البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الأوراق الفارسية في الشرق الأوسط

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7699


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أصبح جليا الآن إن موقف إيران من امتلاكها للإمكانيات النووية غير قابل للتغير رغم ما يعلن من تهديدات صدرت من الولايات المتحدة الأمريكية أو من الكيان الصهيوني أو من أوربا وجهود المجتمع الدولي ومنظماته المبذولة في هذا الصدد كبيرة ولم تأتي بشيء يذكر فما السر العظيم الذي يجعل الفرس يتمسكون بهذا الموقف دون تردد في تحدي واضح وكبير لكل الجهود المبذولة ؟

حقيقة الأمر إن الفرس اضعف من أن يقفوا هذا الموقف الصلب والمتعند والجاف لولا امتلاكهم لبعض أوراق اللعبة التي تديرها الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة , فقد قلنا في أكثر من مناسبة إن المنطقة شهدت تحالف أمريكي – صهيوني – فارسي يتجدد آليا منذ ما قبل منتصف القرن الماضي ولا يسقط بتبدل الوجوه أو الأنظمة في الدول المتحالفة فبعد أن أدركت أمريكا أفول نجم أسرة آل بهلوي وسقوط ورقة الشاه المقبور واستهلاكه لدوره خصوصا بعد أن وقع اتفاقية الجزائر مع العراق في أيار / مايو 1975 برعاية الرئيس الجزائري الراحل هواري بو مدين وما ترتب عليها من تخلي محمد رضا بهلوي عن العصابات الكردية بزعامة مصطفى برزاني التي كانت قد أعدت لممارسة دور قذر ضد الحكم الوطني في العراق الذي يلعب دورا قوميا غير من مجريات الأحداث في المنطقة آنذاك , وبعد الكثير من الأحداث التي شهدتها المنطقة عملت الإدارة الأمريكية التي كان يلعب دور المحرك الأول فيها الصهيوني القذر هنري كيسنجر والذي لازالت نظرياته سائدة في تحديد الخطوط العريضة للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وكثير من المنطق التي يصطلحون على تسميتها بالساخنة , ولتحقيق مجموعة مهمة من أهدافها كان لابد من إبدال الشاه ووفق الورقة الدينية خصوصا وان لها سوابق في رسم السياسة الفارسية وتهدئة الشارع الفارسي كما حصل عند إسقاط حكومة مصدق أو عند الإعدادات لعقد حلف بغداد وكان الشرطي الجديد المرشح للعب هذا الدور ، المقبور الدجال خميني مع ملاحظة الخاصية التي يمتلكها في تبنيه لنظرية تفتيت الإسلام بتوافق مع الرغبة الصفوية في نظرية ولاية الفقيه .

لقد تحدثنا وتحدث غيرنا الكثير عن الدعم الصهيوني للفرس إبان الاعتداء الفارسي على العراق وما أكثر شواهد ذلك التعاون وكانت النتيجة أو المحصلة النهائية أن نفذت إرادة الله الحق في كبح جماح الفرس وانكفائهم في بلادهم عسكريا بينما تغير تكتيكهم في تصدير طائفيتهم الصفوية وتحول إلى هجرات بشرية جماعية خصوصا إلى مناطق الخليج العربي الساحلية وتحول أسلوب طرحهم إلى المطالبة بالسواحل الغربية للخليج العربي بعد ازدياد نسبة الفرس في مشايخها كما حصل في البحرين وغيرها بينما اخذ نظام الملالي يدعم الحركات الطائفية وبالتحديد بعد الغزو الأمريكي للعراق حيث أعلن القزم الصغير المعتوه بوش عن خارطة شرق أوسط جديدة فظهرت إلى السطح مسألة الدعم المادي والتسليحي للقوى والتيارات الطائفية الإقليمية كالحوثيين في اليمن وأتباع نصر الله في لبنان .

لقد كانت الإدارة الأمريكية عازمة ولا زالت على تغير حدود أقطار المنطقة وتفتيت دول وإقامة دول أخرى يقوم الفرس وأحزاب أكراد العراق العميلة لها بتنفيذ دور كبير من تلك الخارطة , وما عادا خافيا على احد الطريقة التي ناقش فيها الكونغرس الأمريكي في دورته السابقة مسألة تقسيم العراق إلى دويلات هزيلة ونتذكر جميعا لقاء عزيز طباطبائي اللئيم بهنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق في أمريكا العام الماضي عند رحلة علاجه من مرض السرطان الذي أصاب رئتيه وما تم الاتفاق على تنفيذه كجزء من التحالف الأمريكي – الصهيوني – الفارسي .

إن القوة التي يمتلكها نظام ملالي الفرس متأتية من دوره في تنفيذ مخطط تفتيت المنطقة حيث يستخدم الستار الديني الطائفي في دعم عملائه أمثال آل عزيز طباطبائي في العراق وحسن نصر الله في لبنان وجماعات صغيرة متناثرة تثير الفتن بين الحين والآخر في الكويت والبحرين والإمارات واليمن والسودان والجزائر وفلسطين وغيرها . أما في العراق فبالإضافة إلى تقاسم الأدوار حيث تقوم القوات الأمريكية الغازية بتوفير التغطية والحماية العسكرية اللازمة لحركة الفرس وعملائهم الذين تعاظم دورهم ونفوذهم , بينما هم ينشرون فرق الموت والقتل والتهجير في المدن العراقية .
والآن فقد أصبح الأمريكان والفرس في سباق حول فرض السيطرة على الشارع العراقي فأمريكا تبسط نفوذها العسكري بقوتها الناتجة عن آلتها بينما يبني الفرس معسكرات لتجنيد العملاء وتدريبهم بالتعاون مع عملائهم من تكتلات آل عزيز اللئيم ومجلسه الشرير ومنظمة بدر الإرهابية ومن التف تحت عباءته كحزب الله العراق وحزب ثار الله والواجهات الفارسية كمنظمة خميني الخيرية ومؤسسة نور الثقافية وغيرها في الجنوب تحسبا لأي حرب قد تحصل (( ولن تحصل )) ليكون العراق مسرحا لها على غرار ما حصل على الأراضي اللبنانية عندما دمر الكيان الصهيوني لبنان تحت ذريعة ضرب أتباع حسن نصر الله , بينما في الشمال تؤسس عصابات البيشمركة لقيام دولة كردية بعد طرد سكان المنطقة العرب وتحجيم دور التركمان .

في الحسابات العسكرية فان الخليج العربي سيكون مغلقا بوجه الملاحة في حالة حصول أي ضربة عسكرية أمريكية لأي جزء من بلاد فارس خصوصا في المناطق المسيطرة على خطوط الملاحة كمضيق هرمز والجزر العربية الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى التي يسيطر عليها الفرس عسكريا ومعلوم حجم كميات النفط التي تصدرها المنطقة إلى الأسواق العالمية وخصوصا الغربية منها وماذا يعني إيقاف تصدير النفط منها وخطوط التموين الأمريكية لجيوشها الغازية في العراق وقواعدها في مشايخ الخليج العربي .

بعد الخسائر البشرية والمالية الهائلة التي تكبدتها الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة ضربات رجال المقاومة العراقية الباسلة بعد مرور خمس سنوات من عدوانها على العراق ولأنها أدركت فشل مشروعها في المنطقة ولتوزيع خسارتها سمحت لفرنسا بتحمل أعباء جزء من فشل مشروعها في المنطقة وإقامة قاعدة عسكرية لها في منطقة الخليج العربي خصوصا بعد أن بدأت بتغير سياستها الخارجية مع عهد ساركوزي الجديد والتي بدأت تظهر على مسرح الأحداث كداعم أساسي للسياسة الأمريكية وتابع لها ومنها مسألة الإمكانيات النووية الفارسية بعد أن بدأت بريطانيا تخفف من تبعيتها للسياسة الأمريكية.

تأسيسا على ذلك فان احتمالات توجيه ضربة عسكرية أمريكية للفرس تبدو ضعيفة جدا لتشابك المصالح وتطابق أهداف التحالف وان يبدل الفرس من إصرارهم على امتلاك التكنولوجيا النووية يبدو ابعد من الاحتمال الأول حتى وان كلفهم تدهور كامل في اقتصادهم .


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-08-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، حاتم الصولي، تونسي، حميدة الطيلوش، حسن الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، إيمى الأشقر، محمود سلطان، مراد قميزة، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد محمد سليمان، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، رافع القارصي، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، سعود السبعاني، فتحي العابد، سامح لطف الله، عمر غازي، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، د- محمود علي عريقات، فهمي شراب، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد النعيمي، د.محمد فتحي عبد العال، طلال قسومي، د - مصطفى فهمي، د- جابر قميحة، عواطف منصور، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، الناصر الرقيق، صلاح الحريري، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، ياسين أحمد، خالد الجاف ، عراق المطيري، أ.د. مصطفى رجب، عبد الغني مزوز، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، محمد العيادي، علي عبد العال، محمود طرشوبي، د- محمد رحال، صباح الموسوي ، أبو سمية، مصطفي زهران، أحمد بوادي، إياد محمود حسين ، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الرزاق قيراط ، محرر "بوابتي"، صالح النعامي ، صفاء العربي، العادل السمعلي، مجدى داود، محمد يحي، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، عبد الله زيدان، د - محمد بن موسى الشريف ، د - عادل رضا، سلوى المغربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود فاروق سيد شعبان، الهيثم زعفان، كريم فارق، فوزي مسعود ، يزيد بن الحسين، محمد شمام ، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، أنس الشابي، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، رافد العزاوي، وائل بنجدو، سامر أبو رمان ، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، جاسم الرصيف،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة