البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(31) أزمة البحث عن عريس

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8901


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


" البحث عن عريس " هو الشغل الشاغل لكثير من عائلاتنا اليوم بعد أن اقتربت فتياتنا من الثلاثين، وربما تخطتها بقليل أو كثير.أما مواصفات هذا العريس فتتوقف على مفهوم الفتاة وأسرتها عن الهدف من الزواج. وتكاد تجمع العائلات - إلا من رحم الله – على أن الهدف الأساس من الزواج هو ألا تبقى الفتاة عانسا. وليس هذا هو القصد من الزواج، فالزواج هو تعبد لله والقصد منه تكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم بذرية تعبد الله وتقيم شرعه في هذه الأرض، وترفع راية الإسلام في زمن أهينت ونكست فيه هذه الراية. وقد تتعدد الأهداف، لكن تحديد الشروط المطلوب توافرها في العريس يتوقف على الهدف الذي وضعته الأسرة من الزواج، فالأسرة ذات التصور الإسلامي الصحيح تصر على أن الشرط الأول في العريس هو التزامه بشعائر وشرائع الإسلام في حياته كلها، ولا يهم أن تبقى فتاتها عانسا إن لم يتوفر هذا الشرط في العريس.وترى أن مصلحة ابنتها هي أن تبحث عنه كما لو كانت تبحث عن غراب أبيض وسط غرابيب سود. أما العائلات الأخرى، فترى أن وجود مثل هذا الغراب الأبيض أمر مستحيل في زمن انحلت فيه القيم واهتم الشباب بالقشور وأصبحت فرص العمل محدودة وارتفعت تكاليف المعيشة وتعذر الحصول على مأوى، حتى أن معظم الشباب قد أرجأ فكرة الزواج أصلا. وهناك من يرى أن العريس شديد التدين إنما هو متطرف بالضرورة، وسيفرض قيودا عليهم وعلى ابنتهم لم يتعودوا عليها من قبل، إن لم يكونوا يرفضونها أصلا. وترى هذه الأسر أن المهم هو أن تتزوج الفتاة بعريس فيه الحد الأدنى من المواصفات المقبولة، وغض الطرف عن شرط التدين أو التساهل فيه.

وما أن يتقدم العريس حتى تبدى له الأسرة استعدادها لقبول كل شروطه.إذا أراد حجابا سنرتديه له وإذا أراد نقابا وثوبا أسود فنحن جاهزون كذلك، وإن أراد منا خلع النقاب فلا مانع، وإن أراد حجابا عصريا ولو أظهر مفاتن جسد ابنتنا فهذا هو المطلوب، وإن لم يرد حجابا بالمرة فنحن نقبل أيضا وإن كان على استحياء. كل ما يهم أن تتزوج الفتاة، وإن لم ينجح الزواج فقد يأتي بولد يعطى للحياة معنى، فالحياة بولد أفضل من الحياة بابنة عانس.

تنسى عائلاتنا معنى اشتراط التزام العريس بشعائر وشرائع الإسلام في حياته كلها. ولهذا تنسى قول عائشة رضي الله عنها أن " النكاح رق، فلينظر أحدكم أين يضع كريمته ".

إن هذا الشرط يعنى أن الزوج إذا أحب زوجته أكرمها وإذا كرهها لم يظلمها، وإذا لم يرض منها بخلق رضي بآخر. وهكذا تستمر الحياة وتدوم على أساس من المودة والرحمة والسكن والسكينة. وإن لم تشترط الأسرة هذا الشرط فعليها أن تتوقع عودة ابنتها إليها بعد شهور أو سنوات قليلة من الزواج حاملة أطفالها معها، يتردد معها ولى أمرها بين أروقة محاكم الأسرة مطالبا بحقوقها التي كان هو أول من فرط فيها بتخليه عن هذا الشرط الأساس. وقد يستمر الزواج ويتوازن، لكنه قد يكون توازنا مقلوبا غير قائم على المودة والرحمة، وإنما يقوم على الخشية من ضياع الأبناء،أو الخوف من أحكام قانون الأسرة، أو لأنه لا مخرج هناك من نفق الزواج ، أو للحفاظ على الهيبة الاجتماعية أو لأن الزوجين قد تعودا ومن ثم تكيفا على حياة ذات مذاق خاص وإن كان مؤلما، وليس أمامهما إلا الصبر...إلخ.

وبسقوط شرط الدين يتبقى شرط آخر وهو شرط " الخلق " ، وأسهل ما تبرر به الأسرة تنازلها عن الشرط الأول ، هو قولها "أن العريس ذو أخلاق طيبة ومشهود له بذلك" ، وهنا تجهل الأسرة ضرورة السؤال عن هذا الأساس الذي تقوم عليه أخلاق العريس. أذكر ذات مرة في حوار لي مع أحد اليهود الأمريكيين أن قال لي : " ماذا تريد منى ، أنا لا أسرق ولا أزنى ولا أصادق النساء ، وذو أخلاق عالية ، لكنى لا أريد الله ولا أحتاج إليه". عرفت بعدها معنى قول الشيخ " مصطفى صبري" رحمه الله ، أن السعادة بعيدة عن الدنيا التي لا مكان فيها لمخافة الله ، لأن الأخلاق التي تتوقف عليها سعادة الدنيا لا تجد ضمانا لها أقوى من هذه المخافة " وأشار رحمه الله إلى مقولة الفيلسوف الألماني فيخته " أن الأخلاق من غير دين عبث". والأهم من ذلك كله أن المخطط اليهودي في نزع الأخلاق من قاعدة الدين واستناده إلى قاعدة المجتمع قد أتى بثماره في بلادنا بعد أن هدم أخلاقيات الغرب.فعالم الاجتماع اليهودي الشهير " إميل دوركايم " دعا إلى اعتبار المجتمع غاية الشعور الأخلاقي بدلا من الله ، وأن المثل الأخلاقي الأعلى هو المجتمع والسلطة الأخلاقية العظمى إنما تستمد من المجتمع وليس الله . ورفع شعاره المعروف: " أن الله هو المجتمع " ، وهذا هو الذي حدث بالفعل في بلادنا ، فقد فصلت الأخلاق عن الدين ، وأصبح مصدرها الأساس هو المجتمع وليس الدين.

أجيال عديدة سابقة وأخرى لاحقة شربت ولا زالت تتشرب مبدأ أن الأصل هو المجتمع، وأن الدين ليس إلا مجرد ديكور جميل ليس إلا.

وهكذا سقط الشرط الثاني في اختيار العريس. وبسقوط هذين الشرطين ابتعدت عملية الزواج عن الالتزام بالضوابط الشرعية. فكان اللقاء المباشر بين الفتى والفتاة والصداقة والزمالة بينهما وخلوتهما وحب كل منهما للآخر، وكذلك اللقاء غير المباشر عن طريق الشات وغير ذلك هو أساس الاختيار
كما أدى سقوط هذين الشرطين كذلك ، إلى اعتبار ما هو شرعي أمر مستهجن ويمس الكرامة والكبرياء.

مثال ذلك أن الشارع أباح للرجل أن يعرض ابنته على الرجل الصالح، واستند العلماء في ذلك إلى ما ورد في القرآن الكريم عن قصة زواج موسى عليه السلام حينما ورد ماء مدين. واستندوا كذلك في السنة إلى أن الإمام البخاري خصص في صحيحه بابا بعنوان "باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير" روى فيه حديث عرض عمر رضي الله عنه ابنته حفصة على أبى بكر وعثمان رضي الله عنهما. ورأى العلماء في ذلك اختصارا للزمن في انتظار العريس الذي لا يعلم نهايته. هكذا يقول الدين، لكن المجتمع لا يوافق.

كما أباح العلماء للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح الموثوق في دينه وخلقه ورأوا أن هذا لا يناقض الحياء، وإن كانوا يفضلون أن يكون العرض عن طريق الولي . استند العلماء في إباحة ذلك إلى حديثي سهل وأنس عن المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم.

وقال العلماء أنه: " لا غضاضة في ذلك لكن للرجل الذي تعرض المرأة نفسها عليه الاختيار، أن يقبل أو يرفض ولكن لا ينبغي أن يصرح لها بالرد بل يكتفي بالسكوت ". وردّ ابن حجر على من تمسك بأن ذلك من خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " من لطائف البخاري أنه لما علم الخصوصية في قصة الواهبة نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، استنبط من الحديث ما لا خصوصية فيه وهو" جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه ، فيجوز لها ذلك وإذا رغب فيها تزوجها بشرطه". لكن العلماء حذروا تحذيرا شديدا من فهم الإباحة بغير حقيقتها ، وذلك بأن تميل المرأة إلى رجل معين يكون بأسباب محرمة كالتساهل معه ومخاطبته والجلوس معه ، وقد يكون الرجل صاحب غرض سيئ فيستغل هذا العرض منها ليصل إلى بعض أغراضه ، ولهذا يجب الحذر وحفظ العرض عما يدنسه. هكذا قال الدين، لكن المجتمع لا يوافق.

وقد تتعدد محاولات اجتذاب العريس، لكن الفتاة وأسرتها تغفل عن أقصر الطرق للإتيان به، وكلما ضعف الدين والإيمان ضعف الوثوق في هذا الطريق. إنه طريق اللجوء إلى الله ودعائه والتذلل والخشوع والاستكانة له والافتقار بين يديه.
وقد وضع العلماء قاعدة جليلة في هذا الخصوص مؤداها: "يطلب الشيء ممن عنده خزائن كل شيء ومن بيده مفاتيح هذه الخزائن وهو الله تعالى، ولا يطلب ممن ليس عنده كل شيء ولا يقدر على كل شيء " والله تعالى يقول : {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ }الحجر21. فالعريس شيء موجود في خزائن الله وليس في خزائن الناس.
ولكن كيف يكون الحال إذا تأخر وصول العريس أو لم يأت، أو أتى ثم ترك الفتاة قبل أو بعد الخطبة أو قبل أو بعد العقد؟
يحتاج الأمر في هذه الحالة إلى الإيمان بأن الزواج يدخل تحت باب الرزق.
وللعلماء هنا قاعدة جليلة أخرى مؤداها:" على الإنسان أن يشغل نفسه بما أمره الله به ولا يشغل نفسه بما ضمنه الله له ، والرزق والأجل قرينان ، فمادام الأجل باقيا كان الرزق آتيا" .

وأضاف علماؤنا إلى هذه القاعدة قاعدة ثالثة جليلة مؤداها :
" إذا سد الله بحكمته على عبده طريقا من طرقه، فتح له برحمته طريقا أنفع له منه".
ويشرح العلماء هذه القاعدة الأخيرة بقولهم :
الجنين يأتيه غذاؤه وهو الدم من طريق واحد وهو ( الحبل السري) فإذا قطع الله عليه هذا الطريق بخروجه من بطن أمه ، فتح الله طريقين اثنين له فيهما رزقا أطيب وألذ من الأول " لبنا خالصا سائغا "، فإذا تمت مدة الرضاعة بالفطام فتح الله له طرقا أربعة وأكمل منها طعامان وشرابان ، فالطعامان من الحيوان والنبات ، والشرابان من المياه والألبان ، وما يضاف إليهما من المنافع والملاذ. وإذا مات العبد وانقطعت عنه هذه الطرق الأربعة، فتح الله له إن كان سعيدا طرقا ثمانية ، وهى أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها يشاء. وهذا يعنى أن الله تعالى لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا ( كالعريس مثلا) إلا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له ، وليس هذا إلا للمؤمن.
أما غير المؤمن فإنه مولع بحب الأمور العاجلة وإن كانت دنيئة ، وتقل رغبته في الأمور الآجلة وإن كانت عالية . ولو أنصفت الفتيات وأسرهن ربهم عزوجل، لعلموا أن فضله عليهم كان فيما منعهم منه من الدنيا، وأنه تعالى ما منعهم إلا ليعطيهم، ولا ابتلاهم إلا ليعافيهم، ولا امتحنهم إلا ليصافيهم، ولا أماتهم إلا ليحييهم.

----------
دكتور أحمد إبراهيم خضر
الأستاذ المشارك السابق بجامعات القاهرة ، والأزهر ،وأم درمان الإسلامية ،وجامعة الملك عبد العزيز


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزو فكري، تفكك المجتمع، عنوسة، تغريب، علمانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-12-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، فوزي مسعود ، رمضان حينوني، طلال قسومي، علي الكاش، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، صفاء العراقي، سليمان أحمد أبو ستة، سفيان عبد الكافي، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، سلام الشماع، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، محمود سلطان، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، د. صلاح عودة الله ، وائل بنجدو، جاسم الرصيف، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، أبو سمية، مراد قميزة، صالح النعامي ، مصطفى منيغ، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، د. أحمد بشير، محمد يحي، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، محمد العيادي، عمر غازي، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، كريم فارق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد عمر غرس الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، ضحى عبد الرحمن، محمد أحمد عزوز، فتحـي قاره بيبـان، د - الضاوي خوالدية، د - عادل رضا، العادل السمعلي، سيد السباعي، محمد شمام ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، منجي باكير، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، د. عبد الآله المالكي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يحيي البوليني، فهمي شراب، حسن عثمان، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، صلاح المختار، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، فتحي العابد، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، الناصر الرقيق، صفاء العربي، الهادي المثلوثي، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، تونسي، محمود طرشوبي، د- محمد رحال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة