البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاعلام السعودي: محاور لتدمير العالم العربي

كاتب المقال د - مضاوي الرشيد   
 المشاهدات: 10022


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


منذ أن اندثرت التعددية الاعلامية العربية ومصادر تمويلها التي ولت مع أفول محاور عربية قديمة وجد الاعلام السعودي الممول ـ إما مباشرة من خزينة الدولة أو من جيوب الأمراء الرسميين أو غير الرسميين ـ نفسه سيد الموقف، وباستثناء تجربة خاطفة تحت راية قناة الجزيرة القطرية التي انتهت صيف العام المنصرم باتفاقية أنهت التعاطي مع الشأن السعودي من منظور آخر لذلك المتبني رسمياًً في السعودية، نقف اليوم وجهاً لوجه أمام الحقبة الاعلامية السعودية بلا منازع.

لا بد لنا أن نقيم هذا الاعلام ونحدد تأثيره علي العالم العربي من خلال سياساته المتناقضة والهادفة الي تفتيت هذا العالم من الداخل. وإن كانت الهجمة الأمريكية علي المنطقة العربية والتي بدأت بالعراق أمراً خارجياً يقاومه من يقاومه علي طريقته الخاصة إلا أن العالم العربي المتلقي لخطاب وصور الاعلام السعودي فاقد للمناعة والقدرة علي المقاومة بانعدام وسائل إعلامية قوية التمويل والخطاب وقادرة علي التصدي والتحدي بنفس الأسلوب الذي يتبعه الإعلام السعودي.

هناك أربعة محاور مدمرة ظهرت بوضوح للقارئ والمشاهد والمستمع لما تنشره الوسائل الاعلامية السعودية الموجهة للعالم العربي وليس يهمنا هنا الاعلام المحلي المنحسر في عصر الفضائيات والعولمة.

المحور الأول ظهر بشكل واضح خلال أيام الأزمة اللبنانية الحالية حيث تصدرت التعليقات الطائفية التحريضية شاشات الاعلام السعودي، وانبري المراسلون والمذيعون والمعلقون يفككون طلاسم الوضع اللبناني المعقد والمتشابك، حريصين علي إرجاعه إلي جذور مذهبية وطائفية، ومهما حاول البعض توسيع دائرة الحوار والنقاش والابتعاد عن محور التحريض وبث سموم الفتنة يعود المذيع أو مقدمو البرامج وكاتبو السطور الي موضوعهم المتفق عليه مسبقاً. من تابع الاعلام السعودي خلال الأيام السابقة لا بد أن يستنتج أن هناك حرب إبادة شاملة لأهل السنة والجماعة الذين دخلوا مرحلة اللطمية والمظلومية تماماً كما سبقهم اليها الشيعة في مراحل سابقة، ولم يكتف هذا الإعلام بذلك بل راح يعمل جاهداً علي اسقاط الطوائف والمذاهب علي خارطة لبنان ومدنه وقراه، بعضها جاء باللون الأحمر وبعضها بالأخضر والآخر بالأسود ليبين أماكن الصراع الحالية والمستقبلية وكأنه لا يكتفي بنقل الأحداث العنيفة بل يروج لبؤر قد تشتعل في المستقبل القريب. خلط هذا الإعلام بين الحدث وتحليله وما يطمح له الممول السعودي. ولكننا نعتقد أن هذه المحاولة الاعلامية الفاشلة قد أسقطتها السرعة التي تم فيها الوصول إلي اتفاق علي الخطوط العريضة للحوار اللبناني ـ اللبناني والتي ستتبلور في الدوحة. ستكون تداعيات الطائفية والمذهبية مقيتة ليس فقط علي الشارع اللبناني بل علي العالم العربي بأكمله إن لم تتوقف الآلة الاعلامية السعودية عن دورها المشبوه.

المحور الثاني هو عدم قدرة السعودية إعلاما وقيادة عن الابتعاد ولو قليلاًًً عن المخطط الأمريكي للمنطقة والترويج لهذا المخطط من خلال وسائل الاعلام، وبما أن الخطاب الأمريكي يعتبر أن أي معارضة لمشروعه هي إرهاب وتطرف فكذلك هو حال الاعلام السعودي الذي قتل في النفسية العربية حتي الحلم بالمقاومة ناهيك عن المقاومة ذاتها، وهنا لا نقصد العنف والقتل وإنما نقصد حالة الاستسلام التي تروج لها مصادر الاعلام السعودي والقبول بالأمر الواقع، وكل ما يستنطق المشروع الأمريكي ويشكك في جدواه ونجاحه نراه يحارب ويُقتل حتي وإن كان كلمة حرة أو اشارة ايحائية لا يفهمها الاّ اللبيب والمتيقظ والعالم بمسارات التاريخ والتحولات الفكرية والسياسية والاجتماعية.

المحور الثالث لعملية التدمير الاعلامي السعودي الموجه الي العالم العربي ينطلق من سياسة التعرية والخلاعة والرقص المجون التي تتبناها بعض القنوات المملوكة من قبل الامراء السعوديين والذين يوجهون ذبذباتها الي أكبر شريحة اجتماعية في العالم العربي الا وهي الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة. يتلقي هؤلاء الفنون الاستهلاكية والطرب الماجن الممتزج بالابتذال وربما هناك علاقة حميمة بين الترويج للبرامج الساقطة والفن المبتذل وبين ارتفاع معدلات الاعتداء الجنسي علي المرأة والتحرش بالأطفال والعنف الأسري وحالات الطلاق المرتفعة التي تعاني منها السعودية أكثر من غيرها من الدول في المنطقة. انها المرة الأولي في تاريخ العرب التي يجد فيها المشاهد نفسه وجهاً لوجه أمام حالة انفصام اجتماعي وتناقضات نفسية حيث يعيش المرء في ما يسمي مجتمع الفضيلة محاطاًً بقيود ثقافية ودينية تحرم عليه الانغماس في الاباحية بينما هو يتلقي صوراً وايحاءات مفرطة في شهوانيتها. نحن هنا لا نعترض علي الفن واللهو والموسيقي ولكننا نحذر من قدرة هذا الاعلام علي ترسيخ انفصام في الشخصية والهوية نتيجة التناقض بين حلم الشاشات وحقائق الواقع المجتمعي للوطن العربي. وكل هذا يصدر من قيادة حرصت علي أنها تمثل الورع والتقوي.

المحور الرابع المدمر في الاعلام السعودي هو تصويره لدور المرأة في المجتمع والذي يتأرجح بين تمويل الاباحية من جهة وتمويل العفة والطهارة من جهة أخري. البرامج الممولة سعودياً والمتعاطية بالشأن النسوي تمزج بين دعايات التجميل والعناية بالجسد والبشرة مستحضرة شرحات الخيار والأفوكادو من جهة، ومن ناحية أخري تستحضر العفة والفضيلة في دعايات أدوات التنظيف المنزلي. فالراقصة المتباهية بشعرها الأسود الطويل لا تنفصل عن بنت جنسها الأخري المحجبة والمنهمكة بتنظيف قعر المرحاض مستعملة آخر انتاجات المواد القاتلة للبكتريا والحشرات. لا يفصل الأولي عن الثانية سوي ضغط الأصبع علي أزرار الريموت كنترول، كلتاهما تتصدران شاشات الإعلام السعودي بصوره ورسائله المتناقضة. يسترخي المشاهد العربي أمام هذه التناقضات. طبعاً له أن يختار بين الأولي والثانية ولكن هل هو بالفعل يملك حرية الاختيار في حقبة تاريخية أهم ملامحها استفراد المال السعودي والخط الاعلامي المرتبط به بالساحة الاعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة؟ لا بد لنا ان نتساءل لماذا اختار ممولو الاعلام السعودي خط التناقضات؟ هل هو الرغبة في الثراء الناتج عن ثورة الاتصالات الحديثة؟ أم هل هو فسق ومجون ونعرات طائفية واسترخاء في أحضان المشاريع الأمريكية؟ هل هو محاربة للتطرف الاسلامي كما يسمونه من خلال الانغماس في الاباحية والشهوات التي تصرف الشباب عن الانخراط في مشاريع أبعد من الذات وشهواتها والجسد ورغباته؟ تناقضات الاعلام السعودي الممول بطريقة مباشرة من قبل أشخاص داخل القيادة السعودية خطر علي المجتمعات العربية سيفككها من الداخل ويقوض السلم الاجتماعي في كثير من المناطق.

انه اعلام انتجته أموال النفط وليس الباع الطويل في العمل الاعلامي وتراكم الخبرات والتجربة والرؤية المستقلة لحاضر العرب ومستقبلهم ومحنهم المتراكمة.

الصراخ الطائفي وتبني مشاريع همجية قادمة من الخارج تستهدف أمن المنطقة وتركيبتها الاجتماعية وحقبات التعايش السلمي بين فئاتها المختلفة لن تظل موجهة الي خارج الحدود السعودية بل ستنقلب علي السعودية ذاتها والتي طالما حرص الخطاب الرسمي السعودي علي تصويرها وكأنها وحدة متجانسة تسبح بحمد القيادة ونعمتها. الاختلاف والتعددية وتسييسهما عند الحاجة من الأمور السهلة التي تنذر بعواقب وخيمة لن تنجو منها السعودية بسهولة أو دول الجوار التي تحتضن محطات الاعلام السعودي كونها أكثر انفتاحاًً من القاعدة السعودية الممولة. بغياب التعددية الاعلامية العربية ـ ما عدا تجارب قليلة حاولت السعودية إسكاتها تماماًَ كما حصل لتجربة الجزيرة حينما تعاطت مع الشأن السعودي الداخلي بشيء من الحرية ومن ثمة تم الغاء المشروع ـ نجد المشاهد والقارئ العربي محاصراً بإعلام سعودي يتبني محاور قاتلة تنذر إما بموت بطيء أو تنويم دائم أو أسوأ من ذلك بكثير: انفصام شخصي واجتماعي وقتال طائفي مذهبي طويل الأمد.

--------------
الدكتورة مضاوي الرشيد
كاتبة واكاديمية من الجزيرة العربية


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-05-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  3-08-2008 / 16:54:23   ابو جاسم
الى المسلمين

اسلام عليكم انا اقدرح لو غيرنا اسم الملك السعودية من خادم الحرمين الشريفين الا خادم امريكا واسرائيل يكون افضل لانة عبد لى امريكا لا يسطيع رد اي امر يطلبة منة الامريكان الكفرة حتا لو امروة ان يبيع اسلامة لفعل واواقعنا العربي ماي من هاولاء الخونة للاسف حال المسلمين وصل الى اسوء مايكون فا السعودية الذي كانت هي السباقة في الدفاع عن الدين الاسلامي الان هي من تحارب الدين الاسلامي بكل وسيلة بحجة الرهاب الدولي او من خلال القنوات الموجودة في السعودية المدعومة امريكيا واسرايليا

  3-08-2008 / 14:40:09   ابو سمية
الاعلام السعودي محاور وادوات لتدمير العالم العربي

السيد رمضان،
مرحلة الفصام التي التي تتحدث عنها لعلنا وصلناها، او بدقة اكثر، لقد وصلها الكثير من العرب، ويكفي ان تلاحظ حالة السبات التي تعم، رغم تواجد المحتل الاجنبي بالعديد من الدول العربية، مقابل سكوت الاغلب منا، والذين امتلكوا قدرات من الوعي وتكلموا وقالوا ان حلنا لا يسر وانطلقوا للقيام بواجب صد المحتل، صورهم الاعلام الذي يسيطره عليه السعوديون انهم ارهابيون وطاردوهم بكل البلدان.
كما يمكن ان تلاحظ درجة التهافت التي تصيب العرب من خلال عينات تساقطهم على امثلة السوء من خلال الاقبال الغير عادي على الافلام (نور التركي)، وهو ايضا من نتاج الاعلام السعودي

نعم بحق الاعلام السعودي، هو ليس فقط محاور وانما هو ادوات لتدمير العالم العربي

  3-08-2008 / 13:57:43   رمضان
تأييد

ما جاء في مقال : الإعلام السعودي : محاور لتدمير العالم العربي " مقال وجيه و متوازن ، و حقائقه لا تغيب عن بال المتفحص لواقع الإعلام عموما ، و إعلام الفضائيات على وجه الخصوص .
فمن الصعب في أحايين كثيرة أن تصدق ما تشاهده على النايل سات ، حين تجول في ساحة الفضائيات المحسوبة على السعودية . و أنا أئيد ما ختم به المقال ، فأخوف ما يخافه المرء أن نصل إلى حالة يعم فيها انفصام في شخصية العربي ، و حينها لا نغزى و نقصف فقط ، بل قد نساق كالبهائم من بيوتنا لنكون تحت تصرف الآخر ، و أقدامه القذرة .. الله يستر .
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، محمود فاروق سيد شعبان، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي، سيد السباعي، مجدى داود، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، خالد الجاف ، صباح الموسوي ، سامر أبو رمان ، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، محمود طرشوبي، صلاح الحريري، يزيد بن الحسين، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، منجي باكير، سليمان أحمد أبو ستة، سفيان عبد الكافي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، أحمد ملحم، عواطف منصور، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي، صالح النعامي ، جاسم الرصيف، فتحي العابد، رافع القارصي، إسراء أبو رمان، ضحى عبد الرحمن، محمد العيادي، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، د- هاني ابوالفتوح، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفى منيغ، علي الكاش، عبد الله الفقير، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، عراق المطيري، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، رافد العزاوي، يحيي البوليني، محرر "بوابتي"، الناصر الرقيق، محمد شمام ، المولدي الفرجاني، صلاح المختار، عزيز العرباوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد بشير، أحمد النعيمي، مصطفي زهران، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، الهيثم زعفان، محمود سلطان، أنس الشابي، كريم السليتي، العادل السمعلي، د - عادل رضا، صفاء العراقي، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، د- جابر قميحة، ماهر عدنان قنديل، محمد اسعد بيوض التميمي، تونسي، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، عمار غيلوفي، د - صالح المازقي، سلام الشماع، د. طارق عبد الحليم، د - الضاوي خوالدية، رمضان حينوني، حاتم الصولي، حسن عثمان، سعود السبعاني، سامح لطف الله، أحمد الحباسي، كريم فارق، محمد الياسين، طلال قسومي، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، محمد أحمد عزوز،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة