البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفكر السياسي العربي الإسلامي: مصادر ودلائل

كاتب المقال د. ضرغام عبد الله الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 11246 drdurgham@yahoo.de


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مقدمة:


عندما نشرنا بحثنا: لمحات من الفكر الرافديني القيم، أتصل بنا عدد من الأصدقاء والقراء، وفي اعتقاد البعض، وللأسف هذا البعض كثير، يعتقدون أن الفكر الرافديني لا علاقة له بجذور الفكر السياسي العربي، من أن بابل كانت معروفة حتى بزوغ فجر الإسلام وورد أسمها في القرآن الكريم. وبعض يعتقد أن الفكر العربي هو فقط ما هو مسجل ومؤرخ في شبه الجزيرة العربية فحسب، ووسطها تحدياً في مثلث: مكة / يثرب / الطائف.
وغني عن القول إن هذه التصورات خاطئة كلياً تدحضها أدلة مادية وعقلية لا سبيل لردها، وها أنا أسجل للقراء الأعزاء مقدمة موجزة عن مصادر الفكر السياسي العربي / الإسلامي.

*************

الفكر السياسي العربي / الإسلامي



بتأريخ 25/ أيلول ـ سبتمبر / 622 م. أقدم الرسول محمد (ص) على الهجرة مع رفيقه أبي بكر الصديق (رض) من مكة إلى يثرب تخلصاً من جور وظلم واضطهاد وسلطة مكة الوثنية، فقد بدا من الصعوبة بمكان على الجماعة الإسلامية الناشئة أن تنمو وان تضع اللبنة الأولى في بناء المجتمع الإسلامي في ظروف القمع والاضطهاد الذي واجهته. فأمر الرسول المسلمين وكان عددهم بسيطاً (لا يتجاوز الخمسين رجلاً وامرأة وطفلاً) بالهجرة إلى يثرب، وكان قد هاجر قبل ذلك أعداد من المسلمين إلى الحبشة.

وفي عام 630 م، أي في السنة الثامنة للهجرة، عاد الرسول إلى مكة منتصراً، وقد اندحرت القيادة المكية الوثنية، وبعدها غدت تدريجياً كلمة المسلمين(أرادتهم السياسية) هي العليا في شبه الجزيرة العربية، وهذا النفوذ السياسي / العسكري، كتب الرسول(ص) إلى الملوك والأمراء يدعوهم فيها إلى الإسلام. وفي ضحوة يوم الاثنين 8 / حزيران ـ يونيو / 632 الموافق 12 / ربيع الأول / 11 هـ. أنتقل الرسول الكريم إلى جوار ربه.

استلم أبو بكر الصديق الخلافة الراشدية الأولى 634-632 م (أقل من سنتين)، تعصف بها رياح الردة وتحديات خارجية خطيرة، وبرنامج لما يكتمل بعد في رؤية استراتيجية. وعندما أستلم عمر الخلافة عام 13 H الموافق 634 M ، كان المسلمون قد وضعوا لتوهم أقدامهم في العراق. وفي غضون سنوات معدودة لا تتجاوز العقد الواحد، أسس المسلمون إمبراطورية عملاقة استطاعت أن تنهي وجود إمبراطوريتين عظميين، الساسانية الفارسية التي انهارت بصفة تامة والبيزنطية التي استمر نفوذها محصوراً في آسيا الصغرى، وقد بدا أن القوة الإسلامية التي خرجت من مكة قبل 13 عاماً فقط، تطاردها الجاهلية الوثنية لتنشد الأمن والسلام والاستقرار في يثرب(أصبح أسمها المدينة) ولتأسيس الخلية الإسلامية الأولى، بدت الآن قوة لا تقهر ولا تقاوم. فكيف حدث ذلك ؟

أسس العرب والمسلمين خلال فترة وجيزة من تأسيس الدولة، إدارات وقضاء وجيوش، واليوم يدرك الكثير منا، رجال دولة كنا، أو سياسة وفكر، أو رجال إدارة وقضاء وقادة عسكريون، أن إدارة دولة بكل علاقاتها الداخلية والخارجية أمر بالغ التعقيد تكنفه صعوبات جمة، فكيف إذا كانت هذه إمبراطورية عملاقة مترامية الأطراف ؟ كيف استطاع رجال الإدارة العرب من تنظيم الضرائب وجبايتها وتنسيق سائر الشؤون الإدارية من جباية الأموال وتقسيمها وشؤون الأرض والممتلكات، وكانت الدولة الإسلامية قد ورثت نظماً إدارية ومالية مختلفة (بيزنطية / رومية وساسانية) كانت متناقضة في بعض الأحيان، وكيف تمكنوا من تأسيس سلطة قضائية دقيقة الأداء شهد بدقتها وعدالتها حتى خصومهم، وبرز من صفوفهم قادة عسكريون عظام يعترف الفكر العسكري العالمي حتى اليوم بنبوغهم وبعبقرية خططهم، وإدارة كل تلك الفعاليات بتوقيت سليم وفكر ثاقب صاف، وبقرار سياسي حاسم حازم.

يبسط بغير موضوعية بعض الكتاب الإجابة على هذا السؤال إلى درجة السذاجة، بأن، العرب المسلمون قد تعلموا كل ذلك من الفرس والروم. ترى أبهذه السرعة تعلموا كل ذلك وتفوقوا عليهم ؟ وهنا لربما أن سؤالاً مهماً آخر يطرح نفسه، إذا كان العرب قد تعلموا كل ذلك من الروم والفرس، فلماذا لم تسعفهم تلك العلوم في حماية دولهم ؟ ثم هل يكفي أن يتعلم فرد، أو دولة كل تلك العلوم في غضون سنوات معدودة ويكتسح المنطقة وينهي وجود دولتين عظميين، متفوقاً بما لا يقبل أي شك وتفسير أو تأويل ؟

انه حقاً سؤال مهم، وهذا الكتاب هو محاولة متواضعة للإجابة على هذا السؤال الكبير، أو على جزء منه. إن المنهج الذي جاء به الإسلام يمثل دون شك ينبوعاً رئيسياً، ولكن ذلك لم يكن كل شيء، فقد دلتنا دروس التاريخ، أن المنجزات العظيمة لا يمكن أن تكون أحادية الجانب، بل أنها حصيلة تظافر عوامل عديدة صبت في مجرى واحد، ولا بد أن ذلك المجرى كان تاريخياً.

ومن جهة أخرى، فأن الأسلوب القيادي والنموذج والمثال الذي طرحته شخصية الرسول (ص) كمثال لصحابته، كان مهماً، ولكنه يمثل رافداً مهماً من روافد ذلك النهر العظيم فحسب، لا سيما أن الفترة التي أصبح فيها الرسول زعيماً سياسياً وقائداً للدولة كانت قصيرة جداً.

كما أن الصحابة أنفسهم كانوا دون شك على ذلك المستوى من الرجال التاريخيين، والخلفاء الراشدين منه بصفة خاصة، أبو بكر الصديق الذي تصدى لأكبر فتنة وخطر واجهه الإسلام طوال تاريخه القديم وربما الحديث، ونعني بذلك الردة. الصديق بما عرف عنه من لين ورفق، تصدى بتلك البسالة والحزم للردة عسكرياً وسياسياً وأيديولوجياً، حتى عزم على محاربة الممتنعين عن دفع الزكاة.

وعمر بن الخطاب الذي أسست خلافته مدرسة إدارية وعسكرية وسياسية وفن إدارة الدولة/ أدار فيها تلك التحركات الهائلة للفيالق والجيوش والإدارات بكفاءة منقطعة النظير، وعثمان بن عفان وعلى بن أبي طالب ولكل منهم مآثره وإسهامه في بناء وتكوين الدولة، وكانوا بعفتهم ونزاهتهم واستقامتهم وعدالتهم يضربون الأمثلة الساطعة على ما ينبغي أن يكون عليه رجل الدولة من مزايا وصفات.

وكل تلك العوامل مهمة بلا شك، وبعضها رئيسي، ولكن هناك أمر آخر مهم وأساسي بتقديرنا، وهو وجود تراكم كمي ونوعي في خبرة العمل السياسي تبدأ أسسها الأولى من الخبرة في قيادة القبائل، تحالفاتها وفعالياتها السياسية والاقتصادية، وحروبها، بالإضافة إلى عامل جوهري آخر، هو الاستعداد الروحي والخلقي، بالإضافة إلى ذكاء الأفراد في تقبل واستيعاب تجارب الأمة نفسها، وتجارب أمم أخرى، بل وأيضاً استنباط مناهج جديدة يكون جامعاً لصفات وملامح وأصالة المجتمع القديم وملامح وإيجابيات مناهج وتجارب أمم أخرى وأدراك مستلزمات المرحلة المقبلة، فتلكم هي صفات الأمم المنتجة للحضارات الكبيرة.

وخلال جلسات حوار عديدة مع مثقفين وأكاديميين عرب وأجانب، تبدأ المناقشة وتنتهي عند ذلك السؤال الذي يطلق أسئلة كثيرة، كيف تمكن العرب المسلمون إدارة تلك العملية السياسية الإدارية والاقتصادية والعسكرية الهائلة، وكونوا تجربتهم الخاصة في وقت قصير جداً وأطاحوا بتلك المؤسسات القديمة ونصبوا أخرى جديدة بدلاً عنها ؟

من المعلوم أن العرب استعانوا بموظفين روم وفرس للاستفادة منهم، لخبرتهم أو رأفة بهم وإشعارهم بالأمن والطمأنينة ولكنهم كانوا يعملون تحت قيادة عرب مسلمون، والقضاء كان يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، كما أن نظام الضرائب كان في جوهره إسلامياً، فالجزية والخراج وضرائب أخرى هي نظم مالية إسلامية صرفة، ثم أنهم استفادوا من تجربة الإدارة الفارسية والرومية، ولكن كانت لهم طريقتهم الخاصة بالإدارة، وبها برعوا ونجحوا، نعم أنهم كانوا قد استفادوا من النظم العسكرية الرومية والفارسية في بعض نواحيها، ولكنهم قاتلوا وانتصروا بخططهم ونظمهم وبقيادتهم وبجندهم، إذن كيف حدث ذلك النجاح الكبير ؟

إن السياسة ببساطة هي: علم وفن التعامل مع القضايا والمشكلات الناجمة عن اجتماع البشر وتداخل مصالحهم وفي المقدمة منها الاقتصادية والاجتماعية.

وتضيف .....
* خبرة التعامل مع الأحداث والمشكلات اليومية.
* التعايش مع الصعوبات والمعضلات وابتكار أفضل الحلول لها.
* الحكمة التي تراكمت عبر تجارب الأجيال في التعامل مع شتى القضايا الفكرية والعملية.

تضيف هذه المعطيات إلى التجربة السياسية أبعاداً وآفاقاً، تمثل الفكر السياسي الذي يتعدى في حالة سموه إلى أن يصبح في صالح البشرية والإنسانية جمعاء، يحل التدبير والحكمة فيها محل الصراعات والمنازعات، فليس بوسع أحد اتهام العرب بأنهم كانوا منغلقين على أنفسهم، فقد تأثروا بغيرهم، كما أنهم أثروا وبقوة على سير التاريخ والحضارة العالمية.

وفي رحلة البحث عن الجذور، عن الينابيع الأولى، وجدنا أن للعرب باعاً عميقاً في العمل السياسي يدل عليه فعاليات وأنشطة كثيرة، وإلا فما هي تلك التحالفات والأتحادات القبلية مثل حلف الفضول والمطيبين وعدداً لا يحصى من الحروب والمنازعات الداخلية والخارجية، في إرجاء بلاد العرب كافة، وإذا تعمقنا أكثر، لنمض في رحلة الغوص للبحث عن لألئ الحقيقة، سنمضي نحو أعماق التاريخ لنجد أنفسنا أمام هجرة العموريين والآراميين والكنعانيين من شبه الجزيرة العربية، وإقامة أولى المدن في بلاد النهرين والشام ووادي النيل، والحضارات التي تأسست في تلك الأصقاع، وإن التجارب السياسية الهامة لدول الشمال العربية، تدمر الأنباط، الحضر، الغساسنة، المناذرة كندة والتنوخيين ثم دول الجنوب العربي: معين وقتبان وأوسان وحضر موت وحمير وسبأ.

تلكم هي المسيرة التاريخية للفكر السياسي العربي، ونضع ذلك في مرحلتين:

* القديم: ويبدأ من تسجيل التاريخ وحتى ظهور الإسلام.
* الوسيط: ويبدأ بظهور الإسلام، مروراً بدولة الراشدين والأمويين حتى سقوط الخلافة العربية العباسية.

وفي غضون التفاعلات التي دارت في العصر القديم، كانت هناك عناصر مهمة لها دورها المهم في تطوير النظام والممارسة للفكر العربي، وابرز تلك العناصر:

ـ التطور الاقتصادي: والتحول من البداوة إلى الاستقرار، والتجارة بوصفها نشاطاً دولياً مهماً له مزاياه العديدة.
ـ التراث الثقافي: ويتمثل بالخبرة والتجربة، وبكم هائل من الأشعار والحكم والأمثال والحكايات والأساطير التي تبلور خبرة وثقافة الشعب وتعبر عن تجربته.
ـ الأديان السماوية والشرائع: أدت إلى تطور فكري وفلسفي وقادت إلى تحولات سياسية مهمة.
ـ مثلت الصلات ( على أشكالها ) بالأنظمة وتجارب الحكم للشعوب الأخرى، رافداً من الروافد على طريق تشكل الفكر السياسي العربي.

ليس بالضرورة أن تتماثل التجارب الإنسانية لنقول بالتالي أن هناك فكراً سياسياً عربياً، فالمرتكزات الأساسية للفكر السياسي تمتلك تراكماً تاريخياً، وقد خلقته تيارات وعواصف الممارسة الفعلية عبر تجارب ثرية ليس للأمة العربية فحسب، بل للإنسانية جمعاء، أن هذا الفكر هو نتاج تجربة جماعية فريدة من نوعها ساهمت فيها عقول مفكري الأمة كما ساهم فيها المهندسون والعلماء من جميع الاختصاصات، والمهمة الملقاة على عاتق علماء العلوم السياسية العرب المعاصرين، هو أبراز تلك الحقائق التاريخية، وعدم الاستهانة بأي منها ووضعها في مكانها اللائق.

فكما كانت شريعة حمورابي ومنجزات سنحاريب العمرانية الهندسية أو الدبلوماسية والعسكرية الباهرة، وكذلك دبلوماسية الأشوريين والبابليين والكلدانيين، كذلك كانت رائعة تجربة تدمر السياسية والأنباط وسبأ، مثلت وثيقة يثرب التي وضع فيها الرسول(ص) أولى قواعد العمل السياسي الداخلي في التاريخ، ثم كل ما جاء به الإسلام من منجزات سياسية مهمة أثرت في الفكر السياسي العربي الإسلامي، وروعة الأعمال السياسية / الاجتماعية لأبن خلدون، وأبي حامد الغزالي، وابن رشد وتقي الدين ابن تيمية وغيرهم.

إن تدوين تاريخ العرب أو التاريخ السياسي للدولة العربية ليست مهمة هذا الكتاب، بقدر ما ينصب جهدنا على محور رئيسي وهو تطور الفكر السياسي لدى العرب ودراسة العوامل المؤثرة على هذا التطور ومراحله.

ومما لا شك فيه أن موضوع كهذا له صعوباته العديدة، وإن نقده سيزيده ثراء وهذا ما أتأمله من القراء والباحثين، فقد كانت خدمة الثقافة العربية الهدف الرئيسي من هذا العمل، وإني أرجو أن أكون قد وفقت به وبأي مقدار !


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفكر السياسي، الفكر السياسي العربي، الفكر السياسي الإسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-07-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، نادية سعد، د - محمد بن موسى الشريف ، تونسي، حسن الطرابلسي، محمد يحي، سلوى المغربي، علي عبد العال، مصطفى منيغ، محمد عمر غرس الله، رشيد السيد أحمد، د. صلاح عودة الله ، سيد السباعي، عبد الله الفقير، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، طلال قسومي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، سعود السبعاني، أحمد الحباسي، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، عمار غيلوفي، د- محمد رحال، وائل بنجدو، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محرر "بوابتي"، محمد الياسين، مراد قميزة، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، سامح لطف الله، د - الضاوي خوالدية، د.محمد فتحي عبد العال، إسراء أبو رمان، رافع القارصي، كريم فارق، سلام الشماع، سليمان أحمد أبو ستة، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، يزيد بن الحسين، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - مصطفى فهمي، صالح النعامي ، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، كريم السليتي، محمد شمام ، علي الكاش، د. طارق عبد الحليم، رافد العزاوي، مجدى داود، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العربي، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، حسن عثمان، أنس الشابي، محمد العيادي، د. عبد الآله المالكي، عبد الرزاق قيراط ، يحيي البوليني، صفاء العراقي، عزيز العرباوي، جاسم الرصيف، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، رمضان حينوني، أبو سمية، حاتم الصولي، خالد الجاف ، د - صالح المازقي، عراق المطيري، صلاح الحريري، أحمد بوادي، محمد أحمد عزوز، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد ملحم، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، منجي باكير، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة