البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المعادلة الأمريكية بين العراق وفلسطين

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7154 Iraq_almutery@yahoo.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تعتبر في كل المقاييس منطقة الشرق الأوسط من أهم المناطق الساخنة في العالم وتأتي أهميتها تلك من مجموعة اعتبارات في المقدمة منها الموقع الذي تتميز به هذه المنطقة وما تمتلك من ثروات متجددة وغير قابلة للنضوب الأمر الذي جعلها مطمع أكثر من غيرها من المناطق في العالم للقوى العظمى إضافة إلى أنها مركز انطلاق الإنسان الأول ومهبط اغلب الرسالات السماوية وهذه الاعتبارات مجتمعة أو منفردة كانت سببا مهما في إن تكون هذه البقعة من الأرض أكثر من غيرها مسرحا لكل أنواع الصراعات البشرية وحقلا لتجارب الأسلحة التي أفرزتها تلك الصراعات .

ولن نختلف في إن العامل الاقتصادي هو رديف لصراع الحضارات الذي تطور إلى ما نراه اليوم واخذ أسماء وأشكالا مختلفة قد ترتفع حدتها أو تنخفض لتصب الآن في بؤرة نهايتها وجود الكيان الصهيوني مغتصبا لأرض فلسطين العربية التي تعتبر موطئ القدم الذي اعتمدته القوى الطامعة في المنطقة وما ترتب عليه من دعم وإسناد لا حدود له ومن اجل ديمومة هذا الوجود وتقويته، فقد تولدت تحالفات إقليمية أو دولية تتمم وتديم إبقاء امتنا العربية وهي محور الصراع على هذا الوضع أو الاتجاه بها نحو التذويب والنهاية ومن اجل أن يتحقق هذا الهدف يجب العودة إلى موضوع التحالفات الإقليمية والدولية .

بلا منازعة ولا اختلاف فان أهم لاعب يتحكم في ملف المنطقة العربية كغيره من الملفات الدولية هو الولايات المتحدة الأمريكية والتي تسيطر على الإدارة فيها اللوبيات اليهودية الصهيونية بحكم سيطرتها على رؤوس الأموال الضخمة التي تدير مؤسساتها والتي دفعت بالإدارة الأمريكية إلى الوقوع في فخ لم يتم حساب نتائجه بشكل جيد فانساقت أمريكا إلى حرب غبية أرهقتها كليا وانهارت في ظاهرها الدولة العراقية الشرعية وتمخضت عنها مردودات عكسية لا تتوقف عند أفول الشمس الأمريكية ونهاية أسطورتها كمتفردة في القوة العالمية والقرار العالمي كما انتهت قبلها إمبراطوريات يذكرها التاريخ بكثير من الاشمئزاز والسخرية وتلعنها الإنسانية بعد هذا التطور الذي يجب أن يستخدم في بناء مجتمعات مؤتلفة أكثر مما هي متعادية تجنح إلى السلام والتفاهم والتعاون في حل خلافاتها بدل الحروب، ومما تقدم نلاحظ أن العامل الاقتصادي هو العامل المحوري وهو ما تسبب في إنجاب الكيان الصهيوني الذي اقتضى تأمين الحماية لديمومة وجوده أي إضعاف الأمة العربية المغتصبة وقد اخذ هذا الإضعاف أشكال وأساليب وطرق عدة كان خاتمتها غزو العراق ونتائجه السلبية المعروفة على المنطقة وعلى العالم .

للحفاظ على هذه المعادلة التي استمر وجودها طيلة القرن الماضي أي منذ ما قبل إعلان وعد بلفور المشئوم كانت بريطانيا العظمى ترعى الصهيونية ثم انتقلت بعد شيخوختها وترهلها إلى الإدارات الأمريكية التي أصبحت تتحين الفرص لتنمية وجود الكيان الصهيوني وترسيخ وجوده وعندما وصل جورج بوش الأب إلى الموقع الأول في الإدارة الأمريكية كان يسعى ليختلق الأسباب التي يهاجم بها العراق ويحطم قوته العسكرية كأكبر قوة إقليمية يحسب لها ألف حساب خصوصا بعد أن نجح في صد العدوان الفارسي، تنافس أو تفوق قوة الكيان الصهيوني وهذا بحسب قياساتهم تجاوز لكل الخطوط الحمر التي رسموها لإبقاء إسرائيل رافعة لعصا التهديد في المنطقة بالتفوق العسكري بما فيها التفرد بامتلاك القدرات النووية لتفرض ما يناسبها من شروط يجب أن يخضع لها العرب أكثر من غيرهم من قوى المنطقة تحقيقا للهدف المذكور وبالتالي تمكين الكيان الصهيوني من توطين اكبر قدر ممكن من اليهود المهاجرين والامتداد جغرافيا على حساب العرب وأخيرا طي موضوع القضية الفلسطينية إلى الأبد .

لقد سخرت الإدارة الأمريكية ويقع ضمنها هنا بموجب هذا الرأي وفي كل الاعتبارات الإرادة الصهيونية التي تهيمن عليها وتديرها ومعنية بشكل مباشر بقراراتها وتوجهاتها السياسية والعسكرية، نقول لقد سخرت كل أسلحتها وأجهزتها الاستخباراتية بما فيها وسائل الإعلام وتحكمها بعملائها وحلفائها في المنطقة لتخويف شيوخ النفط في محميات الخليج العربي من خطر عراقي غير حقيقي ولا وجود له واستطاعت بعد ذلك فعلا زجهم في المعركة كجزء من الأسلحة ضد العراق على اعتبار أنهم المعني الأول في الهجوم على العراق وتحطيم قدراته وتهديم دولته .

إن مأزق إدارة بوش يأتي من حقيقة الدفع الصهيوني لها وتوجيهها للعدوان على العراق قد أوقعها في محنة الضائقة الاقتصادية التي وضعت ترتيباتها بالخروج منها بسهولة بالاعتماد المطلق على توفر ثاني اكبر احتياطي نفطي في العالم تضمه الأراضي العراقية إضافة إلى ما تقدمه مشايخ الخليج العربي كجزء من التزامها المقابل للجهد العسكري الأمريكي وهو حجر الزاوية الضامن للأمن القومي الأمريكي وبذلك كانت تضن أنها ستحقق أكثر من هدف من بينها استنزاف الثروات العربية وهو ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى احتضان الحركة الصهيونية العالمية بعدما زرعتها بريطانيا العجوز لنفس الغرض داخل جسم الوطن العربي، فأصبحت الآن تزداد تفاقما وتعرضا للخطر جراء السلوك الطائش للإدارة الأمريكية، أي السلوك الذي تجاوز أهداف ومصالح الشعب الأمريكي الخاصة من خلال التبعية المطلقة للإرادة الصهيونية التي انطلقت من غايات وأهداف واضحة تخص المنطق الصهيوني وحده فإسرائيل النووية تريد أن تبقى متفوقة ومهيمنة لضمان مشروعها التوسعي كما أنها تريد أن تبقى كذلك عبر التهديد والوعيد والضعف العام العربي والعالمي إزاء صلفها وغطرستها وهما ما يجعلان مجلس الأمن والمنظمة الدولية متعثرا في قراراته البائسة التي لا ترضي الطموح الإنساني بخصوص النظر في المصالح العربية في الوقت الذي يمارس سطوة تسلطا عجيبا في قراراته التي تخدم المصالح الصهيونية .

لقد أدرك الشعب الأمريكي هذه الحقائق فصوت لصالح اوباما الذي طرح مشروع يخدم مصالحه وبعد انقضاء أكثر من ربع العام الأول فان خطواته بدت متعثرة وبدأ يفقد بريقه وقدرته على الالتزام بمشروعه بسبب السيطرة اليهودية على المؤسسة الحاكمة بينما الأزمة المالية لازالت تتصاعد حدتها على الرغم من الإسناد الذي قدمته الرأسمالية العالمية وخصوصا تلك التي ارتبط اقتصادها بالسياسة المالية الأمريكية بينما لجأ اوباما إلى استخدام الدهاء والحيلة للحفاظ على هيبة دولته بدل العنف مرغما بسبب انهيار القدرة العسكرية الأمريكية وعدم قدرتها على مجارات تطور أساليب المقاومة العراقية وما رافقها من خسائر كبيرة جدا استمرت الإدارة الجديدة في إخفاء أرقامها الحقيقية ورغم قناعتنا المطلقة بتطابق المصالح الأمريكية الصهيونية الإيرانية فان الإحداث أصبحت الآن أكثر تفصيلا وواضحة وتسير بخطوط متوازية فالمشروع العسكري والنووي الإيراني ينمو في حين ترتفع حصيلة هدر أموال الخليج في صفقات سرية تفضح القسم منها عمليات الرشاوى والفساد المالي وفي الاتجاه الثالث تنهار القضية الفلسطينية وسط خلافات السياسيين يؤول إلى مزيد من التنازلات التي يقدمها النظام الرسمي العربي وتشدد للحكام الصهاينة الجدد وفي كل الأحوال فان النتائج لازالت تشير إلى أن الحركة الصهيونية هي الرابح الأكبر والشعب العربي هو الخاسر الأكبر ما لم يتغير هذا الواقع ليس بمعجزة بل بتوحيد التحرك الشعبي العربي .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، العراق، احتلال، اوباما، امريكا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-05-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. خالد الطراولي ، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلوى المغربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، جاسم الرصيف، محمود سلطان، صفاء العربي، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، د- محمد رحال، عواطف منصور، محمد العيادي، محمد عمر غرس الله، يزيد بن الحسين، منجي باكير، علي الكاش، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، أبو سمية، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، د. أحمد بشير، فتحي الزغل، محمد يحي، نادية سعد، فتحي العابد، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، كريم السليتي، عبد الغني مزوز، عمر غازي، سيد السباعي، صباح الموسوي ، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، د- هاني ابوالفتوح، أحمد الحباسي، حسن عثمان، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، د. مصطفى يوسف اللداوي، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، إيمى الأشقر، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، تونسي، د - صالح المازقي، محمد شمام ، عراق المطيري، كريم فارق، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، سامح لطف الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، محمد الياسين، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، عبد الرزاق قيراط ، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، د - شاكر الحوكي ، أحمد النعيمي، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، فوزي مسعود ، مراد قميزة، محمد أحمد عزوز، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي الفرجاني، د - مصطفى فهمي، إسراء أبو رمان، العادل السمعلي، د - عادل رضا، أحمد بوادي، أنس الشابي، د- جابر قميحة، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، صلاح الحريري، خالد الجاف ، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، محمود فاروق سيد شعبان، رافد العزاوي، رمضان حينوني، إياد محمود حسين ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة