامل. وقد أدى دورًا هامًا في إنتاج صاروخ «أميد» للقمر الاصطناعي في إطار مشروع عسكري.
أما الحرسي مسعود ميركاظمي المرشح وزيرًا للنفط فهو كان من قادة فيلق الحرس وكان يعمل في جامعة قوات الحرس المسماة بجامعة «الإمام الحسين»، وكان ناشطًا بفعالية في صنع أسلحة النظام للدمار الشامل بصفته مستشارًا لوزير الدفاع.
والحرسي محمد علي آبادي المرشح وزيرًا للطاقة هو عضو فيلق الحرس ومؤسسة «جهاد البناء» وشارك في هندسة الحرب.
أما فاطمة آجرلو المرشحة وزيرة للرفاه والتأمين الاجتماعي فهي حرسية جلادة وسجانة لقفص النساء في سجن «إيفين» الرهيب بطهران وعضوة نشطة في قوات الحرس إبان الحرب، كما وهي آمرة مليشيات البسيج (التعبئة) النسوية الطلابية في محافظة طهران وآمرة مليشيات البسيج (التعبئة) الطلابية في الجامعة الإسلامية المفتوحة – فرع مدينة «كَرَج» (غربي العاصمة طهران) كمناصب أخرى لهذه الحرسية الجلادة.
ومرضية وحيد دستجردي المرشحة وزيرة للصحة والعلاج كانت تقوم بالتجسس ضد الطلاب وقمعهم بصفتها آمرة للنساء التعبويات (عضوات مليشيات البسيج) في جامعة كَرَج المفتوحة. وكان والدها الطبيب الخاص لخميني وأما شقيقها الحرسي وحيد دستجردي فهو قائد «وحدة الهواء والفضاء» صانعة صواريخ الدمار الشامل.
أما منوتشهر متكي فله سجل طويل في تخطيط وتنظيم العمليات الإرهابية وهو متورط مباشرة في تخطيط وتنظيم العمليات الإرهابية ومنها تخطيط وتنفيذ عملية اختطاف المهندس أبو الحسن مجتهد زاده عضو في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في تركيا عام 1989 ومحاولة اغتيال السيد حسين عابديني في مدينة اسطنبول التركية عام 1990.
وبختياري المرشح وزيرًا للعدلية خلف «لاجفردي» في هيئة السجون، وهو كان رئيس السجون إبان مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988. وهذا الجلاد هو من أرفع آمري ومنفذي قمع المظاهرات وخاصة تعذيب المعتقلين في معسكر الموت المسمى بمعسكر «كهريزك».
أما كامران دانشجو المرشح وزيرًا للعلوم والأبحاث والتقنية فهو عضو فيلق الحرس من أعضاء مؤسسة الفساد والسلب والنهب المسماة بمؤسسة الشهيد ومن مدراء مؤسسة الأبحاث والتقنية في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وهي المؤسسة التي أدت دورًا نشطًا في إنتاج الأسلحة لأغراض إرهابية، وكان رئيسًا للهيئة المشرفة على الانتخابات الرئاسية العاشرة في النظام وكان ينفذ جميع خطط أحمدي نجاد لممارسة الغش والتزوير والتلاعب بالأصوات في الانتخابات.
أمانة اللمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
---------
وقع التصرف الطفيف في العنوان الأصلي كما وردنا
مشرف موقع بوابتي
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: