البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تشويه الإسلام في المسلسلات والأفلام

كاتب المقال د. نهى قاطرجي   
 المشاهدات: 8006



يمثل التلفزيون الوسيلة الاعلامية الأكثر انتشاراً بين الناس حيث بات من النادر ألا يتواجد هذا الجهاز في كل بيت تقريباً، وقد كان لتنوع الدور المنوط بهذا الجهاز الاعلامي، خاصة مع تطور التكنولوجيا واستخدام الأقمار الصناعية، أثره في تشجيع أصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار في هذا القطاع، فبرزت نتيجة ذلك محطات متخصصة، منها ما هو دعوي كمحطة اقرأ ، ومنها ما هو فني كمحطتي الأوربت والأي أر تي، ومنها ما هو سياسي إخباري، كمحطة الجزيرة التي كان لها دور فعال في النقل الحي لحرب أفغانستان والعراق، وفي بيان حقيقة سير المعارك على ألارض، مما أثر على نفسية الأعداء، ورفع من معنوية المجاهدين بشكل خاص والمسلمين بشكل عام .

هذا وتتعدد الجوانب التي تجعل للتلفزيون دوراً مهماً في التأثير على الناس والوصول إلى عقولهم وقلوبهم، فإضافة إلى النقل المباشر للأخبار، يمكن لهذا الجهاز أن يقوم بدور مزدوج في إصلاح أو افساد المجتمع، وقد تجلت مهمته الإصلاحية في البرامج الدعوية والحوارية الجادة التي أفسحت لبعض القنوات وبعض الدعاة مجالاً واسعاً في هداية الناس وعودتهم إلى دينهم، حتى وصلت هذه الهداية إلى عقر ديار الدول الغربية الكافرة ... وما حادثة اسلام الفتاة سارة الفنرولية بعد استماعها إلى الداعية عمرو خالد عنّا ببعيد .

أما المهمة الإفسادية فهي ذات الطابع الغالب على معظم المحطات الرسمية والخاصة، اللواتي يقمن ببث بعض المنكرات الدينية والأخلاقية، إن كان عن طريق ظهور المذيعات الكاسيات العاريات المتسكعات في تصرفاتهن وكلماتهن، واللواتي تتعدد مهامهن بين تقديم فن حضاري يحترم الرقص والخلاعة، وبين اجراء الحوارات مع أهل هذا الفن من مطربين وممثلين وكتّاب، وابراز دورهم كأبطال قوميين ووطنيين يعملون على نهضة الأمة وتحريرها من التخلف ورفع اسمها في المحافل الدولية، أو كان عن طريق بث البرامج والمسلسلات والأفلام المحلية والمستوردة والتي لا تخلو من الإباحية والفساد، والتي يعود إليهما الفضل في الافتراء على الدين وهدم القيم وتخريب كثير من البيوت والمجتمعات .

هذا ولا يقتصر التخريب في القيم والاعتداء على الدين على قلب الموازين بحيث يصبح المنكر معروفاً والمعروف منكراً، بل إن بعض الأعمال الدرامية والكوميدية تجاوزت الحدود الشرعية عندما أنكرت ما هو معلوم وثابت في الدين ، مثل انكار عذاب القبر الذي ورد على لسان أحد أبطال مسلسل العائلة الذي عرض منذ سنوات، والذي أثار احتجاجاً كبيراً لدى العلماء مما دفع بالكاتب إلى التراجع عن هذا الانكار في حلقات لاحقة ، فكان مما قاله البطل بانفعال:
" عذاب إيه!!
هو فيه كام بعث وكام حساب!!
اللي اعرفه كمسلم أنه في بعث واحد وحساب واحد ".

هذا ويدافع كثير من كتاب الدراما الفنية عن أعمالهم بحجة أن الكاتب ابن بيئته، وبأن مهمته ليس الإصلاح والارشاد وإنما نقل الواقع بحرفيته حتى ولو كان مؤلماً، بينما الحقيقة هي أن ما ينقل ليس دائماً تعبير عن الواقع وإنما هو تعبير عن أفكار وعقائد الكاتب التي غالباً ما تكون مشوشة أو موجهة بسياسات معينة تخدم مصلحة أصحاب المحطة المنتجة لهذه الأعمال، وهذا الأمر ملاحظ في غالبية الأعمال التي عرضت في السنوات الماضية والتي تسعى دوماً إلى التعرض لقضايا الإسلام والجماعات الإسلامية .

فإضافة إلى تلك الأعمال التي جاهر أصحابها بالهجوم على الإسلام بشكل مباشر، تقوم أعمال أخرى باقحام بعض المشاهد أو المواقف التي تتطاول على الدين او تستهزئ ببعض رموزه وصوره في ثنايا الأحداث، كل هذا بهدف تشويه صورة المسلم ليصبح " لدى أهل الفن صورة بشعة للتزمت والتعقيد والتخلف والازدواجية الفكرية بين ما يؤمن به وما يعلنه، وبين ما يعلنه ويخفيه، أما غيره فهو المكافح المناضل الذي يحرص على المبادئ ولا يخون ولا يتنتاقض مع نفسه ".

وهكذا تصبح العباءة وإطالة اللحية ستاراً يتستر وراءه بعض الدجّالين من أجل سرقة أموال الناس والهروب بها إلى الخارج عبر شركات الاستثمار التي تحرّم الربا، كل هذا من أجل دفع الناس إلى عدم الوثوق بصاحب اللحية من جهة، ومن أجل استمرار عمل البنوك الربوية من جهة أخرى .

أما الحجاب فهو يمثل في كثير من وسائل الاعلام عودة إلى التخلف والرجعية، وكل من تلتزم به إما فتاة قبيحة، معقدة وإما صاحبة مصلحة مادية، وهي لا تتخطى عند البعض منهم إحدى هؤلاء النسوة :
1- المرأة العانس، التي ترتدي الحجاب لظروف العمل في بنك اسلامي يشترط الحجاب للعمل.
2- المرأة التي تريد أن تزوج بناتها.
3- الفتاة الساقطة الزانية .
4- الفتاة التي يستغل ظروفها الاجتماعية شيوخ التطرف فيقنعوها بالحجاب والاعتزال .
5- من تتكسب من وراء الحجاب ".

أما الفتاة المؤمنة التي تبتغي بحجابها مرضاة ربها فلا وجود لها في رأي كتّاب تلك الأعمال، وهذا أمر غير مستغرب مع تلك الحملات العالمية والمحلية ضد الحجاب، والتي أجبرت بعض مذيعات التلفزيون اللواتي التزمن بالحجاب، على تقديم استقالتهن من العمل، والتي وصفت الفنانات التائبات بتقاضيهن الأجر على حجابهن، كل هذا في محاولة للتغاضي عن كل مظاهر التدين المنتشرة في مختلف الطبقات والسمتويات والأعمار ... وما المشاهد التي تبث عبر الفضائيات لحلقات الدروس الدينية إلا أكبر دليل على كذب وافتراء مثل هؤلاء الأشخاص الذي لم تعد تخفى نواياهم على أحد .

ومن النماذج التي يمكن أن نوردها عن هذه الأعمال الفنية نموذجين:
الأول فيلم " الارهابي" الذي قام ببطولته الممثل "عادل إمام" ذلك البطل القومي والوطني الذي حمل على عاتقه مهمة مهاجمة الإسلام بشكل علني وصريح، ويتحدث الفيلم عن أسرة مصرية احتوت ارهابي وحولته إلى شخص سوي بمنظورهم !! وقد تعين على ذلك الارهابي بمعاشرته لهذه الأسرة أن يقوم بتصحيح معاييره ومثله وفقاً لمعاييرها ومثلها؟
"عائلة متحررة من كل قيد فكانت موديلاً غربياً في عريها ورقصها وسلوكها عامة، عائلة تحمل في نفس الوقت المضمون اليساري الماركسي فلا نجد معلقاً بجدران منزل هذه العائلة إلا صور جيفارا والماركسي الأول لينين !! وكأن المؤلف يريد أن يقول لنا أن البديل عن التطرف ليس هي أصالتنا وثقافتنا النابعة من الإسلام ولكنه النموذج الماركسي أو النموذج التغريبي بصفة أساسية ".

أما النموذج الثاني فهو المسلسل التلفزيوني " الليل وآخره " الذي عالج مشكلة اجتماعية هامة ألا وهي حرمان الأخ اخوته من الميراث، إلا ان المؤلف، كالعادة ، قام باقحام الجماعات الإسلامية أصحاب اللحى في المسلسل، وصوّرهم على أنهم جهلة بالدين، يرفضون ويكفرون كل من ينادي بتعليم البنات، إضافة إلى ابراز أميرهم على شكل جني شيطاني لا يستطيع تحمل قراءة القرآن من ذلك المسلم المعاصر استاذ الجامعة .

إن أفضل تعليق على هذه الهجمة الشرسة التي نواجهها من ابناء جلدتنا اليوم نوردها على لسان الشيخ محمد الغزالي، الذي قال : " نحن نحارب في جبهتين : جبهة الجاحدين للإسلام، وجبهة الجاهلين به ، وكلتاهما شر من الأخرى " .
وهؤلاء الجهلة الذين تحدث عنهم الشيخ الغزالي هم شرذمة من أقوام تستروا بمحاربتهم للتطرف بينما هم في الحقيقة عرفوا بالعلمانية، وظيفتهم الأولى محاربة التشريع الإسلامي عبر التشكيك بصدق نوايا الجماعات الإسلامية، والتشويش بالتالي"على العامة وجمهور الناس، وإثارة الشك والارتياب في صدقهن وأحقية ما يدعون إليه، فيمنع ذلك من رؤية الحق والاستجابة له، فتؤثر هذه الشبهات في الناس فتتعلق بها وتحسبها حجة وبرهاناً تدفع به الحق فيتحقق ما يريدون من صرف الناس عنهن وعدم الاستماع إليهن " .

وهم لو كانوا صادقين فيما جاءوا به لقاموا على الأقل بدراسة علمية موضوعية لأفكارهم ولاستعانوا بعلماء الدين لمناقشة أفكارهم من منظور اسلامي صحيح يتعلق بتحريم ما حرم الله واباحة ما أحل الله .
ولكنهم على العكس من ذلك وجدوا في " إهانة الإسلام " هدفاً " يختزل كل أفكارهم وقيمهم وعقائدهم ، وهو هدف رخيص، لأنه يعبر عن جبنهم الواضح، أمام عقائد أخرى، وشرائع أخرى ، حيث لايستطيعون مجرد المساس بها من قريب أو بعيد" .
واخيراً ، إن مما يخطر على بال المسلم وهو يتابع هذه الحرب الشعواء على الإسلام من كل جانب، المثل القائل: " وظلم ذوي القربى أشد مضاضة" ، فإن كانت الحرب التي استعرت ضد الإسلام في الإعلام الغربي منذ 11 ايلول ، قد أوضحت صورة العدو الأصلي للمسلمين ، فالسؤال اليوم ، هو لماذا تصر فئة من الناس على المثابرة على السياسة الانهزامية التي تكتفي بالقاء اللوم وتحميل المسؤولية للغير؟ وتصر على مساعدة العدو في إعطائه ذريعة لمهاجمة هذا الدين ووصفه بالارهاب .
يقول أحد الصحافيين الغربيين الذي أسلم منذ فترة غير بعيدة " أن البروباغاندا المسلمة والعربية عاجزة عن وضع صورة إيجابية والمطلوب أن نصنع صورة صحيحة وسليمة عن أنفسنا" .
--------------------
المراجع:
أشرف عبد المقصود عبد الرحيم، مسلسل العائلة .
د. حلمي محمد القاعود، اهل الفن وتجارة الغرائز .


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 01-08-2008   saaid.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، حاتم الصولي، مجدى داود، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، صلاح المختار، مراد قميزة، خالد الجاف ، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، وائل بنجدو، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، سلام الشماع، مصطفى منيغ، ياسين أحمد، فهمي شراب، د.محمد فتحي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي العابد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، د - المنجي الكعبي، د. خالد الطراولي ، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، محرر "بوابتي"، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، محمد شمام ، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، علي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، كريم فارق، د. عادل محمد عايش الأسطل، جاسم الرصيف، عمار غيلوفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، أحمد النعيمي، عواطف منصور، عبد الغني مزوز، سيد السباعي، طلال قسومي، كريم السليتي، يحيي البوليني، عمر غازي، سامح لطف الله، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، د- هاني ابوالفتوح، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن عثمان، علي الكاش، محمد العيادي، محمود فاروق سيد شعبان، منجي باكير، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، عراق المطيري، رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، محمد يحي، د. طارق عبد الحليم، أحمد ملحم، محمد الياسين، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، أحمد بوادي، سعود السبعاني، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، تونسي، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة