البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التطبيع مع الصهاينة.. خلف ستار المؤتمرات الأكاديمية

كاتب المقال عمرو محمد   
 المشاهدات: 8230



من جديد عادت مكتبة الإسكندرية تطرح الجدل في الأوساط المختلفة؛ ففي الوقت الذي سبق أن أثارت فيه الجدل حول ‏وثيقتها الشهيرة للإصلاح, وسحبها بعد ذلك لكتاب «بروتوكولات حكماء صهيون» من العرض في أروقتها, وهو ما اعتبر ‏استجابة لضغوط "إسرائيلية"، عاد الحديث مجددًا عن التطبيع مع المكتبة, واستضافتها لشخصيات "إسرائيلية", في ‏مؤتمراتها الخاصة بالحوار بين الثقافات والشعوب.‏

ومن فترة لأخرى, يعود الجدل إلى المكتبة حول استضافتها لمثل هذه الشخصيات "الإسرائيلية", وهو ما يعتبره مراقبون ‏تطبيعًا مع شخصيات المجتمع "الإسرائيلي", ومكافأة لما ترتكبه حكومته من جرائم بحقّ الفلسطينيين.‏
والواقع, فإنه ومنذ تدشين مؤسسة الحوار الأورو-متوسطي، في المكتبة, أو ما يعرف بمؤسسة "آنا ليند" بداخل ساحة ‏المكتبة, وعادة ما تستضيف المكتبة شخصيات "إسرائيلية", بدعاوى الحوار مع الدول المتوسطية, وهى المخاوف التي ‏تنتاب كثيرين منذ تدشين هذه المؤسسة, قبل ثلاثة أعوام, من أن تخترق"إسرائيل" هذه المؤسسة، باعتبارها من الدول ‏الواقعة في هذا النطاق الجغرافي.‏

وكان من أبرز الشخصيات التي استضافتهم مؤتمرات المكتبة أخيرًا, اثنان من الحاخامات اليهود المقيمين في مدينة القدس ‏المحتلة, وذلك في مؤتمر "حوار الشعوب والحضارات", والذي سبق أن اعتبرتهما إحدى الجهات السيادية الكبرى في ‏مصر من الشخصيات غير المرغوب في حضورها جلسة افتتاح المؤتمر- بحضور قرينة الرئيس المصري- فتمّ منعهما من ‏الحضور في جلسة افتتاح المؤتمر.‏

وفى هذا السياق، فإن المتتبع لأنشطة المكتبة أخيرًا يلاحظ استضافتها لأنشطة تنوعت بين محاضرات وندوات ومؤتمرات ‏ركزت على ضرورة تشجيع الحوار بين الشرق والغرب، وتعزيز قيم التنمية في العالم، والدعوة لإثراء الحوار الأورو- ‏متوسطي، وهو ما يعكس الأهداف المعلن عنها لاختيار المكتبة مقرًا للمؤسسة المشار إليها.‏
ويؤكد مسئولون بالمكتبة أنه لا علاقة مطلقًا بين مشاركة بعض الشخصيات اليهودية في مؤتمراتها وبين التطبيع, من ناحية, ‏وبين استضافة المكتبة لمؤسسة "آنا ليند" من ناحية أخرى, "خاصة وأن المكتبة جهة مستقلة, لا تخضع لأية ضغوط من أي ‏طرف أو وصاية من أي جهة خارجية".‏

ونتيجة للانفتاح الذي تعمل به المكتبة، فإنه يتم النظر للمكتبة على أنها صرح ثقافي لجميع الدول، ومع هذه العمومية تبدو ‏المخاوف من حضور"إسرائيل" في أنشطتها.‏
مخاوف المراقبين تتزايد في أن تتسع دائرة مشاركة الشخصيات "الإسرائيلية", أو ما يسميهم مسئولو المكتبة "أكاديميون", ‏إلى استضافة شخصيات مسئولة, بدعوى دراسة الحوار, وبحث آفاقه, في الوقت الذي يتعهد فيه مسئولو المكتبة بتوفير كافة ‏إمكانياتها "اللوجستية" وعناصر البنية التحتية والمقومات الإدارية من أجل نجاح المؤسسة، التي يعكس اختيارها ليكون ‏مقرها بالمكتبة, حسب مسئولي المكتبة, "تقديرًا لدور مصر في دعم التعاون والحوار بين الثقافات وتلاقى الحضارات ‏لتحقيق التقارب بين الشعوب".‏

وقد جاءت استضافة المكتبة للمؤسسة المتوسطية, عقب اجتماعات وزراء خارجية دول الأورو- متوسطية في العاصمة ‏الأيرلندية, قبل ثلاثة أعوام، واختيارهم للمكتبة لاستضافة هذه المؤسسة من بين ثلاث مدن كانت مرشحة لهذا الاختيار هي ‏روما الإيطالية، ونيقوسيا القبرصية، وفاليتا المالطية، وتقرر اختيار المكتبة تحديدًا باعتبارها أحد أنشطة مشروع الشراكة ‏الأوروبية- المتوسطية، وصَرْحًا ينفتح على جميع حضارات العالم, حسب حيثيات الاختيار.‏
وتذكر المكتبة أن اختيارها مقرًا لهذه المؤسسة هو تأكيد يتوافق مع فلسفتها واستراتيجيتها الداعية إلى تفعيل الشراكة ‏الأورو- متوسطية ودعم مشروعات التنمية في الشرق الأوسط. ‏
ويتم استضافة المكتبة للمؤسسة بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية، وهو المعهد الذي تعهد بأن يطلق على المؤسسة ‏اسم "آنا ليند", وزيرة خارجية السويد السابقة, التي تمّ اغتيالها, وذلك تقديرًا لدور هذه الوزيرة في تدعيم حوار الثقافات بين ‏مختلف دول العالم، وتحقيق التقارب بين الشمال والجنوب، خاصة في المجالات الثقافية والإبداعية والفكرية والاجتماعية.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-03-2008   islamtoday.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 785

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  10-09-2008 / 17:19:07   الهادي المثلوثي
متى تصحو صفوة المجتمع وتستعيد ضميرها؟

متى تصحو صفوة المجتمع وتستعيد ضميرها؟
بقلم الهادي المثلوثي
المؤسسات التربوية والعلمية هي حواضن القيم والأخلاق والضمير والوعي وهي جميعها القاعدة الصلبة التي تقوم عليها مناهج التربية والإنتاج العلمي والثقافي الهادف مما يجيز القول بالضرورة أن منظومة المؤسسات العاملة على إرساء القيم التربوية ومناهج التعليم والتكوين هي رأس المجتمع الذي يتبلور فيه العقل والمنطق والرأي والموقف ويصقل فيه الذكاء العلمي والوعي الثقافي فيكون الإبداع في مختلف حقول المعرفة والعلوم هادفا إلى إعداد الإنسان المتحرر والمسئول وبناء المجتمع المتفتح والمحصن.
فحصانة المجتمع القيمية ومناعته الثقافية وقدرته على الإنتاج والإبداع تقع المسؤولية فيها على عاتق النخبة التربوية والثقافية والعلمية قبل النخبة السياسية التي هي في النهاية نتاج لمنظومة المناهج العقلية والفكرية والقيمية وما إليها من وعي ثقافي ونضج اجتماعي... وفي هذا السياق يتحمل الجامعيون الدور المركزي في بناء الوطن وحماية المجتمع وتعزيز شخصيته وتمتين هويته... لأنهم المسئولون بصورة مباشرة على تكوين وإعداد الكفاءات الثقافية والسياسية والتربوية والإدارية أي قادة المجتمع والساهرين على شؤونه المختلفة.
والسؤال هنا يطرح نفسه دون تحفظ: ماذا سيكون مصير الأجيال إذا كان بعض الجامعيين في حالة استقالة تمسكا بالحيادية أو جبنا، والبعض منطويا على نفسه عجزا، والبعض مجرد مرتزق، والبعض همازا لمازا، والبعض يسهر الليل ويقعده طمعا في منصب أو مكرمة؟. وتطبيقا لمبدأ أطيعوا أولى الأمر فيكم واقتدوا بأولى العلم منكم سيكون لدينا مجتمع يسير على هدى نخبه وهي على ذلك الوصف، فهل نكون إزاء مجتمع ناضج ومحصن ومنتج أم مجتمع مريض بمرض صفوته؟.
لا شك أن الكثير من النخب تشعر بأن الانهيار القيمي والثقافي والعلمي قد أضحى جد محسوسا وملموسا على مستوى العلياء وعلى مستوى القاعدة. ولكن جرأة السؤال عن المسئول وعن أسباب الانهيار والإحباط ظلت دون الجدية وبقي طلب المحاسبة طي الكتمان فكأنما القوم في انتظار معجزة أو انبعاث رسول منقذ؟. أليست القيم والأخلاق والعلم سلاح الأنبياء والرسل؟. من يتحمل عبء السؤال والبحث عن العلل الناخرة في العقل والضمير وفي أسس الحياة وغاياتها؟.
الجميع يتحمل المسؤولية ولا ادعاء في أن القسط الأكبر منها تتحمله النخبة والجامعيون في المقدمة من الجميع لأنهم رأس المجتمع وصفوته.
ألسنا في حاجة إلى صحوة عقل وضمير، ألسنا في حاجة إلى مراجعة شاملة؟ حتى تستعيد المؤسسات التربوية والعلمية وملحقاتها دورها الريادي في النهوض بالمجتمع وتكوين الأجيال وصقل مواهبها وتحصين مناعتها.
أسوق هذه الملاحظات ليس من باب التنظير وليس كذلك بمنطق التعميم وإنما من باب التحذير والتنبيه أن رجال الثقافة والفكر والعلم هم الذين ينحتون إرادة المجتمع ويعززون قوته وحصانته ويوجهون حركته الإبداعية. وعليه فإن أي خلل منهجي في القيم والأخلاق أو ركود في التفكير والتطور أو تفش للإحباط وضعف للانتماء والإيمان فهو بسبب تخلي النخبة الثقافية والعلمية عن أداء دورها أو هشاشة مكانتها الإبداعية والقيادية أي أنها لم تعد تمثل القدوة الحسنة في التأطير والمبادرة وفي شفافية الرأي وجرأة الموقف بل نجد أكثرية باركة على الربوة تستصغر شعبها وتستعظم مكانة ولي أمرها في انتظار ترقية بلا ارتقاء حقيقي بل تسمية في منصب بلا قرار وما سكوتها وحيادها غير تقية تنفيذا لمبدأ "الولاء وقاية وارتقاء". فهل بهذه النخبة الجامعية نبني مجتمعا قويا متحررا ونصون سيادة وهوية الوطن ونضمن مصيرا مشرقا لأجيالنا؟. يبدو ولا شك أننا في حاجة ملحة إلى صحوة ضمير وجرأة نقدية حتى يستعيد رأس المجتمع عافيته ودوره الريادي والهادف والملتزم بخدمة المجتمع وتنمية قدراته.
تونس في 6/9/ 2008.


  24-08-2008 / 12:04:08   فوزي
الجامعة التونسية وقع اختطافها من نخب يسارية متغربة

الجامعة التونسية أصلا وقع اختطافها من نخبة يسارية متغربة، مافتئت تعمل على إنتاج وإدارة صراعات موغلة في الحقد، مع كل خصومها الفكريين واستعملت في ذلك كل الوسائل.

ولما كانت هذه النخب اليسارية العلمانية، جامعة لكل السوءات، فإنها عملت على محاربة الإسلام ومحاربة اللغة العربية والتقرب من الصهاينة، فمحاربة الإسلام يكفي التنويه لها إذا عرفنا ما آل إليه أمر جامعة الزيتونة التي أصبح يفتخر فبها بأنها تقيم دورات للسباحة النسائية لفائدة طلبتها، كما نذكر بتزايد الزنادقة بين أروقة الجامعة التونسية، ممن يتهجمون على الصحابة ويشككون في الإسلام، وإما إعاقة التعريب، فيكفي التذكير، بان الفرنسية لازالت اللغة المسيطرة على النظام التعليمي الجامعي بتونس رغم أن الفرنسية لم تعد لغة علمية حتى لدى أهلها، وأما التطبيع مع الصهاينة فيكفي فقط التذكير بأمر هذا المؤتمر التطبيعي، ونتساءل كيف سمح الجغرافيون التونسيون لأنفسهم بالمشاركة وجها لوجه مع الوفد "الإسرائيلي"؟

الحل، يكمن في تطهير الجامعة التونسية من العناصر اليسارية الخطيرة التي تحركها أحقاد إيديولوجية وتقدمها وتفضلها على دينها ومصالح بلادها، وتواصل وجود هذه العناصر بالجامعة التونسية يمثل خطرا كبير على الطلبة التونسيين وعلى مستقبل تونس عموما

  24-08-2008 / 04:25:12   الهادي المثلوثي
الحياد العلمي ليس ذريعة للتطبيع



الهوية حق مقدس مثلما هي حقوق الشعوب في الحرية والسيادة والأمن الثقافي والعلمي وغيره من مقومات كرامة الإنسان والمواطنة الكاملة. ومن هذا المنطلق، لا مفر من اعتبار العمل الثقافي والنشاط العلمي والإنتاج الفكري والمادي روافع للرقي بمكانة الإنسان وتطوير المجتمع حتى يمتلك القدرة على حماية حقوقه وتحرير إرادته وتعزيز هويته. وعلى هذا الأساس ليس ثمة حياد في أي نشاط هدفه تلبية حاجات المجتمع وحمايته. وإذا كانت الجامعة رأس المجتمع ووسيلته للرقي، فيجب أن يكون الناشطون الأكاديميون والممسكون بناصية هذه المؤسسة من المؤمنين بحق المجتمع عليهم في تنويره وتحصينه من خلال تمكين أجياله من سبل التقدم واكتساب القوة على حماية الوطن وتعزيز سيادته. وعليه نجد أنفسنا في حاجة أكيدة إلى نخبة أكاديمية ملتزمة بانتمائها الوطني ومؤمنة بأن العلم الذي تمارسه وتنتجه ليس ترفا وليس وسيلة للتسلط على المجتمع وتزييف هويته وسلب إرادته وتحريف توجهاته. نقول هذا لأن البعض ممن ائتمهم الشعب على صقل عقله ونحت فكره وتعميق انتمائه الوطني والقومي وتعزيز إيمانه بحريته وكرامته وسيادته داسوا على إرادة المجتمع بأسره ليكونوا مطيه للاختراق الثقافي والتطبيع مع أعداء الحرية والإنسانية بذريعة الحياد العلمي وكأن هذا الحياد يبيح بالضرورة معانقة علماء العدو مهما كان جرمهم ودورهم في خدمة الاستعمار والغطرسة العنصرية. والحقيقة لا أحد يشك في أن من يقف وراء الحركة الصهيونية الاستعمارية القديمة والجديدة هم عمالقة علم السياسة والاقتصاد والجغرافيا والاستشراف والاستراتيجيات. وبحكم صفتهم العلمية تلك لا يمكن في نظر دعاة التطبيع مقاطعتهم. والواقع يبدو أن دعاة التطبيع محايدون فيما يخص قضايا شعبهم وأمتهم وملتزمون أشد ما يكون الالتزام باحترام من يدفع ويشتري ضمائرهم ويدوس على أعناقهم. ولا شك أن من يخونه ضميره يفقد صوابه ويبيح لنفسه شتى أنواع الخيانات. وهذا الصنف من النخبة أخذته الردة إلى الخروج عن الإجماع الوطني بما يبرر القصاص من المطبعين بمختلف الوسائل التأديبية لسببين: الأول لأنهم خانوا قدسية العلم واستخدموه مطية للارتزاق الخسيس والثانية لأنهم خانوا شعبهم ومكنوا الأعداء من تدنيس أرض الوطن. فحضور الوفد الجغرافي الصهيوني ضمن الوفود المشاركة في المؤتمر الجغرافي الدولي الذي انعقد في شهر أوت 2008 بتونس مثلا يعد بادرة خطيرة لأن المسألة تتعلق بالجغرافيا وما تعنيه من سيادة ولأن الجغرافيين الصهاينة وبلا جدل هم دعاة استيطان واستعمار وحماة فكرة الأرض الموعودة لشعب الله المختار. فهل ثمة أكثر عنصرية من أنصار جغرافية إسرائيل الكبرى والباحثين في مقوماتها؟. ما الذي سيتعلمه الجغرافيون المطبعون من علماء هدفهم تطوير قوة الاحتلال وتعزيز قدرته على التوسع والتفوق؟. صحيح طلب العلم فريضة ولكن هل يطلب العلم ممن يريدك جاهلا متخلفا؟. إن ما يطلبه المطبعون ليس العلم كما تشير مجريات الإصرار على التطبيع وإنما عمولة الخيانة بتمكين الصهاينة من كسر الحصار والمقاطعة وتمكينهم من تحقيق الاختراق الثقافي والفكري تحت يافطة التعاون العلمي. وهل يعينك عدوك علميا لتتفوق عليه؟. إن الفئة المطبعة من أبناء جلدتنا ليست فئة ضالة تستحق الإصلاح بل نخبة خائنة لا يرجى منها استعادة الوعي ويحق عزلها وتطهير المؤسسات العلمية والتربوية منها كوسيلة لإنقاذ أبناء الشعب من فسادها العلمي وتخريبها للهوية ومقومات الوطن. وإذا كان للأنظمة مبرراتها ضمن العلاقات الدولية للحوار والتلاقي مع الأعداء لمقتضيات سياسية، فهل يوجد مبرر واحد لتكون الملتقيات الثقافية والندوات والمؤتمرات العلمية مطية للتطبيع مع الصهيونية والاستعمار؟. الأولى بها أن تكون منابر لفضح أعداء الإنسانية وسالبي حقوق الشعوب ومغتصبي حرياتها حتى يكون العلم حقا في خدم الوطن والإنسان. وإن يشك رهط في أن العلم ليس كذلك، فهم دون مواربة رهط المطبعين ومن والاهم من الضالين والمهزومين. فسحقا لثقافة الهزيمة وعلم المأزومين وبترا للأيدي التي مدت لمصافحة راسمي خريطة الجدار وخريطة الاستيطان وجميع خرائط التوسع الاستعماري.
تونس في 13/08/2008.
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود سلطان، مصطفى منيغ، مجدى داود، فتحي الزغل، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، عبد الله زيدان، كريم السليتي، سلوى المغربي، د - محمد بن موسى الشريف ، طلال قسومي، منجي باكير، نادية سعد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، الناصر الرقيق، فهمي شراب، رمضان حينوني، سلام الشماع، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، فوزي مسعود ، عواطف منصور، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، محمد الياسين، عزيز العرباوي، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، إياد محمود حسين ، د - صالح المازقي، إسراء أبو رمان، د- محمد رحال، أ.د. مصطفى رجب، سعود السبعاني، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، أحمد ملحم، فتحي العابد، ياسين أحمد، صباح الموسوي ، سامح لطف الله، أحمد النعيمي، د- محمود علي عريقات، الهادي المثلوثي، محمد العيادي، عبد الله الفقير، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، يزيد بن الحسين، جاسم الرصيف، د - محمد بنيعيش، صلاح الحريري، د. عبد الآله المالكي، تونسي، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، أحمد الحباسي، سيد السباعي، رافع القارصي، كريم فارق، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، عبد الغني مزوز، حسن الطرابلسي، المولدي الفرجاني، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، سليمان أحمد أبو ستة، حاتم الصولي، مراد قميزة، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، يحيي البوليني، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، أبو سمية، حميدة الطيلوش، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، حسن عثمان، رافد العزاوي، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، ضحى عبد الرحمن، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، مصطفي زهران، د - عادل رضا، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة