البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عمليات التنصير المسيحي تستهدف المسلمين بجنوب الصحراء الكبرى

كاتب المقال مجلة البيان   
 المشاهدات: 8884



بدأت الغارة الصليبية على شعوب جنوب الصحراء الكبرى مع بداية الغزو الأوروبي لشمال أفريقيا والصحراء الكبرى في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي ، إذ كان حرص أوروبا آنذاك على اكتشاف واحتلال الصحراء الكبرى لا يقل عن حرصها الآن في اكتشاف الفضاء الخارجي .. ولتحقيق ذلك الأمل الكبير تنافست دولها المركزية وهيئاتها العلمية في إحراز قصب السبق في اكتشافها والوصول إلى عروسة الصحراء ومدينة الأساطير (تين بكتو) الأمر الذي أفقدها أعداداً هائلة من الرجال والعلماء والبعثات العلمية والعسكرية زيادة على البعثات التنصيرية التي طويت صفحات تاريخها في رمال الصحراء ..

ففي منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وجهت أوروبا جيشها الصليبي بقيادة الكاردينال الآلماني شارل مارسيال لافيجيري مطران الجزائر وكبير أساقفة أفريقيا ومبعوث البابا إلى الصحراء الكبرى وبلاد السودان ، ولقد لعب هذا الكاردينال العنيد فصلاً مأساوياً في قصة الغزو الصليبي للصحراء كانت نتيجته خيبة آماله العراض في تنصير صحراوي واحد . وفي عام 1894 م دخل الجيش الفرنسي المرابط في غرب إفريقيا مدينة تين بكتو بقيادة الكولونيل جوفر .. وعام 1895 م وصلت إليها أول بعثة مسيحية بقيادة القس دبوي المعروف براهب تين بكتو . وفي عام 1903 م أتم الغزاة عملية احتلال الصحراء ، غير أن الأمر لم يدم طويلاً إذ أعلن الطوارق من شرق النيجر إلى غرب مالي ثورتهم الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي (نقض العهد) كما يسمونه .

وكان ذلك عام 1914 - 1916 م وكانت هذه الثورة بإيحاء من الحركة السنوسية بليبيا .. ولم يتمكن المستعمر من القضاء عليها حتى تكبد خسائر جسيمة في الرجال والعتاد والأموال . الأمر الذي جعله بعد القضاء عليها يحكم البلاد بالأحكام العسكرية الظالمة مستخدماً أشد أنواع القمع والاضطهاد ، واستمر الحال هكذا إلى مغادرة الغزاة أرض الصحراء عام 1960 م بعد أن تركوا في نفوس سكان الصحراء جروحاً غائرة زادت الفجوة العدائية الموجودة بينهم سابقاً اتساعاً ، وعمقاً ، وحاصل القول أن الاستعمار الفرنسي في إفريقيا لم يجد أمة معاندة ومتصدية للطموحات الاستعمارية كأمة الطوارق ، ولهذا نجده يعاديها أكثر من غيرها من الأمم الإفريقية ويصفها بقطاع الطرق ومرة ببرابرة الصحراء ، وطوراً بالأشقياء ، أعداء الحضارة الإنسانية .

ومصداقاً لما ذكرته أنقل هنا ما كتبه أحدهم جيمس ويلارد في كتابه الصحراء الكبرى صفحة 351 أن قصة بعثة الكولونيل فلاتيه هي في الحقيقة قصة المحن والمخاطر والمجازفات التي عرفها الفرنسيون في غزوهم للصحراء الكبرى وهي بكل تأكيد حملة استغرقت ما يقارب مائة عام ضد أصلب عدوين للحضارة الأوروبية في شمال إفريقيا - أعني الصحراء الكبرى ورجال عشيرة الطوارق . ولقد كان عدوا التقدم الأوروبي هذان وما يزالان من القوة بحيث أن الصحراء لا يخترقها إلى الآن خط حديدي .

هذه شهادته والحق ما شهدت به الأعداء كما يقولون ، والحق أيضاً أنه لولا عدم وجود كلمة المستحيل واليأس في قاموس الغزاة الكفار لأصيبوا بالخيبة واليأس من احتلال الصحراء في المائة الأولى من غزوهم لها .

وفي السبعينات من هذا القرن الميلادي جاءت الفرصة المرتقبة للأعداء .. إذ توالت على جنوب الصحراء عدة سنين من الجفاف والقحط كان أشدها عامي 1973- 1985م اللذين نفقت فيهما الثروة الحيوانية لشعوب الصحراء وتردت أحوالهم الاقتصادية .. الأمر الذي أدى وبسرعة مذهلة إلى تغير نمط حياتهم الاجتماعية كما مهد الطريق للغارة الصليبية الثانية على المنطقة ، إذ سرعان ما تدفقت الجيوش الصليبية مرة أخرى على المنطقة المنكوبة ولكن في صورة جمعيات للإغاثة والنجدة هدفها الوحيد تنصير هذه الأمم المنكوبة مقابل كسرة خبز أو شرطة طبيب .. بل إن هدفها يتجاوز هذا الحد إلى العمل من أجل تنصير الشريط الصحراوي الفاصل بين شمال إفريقيا العربي المسلم وغرب إفريقيا الأسود المسلم . والممتد من شرق جمهورية النيجر إلى حدود مالي مع موريتانيا .


العوامل التي شجعت الغزاة على القيام بغارتهم الجديدة :



1- الإمكانيات المادية والمعنوية الهائلة الموجودة لدى المجامع الكنسية الأوروبية .
2- النية المبيتة لدى المجامع الكنسية للغارة على العالم الإسلامي خاصة .
3- الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها منطقة الصحراء الكبرى منذ عام 1973 م .
4- تغير وتبدل نمط الحياة الاجتماعية لشعوب الصحراء من حياة الترحال إلى حياة الاستقرار .
5- فعالية سلاح المنفعة الذي دخلوا به ميدان المعركة .
6- خلو المنطقة من جمعيات الإغاثة الإسلامية .


أهداف الغزاة المنصرين :



- تنصير أكبر عدد من سكان الصحراء من الطوارق والعرب والفولاني والسنغاي في أسرع وقت وقبل أن تصل أخبار غارتهم إلى العالم الإسلامي .
2- قطع صله شمال إفريقيا العربي المسلم بغرب إفريقيا الأسود المسلم وذلك بتنصير الشريط الصحراوي الفاصل بينهما .
3- الحصول عل متنصرين من الجنس الإفريقي الأبيض العريق في الإسلام للاستعانة بهم في نشر المسيحية في غرب إفريقيا السوداء . والجدير بالذكر أن الدافع لهم على ذلك اعتقاد خاطئ لديهم مفاده أن الإنسان الأبيض أشد تمسكاً وإيماناً بمعتقداته من الإنسان الأسود كما أن لديه عزيمة وهمة في الدعوة إلى معتقده والدفاع عنه أكثر منه .

ويقول الغزاة إنهم توصلوا إلى معرفة ذلك من سرعة انتشار الإسلام في غرب إفريقيا بواسطة المرابطين والتجار العرب ومرابطي الفولان . والحق الذي لا مراء فيه أن السر في ذلك يرجع إلى الخصائص التي يمتاز بها الإسلام عن غيره من الأديان لا إلى بياض زيد أو سواد عمرو .

4- إحراز نوع من الانتصار الصليبي على الإسلام وذلك بتنصير بعض الشعوب في الإسلام كالطوارق والعرب والفولاني والسنغاي


المخطط التنصيري للإرساليات المسيحية العاملة جنوب الصحراء الكبرى :



1- استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة .
2- القيام بدراسة شاملة لأوضاع المنكوبين لمعرفة نقاط التأثير واستغلالها بكفاءة .
3- التعاقد مع حملة المؤهلات العالية من أبناء الطوارق والعرب والفولاني والسنغاي ومن ذوي الفكر الأوروبي المعادي للعرب والإسلام .
4- إقناع القبائل الرعوية التي تعتمد في حياتها على الترحال والرعي بضرورة الاستقرار والاستيطان في مخيمات دائمة للتحكم في مصيرهم .
5- محاولة إسكات أصوات المعارضين من ذوي الرئاسة والعلم والنزعة الدينية بالعطايا والهبات .
6- التحزب لبعض الطوائف الدينية الإسلامية ضد الأخرى اتباعاً لسياسة فرق تسد .
7- بناء كنائس في بعض القرى الهامة في الصحراء لاستدراج السذج من المسلمين لمشاركتهم في أداء صلواتهم المسيحية .
8- الإغداق على بعض الرؤساء الموالين لهم لإغراء الآخرين .
9- القيام بربط كل مخيم مع قرية أوروبية في عملية يسمونها (جيملاج) أي التوأمة بين الموضعين على أن تقوم المدينة أو القرية الأوروبية بمساعدة توأمتها الصحراوية كل سنة ، والنهاية أن يفضل سكان المخيم الصحراوي المسلم تلك القرية أو المدينة الأوروبية المساعدة لهم على مكة المكرمة والمدينة المنورة .
10- عزل وتعتيم أحداث الغارة وأخبارها عن العالم الإسلامي والعربي قدر المستطاع .


أوضاع الطوارق الحاضرة في ظل الإشراف الصليبي على مخيماتهم الدائمة:



1- الشلل الشبه التام لنمط الحياة التقليدية الطارقية القديمة .. حياة الترحال التي كانت سر حفاظهم على حريتهم منذ آلاف السنين .
2- إصابة التعليم الإسلامي التقليدي بالشلل التام بعد انصراف العلماء وطلبة العلم إلى طلب أرزاقهم بالطرق الشرعية .
3- اعتماد سكان هذه المخيمات في أحوالهم المعيشية على ما تجود به تلك الإرساليات الغازية وما ترسله لهم القرى والمدن الأوروبية التي عقدوا معها وفاق التوأمة (جيملاج) .
4- هجرة الأجيال الصاعدة من أمة الطوارق إلى شمال إفريقيا (ليبيا والجزائر) بحثاً عن العمل وهروباً من البطالة التي تنتظرهم في حياه المخيمات الدائمة .
5- ارتفاع نسبة النساء والأطفال والكهول في هذه المخيمات وهؤلاء يعتبرون وجبة سائغة للغزاة اللهم إلا من رحم الله من المحسنين 6- إصابة المنكوبين بما يشبه اليأس والقنوط من نجدة إخوانهم المسلمين لهم .


نتائج الغارة الصليبية على مسلمي الصحراء :



1- اكتشاف الغزاة لبعض نواحي الضعف في التركيبة الاجتماعية للأمة الطارقية واستغلالهم لها في بلدة غوسي الواقعة غرب مدينة غاوو . فبعد دراسة الغزاة للعادات والأعراف الطارقية اكتشفوا أن الأسرة الطارقية لا يمكن أسرها إلا عن طرق الأم - أي المرأة - وذلك للمكانة الاجتماعية الكبيرة التي تحظى بها المرأة في المجتمع الطارقي ..

فبعد اطلاع الإرسالية النرويجية العاملة في بلدة غوسي على هذا السر الاجتماعي سارعت إلى نشر إعلان بين أهالي المنطقة مفاده منح خمسة آلاف فرنك شهرياً لكل أب يلحق ابنته بالمدرسة التابعة للإرسالية المذكورة ، وهنا تسابق الناس إلى إلحاق بناتهم بالمدرسة المذكورة طمعاً في الحصول على المبلغ المذكور . والجدير بالذكر أن الذكور محرومون من هذه الخصوصية ، ولا شك أن هذه المكيدة من أخطر المكائد التي أوقع فيها الأعداء المساكين المنكوبين .

2- زرع كراهية العرب في نفوس ضعاف الوازع الديني بحجة أن العرب لم يسارعوا إلى نجدتهم كما فعل المنصرون بل لم يواسوا المنكوبين الطوارق ولو بالكلمات الطيبة . وأما هم فقد قدموا وما زالوا يقدمون لهم أنواع المعونات والمساعدات !

3- نجاحهم في بناه عدد من الكنائس في بعض القرى الهامة في الصحراء كقرية غوسي غرب غاوو ومنيكا التي تعتبر العاصمة السياسية لإمارة الطوارق قبل الاستعمار الفرنسي . أما كيدال عاصمة قلب الصحراء فقد رفض حاكمها المسلم الشيخ انتالا بن الطاهر بناء كنيسة فيها الأمر الذي أثار حفيظة الإرساليات المسيحية فتقدمت بالشكوى إلى السلطات الحاكمة التي استدعته وطلبت منه الموافقة على بناء كنيسة في بلدة كيدال فاعتذر بها اعتذاراً شديداً فأعفته من ذلك ، أما الحكومة ورؤساء العشائر الطارقية والعربية المنكوبة فالظاهر أن همهم الوحيد هو إنقاذ أقوامهم من خطر الجوع فقط ، أما الدين فأمره إلى الله !

4- إصابة التعليم الإسلامي التقليدي بالشلل التام وانصراف العلماء وطلاب العلم إلى طلب الرزق الحلال بدلاً من البقاء في مخيمات التنصير هذا ومن البديهي أن يحدث هذا الانتصار الذي كان المراقبون يتوقعونه بسبب فعالية السلاح الذي دخل به الأعداء أرض المعركة وملائمته للظروف السائدة في الوقت الحاضر .

إن سلاح النفع أخطر سلاح على الإنسان وخصوصاً على الجائعين .

لقد كانت أمهات الطوارق منذ عقود من الزمن يقلن إذا رأين كافراً ( اللهم لا تجعل الكفار ممن ينفعنا فنحبهم ) كن يقلن هذا في دعائهن في زمن كان الطوارق فيه أغنى الأمم الرعوية البدائية على وجه الأرض .. واليوم حدث ما كن يتخوفن منه إذ حقق سلاح النفع في أبنائهن وأحفادهن ما لم تحققه مدافع الأعداء قديماً .

5- ومن نتائج الغارة يأس المنكوبين من نجدة إخوانهم المسلمين لهم ومساعدتهم على الخروج من المأزق الذي وقعوا فيه والمتمثل في الخيار بين الفقر والتنصر .. والعياذ بالله .

6- اكتشاف الغزاة لأساليب تنصيرية جديدة ومتنوعة .


الحلول المقترحة لمجابهة الخطر الصليبي على سكان الصحراء :



1- كسر الحاجز المصنوع بين المخيمات الصحراوية والعالم الإسلامي والذي أوجدته تلك الإرساليات نفسها بما لديها من الامكانيات
2- قيام جمعيات الإغاثة الإسلامية بزيارة المنطقة وتقديم العون المادي والمعنوي لسكان تلك المخيمات بدلاً من تركهم تحت رحمة البعثات التنصيرية .
3- قيام بعض مشايخ الحركات الإصلاحية الإسلامية بزيارة تلك المخيمات لإشعار سكانها بأن العالم الإسلامي قادم إليهم لنجدتهم وهذه خطوة قد تبعث في نفوس المنكوبين بعض ما تبقى في نفوسهم من الشجاعة .
4- قيام الهيئات الإسلامية القادرة بالتعاقد مع أكابر علماء البلاد لكي يستمروا في أداء رسالتهم العلمية والتفرغ لها ، والجدير بالذكر أن التعليم الإسلامي قد أصيب بالشلل التام في المنطقة منذ عام 1973م .
5- توجه بعض رجال الإعلام الإسلامي إلى المنطقة لإطلاع العالم الإسلامي على فداحة المأساة .

والجدير بالذكر أن الإرسالية النرويجية العاملة في مدينة غوسي غرب مدينة غاوو عاصمة الإقليم السابع في جمهورية مالي تعتبر من أنشط الإرساليات الصليبية العاملة جنوب الصحراء ، وقد حصلت على امتياز من الدولة يخولها الإشراف على منطقة كبيرة وهي المنطقة الواقعة بين غوسي وغاوو وتفارست وتفكر بقية الإرساليات المسيحية العاملة في المنطقة المنكوبة في تقديم طلباتها إلى السلطات الحاكمة للحصول على نفس الامتياز مثلما تتعاقد شركات التنقيب عن النفط والمعادن مع الدول للحصول على امتياز التنقيب في منطقة من المناطق تتعاقد بعثات التنصير (وهي شركات أيضاً) للحصول على الامتياز في المناطق التي يوجد فيها مسلمون ، فكله استثمار‍‍‍ وربما كان استثمار البشر أثمن من استثمار المناجم والمعادن

--------------
وقع التصرف في العنوان الأصلي للمقال
مشرف موقع بوابتي



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مسيحية، تنصير، غزو ثقافي، محاربة الإسلام، الصحراء الكبرى، الغرب الكافر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-05-2009   albayan-magazine.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، فهمي شراب، العادل السمعلي، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، صلاح المختار، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافع القارصي، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، فتحي الزغل، عبد الله زيدان، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، د - مصطفى فهمي، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، سيد السباعي، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، سلام الشماع، عبد الله الفقير، الهادي المثلوثي، نادية سعد، كريم السليتي، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، علي الكاش، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، صالح النعامي ، ياسين أحمد، مجدى داود، مصطفي زهران، رشيد السيد أحمد، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، صفاء العراقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بنيعيش، عزيز العرباوي، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، د - المنجي الكعبي، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، عمر غازي، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، فتحـي قاره بيبـان، إياد محمود حسين ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، د. خالد الطراولي ، مصطفى منيغ، علي عبد العال، صلاح الحريري، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، د. صلاح عودة الله ، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، فتحي العابد، الهيثم زعفان، كريم فارق، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، طلال قسومي، إيمى الأشقر، أحمد بوادي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال، أنس الشابي، د. أحمد بشير، منجي باكير، د - عادل رضا، عواطف منصور، محمد الياسين، مراد قميزة، د - شاكر الحوكي ، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة