البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حفنة من الشيوعيين العراقيين في برلين
يلعبون بورقة اليهودية الصهيونية ضد أسبوع الثقافة العربية

كاتب المقال خالد عزيز الجاف - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8821


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


محنة الشيوعيين العراقيين في برلين هي فرحتهم الكبرى بالتحرير الأمريكي الصهيوني للعراق، أنهم مازالوا يطلقون على أنفسهم بالماركسيين اللينيين المؤمنين بالأفكار التقدمية اليسارية الثورية ، بينما الواقع يثبت خيانتهم لأفكار ماركس وعشقهم الحالي تحول نحو الامبريالية الأمريكية التي حررتهم من الظلم والدكتاتورية البعثية حسب منطقهم الديالكتيكي ، وهم الذين جاءوا على متن دبابات الاحتلال الامبريالي الأمريكي للعراق ، وهم الذين كانوا ينددون بمجيْ حزب البعث إلى الحكم عام 1963 بقطار أمريكي . لقد باعوا مبادئهم الماركسية بحفنة من الدولارات إلى الموساد الإسرائيلي هنا في برلين بعد أن ارتبطوا بعلاقة وطيدة مع اليهود العراقيين المتواجدين في ألمانيا .

يالهه من زمن رديْ يعيشه هؤلاء المرتزقة الشيوعيين بعد أن غيروا اتجاهاتهم الفكرية من الماركسية اللينينية إلى الإيمان بالرأسمالية الثورية التقدمية الاشتراكية الأمريكية . هذه هي محنة المثقفين العراقيين الشيوعيين (العرب والأكراد) في برلين قلبهم مع الاحتلال الأمريكي الذي هو تحريرا للمظلومين العراقيين في نظرهم، وحقدهم على بابل التي جلبت كل هذا البلاء للعراقيين منذ ألاف السنين ولحد ألان بسبب السبي البابلي لبني إسرائيل . والخيـانة، أينما وجدت، وكيفما وقعت، تشكل وصمة عار لا تمحوها الأيام، ولا تنساها الذاكرة. وتتناسب العلاقة بين الثقافة والخيانة طرديا في التأثير، إذ كلما كان المستوى الثقافي عاليا،كلما كان تأثير وقع الخيانة أكبر، فما فعلته خيانة بعض قادة الحزب الشيوعي في موسكو لعب دورا محوريا في سقوط النظام السوفييتي، وما تفعله خيانة بعض المثقفين في العراق بتبرير الإحتلال والتشديد على "ضرورة بقاء قواته يعرقل مسيرة التخلص من براربرة العصر .

لم يبقى لدى الشيوعيين العراقيين في برلين سوى اللعب بورقة اليهودية والتباكي على ( مستضعفي يهود العراق ) أنهم يلعبون بنار وقودها الإفلاس العقائدي والانحلال الأخلاقي والخيانة للوطن ارض الحضارات الشامخة الأولى التي قامت على ارض الرافدين من حضارة السومريين والأشوريين والبابليين التي يتشدقون بالانتماء لها والحرص عليها .

هؤلاء الشيوعيون لايحبذون أن تعقد ندوة أو مهرجان يعرض فيه العرب نشاطهم الثقافي العربي في برلين ، ويحاولون بكل السبل إفشال مثل هذه المعارض بطرق خبيثة ، ويعاكسون الاتجاه القومي العروبي للأمة العربية بتوجيهات استخباراتية معروفة . لقد كان من المقرر افتتاح الأسبوع الثقافي العربي الثالث في برلين بالتعاون مع ورشة الثقافات يوم 10.9.2008 بعد أن تم التحضير والنشاط الفعال والجهود المثمرة بالتعاون مع الإخوة العرب منذ عدة اشهر على مناقشة الفعاليات التي ستقدم لإنجاح الأسبوع الثقافي العربي ، وتم وضع البرامج وطبعها وتوزيعها على الجالية العربية في برلين ودعوة سفير الجامعة العربية والسفراء العرب في برلين للمشاركة في الحضور .

وفي يوم الافتتاح بساعات قليلة حدثت المفاجأة الغير متوقعة التي أصابت المشرفين على المعرض الثقافي بالغضب والاستنكار بعد افتضاح عملية التآمر الخبيثة على إفشال هذه المناسبة الثقافية عندما قررت مديرة القاعة بالتعاون مع بعض الشيوعيين العراقيين بناء على طلب احد المشاركين وهو المصور المدعو عباس علي بأن يفتتح المعرض من قبل احد اليهود العراقيين وهو عضو في الحزب الشيوعي العراقي المؤيد للاحتلال الأمريكي ومقيم حاليا في برلين ، ويقوم المصور عباس بتصويره وهو يلقي كلمة الافتتاح . التي لم تكن مقررة ضمن البرنامج . واخذ المصور المتصهين عباس بالتعاون مع الشيوعي العراقي المدعو صالح كاظم حسين بتعليق صور اليهودي العراقي في أماكن مختلفة في قاعة الاحتفال . وعلى الفور طالب المشرفون على الأسبوع الثقافي العربي إزالة هذه الصور ومقابلة مديرة القاعة لمعرفة أسباب هذا التغيير وعدم تقيدهم والتزاماتهم بالبرنامج المتفق عليه. وكانت المفاجأة الثانية هي الشروط التي فرضتها هذه المديرة على اللجنة المشرفة على الأسبوع الثقافي العربي وهي:

1- من حق اليهودي العراقي افتتاح المعرض وإلقاء كلمته مباشرة إمام المصوريين والحضور والمشاركين .

2- السماح لكلمة الافتتاح التي كتبها المصور عباس علي لكي يلقيها اليهودي العراقي، ولم تكن من ضمن البرامج المقررة أصلا والمتفق عليه.
3- عدم إزالة صور هذا اليهودي العراقي من واجهة القاعة.
ولاعتبارات مبدئية ، فأن هذه الشروط الثلاث التعجيزية لم يوافق عليها منظموا الأسبوع العربي الثقافي مما اضطرهم في نهاية الأمر إلى إلغاء هذا المعرض وسحب جميع المعروضات ، وتم إخبار المدعويين العرب والألمان سبب الإلغاء . وقد تجاوب كل الإخوة الشرفاء العرب معنا استنكارا لتصرفات الشيوعيين العراقيين المندسين وناديهم الذي يطلق عليه نادي الرافدين العراقي في الحقيقة ما هو غير معقل راس المؤساد الصهيوني والإيراني المجوسي ، فهم الفئة الوحيدة التي يبلغ عددها بضعة أنفار استمرت في عرض جناحها البسيط بالتعاون مع المصور عباس وصالح كاظم حسين الفارسي الأصل من جهة الأم ومن ضمنهم أيضا طارق عيسى طه . ومن الملفت للنظر أن اليهودي العراقي ألقى كلمة الافتتاح بين الحاضرين من الشيوعيين العراقيين الذين لم يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد، وتطرق في كلمته بين هذه الجوقة من الشيوعيين العراقيين عن تاريخ حضارة وادي الرافدين وماسأة اليهود في السبي البابلي والظلم والاضطهاد الذي وقع عليهم في العراق الحديث . ومازال هذا الحقد على بابل يعشعش في فكرهم منذ ألاف السنين ولن ينتهي إلى هربا آبدين . وطالب أيضا برد حقوق اليهود في العراق وتعويضهم على ممتلكاتهم التي تركوها هربا .

بالخسة أؤلئك الذين باعوا أنفسهم للشيطان الأكبر وركبوا عقولهم الخاوية وساروا في ركب من حررهم من الوطنية والقومية ، ممن كانوا يناضلون بالأمس ضدهم نراهم ألان منبطحين أذلاء ومأجورين . لقد أصبحت الخيانة العظمى تتمثل بهم بكل المقاييس. أن مثل هؤلاء البشر لايطيقون الآخرين ممن لم يرض أن يبيع وطنه وعرضه وشرفه وكرامته ودينه ومبادئه وقيمة النضالية بأبخس الأسعار مثلما فعل هؤلاء الشيوعيون ، فراحوا يكيلون لهم التهم ويحاربونهم ليل نهار . لقد سطعت شمس الحقيقة إمام أعينهم واكتشفوا أنهم كانوا ولا يزالون في ضلال . لم يكن هينا عليهم أن يعترفوا ببطلان ماادعوه وتاجروا به سنوات وسنوات ووقوفهم ضد النظام الشرعي الوطني السابق بعد أن شاركوا باقي العملاء على إسقاطه بالتآمر والخيانة والنذالة . وبعد الاحتلال وتدمير الوطن وقتل شعبه على الهوية من قبل جيوش الاحتلال الأمريكي وفرق الموت الإسرائيلية (الموساد) فقدوا الشجاعة والأخلاق بالمرة ولم يستطيعوا أن يقفوا ويعلنوا أنهم كانوا على خطأ ، وان موقفهم يجب أن يكون بجانب المناضلين الثوريين الأحرار وليس مع من لبس العباءة والعمامة وراح يناضل من اجل المحاصصة والطائفية والعنصرية ، خاصة أن من الموالين لإسرائيل داخل وخارج العراق من بعض المسؤولين العراقيين والعرب والأميركيين كثيرين، ومنهم على سبيل المثال : قادة الحزب الشيوعي العراقي. وفي مقدمتهم النائب (حميد مجيد موسى ألبياتي ) السكرتير الحالي للحزب الشيوعي العراقي. وعضو حالي في كتلة (أياد علاوي) البرلمانية.

كبر عليهم أن يقام أسبوع للثقافة العربية في برلين ، وان يزور فعالياتها الآلاف من العرب والألمان ، بل جلسوا يتفلسفون وينظمون ويتجادلون وهم في خمرتهم يتشاجرون ويتخاصمون ، ، وفي أخر المطاف يندبون حظهم العاثر في نضالهم الفاشل ، فراحوا يتآمرون وتحالفوا مع الشيطان ومع الموساد أخيرا من اجل تزوير التاريخ البابلي من اجل مال يحلمون به أو اكتساب شهرة لهم في برلين . وهذا هو حال المفلس نضاليا ووطنيا وأخلاقيا. لقد باعوا ضمائرهم العفنة للشيوعية الصهيونية متنكرين لمباديْ اليسار الإنسانية النبيلة ، ووضعوا أنفسهم عبيدا صغار في خدمة الاحتلال وأصبحوا من عملائه بعد أن كانوا عملاء للاتحاد السوفيتي السابق .

هؤلاء وجدوا في عباسهم وعدسته الزائغة عن الحق دميتهم الطامعة إلى رضا الحاخامات والرهبان ، واتوا بعدو غاصب قتل ويقتل الآلاف من الشعب العراقي من النساء والرجال والأطفال وقاموا بتصويره فهذا اللعين لايليق أن يكون أبا لطفل عراقي . وااسفاه أن يكون زوجا لاْمرأة تحمل ملامح العراق وشرف نسائه الصابرات .

إن سكين الغدر التي طعن بها العراق ، أيها الوضيع كرامة العراق لن تجد لها مستقرا غير كرشك النتن المتعفن وتاريخك الغير مشرف ، والزمرة التي وقفت معك ومع اليهودي الذي لايكن الولاء ولا يقبل بالانتماء والإخلاص سوى لدولته الغاصبة إسرائيل العنصرية . أيها الحالم بتاج الخيانة ستسوقك الأيام إلى مزبلة التاريخ ، وستلعنك كامرتك وصورك إلى الأبد .. اللهم احفظ العراق وشعب العراق من كل مكروه أمين يا رب العالمين .


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-09-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عائلة الحكيم البرامكة عملاء للشيطان الامريكي والرجيم الايراني
  فضيحة الأكراد في الدنمارك تعري مافيا القيادة الكردية
  فساد وطغيان دكتاتورية قادة الأكراد
  لماذا سربت واشنطن أخبار مفاوضاتها مع المقاومة ؟
  مهزلة مسرحية العداء الإيراني الأمريكي الإسرائيلي المشترك
  متى تتوقف مسخرة المحاكم الدولية ضد العرب والمسلمين ؟
  الحفات العرات يقتلون أهل غزة ويمشون خلف جنائزهم
  نفر من أيتام الماركسية المقبورة يشوهون الحقائق ويخلطون الأوراق
  حفنة من الشيوعيين العراقيين في برلين يلعبون بورقة اليهودية الصهيونية ضد أسبوع الثقافة العربية
  بمناسبة قدوم شهر رمضان
   صبر الرجال في الأسر وهمـة الإبطال صنعـا لدروب العـزة للأجيـال
  استفادة الحضارة الغربية من الفلاسفة العرب
  اللهم اشهد إني بلغت رسالة إلى حكام العرب والشعوب العربية
  الفكر الإسلامي مابين العلم والفلسفة (2/2)‏
  الفكر الإسلامي مابين العلم والفلسفة (1/2)‏
  الذكرى الخامسة لسقوط بغداد: الفرق بين أبو تحسين وأبو طه النادم الأمين
  اختلاف المصالح والأهداف في انتفاضة الأمس وعصيان اليوم‏
  الخيانة والغدر عند الفرس عبر تاريخهم الطويل ‏( الجزء الثالث والأخير)‏
  رجل دين مصري يزعم تلقيه رسالة من النبي محمد (ص) للرئيس مبارك
  تمتعوا قليلا بقصوركم سيأتي يوم الندم ياصهاينة الكرد
  حول مؤتمر اليسار الالماني المؤيد للمقاومة العراقية الذي انعقد في برلين
  الخيانة والغدر عند الفرس عبر تاريخهم الطويل ‏( الجزء الثاني )‏
  الخيانة والغدر عند الفرس عبر تاريخهم الطويل ( الجزء الاول )
  ردا على مقالة افضل علاج للمحاصصة قيام دكتاتورية السنة
   نعم ....آن الأوان للاعتذار قبل فوات الاوان
  الحقائق التاريخية والأدلة الدامغة على عدم كردية كركوك‏
  مثقفو الاحتلال وما‏‎ ‎يطرحونه من أكاذيب وأفكار
  آخر من يحق له الدفاع عن النفط من هو ؟‏
  ‏ شهوة الدولار لعشائر الصحوة والغفوة وضياع النخوة
  مبروك للشعب العراقي والعربي بالنصر والشهادة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، د - صالح المازقي، فهمي شراب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صالح النعامي ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - عادل رضا، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفي زهران، عمار غيلوفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عواطف منصور، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، محمد اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، فوزي مسعود ، حسن عثمان، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، د- محمد رحال، فتحي الزغل، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، محمد الطرابلسي، سلام الشماع، أحمد النعيمي، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، الهادي المثلوثي، طلال قسومي، حميدة الطيلوش، أبو سمية، نادية سعد، خالد الجاف ، رضا الدبّابي، منجي باكير، رافع القارصي، أحمد بوادي، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، عبد الرزاق قيراط ، د. خالد الطراولي ، سامر أبو رمان ، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، يحيي البوليني، سيد السباعي، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، علي الكاش، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، رافد العزاوي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، عبد الله الفقير، عراق المطيري، الناصر الرقيق، محمد الياسين، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، محرر "بوابتي"، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، محمود سلطان، أحمد الحباسي، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، د- جابر قميحة، فتحي العابد، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، وائل بنجدو، العادل السمعلي، صلاح الحريري، محمد يحي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله زيدان، رمضان حينوني، سفيان عبد الكافي، ضحى عبد الرحمن، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، محمود طرشوبي، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة