البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ثقافة الاستهلاك في مجتمعاتنا

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8393 Azizelarbaoui017@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


استولت علينا ثقافة الاستهلاك بطريقة مهينة جعلتنا سبة عند الآخرين بحكم أننا أمة لا تبدع ولا تنتج بل هي غارقة في التقليد والاستهلاك. وهذه الثقافة الاستهلاكية التي تنتج الفشل والكسل والتقليد والتخلف استطاعت أن تستبعد الكثير من الفئات المجتمعية التي تقصر حياتها ووجودها الدنيوي على التفكير في الوصول إلى منتوجات غربية دون التمحيص في مكوناتها والهدف من تسويقها. وتعتبر هذه الفئات المذكورة قاصرة على هذا التمحيص لأنها تؤمن بالاستهلاك فقط ولا تفكر في الإنتاج والإبداع والابتكار. وبالتالي تساهم في خلق مجتمع يتعايش على الاستهلاك والخمول واضعا نصب عينيه استمرارية الحياة دون تفكير أو جهد يذكر.

إن ثقافة الاستهلاك ثقافة ذات نظرة بنائية شاملة في ضوء المفاهيم والأفكار التي تعرض لها المجتمع وخضع لسحرها الخطير الذي يتجلى في تدبيج كل سلعة معروضة بالكثير من الرتوشات والمميزات التي تجذب المستهلك دون تفكير أو اعتراض عليها. فهناك نزعة استهلاكية مفرطة تكاد تكون قاسما مشتركا بين فئات المجتمع الطبقية كل حسب دخله اليومي بحيث تتسرب هذه النزعة وتجد نفسها بقوة وبنفوذ كبير عند فئة الأطفال والشباب الذين أصبح كل همهم هو البحث عن ما يسد حاجياتهم وكمالياتهم التي لا تعني في قاموس الحياة شيئا اللهم التباهي بها وجعلها عنوانا للتفاخر والتظاهر. وهذا الأمر أصبح يشكل خطرا على المجتمع كافة لأنه ينتج الكثير من المظاهر الخطيرة التي تعصف بتماسك المجتمع وتعايش فئاته وأفراده. فالموسر الذي يستطيع أن يشتري كل حاجياته وكمالياته من نهوع ممتاز وآخر صيحة وتبعا للموضة قد يخلق لنفسه أعداء من الفقراء ومتوسطي الدخل الذين يعجزون عن تلبية حاجياتهم الضرورية فبالأحرى الكماليات التي لا تفيد إلا في التفاخر والتظاهر بالغنى والتفوق.

إن المجتمع الذي يدعي البعض فيه التفاخر والتفوق من خلال استهلاكه لمنتوجات الآخرين هو مجتمع متخلف ومازال لا يستطيع التحكم في شهواته ورغباته الحياتية. ولذلك فما دمنا نعتمد على الآخرين في حياتنا فإننا سنبقى تابعين لهم ضعفاء غير قادرين على فرض وجودنا عليهم.
قد تختلف ثقافة الاستهلاك بين هذا الطرف ذاك، بين هذه الفئة وتلك، بين هذا الشخص وذاك، لكنها في الأخير تمثل ثقافة واحدة وترتبط برؤية قاصرة للحياة والوجود. فلسنا هنا بصدد البحث عن الكيفية التي يراها كل واحد على حدة لثقافة الاستهلاك لأننا لو فعلنا سندخل غمار الرؤى السياسية لكل طرف على حدة وهذا سيجرنا إلى استهلاك حيز كبير في البحث والتقصي لكل رؤية سياسية على حدة داخل المجتمع، ولذلك نقول بأن ثقافة الاستهلاك تعم الجميع ويتشبع بها كل أفراد المجتمع وفئاته السياسية والثقافية والدينية كل حسب اقتناعه الفكري الذي لا يمنعه من استهلاك المنتوج الغربي المستورد في الصباح وسبه وشتمه في المساء والدعاء عليه على منابر المساجد.

ثقافة الاستهلاك تعم جميع النواحي المادية والمعنوية، فإضافة إلى المنتوجات الصناعية بكل تجلياتها نجد استهلاك الخبرات والصور والمعاني والثقافة والحضارة والرؤى السياسية والدينية كذلك. لأن الرؤية التي ترى الآخر هي رؤية تتميز بتفضيله على الذات وتمييز إبداعه وابتكاراته على إبداعات وابتكارات الذات التي إن تفوقت على ظروفها وتمكنت من دخول غمار الإنتاج فإنها تصطدم بعدم الاهتمام واللامبالاة والتحقير. ولذلك فإننا نجد أن طموحاتنا الاستهلاكية الكبيرة مسافرة ومهاجرة دائما دون أن تجد لها مجالا ومكانا تثبت عنده.

استطاع الغرب الصناعي أن يغزونا بإنتاجاته الغزيرة مخاطبا فينا غريزة الاستهلاك والشهوات التي لا تنتهي، ولذلك ابتكر العديد من الوسائل لمواجهة كل محاولات المقاطعة والمعارضة منها الإعلانات التي تصل إلى كل فرد منا وتقنعه بوسائل تعتمد تقنيات الإقناع والقبول التي لا يمكن ردها أو الاستمرار في ردعها لأنها تقنيات مغرية تكاد تتفوق على كل عقل وفكر صلب الاختراق.
ومن هنا نرى أننا قد تمكنا من تبني هوية جديدة إضافة إلى الهويات المتعددة التي يتغنى بها الكثيرون كالهوية العربية والهوية الإسلامية والهوية القومية... فقد أنتجنا هوية استهلاكية محضة واستطعنا بفضل فشلنا في بناء اقتصاد وصناعة ذاتية وطنية أن نتواضع للدول الصناعية الكبرى التي تتحكم في مصير حياتنا إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

لا نستسيغ بعض الرؤى التي تدعي التدين وتشتم الغرب الصناعي بينما هي غارقة في استهلاك منتوجاته ولا تكاد تحيا يوما دون أن ترجع إلى التمتع بها، فكل ما يستهلك هؤلاء هو من إنتاج الغرب الصناعي، ولا نستسيغ هذا النفاق عندهم وهم يعرفون أنهم غير قادرين على الاستمرار في الحياة بدون هذا الغرب. وبالتالي كان عليهم أن يجتهدوا ويبدعوا وينتجوا لمجتمعاتهم ما يكفي حاجياتها المتعددة عوض هذا النفاق الذي يقودهم إلى الدرك الأسفل من النار كما وعد الله المنافقين في كتابه العزيز. فهم يمثلون بالملموس ذلك المثل الذي يقول: " يأكلون الغلة ويسبون الملة" .


إن الاستهلاك كثقافة تجعل الفرد تابعا وباحثا عن الجديد ليستهلكه ويتمتع به فيسقط فريسة لسلطة قهرية استعبادية تعتمد كل الوسائل المغرية لإيقاعه في حبائلها وبالتالي إنتاج فرد فاشل وعالة على مجتمعه بحيث يقتصر وجوده داخل مجتمعه على الاستهلاك وزالبحث عن إشباع غرائزه المتعددة دون أن ينتج ويبدع ويمارس حياته الآدمية التي تفترض فيه الشعور بالوجود الإيجابي وخدمة الذات والناس لا انتظار كرامات الآخرين وإنتاجاتهم التي لا نعلم كيف وصلت إلينا في طبعتها النهائية.

من العيب أن يكون ديننا الإسلامي الدين الذي يدعو إلى العمل والإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي ويدعو إلى طلب العلم بينما الذين ينتمون إليه كسالى فاشلون أمام آلة الصناعة الغربية التي وفرت عليهم الاجتهاد والإبداع والبحث العلمي. ولذلك فكل الخوف يتجلى في هذا النزيف الفكري والثقافي الذي سقط فيه بعض شبابنا وأطفالنا الذين أصبح كل همهم هو الاستهلاك والبحث عن الجديد في عالم الموضة في كل مجالات الحياة دون وجود رادع أو رؤية تربوية تثقيفية وتعليمية تقيهم شرور هذه الثقافة الاستعمارية الجديدة التي نجحت نجاحا باهرا فيما فشلت فيها الآلة العسكرية قبل عقود. فتكاد تنعدم المقاومة ضد هذا الغزو الغربي الجديد الذي اعتمد الثقافة والصناعة سبيلين لغزونا واستعبادنا والتجكم فينا.

نحن هنا ندعو إلى تبني رؤية علمية للخروج من هذا المأزق الخطير الذي جعل شبابنا وأطفالنا عرضة للاستيلاب الثقافي والاقتصادي والهوياتي. ومع أن النظرة إلى المستقبل تجعلنا جد متشائمين من خلال ما نراه من لامبالاة وعدم اهتمام من كل النخب الفاعلة في المجتمع تجاه هذه القضية فإننا نتمنى أن نجد في هذه النخب من مازال يؤمن ببناء الهوية الذاتية والثقافية التي تقاوم الاستيلاب والاستغلال والاستعمار بكل أشكاله.
نحن بالفعل خاضعون لقوة استعمارية متحكمة فينا وفي ثرواتنا وفي عقولنا، هذه القوة التي تستعمل أخطر سلاح، والذي يفوق في قدرته على التأثير كل الأسلحة الفتاكة، ألا وهو سلاح الثقافة ومخاطبة الشهوات الفردية، وهذا الشعور هو الذي يدفعنا إلى الدعوة إلى التصدي لهذه القوة الاستعمارية الخطيرة على مستقبل أولادنا وأوطاننا.

لا يمكن لأي مجتمع متماسك يؤمن بالهوية الذاتية التي تميزه عن باقي المجتمعات في العالم أن يبقى مكتوف الأيدي أمام غزو ثقافي واضح المعالم وقادر على تدمير كل مقوماته الهوياتية ثقافية كانت أو اقتصادية أو دينية أو اجتماعية. وبالتالي لا بد من التفكير في خلق دينامية تربوية تعيد لنا هويتنا المسلوبة من خلال إبداع وابتكار وإنتاج مواردنا أو على الأقل حماية مجتمعنا من الاختراق الثقافي والصناعي عبر منتوجات متعددة الغايات والأهداف تأتينا من الآخر الهادف إلى تركيعنا وإبقائنا تابعين لا منافسين.

إن أهمية اإنتاج الوطني في تأثيره على خلق الاكتفاء الذاتي والرفع من قيمة المنتوج المحلي والوطني وتحبيبه إلى الناس أصبحت مسألة من الضرورة بمكان. والأكثر من ذلك هو أن تكون لنا الإرادة للرفع من قيمة مواردنا التي نبيعها للغرب بأبخس الأثمان لتعود إلينا وقد دخلت في منتوجات صناعية جديدة بأرفع الأثمان، وهذا سيكون من الأهمية بمكان للحفاظ على مواردنا وحماية ثقافتنا وهويتنا الوطنية....

-----------------
عزيز العرباوي
كاتب مغربي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ثقافة الإستهلاك، تبعية، سلبية، إنتاج، تخلف، نمو، ثقافة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-05-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، المولدي الفرجاني، مجدى داود، سيد السباعي، تونسي، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، علي الكاش، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، عواطف منصور، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، سفيان عبد الكافي، محمود طرشوبي، محمد شمام ، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، الهيثم زعفان، كريم السليتي، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، عراق المطيري، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، نادية سعد، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، يحيي البوليني، عبد الله زيدان، رافد العزاوي، سلام الشماع، صلاح الحريري، ماهر عدنان قنديل، د - عادل رضا، فتحي العابد، عزيز العرباوي، محمود سلطان، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، طلال قسومي، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، وائل بنجدو، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفي زهران، رشيد السيد أحمد، علي عبد العال، عمر غازي، ياسين أحمد، محمد الياسين، العادل السمعلي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أنس الشابي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد عمر غرس الله، د- جابر قميحة، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، ضحى عبد الرحمن، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، عبد الغني مزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد الحباسي، محمود فاروق سيد شعبان، رافع القارصي، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلوى المغربي، فهمي شراب، أحمد ملحم، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، د.محمد فتحي عبد العال، أبو سمية، محرر "بوابتي"، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة