البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الحرب على غزة و الإسناد الإعلامي العربي!

كاتب المقال حامد العُمري   
 المشاهدات: 6390



تروي لنا المصادر الإسلامية التي تحدثت عن معركة أُحد تفاصيل غزو جيش مشركي مكة المدينة النبوية، و تحكي لنا كيف كانت ردود فعل سكانها ، بدءاً بالنبي صلى الله عليه وسلم و صحبه الكرام و الذين كانت ردة الفعل لديهم الاستعداد للعدو و إعلان الجهاد دفاعاً عن الدين و طلباً لإحدى الحسنيين ، و دفاعاً كذلك عن الأهل و الوطن ، فكان أن أثنى الله عليهم بقوله : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) الأحزاب: ٢٣

و تروي نفس المصادر خبر رجلٌ من الأوس يقال له قزمان خرج للقتال مع المسلمين ، و بالرغم من أنه لم يكن ينطلق في قتاله ذلك من منطلقات شرعية ، ولكن من منطلقات وطنية صرفة تتمثل في الأنفة من تسلط الغزاة على قومه ، إلا أنه ( لما انكشف المسلمون كسر جفن سيفه وجعل يقول : الموت أحسن من الفرار يا آل أوس قاتلوا على الأحساب واصنعوا مثل ما أصنع ، قال فيدخل بالسيف وسط المشركين حتى يقال قد قتل ثم يطلع ويقول أنا الغلام الظفري حتى قتل منهم سبعة وأصابته الجراحة وكثرت به فوقع . فمر به قتادة بن النعمان فقال أبا الغيداق قال له قزمان : يا لبيك قال هنيئا لك الشهادة قال قزمان : إني والله ما قاتلت يا أبا عمرو على دين ، ما قاتلت إلا على الحفاظ أن تسير قريش إلينا حتى تطأ سعفنا ) المغـازي للواقـدي.

بينما و في المقابل وُجد ضمن صفوف المسلمين في تلك المعركة فئة تدعي الإسلام خرجت مع المسلمين لا للقتال ، و إنما للتخذيل و بث روح الهزيمة في صفوف الجيش المدني ، و كانوا يشكلون ما يقارب ثلث الجيش ، و قد كان من خبرهم أن انسحبوا من أرض المعركة بعد وصولهم إليها و على مرأى و مسمع من العدو ، و ذلك رغبة منهم في رفع معنويات العدو و إضعاف الروح المعنوية للمسلمين ، ثم أنهم و خلال هذا الظرف الدقيق و المتطلب توحيد الصف في مقابلة العدو و تأجيل الخلافات الداخلية أخذوا في التشويش و المزايدات ، و ذلك بالزعم بأن الاشتباك مع العدو في ذلك المكان نوع من التهور المنافي للحكمة ، و المقتضية عدم الخروج و البقاء في المدينة ، و تورد تلك المصادر قصة الانسحاب فتقول :( وارتحل ابن أبي من ذلك المكان في كتيبة كأنه هيق يقدمهم فاتبعهم عبد الله بن عمرو بن حرام فقال أذكركم الله ودينكم ونبيكم وما شرطتم له أن تمنعوه مما تمنعون منه أنفسكم وأولادكم ونساءكم . فقال ابن أبي : لئن أطعتني يا أبا جابر لترجعن ، فإن أهل الرأي والحجا قد رجعوا ، ونحن ناصروه في مدينتنا ، وقد خالفنا وأشرت عليه بالرأي فأبى إلا طواعية الغلمان . فلما أصيب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سُرَّ ابن أبي ، وأظهر الشماتة وقال عصاني وأطاع من لا رأي له) المغـازي للواقـدي.و قد أنزل الله في هذه الفئة قوله : (وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ) 167 آل عمران.

و يظهر لنا من خلال استعراض نماذج المشاركين في المعركة أن النموذج الكامل و المثالي هو نموذج المقاتلين جهاداً في سبيل الله ، و المدافعين ضمناً عن وطنهم و أهلهم ، و هذا النموذج الذي مثَّله رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام قد حاز على الشرف الدنيوي مع الفلاح الأخروي .
بينما نجد أن نموذج المقاتل الوطني الصادق الغيور على أرضه و قومه ( و إن كان لا يكفيه ذلك وحده للفلاح الأخروي ) يفرض عليك الاعتراف له بالشجاعة و المروءة و الاحترام له في هذا الجانب ، بل أنك ترى أنه من الممكن جداً التقاءه مع النموذج الأول في بعض القضايا الوطنية المشتركة ، و لذلك فقد علق النبي صلى الله عليه و سلم على فعل ذلك الرجل الوطني بقوله : ( إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة و إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) البخاري 2897

أما النموذج الأخير ( النموذج الخياني ) فهو نموذج الفشل بكل مقاييسه الدنيوية و الأخروية ، فقد جمع بين الخيانة و الجبن و الرضا بالهوان و الاحتلال ، و لذا فقد حاز هذا النموذج العار الدنيوي و معه أكبر خسارة ممكنة و المتمثلة في ما اخبر به تعالى : } إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا {النساء: ١٤٥ ، و هذا أسوأ ما يمكن أن يحوزه تيار أو فريق أو فئة ، و لذلك فإن من المستحيل الالتقاء مع هذا النموذج لا في القضايا الدينية و لا في القضايا الوطنية ، وذلك لأنهم و باختصار لا يحملون هموم أمتهم و أوطانهم .
و من خلال متابعة واقع الإعلام العربي و الخليجي و طريقة تفاعله و معالجته لما يحدث في غزة ، يبرز جلياً و جود نماذج مشابهة لكل من تلك الأصناف الثلاثة ، فقد رأينا الكثير من القنوات و المطبوعات و الكتاب الذين تعاملوا مع القضية و فق المنظور الإسلامي ، معتبرين ما يحدث في غزة عدواناً يهودياً عقائدياً بالدرجة الأولى ، ورأوا كذلك في كل ما تقوم به المقاومة هناك جهاداً شرعياً مباركاً .
كذلك فقد وُجد من بين وسائل الإعلام العربية من واكبت هذا الحدث بشكل كبير و ملفت ، و هي و إن كانت تنطلق في المجمل من خلفيات قومية ووطنية ، إلا أنها في الحقيقة قد ساهمت و بشكل فعال و مشرف في خدمة القضية ، و ذلك عن طريق نقل صور الهمجية الصهيونية ، و كشف مدى العطش الصهيوني لدماء أطفال غزة ، و يأتي في مقدمة تلك الوسائل و بلا شك قناة الجزيرة .

بيد أن المؤسف و المحزن أن نرى الكثير ممن ينتمي إلى النموذج الثالث ، و بشكل يفوق ما كان متوقعاً ، ففي الوقت الذي يشتعل فيه العدوان الهمجي البربري الصهيوني على المسلمين في غزة ، والذي قل نظيره في تاريخ البشر ، و في الوقت الذي تتعالى أصوات الاستنكار و الشجب لتلك المجازر و الإبادات الجماعية التي تقوم بها آلة الحرب اليهودية ، ليس من العرب و المسلمين ( الذين لا يملكون أكثر من ذلك ) فحسب ، بل من كثير من غير المسلمين من الحكومات و الجمعيات و الهيئات الدولية ، بل و صل الأمر ببعض الدول الغير مسلمة إلى طرد السفير الإسرائيلي احتجاجا على تلك الجرائم الوحشية و الهمجية .

أقول في الوقت الذي يحدث فيه كل ذلك ، نجد بيننا من القنوات الفضائية و الكتاب و المواقع الالكترونية من يتعامل مع الحدث بطريقة مقززة مستهجنة تدل على حجم الانحطاط الأخلاقي ، بل و تعبر بجلاء عن مدى الانهزام النفسي !
فقد ترواحت ردودهم تجاه تلك الإبادة الجماعية بين تفهم الحساسية الإسرائيلية لهاجس الأمن و إلقاء اللوم على المجاهدين و المقاومين الفلسطينيين و اتهامهم بعدم العقلانية و بالتبعية لإيران ، و كذلك المساواة بين المجاهدين وبين الصهاينة القتلة في المسئولية عن إزهاق أرواح الأبرياء ، بل يرى بعضهم أن المجاهدين أشد جرماً كما يقول: ( إذا كانت إسرائيل قد أجرمت بحق الفلسطينيين، فإن حماس شريكتها في الجريمة، بل وتتحمل الوزر الأكبر) (1).

بل أن بعض القنوات ( العربية ) لم تجد إلى الآن فيما يفعله الصهاينة ما يدعو إلى وصفه بالعدوان ! ، بل و لا ترى وصف الذين يقتلون دفاعاً عن أرضهم (على الأقل) شهداء ، و لما رأى بعض الكتاب حجم التبرعات التي يقدمها المسلمون لإخوانهم في غزة ، كتب مخذلاً و صاداً عن هذا العمل ، الذي هو أقل ما يمكن تقديمه لمن هم يقاتلون نيابة عن الأمة ، قائلاً : وإذا تبرعنا فهل ستشكرون؟ فهل ترى هناك فرق بين قوله و بين من قالها صراحة ذات يوم (لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا ) ؟

إن طريقة تعامل أولئك المنهزمين اليوم تدل على حملهم لنفس الفيروس الخطير، والذي تم اكتشافه لأول مرة في معركة أحد ، و هذا الفيروس القاتل يتسبب في جعل حامله يفرح بهزيمة قومه و احتلال أرضه لصالح من يتسول التبعية لهم.
و أخيرا : فإن المتتبع لردود أفعال أولئك المنهزمين تجاه العدوان اليهودي يجد أن هدفها الواضح هو تقديم ( الإسناد الإعلامي ) للمجزرة الصهيونية الوحشية ، وهم بذلك يكونون و بلا شك شركاء في هذه المجزرة .

*******************
1) اقرأ على سبيل المثال لا الحصر :
- "التفرّس" العربي وجنازة غزّة
- اللي اختشوا ماتوا-
- مأساة غزة : أصابع إيران الخفية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، الإعلام، غزو فكري، خونة، تخاذل، سلبية، فلسطين، معركة أحد، جهاد، منافقون، مشركون، الجزيرة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-01-2009   almoslim.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سليمان أحمد أبو ستة، محمد عمر غرس الله، د.محمد فتحي عبد العال، رضا الدبّابي، عواطف منصور، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، حسن الطرابلسي، تونسي، صفاء العراقي، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، د. مصطفى يوسف اللداوي، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، رشيد السيد أحمد، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد بشير، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، عبد الرزاق قيراط ، عبد الغني مزوز، ضحى عبد الرحمن، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، منجي باكير، حسن عثمان، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، مصطفى منيغ، المولدي الفرجاني، عراق المطيري، خالد الجاف ، محمد يحي، د- محمد رحال، صفاء العربي، د - محمد بنيعيش، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، د. عادل محمد عايش الأسطل، سعود السبعاني، أحمد بوادي، عزيز العرباوي، محمد شمام ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، أحمد ملحم، محمد العيادي، صلاح الحريري، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، محمد الياسين، علي عبد العال، فتحي العابد، طلال قسومي، سامح لطف الله، مجدى داود، محمد أحمد عزوز، رافع القارصي، ماهر عدنان قنديل، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، محمد الطرابلسي، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، سيد السباعي، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، حاتم الصولي، خبَّاب بن مروان الحمد، سامر أبو رمان ، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، فتحي الزغل، علي الكاش، سلوى المغربي، فهمي شراب، الناصر الرقيق، عمر غازي، جاسم الرصيف، فوزي مسعود ، فتحـي قاره بيبـان، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد محمد سليمان، د- جابر قميحة، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، د - عادل رضا، كريم فارق، نادية سعد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة